زوربا
12-23-2005, 08:50 AM
استفزاز إسرائيل لتقصــف «الــنــووي»
روز (النهار) يومية
منذ مجيء حكومة احمدي نجاد وحتى الان تتصاعد الحملات الإعلامية والسياسية بين ايران واسرائيل، وقد تفاعلت المواجهة بين الطرفين عندما افصح الرئيس الإيراني عن النية بإزالة إسرائيل اونقلها الى دولة أوروبية.
بعض المراقبين ادعوا ان تصريحات نجاد طرحت بشكل شخصي وانه لا يعبر سوى عن رأيه فقط بيد ان مثل هذه التصريحات كررها المرشد علي خامئني ورئيس مجلس الشورى حداد عادل، وأشارت اليها وزارة الخارجية مؤكدة ان ما جاء على لسان احمدي نجاد هوموقف رسمي للنظام الإيراني.
وتشير بعض التقارير الى ان مثل هذه التصريحات قد تؤول الى مواجهة عسكرية بين الطرفين حيث اكد قادة إسرائيليون انهم مستعدون للذهاب ألفي كيلومتر نحوايران لقصف مواقعها ومنعها من إنتاج اي أسلحة دمار شامل. ايران ردت على لسان قادتها العسكريين انها قادرة على توجيه ضربات ماحقة لاسرائيل وقصفها بصواريخ شهاب 3 القادرة على ضرب أهدافها على بعد اكثر من ألفي كيلومتر؟.
ويلاحظ ان النظام الايراني وبالرغم من معارضة الغرب الشديدة له فهو مازال يواصل تهديده لاسرائيل ويستقبل قادة فلسطينيين يدعون الى تدمير إسرائيل خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تخلت العديد من الأنظمة في المنطقة مثل سوريا عن دعمها العلني لجماعات فلسطينية مثل الجهاد وحماس.
ويقول احمدي نجاد ان المحرقة (الهولوكوست) اليهودية في عهد النازيين هي أكذوبة اختلقها اليهود لتشكيل دولة صهيونية في فلسطين. ورداً على مواقف الغرب المعارضة لاحمدي نجاد، اكد المتحدث باسم خارجية ايران ان الغرب اذا كان حقاً يدافع عن اسرائيل فبإمكانه ان ينقلها الى أراضي إحدى الدول الأوروبية.
وادعت صحيفة صاندي تايمز في هذا السياق ان إسرائيل سوف تهاجم ايران عسكرياً اذا فشلت كافة السبل السياسية والدبلوماسية لردع طهران عن مواقفها المعادية لاسرائيل.
وتقول أجهزة إعلام إيرانية ان معظم شعوب الدول العربية والاسلامية والعديد من قادة هذه الدول يؤيدون تصريحات احمدي نجاد، وحتى ان احد وزراء الحكومة الايرانية ادعى ان نجاد أضحى اليوم بطلاً في نظر قادة وشعوب الدول الإسلامية والعربية.
ولكن مثل هذه المواقف قد تواجه المزيد من الرفض لدى الإصلاحيين والوطنيين داخل ايران، حيث يقولون ان مثل هذه المواقف كانت قائمة في عهد الامام الخميني وقد ادت إلى عزلة ايران، وان الإيرانيين دفعوا ضريبة كبيرة لمثل هذه المواقف والتصريحات التي لا يجرؤ الفلسطينيون التحدث بها.
لكن يبدوان النظام الإيراني يعتقد بان الغرب يخشى كثيراً من تعرض ابنته المدللة (اسرائيل) لاي تهديد من جانب ايران، ولذلك فان تصعيد الضغط والتهديد لاسرائيل قد يجبر هذا الغرب على التراجع عن تهديده لإيران والقبول بالمساومة، وربما يبحث قادة ايران عن مبرر اوحافز يدفع إسرائيل لقصف المواقع النووية الإيرانية حتى يحشدوا العالم الاسلامي هذه المرة ضد الغرب ويتمكنوا من قيادة الشعوب الإسلامية في اكبر مواجهة ضد أميركا وأوروبا الامر الذي يؤدي ـ حسب وجهة نظر المحافظين ـ الى إسقاط العديد من أنظمة الدول العربية والاسلامية وتأسيس جبهة عريضة لمواجهة الغرب بقيادة المرشد علي خامنئي.
روز (النهار) يومية
منذ مجيء حكومة احمدي نجاد وحتى الان تتصاعد الحملات الإعلامية والسياسية بين ايران واسرائيل، وقد تفاعلت المواجهة بين الطرفين عندما افصح الرئيس الإيراني عن النية بإزالة إسرائيل اونقلها الى دولة أوروبية.
بعض المراقبين ادعوا ان تصريحات نجاد طرحت بشكل شخصي وانه لا يعبر سوى عن رأيه فقط بيد ان مثل هذه التصريحات كررها المرشد علي خامئني ورئيس مجلس الشورى حداد عادل، وأشارت اليها وزارة الخارجية مؤكدة ان ما جاء على لسان احمدي نجاد هوموقف رسمي للنظام الإيراني.
وتشير بعض التقارير الى ان مثل هذه التصريحات قد تؤول الى مواجهة عسكرية بين الطرفين حيث اكد قادة إسرائيليون انهم مستعدون للذهاب ألفي كيلومتر نحوايران لقصف مواقعها ومنعها من إنتاج اي أسلحة دمار شامل. ايران ردت على لسان قادتها العسكريين انها قادرة على توجيه ضربات ماحقة لاسرائيل وقصفها بصواريخ شهاب 3 القادرة على ضرب أهدافها على بعد اكثر من ألفي كيلومتر؟.
ويلاحظ ان النظام الايراني وبالرغم من معارضة الغرب الشديدة له فهو مازال يواصل تهديده لاسرائيل ويستقبل قادة فلسطينيين يدعون الى تدمير إسرائيل خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تخلت العديد من الأنظمة في المنطقة مثل سوريا عن دعمها العلني لجماعات فلسطينية مثل الجهاد وحماس.
ويقول احمدي نجاد ان المحرقة (الهولوكوست) اليهودية في عهد النازيين هي أكذوبة اختلقها اليهود لتشكيل دولة صهيونية في فلسطين. ورداً على مواقف الغرب المعارضة لاحمدي نجاد، اكد المتحدث باسم خارجية ايران ان الغرب اذا كان حقاً يدافع عن اسرائيل فبإمكانه ان ينقلها الى أراضي إحدى الدول الأوروبية.
وادعت صحيفة صاندي تايمز في هذا السياق ان إسرائيل سوف تهاجم ايران عسكرياً اذا فشلت كافة السبل السياسية والدبلوماسية لردع طهران عن مواقفها المعادية لاسرائيل.
وتقول أجهزة إعلام إيرانية ان معظم شعوب الدول العربية والاسلامية والعديد من قادة هذه الدول يؤيدون تصريحات احمدي نجاد، وحتى ان احد وزراء الحكومة الايرانية ادعى ان نجاد أضحى اليوم بطلاً في نظر قادة وشعوب الدول الإسلامية والعربية.
ولكن مثل هذه المواقف قد تواجه المزيد من الرفض لدى الإصلاحيين والوطنيين داخل ايران، حيث يقولون ان مثل هذه المواقف كانت قائمة في عهد الامام الخميني وقد ادت إلى عزلة ايران، وان الإيرانيين دفعوا ضريبة كبيرة لمثل هذه المواقف والتصريحات التي لا يجرؤ الفلسطينيون التحدث بها.
لكن يبدوان النظام الإيراني يعتقد بان الغرب يخشى كثيراً من تعرض ابنته المدللة (اسرائيل) لاي تهديد من جانب ايران، ولذلك فان تصعيد الضغط والتهديد لاسرائيل قد يجبر هذا الغرب على التراجع عن تهديده لإيران والقبول بالمساومة، وربما يبحث قادة ايران عن مبرر اوحافز يدفع إسرائيل لقصف المواقع النووية الإيرانية حتى يحشدوا العالم الاسلامي هذه المرة ضد الغرب ويتمكنوا من قيادة الشعوب الإسلامية في اكبر مواجهة ضد أميركا وأوروبا الامر الذي يؤدي ـ حسب وجهة نظر المحافظين ـ الى إسقاط العديد من أنظمة الدول العربية والاسلامية وتأسيس جبهة عريضة لمواجهة الغرب بقيادة المرشد علي خامنئي.