المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بوش: أي انسحاب سابق لأوانه من العراق سيضر بمصداقيتنا



على
12-19-2005, 09:36 AM
19/12/2005

بوش سيعيد التأكيد على استراتيجية النصر في العراق

واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)

قال الرئيس الأمريكي جورج بوش إنّ أي انسحاب أمريكي سابق لأوانه سيضرّ بمصداقية بلاده لاسيما أنّ "المتمردين بدؤوا يشعرون بالحبل وهو يضيق على رقابهم" في خطاب، هو الأول من نوعه منذ ثلاث سنوات، ألقاه من المكتب البيضاوي الاثنين.

وأضاف أنّ العراق لن يكون ملاذا آمنا للإرهابيين وسيكون نموذجا للديمقراطية في المنطقة.

وقال بوش إنّ الانتخابات التي جرت الخميس والتي ستؤدي إلى حكومة دائمة لا تعني أنّ نهاية النزاع الذي دام ثلاث سنوات.

وجدّد مرة أخرى القول إنّ القوات الأمريكية لن تغادر العراق قبل "أن نكمل عملنا" مضيفا "من المهم لكل أمريكي أن يدرك نتائج سحب القوات الأمريكية من العراق قبل إنجاز المهمة."

وأوضح "قواتنا في طريقها إلى النصر وإذا سحبناها قبل الأوان، فإننا سنكون بصدد التخلي أصدقائنا العراقيين وستكون إشارة إلى العالم بأنّ الولايات المتحدة ليست على مستوى كلمتها... هناك خياران أمامنا في العراق وهما إما النصر أو الهزيمة أمام الإرهابيين."

وكرّر بوش القول عدة مرات في خطابه إنه يتعين "الصبر وعدم الخضوع لليأس بشأن الوضع في العراق."

وأضاف "إذا سحبنا قواتنا قبل الأوان، فسنكون قد سلمنا العراق إلى أعدائنا وحركة الإرهاب الدولية ستكون أخطر من ذي قبل."

واعترف بوش باتخاذ قرارات خاطئة بشأن الوضع في العراق ولكنه نفى أن يكون اتخذها بشكل فردي.

وعدّد الرئيس الأمريكي ما اعتبره "إنجازات يستفيد منها العراقيون الآن" وسرد عدة إحصاءات، قال إنها رسمية، تشير إلى تحسّن رؤية العراقيين إلى الحياة.

وخصّ بوش بالتحية الانتخابات التي شهدها العراق الخميس قائلا "إنها بداية جديدة:ديمقراطية دستورية في قلب الشرق الأوسط. وهذا الاقتراع، على بعد ستة آلاف ميل، في منطقة حيوية بالنسبة إلى العالم، يعني أنّه إلى جانب الولايات المتحدة حليف ذو قوة متنامية، في حربها على الإرهاب."

ويعقب خطاب بوش إلى الأمة سلسلة من أربعة خطابات ألقاها في مناسبات مختلفة في نوفمبر/تشرين الثاني، يقول مساعدوه إنها "تشرح استراتيجة النصر في العراق."

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان إنّ "الشعب العراقي شهد انتخابات تاريخية ونحن ندخل الآن مرحلة حساسة في مهمتنا بالعراق."

سلطان
12-20-2005, 12:09 AM
إن السؤال المطروح هو…

أليس حلم أمريكا وأقصى ما تتمناه هو أن تتباهى أمام العالم وهي تتحدث عن انتصارات جيشها في العراق…؟

أليس أكبر انتصار لأمريكا هو انتصارها على المقاومة العراقية وهو انتصار يعادل انتصارها في
الحرب العالمية الثانية كما صرح بذلك أحد جنرلاتها…؟

فمن الذي أخرس فم كبير الإرهاب الأمريكي بوش الصغير عن التكلم عن "انتصارات" الرامبو الأمريكي في العراق، ليضطر بدلا من ذلك إلى التكلم عن انسحابات لقوات جيشه الإرهابي من العراق؟

فهل يحتاج مراقبو ساحة الحرب العراقية إلى من يقول لهم بأن بوش الصغير كان يعبر بكلماته أبلغ تعبير عن هزيمة الإرهاب الأمريكي التاريخية في مستنقع الموت العراقي؟

http://www.labournet.net/other/0503/gispec5.jpg

مجاهدون
12-20-2005, 12:34 AM
بالعكس انا اشوف ان بوش يصر على استكمال المهمة المقدسة ، والإنسحاب يعنى عدم انجاز العمل وخسائر الحرب التى تتحدث عنها موجودة في الحروب كافة ، فليس هناك حرب من غير خسائر ، ولكن العبرة بالنهاية ولننظر من يضحك أخيرا !

فاتن
12-20-2005, 09:23 AM
«الانسحاب قبل أوانه يعني خيانتنا لجنودنا وأصدقائنا»

بوش في خطابه للأمـة: لا تيأسوا نحن نكسب الـحرب في العراق

واشنطن - هشام ملحم


أثنى الرئيس الاميركي جورج بوش على الانتخابات العراقية واعتبرها معلما في تاريخ الحرية وبداية حقبة جديدة من «الديموقراطية الدستورية في قلب الشرق الاوسط»، ولكنه حذّر من ان الانتخابات «لا تعني نهاية العنف» وان امام الاميركيين عملا شاقا ستتخلله امتحانات وتضحيات اضافية. وتطرق بوش، في خطاب متلفز وجهه للاميركيين ليل الاحد - الاثنين واتسم بنبرة وفاقية تجاه خصومه ومعارضي الحرب، الى الاخطاء التي ارتكبتها حكومته في العراق والصعوبات التي لم تتوقعها في المجالات الامنية وعملية اعادة الاعمار. وتحمل مسؤولية قرار غزو العراق على الرغم من اعترافه بان السبب الرئيسي لقرار الحرب، وهو الخوف من وجود اسلحة دمار شامل لدى صدام، لم يكن مبنيا على معلومات استخباراتية صحيحة.

ولكن بوش حذر من مضاعفات الانسحاب المبكر، وناشد الاميركيين ان لا ييأسوا.

ولاعطاء الخطاب الذي القاه بوش في الفترة التي يصل فيها عدد المشاهدين الى ذروته، الاهمية التي يستحقها، تقرر ان يلقيه من المكتب البيضاوي، وهو المكان الذي توجه فيه بوش للاميركيين قبل حوالي 3 سنوات لاعلامهم ببدء الحرب. ولجأ بوش أكثر من مرة الى هذا الاسلوب في مخاطبة الاميركيين، حول أكثر من موضوع من بينها العراق،مع انه كان يلقي خطبه من اماكن مختلفة من البيت الابيض.


لا تقعوا في اليأس
وناشد بوش وبشكل مباشر وصريح خصومه من معارضي الحرب، قائلا «لقد استمعت لاختلافاتكم وانا اعلم عمق ما تشعرون به، ولكن الان امام بلادنا خياران: الانتصار او الهزيمة» مشيرا الى ان الحاجة الى الانتصار أهم من أي رئيس او من أي حزب سياسي، وذلك في محاولة منه لابعاد السياسة الداخلية عن الحرب.

واضاف بوش «انا لا أتوقع منكم ان تؤيدوا كل ما افعله، ولكن، هذه الليلة لدي طلب واحد منكم: لا تقعوا في اليأس، ولا تتراجعوا امام هذا النضال من اجل الحرية».

وفي الاسبوعين الماضيين القى بوش اربع خطب حول العراق، في محاولة لوقف الانزلاق الملحوظ في شعبيته بسبب الحرب وللتأثير على الانتخابات في العراق، والمناخ السياسي في اميركا.


أميركا لم تخسر
وعلى الرغم من استمرار الخسائر البشرية الاميركية، حيث يقترب عدد القتلى من 2200 عسكري، والانتقادات القوية من بعض قادة الكونغرس للحرب او للطريقة التي تدار بها ودعوات الانسحاب العسكري السريع، فان بوش في خطابه مساء الاحد، وهو الاول بعد الانتخابات، رسم صورة ايجابية نسبيا للوضع في العراق قائلا «البعض ينظر الى التحديات في العراق ويستنتج اننا قد خسرنا الحرب، وانها لا تستحق فلسا اضافيا او يوما آخر. انا لا أؤمن بذلك.قادتنا العسكريون لا يؤمنون بذلك. جنودنا في الميدان الذين يتحملون العبء ويقدمون التضحيات لا يؤمنون ان اميركا قد خسرت، وحتى الارهابيون لا يؤمنون بذلك».

وربما ابرز ما تميز به الخطاب هو الصراحة الاوضح التي اعتمدها بوش هذه المرة في الاعتراف بالاخطاء التي ارتكبتها حكومته في العراق قبل وبعد الحرب حين قال «ان مكافحة الارهاب في العراق أمر صعب، وأكثر صعوبة مما توقعنا، وجهود اعادة الاعمار وتدريب قوى الامن العراقية بدأت ببطء أكثر مما كنا نأمل به... ولا نزال نرى العنف والمعاناة التي يتسبب بها عدو مصمم ووحشي، لا يقيده ضمير او قوانين الحرب». وتوقع بوش استمرار الاعمال الارهابية.

ولكن نبرة بوش الوفاقية لم تمنعه من انتقاد «الانهزاميين» في اميركا وقال «سوف نواصل الاستماع الى النقد الصادق والقيام بكل تغيير يساعدنا على اكمال مهمتنا. ولكن هناك فارق بين النقاد الصادقين الذين يعترفون بالخطأ، والانهزاميين الذين يرفضون اعتبار أي شيء صحيحا».

وتطرق بوش الى الاعمدة الثلاثة التي تستند اليها استراتجيته في العراق، والتي يرتبط الانسحاب العسكري الاميركي بنجاحها، وهي عمليات تدريب قوى الامن العراقية لكي تصبح قادرة على حماية واستقرار البلاد، وسياسيا بناء مؤسسات الدولة العراقية الديموقراطية، واخيرا وجود خطة وضعها الائتلاف الدولي لمساعدة العراق على احياء اقتصاده وبناه التحتية.

وتحدث بوش بصراحة ومباشرة عن مضاعفات الانسحاب المبكر من العراق وقبل انجاز المهمة، ورأى ان ذلك سيعتبر «اننا تخلينا عن اصدقائنا العراقيين، وسوف يكون مؤشرا للعالم انه لا يمكن الوثوق باميركا للحفاظ على وعودها.وسوف يقوض ذلك معنويات جنودنا من خلال خيانتنا للقضية التي ضحوا من اجلها» وتابع بوش ان الانسحاب السابق لاوانه سوف يدفع «بالطغاة في الشرق الاوسط للضحك على اخفاقنا ولتضييق قبضتهم القمعية، وسوف نقدم العراق لاعداء تعهدوا بمهاجمتنا..وسوف تتشجع الحركة الارهابية العالمية وتصبح أكثر خطرا من أي وقت مضى».

ولم يتطرق بوش في خطابه الى ظروف او موعد بدء الانسحاب التدريجي من العراق، وان اشار الى ان تحسن اداء القوات العراقية او التقدم السياسي يعني امكانية تقليص عدد الجنود الاميركيين هناك.