خديجة
12-14-2005, 09:44 AM
لندن: «الشرق الأوسط»
مرة أخرى يدق ناقوس الخطر لافتا أنظار الآباء والتربويين إلى مخاطر الوجبات السريعة، فقد أظهرت دراسة جديدة أن نسبة كبيرة من الأطفال في اسكوتلندا، المشهور أهلها بالاقتصاد في الإنفاق والتقتير، يعانون من البدانة وزيادة الوزن. ولم تقتصر السمنة وزيادة الوزن فحسب على الأطفال في الطبقات الفقيرة، وإنما تعدتها لتصل أيضا إلى الطبقة المتوسطة. وقالت صحيفة «التايمز» البريطانية في عددها الصادر أمس إن الأطفال في اسوكتلندا يحتلون المركز الثاني من حيث تناول الوجبات السريعة بعد الولايات المتحدة.
وترجع أسباب النتائج «المقلقة» التي أسفرت عنها الدراسة الحكومية التي أجريت على أطفال بين عامين و15 عاما ونشرتها هيئة الإحصاء البريطانية، إلى نقص الحركة لدى الأطفال بالإضافة إلى تدافعهم الشديد على المواد الغذائية الرخيصة الثمن.
وفي الوقت نفسه ذكر متحدث باسم هيئة الإحصاء البريطانية، حسب وكالة «د.ب.أ»، أن نسبة الأطفال في اسكوتلندا الذين يعانون من البدانة أو زيادة الوزن عن المعدل الطبيعي في جميع الفئات العمرية جاءت أعلى من المتوقع وضعف نظيرتها تقريبا في باقي أنحاء المملكة المتحدة.
وذكرت الدراسة أن 34.1 في المائة من الأطفال في اسكوتلندا في عمر 12 عاما يعانون من زيادة في الوزن، في حين بلغت هذه النسبة نحو 30 في المائة لدى أقرانهم في الولايات المتحدة.
ويذكر أن الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون، دشن في الثالث من مايو (أيار) الماضي حملة لخفض البدانة بين الأطفال الأميركيين. وحذر آنذاك من أن «شبان اليوم قد يكونون أول جيل في الولايات المتحدة يموتون في سن أصغر من والديهم، لأن الكثيرين يتناولون كميات كبيرة من الأطعمة الضارة ولا يمارسون قدرا كافيا من التمرينات الرياضية». وحذر خبراء الإحصاء في بريطانيا من أن 19.4 في المائة من الأطفال في الثانية عشرة من العمر ممن يعانون من البدانة الزائدة معرضون بشدة للأمراض الناتجة عن السمنة مقارنة بنحو 16 في المائة في الولايات المتحدة.
مرة أخرى يدق ناقوس الخطر لافتا أنظار الآباء والتربويين إلى مخاطر الوجبات السريعة، فقد أظهرت دراسة جديدة أن نسبة كبيرة من الأطفال في اسكوتلندا، المشهور أهلها بالاقتصاد في الإنفاق والتقتير، يعانون من البدانة وزيادة الوزن. ولم تقتصر السمنة وزيادة الوزن فحسب على الأطفال في الطبقات الفقيرة، وإنما تعدتها لتصل أيضا إلى الطبقة المتوسطة. وقالت صحيفة «التايمز» البريطانية في عددها الصادر أمس إن الأطفال في اسوكتلندا يحتلون المركز الثاني من حيث تناول الوجبات السريعة بعد الولايات المتحدة.
وترجع أسباب النتائج «المقلقة» التي أسفرت عنها الدراسة الحكومية التي أجريت على أطفال بين عامين و15 عاما ونشرتها هيئة الإحصاء البريطانية، إلى نقص الحركة لدى الأطفال بالإضافة إلى تدافعهم الشديد على المواد الغذائية الرخيصة الثمن.
وفي الوقت نفسه ذكر متحدث باسم هيئة الإحصاء البريطانية، حسب وكالة «د.ب.أ»، أن نسبة الأطفال في اسكوتلندا الذين يعانون من البدانة أو زيادة الوزن عن المعدل الطبيعي في جميع الفئات العمرية جاءت أعلى من المتوقع وضعف نظيرتها تقريبا في باقي أنحاء المملكة المتحدة.
وذكرت الدراسة أن 34.1 في المائة من الأطفال في اسكوتلندا في عمر 12 عاما يعانون من زيادة في الوزن، في حين بلغت هذه النسبة نحو 30 في المائة لدى أقرانهم في الولايات المتحدة.
ويذكر أن الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون، دشن في الثالث من مايو (أيار) الماضي حملة لخفض البدانة بين الأطفال الأميركيين. وحذر آنذاك من أن «شبان اليوم قد يكونون أول جيل في الولايات المتحدة يموتون في سن أصغر من والديهم، لأن الكثيرين يتناولون كميات كبيرة من الأطعمة الضارة ولا يمارسون قدرا كافيا من التمرينات الرياضية». وحذر خبراء الإحصاء في بريطانيا من أن 19.4 في المائة من الأطفال في الثانية عشرة من العمر ممن يعانون من البدانة الزائدة معرضون بشدة للأمراض الناتجة عن السمنة مقارنة بنحو 16 في المائة في الولايات المتحدة.