زوربا
12-23-2005, 08:47 AM
أحاديث على سطح الماء
فردا (الغد) يومية
ذكرت بعض التقارير ان الرئيس احمدي نجاد وخلال زيارته الأخيرة لمدينة قم ابلغ كبار رجال الدين المدافعين عنه بقصص وروايات تثير الاستغراب والدهشة عن تعامل المسؤولين السعوديين وقادة الدول الاسلامية معه خلال زيارته للمشاركة في قمة مكة.
ونقل الشيخ مكارم شيرازي الى طلبته في المدرسة الدينية بمدينة قم ان نجاد أوجد تحولاً كبيراً بين قادة الدول العربية والإسلامية وان معظم هؤلاء يكنون الاحترام الفائق للنظام الإيراني نظراً لتصريحاته ومواقفه المعادية لاسرائيل والداعية لازالتها اونقلها الى دولة أوروبية.
ونقل شيرازي الرواية التالية عن احمدي نجاد: عندما دعيت (نجاد) للركوب في حافلة خاصة للقادة والمسؤولين المشاركين في القمة، لم يكن في الحافلة اي مقعد شاغر سوى في آخرها.
وكان الملك عبد الله يجلس في مقدمتها، وعندما رآني متوجهاً الى المقعد الخلفي قام من مكانه واجلسني الى جانبه قائلاً: يا سيادة الرئيس ان الجلوس الى جانبكم يقلل من الضغوط التي تواجهني واشعر بالفخر والعزة كثيرا بالجلوس الى جانبك.
وعندما توجه القادة للطواف كان الملك عبد الله لا يفارق احمدي نجاد الذي كان يستقبله المواطنون السعوديون بقولهم: اهلاً بك ايها البطل والشجاع.
وقال الشيخ شيرازي ايضاً: ان القادة العرب والمسلمين عندما يرون احمدي نجاد يقولون له هذه الجملة: الله معك، الله ينصرك على أعدائك، لقد أعدت للمسلمين العزة والشموخ.
ووصف انصار احمدي نجاد مشاركته في القمة الإسلامية بانها زلزال (تسونامي) جديد أصاب الجميع، لانه كان فخراً وعزة ليس لايران فحسب بل لكل العالم الاسلامي.
فردا (الغد) يومية
ذكرت بعض التقارير ان الرئيس احمدي نجاد وخلال زيارته الأخيرة لمدينة قم ابلغ كبار رجال الدين المدافعين عنه بقصص وروايات تثير الاستغراب والدهشة عن تعامل المسؤولين السعوديين وقادة الدول الاسلامية معه خلال زيارته للمشاركة في قمة مكة.
ونقل الشيخ مكارم شيرازي الى طلبته في المدرسة الدينية بمدينة قم ان نجاد أوجد تحولاً كبيراً بين قادة الدول العربية والإسلامية وان معظم هؤلاء يكنون الاحترام الفائق للنظام الإيراني نظراً لتصريحاته ومواقفه المعادية لاسرائيل والداعية لازالتها اونقلها الى دولة أوروبية.
ونقل شيرازي الرواية التالية عن احمدي نجاد: عندما دعيت (نجاد) للركوب في حافلة خاصة للقادة والمسؤولين المشاركين في القمة، لم يكن في الحافلة اي مقعد شاغر سوى في آخرها.
وكان الملك عبد الله يجلس في مقدمتها، وعندما رآني متوجهاً الى المقعد الخلفي قام من مكانه واجلسني الى جانبه قائلاً: يا سيادة الرئيس ان الجلوس الى جانبكم يقلل من الضغوط التي تواجهني واشعر بالفخر والعزة كثيرا بالجلوس الى جانبك.
وعندما توجه القادة للطواف كان الملك عبد الله لا يفارق احمدي نجاد الذي كان يستقبله المواطنون السعوديون بقولهم: اهلاً بك ايها البطل والشجاع.
وقال الشيخ شيرازي ايضاً: ان القادة العرب والمسلمين عندما يرون احمدي نجاد يقولون له هذه الجملة: الله معك، الله ينصرك على أعدائك، لقد أعدت للمسلمين العزة والشموخ.
ووصف انصار احمدي نجاد مشاركته في القمة الإسلامية بانها زلزال (تسونامي) جديد أصاب الجميع، لانه كان فخراً وعزة ليس لايران فحسب بل لكل العالم الاسلامي.