سلسبيل
12-19-2005, 07:01 AM
خبيرة تغذية متخصصة تهتم بنفسية المراجعين
بيروت - »السياسة
/ الرشاقة والنحافة هم يشغل بال الجميع ولم يعد »القد المياس« حكراً على عارضات الأزياء وملكات الجمال والنساء فقط بل أصبح هاجس الرجال أيضاً. فإلى جانب الشكل الجميل الذي تضفيه النحافة الى صاحبها فإنها مهمة بالنسبة لصحة الإنسان فكم من الأمراض والمشكلات الصحية التي نعاني منها بسبب زيادة الوزن والسمنة وخصوصاً الدهون التي تتراكم وترفع نسبة "الكوليسترول".
اختصاصية التغذية جويا فرحات تحدثت ل¯»السايسة« عن الريجيم الذي تتبعه مع مرضاها.
\ لماذا اخترت هذا الاختصاص?
/ أحب المجال الطبي في شتى حقوله, ومن هذا المنطلق اخترت " dieted and Nutrition " وتخرجت من ال¯»A.U.B« ولست نادمة على اختياري وخصوصاً أننا اليوم نعيش في عصر محاربة السمنة والبدانة.
\ هل تهتم المرأة العربية بالرشاقة?
/ المرأة العربية تهتم برشاقتها أكثر من الغربية لأسباب اجتماعية وجمالية لأن الغربية تبقى في حالة انشغال دائم بالعمل وهي نادراً ما تهتم بمظهرها الخارجي في حين أن المرأة العربية متفرغة أكثر للعائلة والزوج والمظهر, وفي مجتمعنا العربي أصبحت الرشاقة ضرورة ملحة وكأنها واجب على المرأة وكأن السمنة أصبحت عيباً أو وسيلة للسخرية من صاحبها.
\ كيف تعالجين مرضاك وتكسبين ثقتهم?
/ أعطيهم مساعدة نفسية بالإضافة إلى المساعدة الطبية, لذلك أطلب من مرضاي منذ البداية فحصاً للدم وإذا كانت لديه أي مشاكل في الغدد, أو القلب أرسله إلى الطبيب المختص, كما أقوم بإجراء فحص " test composition Body" لأعرف مدى نسبة الدهون والعضل والعظم والمياه ونسبة الحرق في جسمه, ومن ثم أقيس طوله ووزنه وأعلمه بالوزن المثالي له وبالمراحل التي سيمر بها وأسأله عن طبيعة المأكولات التي يتناولها وعن أوقات وجباته فكل هذه العناصر مهمة معرفتها قبل تنظيم العلاج لأي مريض.
\ من الشائع نقل الحميات عن الآخرين فهل هذا صحيح?
/ هذا مضر لأن كل حمية تابعة لشخص محدد, فإن حاجات شخص تختلف عن الآخر كما أن عملية استهلاك الوحدات الحرارية تختلف, ما يشكل خطراً على صحة الإنسان, فلكل إنسان خصائصه وطريقة أكله وحياته وعمره وطوله ونظامه الغذائي.
\ وما هي الحميات التي يخضع لها المريض?
/ هناك ثلاثة أنواع من الحميات والخيارات اعرضها على المريض هي: الريجيم الأول لا يشعر فيه المحمي بأي حرمان من المأكولات الغذائية ويعتمد على نظام " based Calorie" أي على الوحدات الحرارية التي يتناولها في النهار بطريقة منتظمة من 3 إلى 5 وجبات مع الأخذ بعين الإعتبار المأكولات التي يحبها فأسمح له بتناولها بدرجات معتدلة. وهكذا يتم تخفيف الوزن من 1000 إلى 1500 "كالوري" ليحافظ فيما بعد على ثبات وزنه إلى 1800 "كالوري".
ويخسر المحمي نحو 2 إلى 4 كيلو غرام في الشهر من وزنه تبعاً لعمره وإلى نسبة كمية الحرق في جسمه ومدى إلتزامه بهذا النظام الغذائي ومثابرته على الرياضة.
ومن حسنات هذا الريجيم أنَ المريض لا يشعر فيه بالتعب والإنهاك ووجع الرأس والجوع ومن خلاله تصغر المعدة رويداً رويداً ومع أنَ المحمي لا يفقد كمية كبيرة من الكيلوغرامات في الشهر ولكن بنظري هذا أفضل ويمنع في هذا الرجيم المقالي والدهون ويسمح بكمية قليلة من زيت الزيتون.
الريجيم الثاني يخسر فيه المحمي كمية أكبر من الوزن وللقيام بذلك يجب أن نخلق عدم توازن في النظام الغذائي عند الشخص لفترة قليلة حتى نصل بعد ذلك إلى التوازن بشكل سريع. وهنا يجب أن يخضع المريض إلى فحص دم في المختبر, نفحص من خلاله نسبة الأنسولين بالدم لنعرف إذا كان بإمكاننا أن نقطع عن جسمه كل مصادر السكر فيمتنع عن تناول كل أنواع الفواكه, العصير, الحلويات, النشويات والخبز ونشدد على البروتينات لأنها تلعب دوراً مهماً في حماية العضل وأنسجة الجسم ونركز على تناول الخضر لأنها تحمي المريض من مشاكل الإكتام وتعمل على إشباعه وهي كمصدر للأملاح والمعادن والفيتامينات.
ومن يتبع هذا النظام يجب أن يكون معافى لا يشكو من أي مشاكل صحية, وعليه أن يخضع لرقابة طبية ويأخذ جرعات الفيتامينات الضرورية.
ومدة هذه الحمية 20 يوماً ومن بعدها يتوقف, يأخذ المحمي فترة نقاهة حوالي 20 يوماً حتى يعاودها إذا أراد ذلك.
يمنع تناول المقالي على أنواعها, ويجب أن نأكل وجبات تحتوي على الدهون فقط, يسمح باستعمال زيت الزيتون في "السلطات", وتناول البروتينات المتواجدة في اللبن, اللبنة, الجبنة خفيفة الدسم واللحوم البيضاء مثل الدجاج والسمك والتون, أما اللحم الأحمر فهو مسموح به ولكن بكميات قليلة, ينصح بالخضر على أنواعها ما عدا الشنمدر والجزر لأنهما يحتويان على السكر ومن الضرورة الإكثار من شرب المياه حتى لا تتعب وظيفة الكلية وممارسة رياضة المشي لمدة ساعة من 3 إلى 5 مرات في الأسبوع.
وعندما يصل المريض إلى مرحلة المحافظة على الوزن عندئذٍ أعود وأدخل له كل المأكولات التي منع عنها سابقاً بشكلٍ تدريجي حتى أصل معه إلى البرنامج الصحي المعتدل.
اما الريجيم الثالث فشبيه بالحمية السابقة الخالية من السكريات والنشويات, فالإعتماد يكون على تبديل الوجبات المقترحة سابقاً بوجبات جاهزة من خلال أغلفة تحتوي على كمية البروتيين التي يحتاجها الجسم على شكل بودرة بروتيين وتكون مصدرها الحليب والصويا, وهذه النوعية يمتصها الجسم بطريقة جيدة ويمكن أن تغنينا عن البروتينات التي نحصل عليها من الغذاء وهناك نكهات أغلفة مالحة مثل الشوربا على أنواعها المختلفة خضر, دجاج, لحمة ونكهات حلوة يدخل فيها الجيلو, الشوكولا, عصير الفواكه, لوح شوكولا.
وإيجابيات هذا الرجيم السريع أنه يساعد الأشخاص الذين لا وقت لديهم لتحضير الطعام فيستخدمون هذه الأغلفة والوجبات السريعة التي تفي بالغرض.
\ هل يوجد ريجيم مثالي?
/ لا, إن اتباع الريجيم يعتمد بالدرجة الأولى على رغبة الشخص وذوقه وماذا يحب من تناول مأكولات ويؤخذ بعين الاعتبار عادات وميوله الغذائية فيمكن أن يكون المريض من محبي الحمية الغذائية النباتية فلا يمكن أن نفرض عليه حمية مليئة باللحومات, لأننا عندئذٍ لا نتوصل معه إلى نتيجة ترضي الطرفين. ومن هذا المنطلق اترك الخيار لمرضاي في انتقاء الحمية التي تلائمهم لأحصل على النتائج المرجوة.
\ هل بإمكان الحامل أن تتبع "الريجيم" في بداية حملها?
/ لا أنصح الحامل أو المرأة بعد الولادة مباشرة باتباع الريجيم لأن ذلك يضر بصحتها.
بيروت - »السياسة
/ الرشاقة والنحافة هم يشغل بال الجميع ولم يعد »القد المياس« حكراً على عارضات الأزياء وملكات الجمال والنساء فقط بل أصبح هاجس الرجال أيضاً. فإلى جانب الشكل الجميل الذي تضفيه النحافة الى صاحبها فإنها مهمة بالنسبة لصحة الإنسان فكم من الأمراض والمشكلات الصحية التي نعاني منها بسبب زيادة الوزن والسمنة وخصوصاً الدهون التي تتراكم وترفع نسبة "الكوليسترول".
اختصاصية التغذية جويا فرحات تحدثت ل¯»السايسة« عن الريجيم الذي تتبعه مع مرضاها.
\ لماذا اخترت هذا الاختصاص?
/ أحب المجال الطبي في شتى حقوله, ومن هذا المنطلق اخترت " dieted and Nutrition " وتخرجت من ال¯»A.U.B« ولست نادمة على اختياري وخصوصاً أننا اليوم نعيش في عصر محاربة السمنة والبدانة.
\ هل تهتم المرأة العربية بالرشاقة?
/ المرأة العربية تهتم برشاقتها أكثر من الغربية لأسباب اجتماعية وجمالية لأن الغربية تبقى في حالة انشغال دائم بالعمل وهي نادراً ما تهتم بمظهرها الخارجي في حين أن المرأة العربية متفرغة أكثر للعائلة والزوج والمظهر, وفي مجتمعنا العربي أصبحت الرشاقة ضرورة ملحة وكأنها واجب على المرأة وكأن السمنة أصبحت عيباً أو وسيلة للسخرية من صاحبها.
\ كيف تعالجين مرضاك وتكسبين ثقتهم?
/ أعطيهم مساعدة نفسية بالإضافة إلى المساعدة الطبية, لذلك أطلب من مرضاي منذ البداية فحصاً للدم وإذا كانت لديه أي مشاكل في الغدد, أو القلب أرسله إلى الطبيب المختص, كما أقوم بإجراء فحص " test composition Body" لأعرف مدى نسبة الدهون والعضل والعظم والمياه ونسبة الحرق في جسمه, ومن ثم أقيس طوله ووزنه وأعلمه بالوزن المثالي له وبالمراحل التي سيمر بها وأسأله عن طبيعة المأكولات التي يتناولها وعن أوقات وجباته فكل هذه العناصر مهمة معرفتها قبل تنظيم العلاج لأي مريض.
\ من الشائع نقل الحميات عن الآخرين فهل هذا صحيح?
/ هذا مضر لأن كل حمية تابعة لشخص محدد, فإن حاجات شخص تختلف عن الآخر كما أن عملية استهلاك الوحدات الحرارية تختلف, ما يشكل خطراً على صحة الإنسان, فلكل إنسان خصائصه وطريقة أكله وحياته وعمره وطوله ونظامه الغذائي.
\ وما هي الحميات التي يخضع لها المريض?
/ هناك ثلاثة أنواع من الحميات والخيارات اعرضها على المريض هي: الريجيم الأول لا يشعر فيه المحمي بأي حرمان من المأكولات الغذائية ويعتمد على نظام " based Calorie" أي على الوحدات الحرارية التي يتناولها في النهار بطريقة منتظمة من 3 إلى 5 وجبات مع الأخذ بعين الإعتبار المأكولات التي يحبها فأسمح له بتناولها بدرجات معتدلة. وهكذا يتم تخفيف الوزن من 1000 إلى 1500 "كالوري" ليحافظ فيما بعد على ثبات وزنه إلى 1800 "كالوري".
ويخسر المحمي نحو 2 إلى 4 كيلو غرام في الشهر من وزنه تبعاً لعمره وإلى نسبة كمية الحرق في جسمه ومدى إلتزامه بهذا النظام الغذائي ومثابرته على الرياضة.
ومن حسنات هذا الريجيم أنَ المريض لا يشعر فيه بالتعب والإنهاك ووجع الرأس والجوع ومن خلاله تصغر المعدة رويداً رويداً ومع أنَ المحمي لا يفقد كمية كبيرة من الكيلوغرامات في الشهر ولكن بنظري هذا أفضل ويمنع في هذا الرجيم المقالي والدهون ويسمح بكمية قليلة من زيت الزيتون.
الريجيم الثاني يخسر فيه المحمي كمية أكبر من الوزن وللقيام بذلك يجب أن نخلق عدم توازن في النظام الغذائي عند الشخص لفترة قليلة حتى نصل بعد ذلك إلى التوازن بشكل سريع. وهنا يجب أن يخضع المريض إلى فحص دم في المختبر, نفحص من خلاله نسبة الأنسولين بالدم لنعرف إذا كان بإمكاننا أن نقطع عن جسمه كل مصادر السكر فيمتنع عن تناول كل أنواع الفواكه, العصير, الحلويات, النشويات والخبز ونشدد على البروتينات لأنها تلعب دوراً مهماً في حماية العضل وأنسجة الجسم ونركز على تناول الخضر لأنها تحمي المريض من مشاكل الإكتام وتعمل على إشباعه وهي كمصدر للأملاح والمعادن والفيتامينات.
ومن يتبع هذا النظام يجب أن يكون معافى لا يشكو من أي مشاكل صحية, وعليه أن يخضع لرقابة طبية ويأخذ جرعات الفيتامينات الضرورية.
ومدة هذه الحمية 20 يوماً ومن بعدها يتوقف, يأخذ المحمي فترة نقاهة حوالي 20 يوماً حتى يعاودها إذا أراد ذلك.
يمنع تناول المقالي على أنواعها, ويجب أن نأكل وجبات تحتوي على الدهون فقط, يسمح باستعمال زيت الزيتون في "السلطات", وتناول البروتينات المتواجدة في اللبن, اللبنة, الجبنة خفيفة الدسم واللحوم البيضاء مثل الدجاج والسمك والتون, أما اللحم الأحمر فهو مسموح به ولكن بكميات قليلة, ينصح بالخضر على أنواعها ما عدا الشنمدر والجزر لأنهما يحتويان على السكر ومن الضرورة الإكثار من شرب المياه حتى لا تتعب وظيفة الكلية وممارسة رياضة المشي لمدة ساعة من 3 إلى 5 مرات في الأسبوع.
وعندما يصل المريض إلى مرحلة المحافظة على الوزن عندئذٍ أعود وأدخل له كل المأكولات التي منع عنها سابقاً بشكلٍ تدريجي حتى أصل معه إلى البرنامج الصحي المعتدل.
اما الريجيم الثالث فشبيه بالحمية السابقة الخالية من السكريات والنشويات, فالإعتماد يكون على تبديل الوجبات المقترحة سابقاً بوجبات جاهزة من خلال أغلفة تحتوي على كمية البروتيين التي يحتاجها الجسم على شكل بودرة بروتيين وتكون مصدرها الحليب والصويا, وهذه النوعية يمتصها الجسم بطريقة جيدة ويمكن أن تغنينا عن البروتينات التي نحصل عليها من الغذاء وهناك نكهات أغلفة مالحة مثل الشوربا على أنواعها المختلفة خضر, دجاج, لحمة ونكهات حلوة يدخل فيها الجيلو, الشوكولا, عصير الفواكه, لوح شوكولا.
وإيجابيات هذا الرجيم السريع أنه يساعد الأشخاص الذين لا وقت لديهم لتحضير الطعام فيستخدمون هذه الأغلفة والوجبات السريعة التي تفي بالغرض.
\ هل يوجد ريجيم مثالي?
/ لا, إن اتباع الريجيم يعتمد بالدرجة الأولى على رغبة الشخص وذوقه وماذا يحب من تناول مأكولات ويؤخذ بعين الاعتبار عادات وميوله الغذائية فيمكن أن يكون المريض من محبي الحمية الغذائية النباتية فلا يمكن أن نفرض عليه حمية مليئة باللحومات, لأننا عندئذٍ لا نتوصل معه إلى نتيجة ترضي الطرفين. ومن هذا المنطلق اترك الخيار لمرضاي في انتقاء الحمية التي تلائمهم لأحصل على النتائج المرجوة.
\ هل بإمكان الحامل أن تتبع "الريجيم" في بداية حملها?
/ لا أنصح الحامل أو المرأة بعد الولادة مباشرة باتباع الريجيم لأن ذلك يضر بصحتها.