yasmeen
12-23-2005, 08:06 AM
موسكو ـ من سلام مسافر
تعتقد غالبية الخبراء الروس الذين استطلعت آراءهم نشرة متخصصة بالشؤون الدولية ان الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا ستبدآن بسحب قواتهما من العراق بعد تشكيل الحكومة الجديدة، لكنهم يرون ان العراق سيدخل في اتون حرب اهلية تفضي الى تفكك الدولة,
ويلحظ الخبراء الذين تحدثوا لنشرة «ار بي سي» الروسية الالكترونية، ان الانتخابات العراقية اتسمت بأهمية بالغة بالنسبة للاميركيين, فقد أفيد ان الولايات المتحدة وبريطانيا تخططان للبدء بسحب قواتهما على مراحل ابتداء من مارس 2006 بعد ان يتم حل مسألة تشكيل البرلمان والحكومة العراقيين,
ويشير الخبراء الى ان قرار بدء سحب القوات خلال فترة وجيزة لا يرتبط بالنجاح في بناء الديموقراطية في العراق وانما يرجع الى تزايد المعارضين في الولايات المتحدة من وجود القوات الاميركية والبريطانية في العراق, ويقول الخبير الروسي ميخائيل خازين: «ينبغي ان ينهي الاميركيون الحرب أو يشرحوا للجميع الأسباب التي تستوجب وجودهم هناك», ويرى الخبير ان ادارة الرئيس جورج بوش لا تستطيع تفسير وتعليل أسباب وجود القوات الاميركية في العراق.
وحسب الخبير فان الانتخابات البرلمانية الاميركية المقبلة هي التي تضطر الاميركيين الى التسرع في اعلان خطة واضحة للانسحاب, ويجب ان تؤدي الانتخابات التي ستجري في خريف 2006 الى تجديد ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ وثلث أعضاء مجلس النواب, والأمر المفهوم، يقول خازين، ان الحزب الديمقراطي سيحاول انتهاز الفرصة لكي يسيطر على الكونغرس مستغلا الوضع في العراق «لذلك ستسعى ادارة جورج بوش الى ابطال الحجة التي يقدمها مناوئوها للناخبين وهي الحجة المتعلقة بالشأن العراقي، اذ لا توجد حجج اخرى تمكن الحزب الديمقراطي من استمالة واستدراج الناخبين الذين يؤيدون الحزب الجمهوري خلال الانتخابات»، كما يشير الى ذلك خبير روسي آخر هو دميتري يفستافييف,
وهناك، اضافة الى الأسباب السياسية المتعلقة بالوضع الداخلي في الولايات المتحدة، بواعث عسكرية وراء قرار سحب القوات ويقول الخبير الكسندر خرامتشيخين من معهد التحليل الاستراتيجي والعسكري ان الولايات المتحدة تنوي سحب قواتها لأن نصف موارد الجيش الاميركي موجود في العراق، ومن هنا فان الولايات المتحدة لا تستطيع خوض الحرب الكاملة في أي مكان آخر, وفضلا عن ذلك، يرى امتشيخين ان الجيش الاميركي «لم يتأهب لاحتلال العراق خلال فترة طويلة لأن ذلك يتطلب مزيدا من الجنود».
وبتصور الخبراء فان الولايات المتحدة ستعلن عن انجاز بناء الديموقراطية في العراق، ثم تبدأ بسحب قواتها مع نقل الصلاحيات والمهام الى أجهزة الادارة العراقية وقوات الأمن العراقية, وعلى الأخيرة ان تتصدى لـ «المقاومة» فيما تكتفي الولايات المتحدة بمساندتها جوا,
ووفق رأي الخبراء، فان مهمة الاميركيين الرئيسية تتمثل في تمكين الادارة العراقية الجديدة من البقاء بعد رحيلهم, وبامكانهم ان يضمنوا بقاءها لبعض الوقت, لكن السؤال: هل تستطيع قوات الأمن العراقية التي أنشأها الاميركيون الصمود لمدة طويلة مع العلم أنه حسب تقديرات الخبراء الاميركيين فان واحد في المئة فقط من القوات العراقية التي أنشأها الاميركيون قادرة على القتال بينما يقدر نحو 30 في المئة على مساندة القوات الاميركية في عملياتها في حين لا تستطيع البقية ان تفعل شيئا؟ لذلك سينهار النظام العراقي الجديد في وقت سريع, ومن الواضح في ضوء التناقضات المتفاقمة بين الجماعات الدينية والاثنية العراقية، فان العراق مقبل على الحرب الاهلية وعلى التجزئة اذا لم تغير واشنطن نهجها.
تعتقد غالبية الخبراء الروس الذين استطلعت آراءهم نشرة متخصصة بالشؤون الدولية ان الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا ستبدآن بسحب قواتهما من العراق بعد تشكيل الحكومة الجديدة، لكنهم يرون ان العراق سيدخل في اتون حرب اهلية تفضي الى تفكك الدولة,
ويلحظ الخبراء الذين تحدثوا لنشرة «ار بي سي» الروسية الالكترونية، ان الانتخابات العراقية اتسمت بأهمية بالغة بالنسبة للاميركيين, فقد أفيد ان الولايات المتحدة وبريطانيا تخططان للبدء بسحب قواتهما على مراحل ابتداء من مارس 2006 بعد ان يتم حل مسألة تشكيل البرلمان والحكومة العراقيين,
ويشير الخبراء الى ان قرار بدء سحب القوات خلال فترة وجيزة لا يرتبط بالنجاح في بناء الديموقراطية في العراق وانما يرجع الى تزايد المعارضين في الولايات المتحدة من وجود القوات الاميركية والبريطانية في العراق, ويقول الخبير الروسي ميخائيل خازين: «ينبغي ان ينهي الاميركيون الحرب أو يشرحوا للجميع الأسباب التي تستوجب وجودهم هناك», ويرى الخبير ان ادارة الرئيس جورج بوش لا تستطيع تفسير وتعليل أسباب وجود القوات الاميركية في العراق.
وحسب الخبير فان الانتخابات البرلمانية الاميركية المقبلة هي التي تضطر الاميركيين الى التسرع في اعلان خطة واضحة للانسحاب, ويجب ان تؤدي الانتخابات التي ستجري في خريف 2006 الى تجديد ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ وثلث أعضاء مجلس النواب, والأمر المفهوم، يقول خازين، ان الحزب الديمقراطي سيحاول انتهاز الفرصة لكي يسيطر على الكونغرس مستغلا الوضع في العراق «لذلك ستسعى ادارة جورج بوش الى ابطال الحجة التي يقدمها مناوئوها للناخبين وهي الحجة المتعلقة بالشأن العراقي، اذ لا توجد حجج اخرى تمكن الحزب الديمقراطي من استمالة واستدراج الناخبين الذين يؤيدون الحزب الجمهوري خلال الانتخابات»، كما يشير الى ذلك خبير روسي آخر هو دميتري يفستافييف,
وهناك، اضافة الى الأسباب السياسية المتعلقة بالوضع الداخلي في الولايات المتحدة، بواعث عسكرية وراء قرار سحب القوات ويقول الخبير الكسندر خرامتشيخين من معهد التحليل الاستراتيجي والعسكري ان الولايات المتحدة تنوي سحب قواتها لأن نصف موارد الجيش الاميركي موجود في العراق، ومن هنا فان الولايات المتحدة لا تستطيع خوض الحرب الكاملة في أي مكان آخر, وفضلا عن ذلك، يرى امتشيخين ان الجيش الاميركي «لم يتأهب لاحتلال العراق خلال فترة طويلة لأن ذلك يتطلب مزيدا من الجنود».
وبتصور الخبراء فان الولايات المتحدة ستعلن عن انجاز بناء الديموقراطية في العراق، ثم تبدأ بسحب قواتها مع نقل الصلاحيات والمهام الى أجهزة الادارة العراقية وقوات الأمن العراقية, وعلى الأخيرة ان تتصدى لـ «المقاومة» فيما تكتفي الولايات المتحدة بمساندتها جوا,
ووفق رأي الخبراء، فان مهمة الاميركيين الرئيسية تتمثل في تمكين الادارة العراقية الجديدة من البقاء بعد رحيلهم, وبامكانهم ان يضمنوا بقاءها لبعض الوقت, لكن السؤال: هل تستطيع قوات الأمن العراقية التي أنشأها الاميركيون الصمود لمدة طويلة مع العلم أنه حسب تقديرات الخبراء الاميركيين فان واحد في المئة فقط من القوات العراقية التي أنشأها الاميركيون قادرة على القتال بينما يقدر نحو 30 في المئة على مساندة القوات الاميركية في عملياتها في حين لا تستطيع البقية ان تفعل شيئا؟ لذلك سينهار النظام العراقي الجديد في وقت سريع, ومن الواضح في ضوء التناقضات المتفاقمة بين الجماعات الدينية والاثنية العراقية، فان العراق مقبل على الحرب الاهلية وعلى التجزئة اذا لم تغير واشنطن نهجها.