المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توقعات الفلكي حسن الشارني لسنة 2006 ... السنة الجديدة على كف عفريت



المهدى
12-21-2005, 11:13 AM
الخليج الاماراتية


توقع فلكي تونسي شهير أن يكون عام 2006 عاماً مليئاً بالهزات على الساحة الدولية وبأحداث جسام منها اغتيال الرئيس الأمريكي جورج بوش وانسحاب القوات الأمريكية من العراق.

وقال الفلكي التونسي حسن الشارني إن عام 2006 قد ينتهي ايضا باغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي.

وأضاف في مقابلة مع “رويترز”: “العالم سيكون خلال السنة الجديدة على كف عفريت”.

وتنبأ الشارني وهو نائب رئيس الاتحاد العالمي للفلكيين “بحدوث عملية ضخمة للمقاومة العراقية ستحصد ارواح عشرات او ربما مئات من الجنود الامريكيين وستعجل برحيل القوات الامريكية من العراق خلال العام المقبل”.

وقال الشارني الذي اكتسب شهرة عالمية بعد تنبئه خصوصا بوفاة ديانا في حادث مروع ان العام المقبل سيشهد خمسة عوامل فلكية ستؤثر في مجرى

الاحداث يتمثل اولها في وجود كوكب المشتري في برج العقرب وهو ما قد يمثل طالع خير في بداية العام، لكنه اعتبر علامات الشؤم والاضطرابات ستطغى على الساحة الدولية مع بروز العامل الفلكي الثاني المتمثل في وجود زحل في برج الاسد.

وذكر الشارني الحاصل على دكتوراه في الفلك الفيزيائي ان ابرز الاضطرابات في العالم “قد يتجلى في محاولات للانقلاب العسكري في سوريا ونهاية مسيرة رئيس الوزراء “الاسرائيلي” ارييل شارون السياسية وسقوط حكومة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير”.

وقال ان تنبؤاته تكون انطلاقا من الوضع العالمي السائد ومن التحركات الفلكية التي تحدث لابرز الشخصيات العالمية لذلك يبدو ان السنة القادمة ستكون مليئة بالاحداث الساخنة والمتقلبة عبر العالم.

وعلى المستوى الامني في العالم توقع الشارني ان تتواصل سلسلة التفجيرات في اوروبا والولايات المتحدة.

وقال “امور أرى وقوعها قريبة الحدوث.. هي عمل ارهابي ضخم بباريس يودي بارواح العديد من الابرياء وحريق هائل في احدى المدن الفرنسية وتفجيرات ارهابية جديدة في احدى المدن الساحلية بامريكا”.

وكان الشارني قد توقع في مقابلة مع “رويترز” العام الماضي بحدوث تفجيرات ضخمة في لندن. وقتل واصيب العشرات في تفجيرات في لندن هذا العام في اعنف هجمات

تشهدها بريطانيا في وقت السلم.

وللشارني كتب ومقالات عديدة في المجال الفلكي وهو ايضا مستشار لدى عدد من الشخصيات العالمية.

ويرى هذا الفلكي ان الولايات المتحدة ستضطر خلال العام المقبل الى اعلان مرض الرئيس العراقي السابق صدام حسين ثم اعلان وفاته في مرحلة ثانية وقطع محاكمته التي وصفها “بالمهزلة”.

سلسبيل
12-21-2005, 02:27 PM
وما حقيقة او مصداقية هذه التوقعات يا أخ المهدي ؟

سياسى
12-21-2005, 11:36 PM
الفلكيون يتوقعون اغتيال بوش ووفاة صدام

العالم 2006 على كف عفريت


توقع فلكي تونسي عالمي أن يكون عام 2006 عاما مليئا بالهزات على الساحة الدولية وبأحداث جسام منها اغتيال الرئيس الاميركي جورج بوش وانسحاب القوات الاميركية من العراق ووفاة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.

وقال الفلكي التونسي حسن الشارني إن عام 2006 قد ينتهي ايضا باغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي, وأضاف »العالم سيكون خلال السنة الجديدة على كف عفريت«.
وتنبأ الشارني وهو نائب رئيس الاتحاد العالمي للفلكيين ب¯ »حدوث عملية ضخمة للمقاومة العراقية ستحصد أرواح عشرات او ربما مئات من الجنود الاميركيين وستعجل برحيل القوات الاميركية من العراق خلال العام المقبل«.

واضاف الفلكي التونسي, الذي تنبأ العام الماضي بوفاة العاهل السعودي الملك فهد والبابا يوحنا بولس الثاني مثلما توقع سابقا وفاة الاميرة ديانا في حادث مرور, ان حدثا آخر يراه قريبا هو »رحيل بوتفليقة في اوائل العام المقبل بسبب اصابته بالسرطان« على حد تعبيره.
ومضى يقول »تشير الدلائل الفلكية لبوتفليقة الى وجود قران وتقارب بين زحل والشمس في مكان يدل على الخطورة القصوى واقترابه من الموت بعد صراع مرير مع المرض«.

وكان بوتفليقة غادر السبت الماضي مستشفى فرنسيا اجرى فيه عملية جراحية لعلاج قرح في المعدة.
وقال الشارني الذي اكتسب شهرة عالمية ان العام المقبل سيشهد خمسة عوامل فلكية ستؤثر على مجرى الاحداث يتمثل أولها في وجود كوكب المشتري ببرج العقرب وهو ما قد يمثل طالع خير في بداية العام.
لكنه اعتبر ان علامات الشؤم والاضطرابات ستطغى على الساحة الدولية مع بروز العامل الفلكي الثاني المتمثل في وجود زحل ببرج الاسد.

وذكر الشارني الحاصل على دكتوراه في الفلك الفيزيائي ان ابرز الاضطرابات في العالم »قد يتجلى في محاولات للانقلاب العسكري في سورية ونهاية مسيرة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون السياسية وسقوط حكومة رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير«.

وقال ان تنبؤاته تكون انطلاقا من الوضع العالمي السائد ومن التحركات الفلكية التي تحدث لابرز الشخصيات العالمية لذلك يبدو ان السنة المقبلة ستكون مليئة بالاحداث الساخنة والمتقلبة عبر العالم.
وعلى المستوى الامني في العالم توقع الشارني ان تتواصل سلسلة التفجيرات في اوروبا والولايات المتحدة, وقال»امور ارى وقوعها قريبة الحدوث.. هي عمل ارهابي ضخم في باريس يودي بأرواح الكثير من الابرياء وحريق هائل في احدى المدن الفرنسية وتفجيرات ارهابية جديدة في احدى المدن الساحلية في اميركا«.

وكان الشارني توقع العام الماضي حدوث تفجيرات ضخمة في لندن.
وقتل واصيب العشرات في تفجيرات في لندن هذا العام في اعنف هجمات تشهدها بريطانيا في وقت السلم.
وللشارني كتب ومقالات عديدة في المجال الفلكي وهو ايضا مستشار لدى عدد من الشخصيات العالمية.
ويرى هذا الفلكي ان الولايات المتحدة ستضطر خلال العام المقبل الى اعلان مرض الرئيس العراقي السابق صدام حسين ثم اعلان وفاته في مرحلة ثانية وقطع محاكمته التي وصفها ب¯ »المهزلة«.
كما توقع ان تشهد مصر »اشتعالا طائفيا في ظل فوز نواب من حركة (الاخوان المسلمين) المحظورة بعديد المقاعد في البرلمان وتصاعد تصريحاتهم النارية التي ستلقى تأييدا من ايران«.
وعن تنبؤاته في المجال الفني رأى الفلكي التونسي ان العام المقبل سيسجل رحيل مغني الروك الفرنسي الشهير جون هاليداي.

سياسى
12-22-2005, 12:13 AM
إنتبهوا.. إنه عام الموت

شربل بعيني



أولاً، أحب أن أهمس بإذن القارىء أنني لا أؤمن بالتنجيم، ولا بالمنجمين، ولكنني، رغم ذلك، أطالع تنبوءاتهم بشغف كبير، لا لمعرفة ما سيحدث، لأن الغيب لا يعلم به سوى الله تعالى، بل لمراقبة ما سيصدق منها، وكثيراً ما تخدم الصدفة المنجم، ويحظى بشهرة عالمية.

وكما نرى كل عام، فإن آلاف المنجمين سيدلون بدلوهم، وكل واحد منهم سيرى الأمور بمنظاره الخاص، فمثلاً إذا كان المنجم أميركياً تنبأ بوفاة أسامة بن لادن، وباغتيال الظواهري، وباستسلام الزرقاوي، وبتدمير المفاعل النووي الإيراني، هذا إذا لم يتنبأ باجتياح الجيش اللبناني لسوريا. أما إذا كان المنجم يهودياً، فتأكدوا بأنه سيفني العرب، وسيقيم دولة إسرائيل الكبرى. أما إذا كان عربياً فسيقول ما قاله الأميركي واليهودي مع زيادات فلكية عربية قد لا تخطر على بال الجن، فكم بالحري إبن الإنسان، وهذا ما حصل بالفعل، فلقد تنبأ الفلكي التونسي حسن الشارني بالموت الزكام لجميع الحكام من واشنطن حتى بلاد الشام، وإليكم أهم ما سيحدث من موت في عام 2006 حسب توقعاته الفلكية:

1ـ إغتيال الرئيس الأميركي جورج بوش.
2ـ إنسحاب القوات الأميركية من العراق، إثر عملية إرهابية ضخمة للمقاومة العراقية.
3ـ وفاة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
4ـ إغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس
5ـ إغتيال رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي.
6ـ نهاية مسيرة أرييل شارون السياسية.
7ـ سقوط حكومة بلير البريطانية.
8ـ محاولات إنقلاب عسكري في سوريا.
9ـ عمل إرهابي ضخم بباريس.
10ـ تفجيرات إرهابية في إحدى المدن الساحلية بأميركا.
11ـ إشتعال طائفي بمصر، بسبب فوز الإخوان المسلمين بالمقاعد النيابية، ودعم إيران لهم.
12ـ إعلان وفاة الرئيس صدام حسين من قبل الأميركيين، إنهاء لمحاكمته المضحكة.
13ـ موت المغني الفرنسي جون هوليداي.

هذا غيض من فيض أحد أشهر الفلكيين في العالم، فلقد تنبأ أخونا الشارني العام الماضي بوفاة العاهل السعودي الملك فهد، والبابا يوحنا بولس الثاني، وبتفجيرات لندن أيضاً، كما أنه توقع من قبل وفاة الأميرة دايانا بحادث مروع.

والفلكي حسن الشارني يحتل منصب نائب رئيس الاتحاد العالمي للفلكيين، وحاصل على دكتوراه في الفلك الفيزيائي، وله كتب ومقالات عديدة في المجال الفلكي، كما أنه يعمل مستشاراً لعدد من الشخصيات العالمية. فإذا صدقت توقعاته للعام القادم، قولوا إن القيامة قد اقتربت، وأننا سنرى الجحيم بأم أعيننا، وأن الموت سيلاحقنا في كل مكان، وسيضحك سكان القبور على أجنة البطون، ويأسفون لقدومها إلى عالم تعيس، لا يعرف إنسانه كيف يتعايش مع جاره، كما أنه لا يمتهن سوى القتل والتفجير.

هذا ما توقعه الشارني، فماذا سيتوقع لنا باقي الفلكيين؟ أتمنى أن يجد فلكي منهم فسحة أمل نقدر أن نتفس منها ولو إلى حين. وإلا، فليصلِّ كل واحد منا عن روحه، قبل أن يحصده منجل الموت، ويغتاله حقد أخيه الإنسان.

fadel
12-23-2005, 11:37 AM
نتمنى عمرا مديدا لبوش حتى يتخلص من التكفيريين فى العراق وكذلك عمرا طويلا لصدام حتى نرى المزيد من ذله وتناقضه

دشتى
12-25-2005, 06:50 AM
فلكي تونسي يتنبأ باغتيال بوش والملك عبد الله وعباس ووفاة بوتفليقة ومبارك

تنبأ الفلكي التونسي حسن الشارني السبت باحداث دراماتكية العام المقبل ابرزها اغتيال الملك عبد الله والرئيسين الاميركي جورج بوش والفلسطيني محمود عباس وفاة الرئيسين الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والمصري حسني مبارك الى جانب هجمات ارهابية في فرنسا وايران والعراق.

وقال نائب رئيس الاتحاد العالمي للفلكيين لوكالة فرنس برس ان "التاثيرات الفلكية ستكون كبيرة على الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي يدنو من الموت". واضاف ان "الجيش الجزائري سيمسك بزمام الامور بعده لفترة انتقالية قد تستمر اكثر من عامين".

وعلى صعيد مصر توقع الشارني "وفاة الرئيس حسني مبارك وحدوث اضطرابات طائفية في ظل فوز جماعة الاخوان الاسلامية المحظورة بمقاعد في البرلمان". كما توقع "اغتيال العاهل الاردني عبدالله الثاني رغم التدابير الامنية لحمايته".

واضاف ان "عام 2006 سيشهد اغتيال الرئيس الاميركي جورج بوش علما ان الدلائل التنجيمية على اغتياله مسجلة منذ العام الماضي". وتابع الشارني ان من ابرز الاحداث في الشرق الاوسط "اغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس وسقوط رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون نهائيا وتمضيته بقية حياته مقعدا على كرسي متحرك". واوضح ان "الساحة السياسية الاسرائيلية ستشهد عودة قوية لخصمه بنيامين نتانياهو".

وكان الفلكي التونسي توقع ان يشهد عام 2004 وفاة الرئيسين الاميركي والفلسطيني.

من جهة اخرى توقع الشارني تصعيدا في العراق مؤكدا ان "عملية كبيرة للمقاومة العراقية ستحصد مئات من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) في النصف الثاني من العام المقبل". وتوقع ايضا ان "تتغلب سوريا على التهديدات الدولية وتبرز ادلة و حقائق جديدة حول اغتيال (رئيس الوزراء اللبناني السابق) رفيق الحريري".

وعلى صعيد اوروبا توقع "تدهورا كبيرا في صحة الرئيس الفرنسي جاك شيراك ووقوع عمليات ارهابية في العاصمة الفرنسية على غرار ما حدث فى لندن". من جهة اخرى توقع الشارني عاما صعبا على ايران التي ستشهد "اعمالا تخريبية وتظاهرات كبيرة".

وفنيا توقع الشارني وفاة الفنانة اللبنانية صباح والفنان الفرنسي جوني هاليداي وتعرض الممثل المصري عادل امام "لحادث مؤسف" واعتناق مغني البوب الاميركي مايكل جاكسون الاسلام.

وكان الفلكي التونسي تنبا في اليوم الاول من كانون الثاني/يناير 2004 بوفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في ظروف غامضة والعاهل السعودي الملك فهد والبابا يوحنا بولس الثاني.

كما توقع وفاة اميرة ويلز ديانا قبل ثمانية اشهر من حادث السير الذى اودى بها نهاية اب/اغسطس 1988 فى باريس واغتيال رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق اسحق رابين.

Osama
01-06-2006, 12:49 AM
ونهاية مسيرة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون السياسية






شارون يصارع الموت جسدياً لكنه مات سياسياً


القدس المحتلة - وكالات

أكد مصدر طبي أن رئيس الوزراء الاسرائيلي آرييل شارون سيبقي في غيبوبة لمدة 24 ساعة وأن حالته الصحية حرجة لكنها مستقرة, فيما ذكرت مصادر أنه لن يستطيع ممارسة مهامه كرئيس للوزراء في حال شفائه الأمر الذي يعني أن شارون مات سياسيا وأصبح حزبه كديما في وضع شديد الصعوبة.

وكانت انباء اولية قد ترددت حول وفاة شارون، بعد أن أجريت له عمليتين الخميس 5/1/2006 إثر اصابته بجلطة دماغية نقل على اثرها إلى مستشفى هداسا حيث أجريت له عملية أولى دامت 6 ساعات، لكن الأطباء اضطروا إلى اعادته لغرفة العمليات مرة ثانية بعد أن اكتشفوا وجود مناطق أخرى في الدماغ تعاني من النزيف.

وأكد الأطباء بحسب مراسل قناة "العربية" أن حالة شارون حاليا هي "خطيرة جدا" وقد تم نقله إلى غرفة العناية المشددة، وقال شلومو مور يوسف من مستشفى هداسا للصحفيين "اجريت اشعة مقطعية لرئيس الوزراء أظهرت توقف النزيف. ووضع بعد ذلك على وحدة طواريء لجراحات المخ تحت الملاحظة...كل الوظائف الحيوية مستقرة. رئيس الوزراء في حالة حرجة".

وكانت القناة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي أعلنت سابقا انه تمت اعادة شارون الى غرفة العمليات، ونقلت تلك القناة عن أحد المصادر المصدر اعادوا شارون الى غرفة العمليات بعد تصوير مقطعي.

وفي وقت سابق ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في موقعها على شبكة الانترنت أُصيب بالشلل في نصف جسمه، ونقلت الصحيفة عن مكتب شارون قوله انهم يأملون في حدوث "معجزة" تنقذ رئيس الوزراء لكن اطباء قالوا ان احتمالات شفائه "ضعيفة جدا".

وكان شارون البالغ من العمر 77 عاما قد نقل في سيارة إسعاف من مزرعته في جنوب اسرائيل الى مستشفى الهداسا في القدس، وقد تسبب وفاته أو عجزه هزة سياسية في اسرائيل قبل الانتخابات العامة في 28 من مارس/ اذار والتي كان متوقعا ان يفوز فيها على أساس برنامج انتخابي يرمي الى إنهاء الصراع مع الفلسطينيين. وهو يتولى رئاسة الوزراء منذ عام 2001 . وسوف تصاب الآمال في أي مفاوضات بشأن إقامة دولة فلسطينية بنكسة أخرى.

من جهة أخرى، قال امين مجلس الوزراء اسرائيل ميمون للصحفيين خارج المستشفى ان سلطات شارون كرئيس للوزراء نُقلت بصورة مؤقتة الى نائبه ايهود اولمرت الذي سيعقد اجتماعا طارئا لمجلس الوزراء في وقت لاحق يوم الخميس. ولم تظهر استطلاعات الرأي في الآونة الأخيرة ان اولمرت يعتبر خليفة لشارون على الاجل الطويل.

وقال الرئيس الامريكي جورج بوش وهو حليف مقرب لشارون "اننا نصلي من اجل شفائه". وقال بوش في بيان مكتوب "رئيس الوزراء شارون رجل شجاعة وسلام. ونيابة عن كل الامريكيين نبعث بأغلى التمنيات والاماني الى رئيس الوزراء وأسرته."

وكان شارون قد أُصيب بما قال أطباء انه جلطة خفيفة في المخ في 18 من ديسمبر/ كانون الاول. وكان مقررا ان تجرى له عملية يوم الخميس في مستشفى الهداسا لإصلاح ثقب صغير في القلب يعتقد انه ساهم في اصابته بجلطة الشهر الماضي.

واظهرت استطلاعات الرأي انه من المنتظر ان يفوز في انتخابات مارس/ اذار زعيما لحزبه الجديد كديما الذي أسسه بعد انشقاقه على حزب ليكود اليميني في مواجهة تمرد حزبي على انسحابه من غزة.

وكان قد بنى حملته الانتخابية على اساس برنامج يقوم على استعداد للتخلي عن مزيد من الاراضي المحتلة في الضفة الغربية كوسيلة لانهاء عقود من الصراع مع الفلسطينيين لكنه تعهد بابقاء قبضة اسرائيل على التكتلات الاستيطانية الكبيرة.