المهدى
12-17-2005, 07:46 AM
خضير طاهر - ايلاف
دائما المجتمعات المتخلفة تعاني من مشكلة غياب المعايير السليمة التي تضبط تفكيرها ومشاعرها وسلوكها مما يعرضها للتصرفات الاعتباطية العشوائية المؤذية.. ولقد ثبت على مر التاريخ ان شيعة العراق للاسف يفتقرون للمنطق السليم والى ارادة النقد الذاتي وروح التطور، فهم يتخبطون من خطأ الى خطيئة ومن مصيبة الى كارثة ويبدو أنهم أستمرأوا الفشل والهزائم مجسدين على الدوام الماسوشية الشيعية بأخطر تجلياتها.
وردود الفعل الصادرة عن شيعة العراق المناصرة للمرجعية والمستنكرة لاي نوع من أنواع النقد لتدخل رجل الدين في الشأن السياسي... تبدو في أبعادها ودلالاتها مرعبة، وهي سيف فتاك يذبح حرية التفكير والنقد وممارسة الديمقراطية... وهذا التأليه لدور رجال الدين في الحياة السياسية مرشح للتصاعد وفق خطة محكمة ينفذها اللوبي الايراني في العراق.
أنه لأمر مفزع جداً ان تصل مكانة رجل الدين الى درجة من التقديس بحيث تتجاوز مكانة الله تعالى وتتفوق عليها.. اذ أنه الان في العراق من يكفر علناً بالخالق - والعياذ بالله - لاأحد يعترض عليه من ابناء المجتمع الشيعي، ولكن ياويله اذا تكلم بالنقد ضد رجال الدين كمقتدى الصدر أو عبد العزيز الحكيم أو السيستاني، فأنه سيتعرض الى أعتداءات قاسية ربما تصل الى القتل!!
علما لايوجد رجل دين مقدس فوق النقد، فرجل الدين هو مجرد شخص متخصص في دراسة الفقه ليس أكثر حاله حال اي متخصص اخر في فروع المعرفة، واذا كان هناك شخص جدير بالتقديس فهو العالم الذي أخترع الكهرباء والهاتف والطائرة والسيارة والقطار والكومبيوتر والانترنيت وغيرها من الاختراعات والاكتشافات العلمية والطبية التي خدمت الحضارية الانسانية.
لاأدري كيف سيدخل العراق عصر الحداثة والعولمة وحقوق الانسان... وهو يعيد انتاج التخلف وهيمنة رجال الدين على الحياة الاجتماعية والسياسية؟.. ويبدو ان - غالبية - العراقيين لايريدون الدخول من بوابة المستقبل لبناء وطنهم، وأستسلموا لأساليب اللوبي الايراني الذي عمل جاهدا منذ أكثر من ألف عام على تكريس الجهل والتخلف بين صفوف الشيعة لكي يحكم سيطرته عليهم ويتحكم بقرارهم الديني والسياسي، فمن يتنعم بالسلطة والمال الان أغلبهم من عناصر هذا اللوبي الايراني بينما شيعة العراق لهم السجون والتعذيب والاعدامات والمقابر الجماعية.
Kta19612@comcast.net
دائما المجتمعات المتخلفة تعاني من مشكلة غياب المعايير السليمة التي تضبط تفكيرها ومشاعرها وسلوكها مما يعرضها للتصرفات الاعتباطية العشوائية المؤذية.. ولقد ثبت على مر التاريخ ان شيعة العراق للاسف يفتقرون للمنطق السليم والى ارادة النقد الذاتي وروح التطور، فهم يتخبطون من خطأ الى خطيئة ومن مصيبة الى كارثة ويبدو أنهم أستمرأوا الفشل والهزائم مجسدين على الدوام الماسوشية الشيعية بأخطر تجلياتها.
وردود الفعل الصادرة عن شيعة العراق المناصرة للمرجعية والمستنكرة لاي نوع من أنواع النقد لتدخل رجل الدين في الشأن السياسي... تبدو في أبعادها ودلالاتها مرعبة، وهي سيف فتاك يذبح حرية التفكير والنقد وممارسة الديمقراطية... وهذا التأليه لدور رجال الدين في الحياة السياسية مرشح للتصاعد وفق خطة محكمة ينفذها اللوبي الايراني في العراق.
أنه لأمر مفزع جداً ان تصل مكانة رجل الدين الى درجة من التقديس بحيث تتجاوز مكانة الله تعالى وتتفوق عليها.. اذ أنه الان في العراق من يكفر علناً بالخالق - والعياذ بالله - لاأحد يعترض عليه من ابناء المجتمع الشيعي، ولكن ياويله اذا تكلم بالنقد ضد رجال الدين كمقتدى الصدر أو عبد العزيز الحكيم أو السيستاني، فأنه سيتعرض الى أعتداءات قاسية ربما تصل الى القتل!!
علما لايوجد رجل دين مقدس فوق النقد، فرجل الدين هو مجرد شخص متخصص في دراسة الفقه ليس أكثر حاله حال اي متخصص اخر في فروع المعرفة، واذا كان هناك شخص جدير بالتقديس فهو العالم الذي أخترع الكهرباء والهاتف والطائرة والسيارة والقطار والكومبيوتر والانترنيت وغيرها من الاختراعات والاكتشافات العلمية والطبية التي خدمت الحضارية الانسانية.
لاأدري كيف سيدخل العراق عصر الحداثة والعولمة وحقوق الانسان... وهو يعيد انتاج التخلف وهيمنة رجال الدين على الحياة الاجتماعية والسياسية؟.. ويبدو ان - غالبية - العراقيين لايريدون الدخول من بوابة المستقبل لبناء وطنهم، وأستسلموا لأساليب اللوبي الايراني الذي عمل جاهدا منذ أكثر من ألف عام على تكريس الجهل والتخلف بين صفوف الشيعة لكي يحكم سيطرته عليهم ويتحكم بقرارهم الديني والسياسي، فمن يتنعم بالسلطة والمال الان أغلبهم من عناصر هذا اللوبي الايراني بينما شيعة العراق لهم السجون والتعذيب والاعدامات والمقابر الجماعية.
Kta19612@comcast.net