زوربا
12-15-2005, 03:45 PM
المنامة: سلمان الدوسري
في خطوة تعد الأولى من نوعها في البحرين، أصدر الملك حمد بن عيسى آل خليفة مرسوما ملكيا بتشكيل المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية، للوقوف ضد أية محاولة للتفرقة بين المواطنين البحرينيين، سواء كانوا سنة أو شيعة.
وقضى المرسوم الملكي بتعيين 16 عضوا، مناصفة بين الطائفتين الرئيسيتين في البلاد، برئاسة الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشؤون الاسلامية، فيما تم تعيين الدكتور محمد علي بن الشيخ منصور الستري، وزير الشؤون البلدية، نائبا لرئيس المجلس.
ويهدف المجلس إلى وضع البرامج والخطط اللازمة لتطوير الأنشطة الإسلامية المتعلقة بالشأن العام في البحرين «بما يتفق وروح العصر، والحفاظ على التراث الاسلامي وإبراز القيم والتقاليد الإسلامية السمحة وترسيخها ودعم وحدة الصف بين المسلمين». كما يهدف إلى التقريب بين المذاهب في البحرين، وتعزيز الوحدة الوطنية، والعمل على إبداء الملاحظات حول الأمور الدينية في البلاد، والمشاركة في إعداد البحوث المتخصصة، والعمل على عدم المساس بالوحدة الوطنية، والإشراف على إصدار الكتب الاسلامية والمطبوعات المتخصصة، وإبداء الرأي في خطط إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية الاستثمارية، وإبداء الرأي في المناهج الدينية التي تدرس في مدارس وزارة التربية والتعليم والمعاهد الدينية، وتقديم الدعم لطلاب العلم الشرعي، لمواصلة تعليمهم في الخارج. وتضمنت شروط عضوية المجلس ألا يكون العضو منتسبا لإحدى الجمعيات السياسية، أو ان يقوم بتجميد عضويته خلال فترة عضويته في المجلس، التي تستمر 4 سنوات قابلة للتجديد.
في خطوة تعد الأولى من نوعها في البحرين، أصدر الملك حمد بن عيسى آل خليفة مرسوما ملكيا بتشكيل المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية، للوقوف ضد أية محاولة للتفرقة بين المواطنين البحرينيين، سواء كانوا سنة أو شيعة.
وقضى المرسوم الملكي بتعيين 16 عضوا، مناصفة بين الطائفتين الرئيسيتين في البلاد، برئاسة الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشؤون الاسلامية، فيما تم تعيين الدكتور محمد علي بن الشيخ منصور الستري، وزير الشؤون البلدية، نائبا لرئيس المجلس.
ويهدف المجلس إلى وضع البرامج والخطط اللازمة لتطوير الأنشطة الإسلامية المتعلقة بالشأن العام في البحرين «بما يتفق وروح العصر، والحفاظ على التراث الاسلامي وإبراز القيم والتقاليد الإسلامية السمحة وترسيخها ودعم وحدة الصف بين المسلمين». كما يهدف إلى التقريب بين المذاهب في البحرين، وتعزيز الوحدة الوطنية، والعمل على إبداء الملاحظات حول الأمور الدينية في البلاد، والمشاركة في إعداد البحوث المتخصصة، والعمل على عدم المساس بالوحدة الوطنية، والإشراف على إصدار الكتب الاسلامية والمطبوعات المتخصصة، وإبداء الرأي في خطط إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية الاستثمارية، وإبداء الرأي في المناهج الدينية التي تدرس في مدارس وزارة التربية والتعليم والمعاهد الدينية، وتقديم الدعم لطلاب العلم الشرعي، لمواصلة تعليمهم في الخارج. وتضمنت شروط عضوية المجلس ألا يكون العضو منتسبا لإحدى الجمعيات السياسية، أو ان يقوم بتجميد عضويته خلال فترة عضويته في المجلس، التي تستمر 4 سنوات قابلة للتجديد.