سلسبيل
12-18-2005, 01:24 AM
GMT 17:00:00 2005 السبت 17 ديسمبر
إيلاف
شدد رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على انه" لا فرق بين سني وشيعي في الكويت فكلهم كويتيون ". وقال اثر افتتاحه اليوم الملتقى الجعفري الاول في فندق المارينا "اننا نحمد الله على انعقاد الملتقى الذي جمع الاوقاف الجعفرية والاوقاف السنية مع بعض في بوتقة واحدة وهذا ما نصبوا اليه". وقال وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عبدالله المعتوق ان "من نعم الله علينا ان جاءت شريعتنا الغراء بقواعد انسانية سامية وعادلة نظمت علاقات الافراد والجماعات في سبيل تحقيق مصالحهم المشتركة". وأكد ان " هذه القواعد تأتي بما يضمن للافراد والجماعات تعاونهم من اجل رقيهم وتقدمهم وتعايشهم وتكرس مبدأي الوسطية والاعتدال كمنهج حياة للامة وسبيل للعيش القويم وحماية المجتمع من دعاوي التفرقة والعصبية ". وأضاف وزير الاوقاف "ان الملتقى الذي يستمر يومين ويعقد على هذا المستوى الرفيع من الرعاية والمشاركة والتمثيل هو احد ثمرات جهود دولة الكويت الرائدة والتي ضربت مثالا يختذى في تحقيق النقلة النوعية في ادارة شؤون الاوقاف".
واضاف انه " متى ما قدر لامة ان تحي مثل هذه المناسبات فان في ذلك خير تأكيد على اصالة حضارتها ونقاء معدن شعبها وتناغم وتجانس اطياف مجتمعها والتقائهم على الخير والبركة والسعي الدؤوب في اصلاح احوال البلاد والعباد". ووصف الكويت بأنها البلد المثالي لحماية اصحاب العقائد المختلفة ضمن تركيبته السكانية المتنوعة" . وقال المعتوق ان "ارادة الله شاءت ان تنطلق من دولة الكويت في عصرنا الحديث مسيرة المشروع الحضاري الاسلامي المعاصر الداعي الى النهوض بالوقف واحياء سنته الشريفة واعادة الدور التنموي الرائد له اضافة الى تفعيل مشاركته في دعم جهود التنمية بالبلاد في مختلف المجالات ".
واعتبر رئيس البرلمان الشيعي الهولندي الدكتور محمد الطريحي انشاء ادارة الاوقاف الجعفرية في الكويت لتنسيق الامور الوقفية "فتحا كبيرا ومؤشرا على عدم التمييز بين المتلقين للخدمات الاجتماعية والخيرية المختلفة من قبل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية لعموم الجماهير المستفيدين منها في المجتمع الكويتي" . وقال "اننا تابعنا باهتمام الارهاصات الاولى لنشوء ادارة الوقف الجعفري الكويتي وسرنا بما كان يجري من نقاش وتحاور بناء في الصحافة والاعلام الكويتي الحر حول هذا الموضوع وكان امرا صحيا اغنى هذا المشروع الكبير حتى خرج الى الوجود".
أما المنسق العام للملتقى المهندس جاسم قبازرد فقال انه "كان لتفاعل جمع من ابناء الكويت المخلصين مع قضاياهم الوطنية وتعاطف السلطة السياسية العليا للبلاد مع رغباتهم المشروعة الاثر الايجابي لصدور القرار الوزاري باستحداث ادارة تعنى بشؤون الاوقاف الجعفرية ". وقال "ن هذا القرار يعكس تمسك الجميع بممارسة جق دستوري تحميه الدولة وترعاه من منطلق حرية الاعتقاد وحرية القيام بالشعائر الدينية".واشار الى ان ادارة الوقف الجعفري اتت ضمن منظومة الامانة العامة للاوقاف لتهتم بحفظ ورعاية وتنمية الاوقاف الجعفرية لتكون لبنة اخرى نحو التكامل والتكافل والتسامح الديني والترابط الوطني بين شرائح الشعب الكويتي.
إيلاف
شدد رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على انه" لا فرق بين سني وشيعي في الكويت فكلهم كويتيون ". وقال اثر افتتاحه اليوم الملتقى الجعفري الاول في فندق المارينا "اننا نحمد الله على انعقاد الملتقى الذي جمع الاوقاف الجعفرية والاوقاف السنية مع بعض في بوتقة واحدة وهذا ما نصبوا اليه". وقال وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عبدالله المعتوق ان "من نعم الله علينا ان جاءت شريعتنا الغراء بقواعد انسانية سامية وعادلة نظمت علاقات الافراد والجماعات في سبيل تحقيق مصالحهم المشتركة". وأكد ان " هذه القواعد تأتي بما يضمن للافراد والجماعات تعاونهم من اجل رقيهم وتقدمهم وتعايشهم وتكرس مبدأي الوسطية والاعتدال كمنهج حياة للامة وسبيل للعيش القويم وحماية المجتمع من دعاوي التفرقة والعصبية ". وأضاف وزير الاوقاف "ان الملتقى الذي يستمر يومين ويعقد على هذا المستوى الرفيع من الرعاية والمشاركة والتمثيل هو احد ثمرات جهود دولة الكويت الرائدة والتي ضربت مثالا يختذى في تحقيق النقلة النوعية في ادارة شؤون الاوقاف".
واضاف انه " متى ما قدر لامة ان تحي مثل هذه المناسبات فان في ذلك خير تأكيد على اصالة حضارتها ونقاء معدن شعبها وتناغم وتجانس اطياف مجتمعها والتقائهم على الخير والبركة والسعي الدؤوب في اصلاح احوال البلاد والعباد". ووصف الكويت بأنها البلد المثالي لحماية اصحاب العقائد المختلفة ضمن تركيبته السكانية المتنوعة" . وقال المعتوق ان "ارادة الله شاءت ان تنطلق من دولة الكويت في عصرنا الحديث مسيرة المشروع الحضاري الاسلامي المعاصر الداعي الى النهوض بالوقف واحياء سنته الشريفة واعادة الدور التنموي الرائد له اضافة الى تفعيل مشاركته في دعم جهود التنمية بالبلاد في مختلف المجالات ".
واعتبر رئيس البرلمان الشيعي الهولندي الدكتور محمد الطريحي انشاء ادارة الاوقاف الجعفرية في الكويت لتنسيق الامور الوقفية "فتحا كبيرا ومؤشرا على عدم التمييز بين المتلقين للخدمات الاجتماعية والخيرية المختلفة من قبل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية لعموم الجماهير المستفيدين منها في المجتمع الكويتي" . وقال "اننا تابعنا باهتمام الارهاصات الاولى لنشوء ادارة الوقف الجعفري الكويتي وسرنا بما كان يجري من نقاش وتحاور بناء في الصحافة والاعلام الكويتي الحر حول هذا الموضوع وكان امرا صحيا اغنى هذا المشروع الكبير حتى خرج الى الوجود".
أما المنسق العام للملتقى المهندس جاسم قبازرد فقال انه "كان لتفاعل جمع من ابناء الكويت المخلصين مع قضاياهم الوطنية وتعاطف السلطة السياسية العليا للبلاد مع رغباتهم المشروعة الاثر الايجابي لصدور القرار الوزاري باستحداث ادارة تعنى بشؤون الاوقاف الجعفرية ". وقال "ن هذا القرار يعكس تمسك الجميع بممارسة جق دستوري تحميه الدولة وترعاه من منطلق حرية الاعتقاد وحرية القيام بالشعائر الدينية".واشار الى ان ادارة الوقف الجعفري اتت ضمن منظومة الامانة العامة للاوقاف لتهتم بحفظ ورعاية وتنمية الاوقاف الجعفرية لتكون لبنة اخرى نحو التكامل والتكافل والتسامح الديني والترابط الوطني بين شرائح الشعب الكويتي.