مشاهدة النسخة كاملة : سيلانية «ربطت» حياتها بحبل وتدلت مشنوقة من «الثالث» في الرقعي
yasmeen
12-23-2005, 08:12 AM
http://www.alraialaam.com/23-12-2005/ie5/par1.jpg
كتب فيصل الحمراني وعبدالعزيز اليحيوح
صرخة احتجاج حياتية اطلقتها سيلانية من نافذة غرفتها في الرقعي، اعلنت خلالها رفضها العيش بطريقة مؤلمة.
السيلانية المحتجة على الحياة ربطت حبلا في بايب حديدي بغرفتها، فيما لفت طرفه الاخر حول رقبتها وألقت بنفسها من نافذة الغرفة لتلقى حتفها في الحال.
مصدر امني قال لـ «الرأي العام» ان «احد المارة ابلغ رجال الامن بمشاهدته فتاة متدلية من نافذة شقة في احدى عمارات منطقة الرقعي، فانتقل الى موقع البلاغ رجال دوريات نجدة الفروانية وشاهدوا منظر الانتحار ولدى صعودهم الى الدور الثالث تبين لهم أن احد طرفي الحبل مربوط في بايب حديدي والطرف الثاني ملفوف حول رقبة المرأة التي اتضح انها سيلانية تسكن في غرفة مع بعض زميلاتها في العمل وانها كانت بمفردها لحظة تنفيذها الانتحار».
واضاف المصدر ان «جثة السيلانية (27 سنة) تم رفعها بمعرفة رجال الادلة الجنائية واحالتها الى الطب الشرعي».
طابور «أوما سليما»
احمد الصراف
أقدمت «اوما سليما» السيلانية الجنسية، على الانتحار قبل ايام شنقا في المنزل الذي تعمل فيه، وبهذا يضاف اسم «اوما» إلى العشرات، لا بل المئات، الذين سبقوها في طابور الخدم والعمالة الهامشية الذين اختاروا الانتحار او التخلص من بؤس حياتهم في الكويت بلد الرخاء والخير والامن والعدالة، على العيش في ظروفهم البائسة.
وعلى الرغم من تعدد حالات الانتحار هذه، وتزايد وتيرتها بشكل مقلق، فإن اي جهة معنية بالموضوع كوزارة الشؤون، او جمعية حقوق الانسان او الجامعة لم تقم بمحاولة دراسة هذه الظاهرة، ومعرفة الكامن وراءها من اسباب، وعما اذا كان هناك عامل محدد يربط بينها ويجمعها، لكي يمكن استغلاله لتقليل وقوع هذه المآسي.
لا شك ان البيئة او الطريقة التي يعيش ويعمل بها الكثير من خدم المنازل هؤلاء، اضافة الى طبقة عمال شركات النظافة لا يمكن تصور سوئها وقسوتها الشديدة، وخلوها من الكثير من مظاهر الاحترام للنفس البشرية، والتي ربما تكون العامل الاهم الذي يدفع هؤلاء للتخلص من حياتهم.
ولكن من السذاجة، بل والظلم، ترداد ما يقوله البعض من ان هؤلاء الخدم من المحظوظين لمجرد تمكنهم من القدوم لدول «النفط» والعمل فيها مقارنة بالملايين من اقرانهم الذين لم تتح لهم هذه الفرصة والذين على استعداد لبذل الغالي والرخيص للقدوم الى الكويت وغيرها للعمل.
وبالرغم من صحة هذه الفرضية في جانب منها، فإن هذا يجب ألا يبرر الطريقة غير الانسانية التي يعامل بها هؤلاء من قبل نسبة كبيرة من مستقدميهم، خاصة من طبقة محددة من المواطنين بالذات، فعلى الرغم مما تمثله الكويت وغيرها من دول النفط من رخاء في بال الكثير من مسحوقي الدول الفقيرة بسبب التفاوت الكبير في مستوى المعيشة، فإن احلامهم هذه سرعان ما تختفي بحكم الواقع، وذلك عندما تبدأ المقارنة بما يمتلكونه او سيمتلكونه مع ما يتمتع به الآخرون من ثراء، وهنا يبدأ مفعول الضغط النفسي المصحوب بالحزن على فراق الاهل والوطن بفعل مفعوله، ويؤدي الى حالات الانتحار هذه، خاصة اذا علمنا بأن نسبة كبيرة من هؤلاء الخدم تضطر للاستدانة والتورط في قروض مالية عالية تدفعها لـ «مافيا الخدم» ثمنا لحصولها على عقد العمل في دول الخليج.
ان احدى جامعات الكويت مطالبة بإجراء دراسة ميدانية لهذه الظاهرة بالتعاون مع الجهات المعنية كالشؤون والداخلية وجمعية حقوق الانسان. كما نطالب مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بأخذ مبادرة تمويل هذه الدراسة، والحرص على اخراج توصياتها لحيز التنفيذ ليس فقط رحمة بسيئي الحظ هؤلاء، بل وايضا رحمة بما يلحق بسمعة الكويت من سوء في كل مرة تنشر فيها وسائل الاعلام خبر انتحار عامل او خادمة.
سلسبيل
12-29-2005, 07:07 PM
اصدرت السلطات المختصة منذ عدة ايام قرارا بعدم اعطاء تاشيرات للجنسية البنغالية بسبب ازدياد جرائم هذه الفئة من سرقات وانتحار وعصابات واحتكارات. كما قالت هذه المصادر .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir