مجاهدون
12-20-2005, 12:43 AM
تنبأ عراف تايواني بأن عام 2006 سيكون عام إراقة الدماء للولايات المتحدة وأوروبا فيما سيكون عام السلام بين تايوان والصين.
وقال يو هسيوه هونغ (55 عاما) «سيصل الإرهاب ذروته في 2006، لن تكون ضربة واحدة مثل هجوم 11 سبتمبر 2001 بل هجمات على نطاق واسع وسيكون تأثيرها داميا مثل هجوم 11 سبتمبر».
وأوضح ان الارهاب سيبدأ في الانحسار بعد العام المقبل، وان الولايات المتحدة قد تمسك بأسامة بن لادن العام القادم «قد يكون 2006 عام الحظ السيئ بالنسبة الى بن لادن.. فقد يمرض أو يعتقل أو ربما يتمكن من الفرار فيما سيلقى القبض على كبار معاونيه».
ويبدو سجل يو من التنبؤات الكبيرة غير متسق في أفضل حالاته، ان لم يكن متناقضا، فمنذ عام تنبأ بوقوع عدة هجمات ارهابية داخل الولايات المتحدة. وقال ان العالم سيستمتع فجأة بفترة سلام تستمر عدة أعوام تبدأ في 2006 لأن «الارهابيين سيحتاجون الى الراحة».
والآن يطلق يو على عام 2006 «عام النار المشتعلة» لأنه سيكون مليئا بالهجمات «الارهابية» والكوارث.
وبجانب مخاوف الارهاب والكوارث الطبيعية تنبأ يو بأن تسود مخاوف من أنفلونزا الطيور، لكنه قال انها لن تمثل خطرا كبيرا، ولن تتسبب في وقوع كثير من الوفيات لكنها ستثير الفزع.
وفيما ستتعرض الولايات المتحدة وأوروبا لهجمات ارهابية فان آسيا ستنعم بالسلام عدا الدول الواقعة في جنوبها مثل معاناة الهند وباكستان من مشكلات مثل انفلونزا الطيور ووقوع اضطرابات على الحدود الجنوبية للصين، رغم ما ستنعم به من أمان.
ورسم يو صورة وردية للعلاقات الصينية ـ التايوانية وقال «سيكون لتايوان مبادلات أكبر مع الصين، وربما حتى ترفع حظرها المفروض منذ خمسة عقود على وسائل الاتصال البحرية والجوية والتجارية عبر مضيق تايوان، مما يسمح لسائحي الصين بزيارة تايوان، ستواصل تايوان رفضها الاتحاد رسميا مع الصين لكن الجانبين سيتوحدان «بسرعة جدا»، وفق صيغة هونغ كونغ.
كما توقع احتمال حدوث صراع على السلطة في حكومة تايوان، مشيرا الى ان زعيم المعارضة ما ينغ «قد يصبح زعيم تايوان بأسرع من المتوقع».
يشار الى ان يو بنى كثيرا من تنبؤاته على الرياح والمياه وظروف مولد الانسان وكتاب التغييرات والابراج الصينية.
وقال يو هسيوه هونغ (55 عاما) «سيصل الإرهاب ذروته في 2006، لن تكون ضربة واحدة مثل هجوم 11 سبتمبر 2001 بل هجمات على نطاق واسع وسيكون تأثيرها داميا مثل هجوم 11 سبتمبر».
وأوضح ان الارهاب سيبدأ في الانحسار بعد العام المقبل، وان الولايات المتحدة قد تمسك بأسامة بن لادن العام القادم «قد يكون 2006 عام الحظ السيئ بالنسبة الى بن لادن.. فقد يمرض أو يعتقل أو ربما يتمكن من الفرار فيما سيلقى القبض على كبار معاونيه».
ويبدو سجل يو من التنبؤات الكبيرة غير متسق في أفضل حالاته، ان لم يكن متناقضا، فمنذ عام تنبأ بوقوع عدة هجمات ارهابية داخل الولايات المتحدة. وقال ان العالم سيستمتع فجأة بفترة سلام تستمر عدة أعوام تبدأ في 2006 لأن «الارهابيين سيحتاجون الى الراحة».
والآن يطلق يو على عام 2006 «عام النار المشتعلة» لأنه سيكون مليئا بالهجمات «الارهابية» والكوارث.
وبجانب مخاوف الارهاب والكوارث الطبيعية تنبأ يو بأن تسود مخاوف من أنفلونزا الطيور، لكنه قال انها لن تمثل خطرا كبيرا، ولن تتسبب في وقوع كثير من الوفيات لكنها ستثير الفزع.
وفيما ستتعرض الولايات المتحدة وأوروبا لهجمات ارهابية فان آسيا ستنعم بالسلام عدا الدول الواقعة في جنوبها مثل معاناة الهند وباكستان من مشكلات مثل انفلونزا الطيور ووقوع اضطرابات على الحدود الجنوبية للصين، رغم ما ستنعم به من أمان.
ورسم يو صورة وردية للعلاقات الصينية ـ التايوانية وقال «سيكون لتايوان مبادلات أكبر مع الصين، وربما حتى ترفع حظرها المفروض منذ خمسة عقود على وسائل الاتصال البحرية والجوية والتجارية عبر مضيق تايوان، مما يسمح لسائحي الصين بزيارة تايوان، ستواصل تايوان رفضها الاتحاد رسميا مع الصين لكن الجانبين سيتوحدان «بسرعة جدا»، وفق صيغة هونغ كونغ.
كما توقع احتمال حدوث صراع على السلطة في حكومة تايوان، مشيرا الى ان زعيم المعارضة ما ينغ «قد يصبح زعيم تايوان بأسرع من المتوقع».
يشار الى ان يو بنى كثيرا من تنبؤاته على الرياح والمياه وظروف مولد الانسان وكتاب التغييرات والابراج الصينية.