زهير
12-18-2005, 04:25 PM
حدوث انتهاكات واسعة في الانتخابات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية
أكد زعيم قائمة "جبهة العراق للحوار الوطني" صالح المطلك حصول انتهاكات واسعة في الانتخابات التشريعية في جنوب العراق. وقال المطلك في مؤتمر صحافي "لقد مورست في جنوب العراق الحبيب كل أشكال الضغوط ومنعت الأصوات الشريفة من التوجه إلى صناديق الاقتراع لكي تدلي بأصواتها وهدمت البيوت وقتل قسم من أعضاء جبهتنا فقط لأنهم أرداوا أن يدلوا بصوتهم الشريف".
وأضاف "هناك أناس امتهنوا السياسية رغبة منهم بالسلطة وليس رغبة منهم لبناء البلد". وتابع المطلك "مع الأسف مارسوا الشوفينية الطائفية في هذه المرحلة وانتم ونحن نعرف أن هذا البلد لا يمكن أن يبنى بمشروع طائفي" مؤكدا أن "المشروع الوطني البعيد عن اي توجه طائفي هو الذي يجب أن يدير البلد والا فان مخطط تقسيم العراق على أساس شيعة وسنة وعرب وأكراد قادم لا محالة".
وأشار المطلك إلى أنه دخل هذه العملية "لاننا نريد لهذا البلد ان يستعيد أنفاسه وأن يعيش أبناؤه كما يعيش الآخرون" مشيرا إلى أنه "لم يدخل في أية تحالفات طائفية لأنه يحمل مشروعا وطنيا بعيدا عن أي نفس طائفي من اجل انقاذ البلد". وتابع "ولكن للأسف مورست ممارسات خطيرة وسيطر صوت الطائفية والبندقية على صوت الحق والديموقراطية".
وأوضح أنه "حتى قبل يوم واحد من الانتخابات وهو اليوم الذي منع فيه أي ترويج لأي حزب سياسي، وزعت قصاصات من الورق أردات النيل من مشروعنا الوطني وغيرت أسماء بعض المرشحين ونسبت آباء لبعض المرشحين وهم غير موجودين ونسبت ازواجا لقسم من المرشحات وهن غير متزوجات".
أكد زعيم قائمة "جبهة العراق للحوار الوطني" صالح المطلك حصول انتهاكات واسعة في الانتخابات التشريعية في جنوب العراق. وقال المطلك في مؤتمر صحافي "لقد مورست في جنوب العراق الحبيب كل أشكال الضغوط ومنعت الأصوات الشريفة من التوجه إلى صناديق الاقتراع لكي تدلي بأصواتها وهدمت البيوت وقتل قسم من أعضاء جبهتنا فقط لأنهم أرداوا أن يدلوا بصوتهم الشريف".
وأضاف "هناك أناس امتهنوا السياسية رغبة منهم بالسلطة وليس رغبة منهم لبناء البلد". وتابع المطلك "مع الأسف مارسوا الشوفينية الطائفية في هذه المرحلة وانتم ونحن نعرف أن هذا البلد لا يمكن أن يبنى بمشروع طائفي" مؤكدا أن "المشروع الوطني البعيد عن اي توجه طائفي هو الذي يجب أن يدير البلد والا فان مخطط تقسيم العراق على أساس شيعة وسنة وعرب وأكراد قادم لا محالة".
وأشار المطلك إلى أنه دخل هذه العملية "لاننا نريد لهذا البلد ان يستعيد أنفاسه وأن يعيش أبناؤه كما يعيش الآخرون" مشيرا إلى أنه "لم يدخل في أية تحالفات طائفية لأنه يحمل مشروعا وطنيا بعيدا عن أي نفس طائفي من اجل انقاذ البلد". وتابع "ولكن للأسف مورست ممارسات خطيرة وسيطر صوت الطائفية والبندقية على صوت الحق والديموقراطية".
وأوضح أنه "حتى قبل يوم واحد من الانتخابات وهو اليوم الذي منع فيه أي ترويج لأي حزب سياسي، وزعت قصاصات من الورق أردات النيل من مشروعنا الوطني وغيرت أسماء بعض المرشحين ونسبت آباء لبعض المرشحين وهم غير موجودين ونسبت ازواجا لقسم من المرشحات وهن غير متزوجات".