المهدى
12-17-2005, 07:54 AM
17/12/2005 السبت
ايلاف
قال عون رداً على أسئلة الصحافيين: "ما عرفته من جبران تويني قبل ان يغادر لبنان الى اوروبا ان ثمة رسالة وصلته من لجنة التحقيق الدولية تتضمن اسم البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير واسمه، وأنا تلقيت رسالة ايضا تضمنت اسمي واسم غبطة البطريرك ، وابلغت الرسالة الى كل المسؤولين في الدولة اللبنانية. على اثرها ترك جبران تويني البلاد، وذهب الى اوروبا، وكنا أملنا مع عودته أن يكون الخطر قد زال، أو ان تكون هناك اجراءات حماية كفاية، حتى تمنع الجريمة، مع الأسف هذا الشيء لم يحصل.
وتحت وطأة الكارثة، لا بد أن الرأي العام توجه نحو سورية ليتهمها، خصوصا ان هناك مئة سبب وسبب تدفعنا إلى اتهام سورية، ولكن نريد رأي رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، ووزير الداخلية والبلديات حسن السبع، قبل كل الآراء، والقضاء طبعا، نريد رأيهم لأن هذه الجرائم لا يمكن ان تستمر هكذا، بعدما غيرت الدولة الأجهزة الأمنية، وثبتت فيها الاشخاص الذين تريدهم، والاشخاص التي تأمن الى ادائهم في الخدمة. في كل مرة نتمنى أن تكون الجريمة هي الأخيرة، ونعود ونصاب بمصاب اكبر".
وسئل عون رأيه في القول أن رأس النظام الأمني لا يزال موجودا (رئيس الجمهورية إميل لحود) ويجب اقالته كي يتوافر الأمن؟ اجاب: " يوما نقول سوريا، ويوما نقول رأس النظام الأمني، وغدا نقول كوريا الشمالية، وبعد غد من، نحن مسؤولون وحدنا عن أمن أرضنا، وعلينا ان نواجه ايا يكن على أرضنا".
ايلاف
قال عون رداً على أسئلة الصحافيين: "ما عرفته من جبران تويني قبل ان يغادر لبنان الى اوروبا ان ثمة رسالة وصلته من لجنة التحقيق الدولية تتضمن اسم البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير واسمه، وأنا تلقيت رسالة ايضا تضمنت اسمي واسم غبطة البطريرك ، وابلغت الرسالة الى كل المسؤولين في الدولة اللبنانية. على اثرها ترك جبران تويني البلاد، وذهب الى اوروبا، وكنا أملنا مع عودته أن يكون الخطر قد زال، أو ان تكون هناك اجراءات حماية كفاية، حتى تمنع الجريمة، مع الأسف هذا الشيء لم يحصل.
وتحت وطأة الكارثة، لا بد أن الرأي العام توجه نحو سورية ليتهمها، خصوصا ان هناك مئة سبب وسبب تدفعنا إلى اتهام سورية، ولكن نريد رأي رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، ووزير الداخلية والبلديات حسن السبع، قبل كل الآراء، والقضاء طبعا، نريد رأيهم لأن هذه الجرائم لا يمكن ان تستمر هكذا، بعدما غيرت الدولة الأجهزة الأمنية، وثبتت فيها الاشخاص الذين تريدهم، والاشخاص التي تأمن الى ادائهم في الخدمة. في كل مرة نتمنى أن تكون الجريمة هي الأخيرة، ونعود ونصاب بمصاب اكبر".
وسئل عون رأيه في القول أن رأس النظام الأمني لا يزال موجودا (رئيس الجمهورية إميل لحود) ويجب اقالته كي يتوافر الأمن؟ اجاب: " يوما نقول سوريا، ويوما نقول رأس النظام الأمني، وغدا نقول كوريا الشمالية، وبعد غد من، نحن مسؤولون وحدنا عن أمن أرضنا، وعلينا ان نواجه ايا يكن على أرضنا".