فاطمي
12-19-2005, 08:54 PM
Gmt 13:30:00 2005 الإثنين 19 ديسمبر
فاخر السلطان - ايلاف
غادر الكويت صباح اليوم الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش والوفد المرافق له بعد زيارة للبلاد استغرقت ثلاثة ايام. ولبوش الأب مكانة خاصة لدى الكويتيين حكومة وشعبا وذلك للدور الكبير الذي قام به أثناء توليه الرئاسة في الولايات المتحدة حيث ساهمت جهوده في تحرير الكويت من الاحتلال العراقي الصدامي عام 1991.
وكان امير الكويت الشيخ جابر الاحمد وولي عهده الشيخ سعد العبدالله ورئيس الوزراء الشيخ صباح الأحمد استقبلوا بوش الأب صباح أمس. وقد عبر الشيخ سعد عن سعادته البالغة وسعادة الشعب الكويتي بوجود الرئيس الأميركي الأسبق بين اخوانه واصدقائه منوها باعتزاز دولة الكويت بالصداقة ذات الصلات القوية والمبنية على المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين. كما رحب مجلس الوزراء الكويتي بزيارة بوش الأب مستذكرا مواقفه الشجاعة ابان عدوان النظام الصدامي البائد على دولة الكويت. وذكر بيان أصدره المجلس انه "بكل أمتنان نستذكر موقف رئيس الولايات المتحدة الاميركية الاسبق جورج بوش الشجاع وجهوده الجادة في رفض عدوان النظام الصدامي البائد على دولة الكويت واستعادة سيادتها وحريتها متمنيا له طيب الاقامة".
وأكد المكانة المرموقة "للضيف الكبير" التي يحظى بها والتقدير الكبيرفي نفوس الشعب الكويتي.
وقال الرئيس الاميركي الأسبق في كلمة القاها في افتتاح ندوة نظمها بنك الكويت الوطني امس حول مستقبل الاسواق المالية الخليجيةانه على الرغم من ان العولمة اصبحت حديث العالم الان الا "اننا ما زلنا غير قادرين على معرفة منحاها وما تخبئه لنا من نتائج مستقبلية". واوضح "ان النتائج المنطقية للعولمة تبدو واضحة حيث ان زيادة التجارة والاستثمار ستحسن من الظروف المعيشية وتزيد من من التفاعل بين الشعوب والحضارات". واشارالى ان " الناس ورؤوس الاموال والمعلومات والحضارات اصبحت كلها مصهورة في بوتقة العولمة ولست ادري الى اين سياخذنا كل ذلك واشك ان اي فرد يستطيع ذلك الا انني متاكد اننا لن نستطيع وقف هذا التفاعل الدولي السريع".
واوضح بوش انه مع انتها ءالحرب الباردة في عام 1991 وانهيار الاتحاد السوفيتي "اصبح هناك تفاؤل ان العالم سيدخل عهد جديد من السلام والازدهار و حل مشاكل الفقر والمرض الا ان الاحلام سرعان ما تحولت الى سراب بظهور مشكلات اخري في البلقان وافريقيا واسيا الوسطى وغيرها".
وحول موجة الاستثمارات الاجنبية في العالم قال انه غير قلق على الاطلاق فيما يتعلق حولها موضحا ان "التغيير ضروري وامر لا يمكن تفاديه وان علينا جميعا ان نتاقلم معه وان لا نخاف منه". واشار بوش الى ان المنظمات الدولية الحالية مثل منظمة الامم المتحدة وصندوق النقد والبنك الدولي وغيرها من التى قامت في اثر الحرب العالمية الثانية تحتاج الى اعادة نظر في مدى قدرتها على التعامل مع التحديات الراهنة. وقال "ان علينا عندما ننظر الى المستقبل ان نضع في الاعتبار ان المخاطر الحقيقية لا تزال قائمة وان عدم الاستقرار و انعدام الشفافية عدوان لدودان للاسواق ونمو الاعمال".
واضاف قائلا "انه مع تواكب الارباح المادية في الاسواق النامية نمت الشبكات الارهابية المتمردة" الا انه اكد ان "فرص واحتمالات القضاء عليها عالية جدا". وحول موضوع العراق والتطورات التى يشهدها حاليا قال بوش "ان هذا البلد منذ عامين كان يرضخ تحت حكم ديكتاتور قام باحتلال جيرانه ورعاية الارهاب بالاضافة الى شراء واستعمال اسلحة الدمار الشامل وقتل ابناء شعبه وتحدى قرارات الامم المتحدة". واشار الى الانتخابات التى شهدتهاالعراق الاسبوع الماضي واصفا مثل هذه التحولات بانها " خطوات مذهلة في بلد لم يعرف الديمقراطية سابقا الا انه حارب للتخلص من حكم الطغاة". واضاف قائلا "ان الولايات المتحدة ليست الدولة الوحيدة التي تتمنى ان يتأصل السلام في العراق على الر غم من الاحباطات والعراقيل العديدة التى تقف في طريق اعادة الاعمار والبناء".
وكان أقيم ظهر أمس حفل غداء في فندق الشيراتون على شرف الرئيس الاميركي الأسبق حضره حشد من الشخصيات السياسية والاقتصادية في الكويت، منهم: رئيس غرفة الكويت للتجارة علي ثنيان الغانم، ومستشارا أمير البلاد عبدالرحمن العتيقي، ومحمد سيد سليمان الرفاعي، والعضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار بدر السعد، والنائب محمد جاسم الصقر، ورئيس مجموعة الساير ناصر محمد الساير، وفيصل العيار الرئيس التنفيذي لمجموعة المشاريع، والمحافظ الشيخ إبراهيم الدعيج الصباح، وغسان الخالد، ويعقوب الفليج، وحمد البحر والشيخة مريم الناصر الصباح.
فاخر السلطان - ايلاف
غادر الكويت صباح اليوم الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش والوفد المرافق له بعد زيارة للبلاد استغرقت ثلاثة ايام. ولبوش الأب مكانة خاصة لدى الكويتيين حكومة وشعبا وذلك للدور الكبير الذي قام به أثناء توليه الرئاسة في الولايات المتحدة حيث ساهمت جهوده في تحرير الكويت من الاحتلال العراقي الصدامي عام 1991.
وكان امير الكويت الشيخ جابر الاحمد وولي عهده الشيخ سعد العبدالله ورئيس الوزراء الشيخ صباح الأحمد استقبلوا بوش الأب صباح أمس. وقد عبر الشيخ سعد عن سعادته البالغة وسعادة الشعب الكويتي بوجود الرئيس الأميركي الأسبق بين اخوانه واصدقائه منوها باعتزاز دولة الكويت بالصداقة ذات الصلات القوية والمبنية على المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين. كما رحب مجلس الوزراء الكويتي بزيارة بوش الأب مستذكرا مواقفه الشجاعة ابان عدوان النظام الصدامي البائد على دولة الكويت. وذكر بيان أصدره المجلس انه "بكل أمتنان نستذكر موقف رئيس الولايات المتحدة الاميركية الاسبق جورج بوش الشجاع وجهوده الجادة في رفض عدوان النظام الصدامي البائد على دولة الكويت واستعادة سيادتها وحريتها متمنيا له طيب الاقامة".
وأكد المكانة المرموقة "للضيف الكبير" التي يحظى بها والتقدير الكبيرفي نفوس الشعب الكويتي.
وقال الرئيس الاميركي الأسبق في كلمة القاها في افتتاح ندوة نظمها بنك الكويت الوطني امس حول مستقبل الاسواق المالية الخليجيةانه على الرغم من ان العولمة اصبحت حديث العالم الان الا "اننا ما زلنا غير قادرين على معرفة منحاها وما تخبئه لنا من نتائج مستقبلية". واوضح "ان النتائج المنطقية للعولمة تبدو واضحة حيث ان زيادة التجارة والاستثمار ستحسن من الظروف المعيشية وتزيد من من التفاعل بين الشعوب والحضارات". واشارالى ان " الناس ورؤوس الاموال والمعلومات والحضارات اصبحت كلها مصهورة في بوتقة العولمة ولست ادري الى اين سياخذنا كل ذلك واشك ان اي فرد يستطيع ذلك الا انني متاكد اننا لن نستطيع وقف هذا التفاعل الدولي السريع".
واوضح بوش انه مع انتها ءالحرب الباردة في عام 1991 وانهيار الاتحاد السوفيتي "اصبح هناك تفاؤل ان العالم سيدخل عهد جديد من السلام والازدهار و حل مشاكل الفقر والمرض الا ان الاحلام سرعان ما تحولت الى سراب بظهور مشكلات اخري في البلقان وافريقيا واسيا الوسطى وغيرها".
وحول موجة الاستثمارات الاجنبية في العالم قال انه غير قلق على الاطلاق فيما يتعلق حولها موضحا ان "التغيير ضروري وامر لا يمكن تفاديه وان علينا جميعا ان نتاقلم معه وان لا نخاف منه". واشار بوش الى ان المنظمات الدولية الحالية مثل منظمة الامم المتحدة وصندوق النقد والبنك الدولي وغيرها من التى قامت في اثر الحرب العالمية الثانية تحتاج الى اعادة نظر في مدى قدرتها على التعامل مع التحديات الراهنة. وقال "ان علينا عندما ننظر الى المستقبل ان نضع في الاعتبار ان المخاطر الحقيقية لا تزال قائمة وان عدم الاستقرار و انعدام الشفافية عدوان لدودان للاسواق ونمو الاعمال".
واضاف قائلا "انه مع تواكب الارباح المادية في الاسواق النامية نمت الشبكات الارهابية المتمردة" الا انه اكد ان "فرص واحتمالات القضاء عليها عالية جدا". وحول موضوع العراق والتطورات التى يشهدها حاليا قال بوش "ان هذا البلد منذ عامين كان يرضخ تحت حكم ديكتاتور قام باحتلال جيرانه ورعاية الارهاب بالاضافة الى شراء واستعمال اسلحة الدمار الشامل وقتل ابناء شعبه وتحدى قرارات الامم المتحدة". واشار الى الانتخابات التى شهدتهاالعراق الاسبوع الماضي واصفا مثل هذه التحولات بانها " خطوات مذهلة في بلد لم يعرف الديمقراطية سابقا الا انه حارب للتخلص من حكم الطغاة". واضاف قائلا "ان الولايات المتحدة ليست الدولة الوحيدة التي تتمنى ان يتأصل السلام في العراق على الر غم من الاحباطات والعراقيل العديدة التى تقف في طريق اعادة الاعمار والبناء".
وكان أقيم ظهر أمس حفل غداء في فندق الشيراتون على شرف الرئيس الاميركي الأسبق حضره حشد من الشخصيات السياسية والاقتصادية في الكويت، منهم: رئيس غرفة الكويت للتجارة علي ثنيان الغانم، ومستشارا أمير البلاد عبدالرحمن العتيقي، ومحمد سيد سليمان الرفاعي، والعضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار بدر السعد، والنائب محمد جاسم الصقر، ورئيس مجموعة الساير ناصر محمد الساير، وفيصل العيار الرئيس التنفيذي لمجموعة المشاريع، والمحافظ الشيخ إبراهيم الدعيج الصباح، وغسان الخالد، ويعقوب الفليج، وحمد البحر والشيخة مريم الناصر الصباح.