فاطمي
12-19-2005, 08:51 PM
Gmt 16:30:00 2005 الإثنين 19 ديسمبر
د. أسامة مهدي - ايلاف
كشفت صحيفة جمهوري إسلامي الايرانية الحكومية عن مصدر في العلاقات العامة لمكتب الرئاسة الإيرانية ان موكب الرئيس محمود احمد نجاد تعرض الخميس الماضي لهجوم مسلح في منطقة سراوان في إقليم بلوشستان من قبل مجموعة مسلحة مجهولة مما أسفر عن مقتل أحد أفراد حماية نجاد شيع جثمانه اليوم الى مثواه الاخير و إصابة آخر بجروح .
ونقلت مصادر احوازية اليوم عن الصحيفة قولها ان سيارات من قوة الاستطلاع المتقدمة التي كانت ترافق موكب الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الذي كان يقوم بزيارة لإقليم بلوشستان ذات الأغلبية السنية تعرضت لكمين مسلح في الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الخميس الخامس عشر من الشهر الحالي على طريق سراوان- چابهار وقد أسفر الهجوم عن مقتل ضباط من أفراد الحماية يدعى " حجت گرمابدري " فيما أصيب سائق أحد سيارات الموكب بجروح بالغة.
وبحضور الرئيس الإيراني وعدد من قادة الحرس الثوري ومسؤولين إيرانيين كبار تم اليوم تشييع جنازة الضباط المقتول . وعلى الرغم من أهمية الحادث إلا ان المسؤولين الإيرانيين لم يدلوا بأي تصريحات حول ملابساته واكتفت العلاقات العامة في مكتب الرئاسة بإدلاء بيان مقتضب على لسان مسؤول لم يكشف النقاب عن اسمه تحدث فيه عن تفاصيل مختصرة لمحاولة الاغتيال . واشارت المصادر الاحوازية الى ان محاولة اغتيال احمدي نجاد تأتي في ظل أزمة سياسية داخلية وخارجية تشهدها ايران على اثر التصريحات النارية التي أطلقها نجاد مؤخرا والداعية إلى " محو إسرائيل " وتشكيكه بمحرقة الهولوكوست وهي تصريحاته وصفها الرؤساء الإيرانيون السابقون هاشمي رفسنجاني و محمد خاتمي بأنها تقليد لزعيم تنظيم القاعدة إسامة بن لادن و إنها تصرفات تخدم أعداء وتسمح لهم بالتهجم على ايران .
هذا وكانت الرئيس الإيراني محمود نجاد قد استمع خلال زيارته لإقليم بلوشستان ( شرق ايران ) والذي يعد أفقر المناطق الإيرانية إلى العديد من الشكاوى ومنها السياسة الطائفية التي يلقيها أهل السنة في الإقليم .
د. أسامة مهدي - ايلاف
كشفت صحيفة جمهوري إسلامي الايرانية الحكومية عن مصدر في العلاقات العامة لمكتب الرئاسة الإيرانية ان موكب الرئيس محمود احمد نجاد تعرض الخميس الماضي لهجوم مسلح في منطقة سراوان في إقليم بلوشستان من قبل مجموعة مسلحة مجهولة مما أسفر عن مقتل أحد أفراد حماية نجاد شيع جثمانه اليوم الى مثواه الاخير و إصابة آخر بجروح .
ونقلت مصادر احوازية اليوم عن الصحيفة قولها ان سيارات من قوة الاستطلاع المتقدمة التي كانت ترافق موكب الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الذي كان يقوم بزيارة لإقليم بلوشستان ذات الأغلبية السنية تعرضت لكمين مسلح في الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الخميس الخامس عشر من الشهر الحالي على طريق سراوان- چابهار وقد أسفر الهجوم عن مقتل ضباط من أفراد الحماية يدعى " حجت گرمابدري " فيما أصيب سائق أحد سيارات الموكب بجروح بالغة.
وبحضور الرئيس الإيراني وعدد من قادة الحرس الثوري ومسؤولين إيرانيين كبار تم اليوم تشييع جنازة الضباط المقتول . وعلى الرغم من أهمية الحادث إلا ان المسؤولين الإيرانيين لم يدلوا بأي تصريحات حول ملابساته واكتفت العلاقات العامة في مكتب الرئاسة بإدلاء بيان مقتضب على لسان مسؤول لم يكشف النقاب عن اسمه تحدث فيه عن تفاصيل مختصرة لمحاولة الاغتيال . واشارت المصادر الاحوازية الى ان محاولة اغتيال احمدي نجاد تأتي في ظل أزمة سياسية داخلية وخارجية تشهدها ايران على اثر التصريحات النارية التي أطلقها نجاد مؤخرا والداعية إلى " محو إسرائيل " وتشكيكه بمحرقة الهولوكوست وهي تصريحاته وصفها الرؤساء الإيرانيون السابقون هاشمي رفسنجاني و محمد خاتمي بأنها تقليد لزعيم تنظيم القاعدة إسامة بن لادن و إنها تصرفات تخدم أعداء وتسمح لهم بالتهجم على ايران .
هذا وكانت الرئيس الإيراني محمود نجاد قد استمع خلال زيارته لإقليم بلوشستان ( شرق ايران ) والذي يعد أفقر المناطق الإيرانية إلى العديد من الشكاوى ومنها السياسة الطائفية التي يلقيها أهل السنة في الإقليم .