مجاهدون
08-22-2003, 11:18 AM
خــذوا الــدرس مــن أفغانستان والعـراق
ابرار/ يومية - إيران
صرّح بعض المسؤولين مؤخراً انهم يرجحون الاستبداد الداخلي على السلطة الأجنبية. ترى هل حقاً ان الاستبداد افضل من السلطة غير الوطنية؟
من الطبيعي القول ان معظم المواطنين سوف يختارون الاستبداد الداخلي بدلاً من السلطة الأجنبية، ولكن أليس الاستبداد هو مقدمة للاستعمار وان مصادرة آراء المواطنين لها الأخطار ذاتها في ظل أجواء الكبت الاستعماري. بالإضافة الى ذلك فان الشعب إذا كان يعاني من الاستبداد الداخلي فإنه لن يكون مستعداً إطلاقا لمواجهة سلطة الأجانب، وبعبارة اخرى لن يكون على استعداد للدفاع عن أي نظام إذا كان مستبداً وهذا الأمر تم إثباته في أفغانستان والعراق في الآونة الأخيرة.
على هذا الأساس ومن الناحية الاجتماعية والسياسية ليس هناك أي فرق حقيقي بين الاستبداد الداخلي والسلطة الاجنبية، لانهما سياستان متلازمتان وتقفان معاً ضد إرادة الجماهير، وليس هناك أي شعب حرّ يرضى بأي منها.
من هنا يمكن الاستنتاج ان بعض المسؤولين يريدون في الواقع تبرير سلوكهم الاستبدادي وإظهاره انه افضل بكثير من السلطة الأجنبية، الى حد انهم ومن خلال منابر صلاة الجمعة دافعوا علانية عما وصفوه بالاستبداد الصالح!. يا ترى في أي قاموس اجتماعي وسياسي يمكن قراءة او ملاحظة مثل هذه العبارة، وهل هناك استبداد صالح واستبداد غير صالح؟.
نؤكد مرة اخرى ان الذين يدافعون عن الاستبداد إنما يدافعون في الواقع عن سلطة الأجانب، لأن المستبدين والمنافقين يستغلون بعض الأمور للتغطية على سياستهم المعادية لارادة الشعب، وعليه ليس من صالح بعض المسؤولين تبرير سياسة المستبدين او حتى الدفاع عنها، في الوقت الــذي نؤكد ضرورة الوقوف ضد سلطة الأجانب وعدم السماح لعملائهم النجاح في مخططاتهم المعادية للمصالح القومية.
< <
ابرار/ يومية - إيران
صرّح بعض المسؤولين مؤخراً انهم يرجحون الاستبداد الداخلي على السلطة الأجنبية. ترى هل حقاً ان الاستبداد افضل من السلطة غير الوطنية؟
من الطبيعي القول ان معظم المواطنين سوف يختارون الاستبداد الداخلي بدلاً من السلطة الأجنبية، ولكن أليس الاستبداد هو مقدمة للاستعمار وان مصادرة آراء المواطنين لها الأخطار ذاتها في ظل أجواء الكبت الاستعماري. بالإضافة الى ذلك فان الشعب إذا كان يعاني من الاستبداد الداخلي فإنه لن يكون مستعداً إطلاقا لمواجهة سلطة الأجانب، وبعبارة اخرى لن يكون على استعداد للدفاع عن أي نظام إذا كان مستبداً وهذا الأمر تم إثباته في أفغانستان والعراق في الآونة الأخيرة.
على هذا الأساس ومن الناحية الاجتماعية والسياسية ليس هناك أي فرق حقيقي بين الاستبداد الداخلي والسلطة الاجنبية، لانهما سياستان متلازمتان وتقفان معاً ضد إرادة الجماهير، وليس هناك أي شعب حرّ يرضى بأي منها.
من هنا يمكن الاستنتاج ان بعض المسؤولين يريدون في الواقع تبرير سلوكهم الاستبدادي وإظهاره انه افضل بكثير من السلطة الأجنبية، الى حد انهم ومن خلال منابر صلاة الجمعة دافعوا علانية عما وصفوه بالاستبداد الصالح!. يا ترى في أي قاموس اجتماعي وسياسي يمكن قراءة او ملاحظة مثل هذه العبارة، وهل هناك استبداد صالح واستبداد غير صالح؟.
نؤكد مرة اخرى ان الذين يدافعون عن الاستبداد إنما يدافعون في الواقع عن سلطة الأجانب، لأن المستبدين والمنافقين يستغلون بعض الأمور للتغطية على سياستهم المعادية لارادة الشعب، وعليه ليس من صالح بعض المسؤولين تبرير سياسة المستبدين او حتى الدفاع عنها، في الوقت الــذي نؤكد ضرورة الوقوف ضد سلطة الأجانب وعدم السماح لعملائهم النجاح في مخططاتهم المعادية للمصالح القومية.
< <