زهير
12-13-2005, 04:14 PM
تحقيق:ماجد عبدالقادر
حكاية قد تكون مكررة.. امرأة يعتقد الناس انها محترمة.. وفجأة يكتشف الجميع انها كانت غارقة في الوحل!.. لكن الجديد في قضية شهيرة التي تنتظر محاكمتها الان هو تجنيدها لعدد كبير من الفتيات البريئات اللاتي حضرن من الريف بحمرة الخجل وعلي يد شهيرة اصبحت كل منهن بائعة هوي!
عموما لم تستطع المتهمة الانكار في مواجهة المباحث والنيابة واعترافات ضحاياها من البنات اللاتي كونت بهن شبكة اداب.. ونفتح الملف من البداية وحتي لحظات النهاية!
البداية كانت هناك داخل شقة صغيرة بمدينة القناطر الخيرية والنهاية ايضا كانت داخل نفس الشقة وبين البداية والنهاية حكايات وقصص غريبة ومثيرة في الوقت ذاته!
بحثنا عن كلمة السر لمعرفة التفاصيل الدقيقة لهذه الحكايات واخيرا عثرنا عليها!
.. 'شهيرة' سيدة غامضة.. لغز محير تتشوق كثيرا لمعرفة تفاصيله وكشفة! قصتها بدأت منذ عامين داخل احد الشوارع بالقناطر.. غناء.. رقص.. سعادة تغمر المكان.. فاليوم ستتزوج شهيرة هذه الفتاة التي تعدي عمرها 30 عاما بعد لحقت بقطار الزواج تعرفت علي سيد ليعيد لها هذا الامل المفقود.. وبعد عدة لقاءات تمت في حضور اهلها وافق الجميع علي هذا الزواج، وهاهي علي بعد عدة ساعات من تحقيق الحلم.. بعد انتهاء حفل الزفاف انصرف الجميع وعادت شهيرة مع زوجها لعش الزوجية وسارت الامور علي مايرام واخيرا حصلت شهيرة علي لقب 'مدام'.. مرت الايام والحياة هادئة الي ان حدثت المأساة فأثناء وجودها بمنزلها تعد طعام الغذاء ارتفع صوت الهاتف وفي خطوات بطيئة ذهبت للرد علي التليفون وقلبها يحدثها بان هذه المكالمة تحمل خطرا مجهولا لكنها وعلي الرغم من ذلك تتلهف لمعرفة من المتحدث.. لحظات مرت عليها كأنها دهر بأكمله حتي وصلت للتليفون.. رفعت السماعة... وضعتها علي اذنها وبصوت مرتجف ينم عما يحمله قلبها من فزع رهيب قالت.. الو.
علي الجانب الاخر أتاها صوت غريب لم تسمعه من قبل يقول: حضرتك مدام 'الاستاذ سيد'.. اجابت بعد ان تملكها شعور مرعب: نعم مين؟!.. بعد ثواني من الصمت القاتل اجابها الرجل بصوت يملؤه الحزن الشديد 'البقاء لله'.. وهنا وقع قلبها بين قدميها لم تعد تحتمل فجلست عند اقرب مقعد وهي تقول بصوت اشبه بالبكاء.. اية اللي حصل اتكلم ارجوك رد الرجل في حسرة تعرض زوجك لحادثة اثناء عبوره الشارع امام الشركة التي يعمل بها وحاولنا اسعافه لكنه كان قد فارق الحياة.. انا أسف لكن كان لابد من اخبارك بما حدث لم تستطع شهيرة الرد حيث كانت قد فقدت الوعي تماما ووقعت السماعة من يدها والرجل يحاول الكلام بصوت مرتفع يسأل عن الزوجة! انتهت المكالمة وانتهت معها امال هذه السيدة في تحقيق حلمها، وها هو القدر يسلبها السعادة التي ظنت انها ستستمر طوال حياتها بعد طول انتظار للفرج ها هي الان تهرب السعادة من النافذة تاركه شهيرة وحيدة وسط احزانها.. وبالرداء الاسود تلقت الزوجة العزاء في زوجها الذي لم يمر علي زواجها به بضعة شهور ومع كل كلمة نلقها في حبيبها كان قلبها يزداد حزنا!
أفكار شيطانية!
بعد مرور 'اربعين يوما.. قررت الزوجة الخروج من حالة الاكتئاب التي عاشتها طوال هذه الايام منذ وفاة زوجها.. خلعت الرداء الاسود واعلنت تحديها للحياة، افكار كثيرة وخطيرة ظلت تدور بعقلها واخيرا ابتسمت ابتسامة غريبة فهاهي اخيرا وصلت للفكرة الجهنمية التي ستوفر لها حياة مرفهة وخالية من المتاعب، اخذت الاموال التي ورثتها عن زوجها واشتريت شقة كبيرة واوهمت الجميع بأنها ستشغل وقت فراغها بتأسيس شركة صغير للاعمال الحرة جهزت المكتب بكل مايحتاج اليه من خطوط تليفون وبقي شيء واحد علي اكتمال
الخطة وهو اعلان تنشره علي صفحات الجرائد لطلب فتيات جميلات للعمل بمجال المبيعات في مقابل مرتب مجزي.. حقق الاعلان الغرض منه سريعا وبدأت الفتيات تتوافد علي الشركة الوهمية وبدأت تفحص تلك الفتيات بنظرة خاصة وجهتها الي اجسادهن وملامحهن وكان هناك شرط في اختيار من تصلح للعمل وهو ان تكون مغتربه وليس لها مسكن.. وقع الاختيار علي خمس فتيات توافر فيهن المواصفات المطلوبة وهنا ادركت شهيرة ان خطتها علي وشك النجاح وانها قاب قوسين او ادني من تحقيق حلمها في الثراء السريع.. بدأت الخطوة التالية من خطتها وهي اعطاء الفتيات بعض المنتجات من الميكياج والبرفانات وطلبت منهن الترويج لهذه السلع.. وفي احد الايام جمعت شهيرة الفتيات الخمس لمناقشتهن في عرض مغري ستقدمه لهن بحجة انها تهتم براحتهن والتي ستنعكس علي سير العمل ونجاحه وبدأت في القاء شباكها عليهن بدعوتهن للاقامة معها بشقتها حيث انها تعيش بمفردها بعد وفاة زوجها والمنزل واسع ويتسع لهن جميعا.. كان هذا العرض بمثابة طوق نجاة لتلك الفتيات اللاتي اتين من الريف في القاهرة.. واستقر الحال بعض الوقت!
الخطوة الاخيرة!
في صمت شديد ودون ان يدري احد بما تفعله.. خرجت شهيرة من المنزل صباحا واخبرت الفتيات بأنها ستذهب لمتابعة بعض الصفقات بالقاهرة.. استقلت تاكسي وانطلقت وامام احد المحلات التجارية طلبت من السائق التوقف ونزلت من السيارة.. تقدمت خطوات قليلة ووقفت امام 'الفاترينه' تتطلع لذلك الموبايل الملحق به كاميرا رقمية.. لمعت عيناها ببريق الشر وفي دقائق كانت قد دخلت الي المتجر وقامت بشراء الموبايل بعد ان اخبرها البائع بطريقة تصوير لقطات الفيديو وانصرفت متجهه للشركة وقبل انتهاء ساعات العمل اخبرت الفتيات بأنها احضرت الطعام لهن.. انصرف الجميع الي الشقة وبعد ان انتهت الفتيات من تناول الطعام سألتهن شهيرة مين بيعرف يرقص؟!
اجابتها جميع الفتيات في صوت واحد 'أنا'.. ضحكت شهيرة ضحكة ليس لها سوي مغزي واحد وهو انها نجحت في الوصول لهدفها.. طلبت منهن ان يرقصن واحدة تلو الاخري.. رحبت الفتيات بهذا الطلب ومع انغام الموسيقي الشرقية حرصت كل فتاة علي ابراز مفاتنها مع الحركات المثيرة التي ادتها كل منهن وفي هدوء شديد ودون ان تشعر احداهن بما يحدث كانت شهيرة تسجل كل مايحدث بكاميرا هاتفها الجديد وبعد ان انتهت الفتيات من وصلات الرقص اتجهن الي غرفهن لتبديل ملابسهن وأستطاعات شهيرة من تصويرهن عاريات دون ان يشعرن.. انتهي اليوم وذهبت كل فتاة للنوم بعد انتهاء هذا اليوم الممتع.. وداخل غرفتها بدأت الشيطانة في التأكد من نجاح مهمتها الشريرة بدأت في تشغيل لقطات الفيديو التي التقطتها للفتيات وهن في اوضاع مختلفة وفي اليوم التالي طلبت من احداهن الحضور لمكتبها وبعد ان جاءت الفتاة طلبت منها شهيرة الاستماع لها جيدا حيث انها ستعرض عليها فرصة العمر لم يكن هذا العرض سوي ان هناك رجل اعمال ثري يريد ان يقضي بعض الوقت معها في الشقة التي تعيش فيها.. رفضت الفتاة في البداية هذا العرض وهددت شهيرة بأنها ستفضح امرها للفتيات جميعا.. لكن جاء رد فعل شهيرة بانها ستفضحها امام اسرتها!..
أستسلمت الفتاة في النهاية لرغبات مديرتها وتكرر نفس الموقف مع باقي الفتيات الا ان بعضهن وافقن دون الحاجة للتهديد حيث المقابل الكبير الذي وعدتهن شهيرة وخلال ايام تحولت شقتها لوكر لادارة الاعمال المنافية للاداب!
النهاية السوداء!
تحقق حلم شهيرة وبدأت الاموال تزداد في يدها وفي المقابل وصلت المعلومات عنها الي مباحث الاداب وبدأ رجال المباحث في اعداد الخطة للقبض علي اعضاء هذه الشبكة انتظروا الوقت المناسب وهاجم رجال المباحث الشقة ليضبطوا مجموعة من الفتيات في اوضاع مخله مع اكثر من رجل كما تم ضبط شهيرة في غرفتها وهي تعد اموالها التي جمعتها من تجارتها المحرمة.. وفي النيابة اعترفت الفتيات باشتراكهن في الاعمال المنافية للاداب بزعامة هذه السيدة وادلين بالتفصيل الدقيقة للتهديدات التي كانت تمارسها مديرتهن اذا رفضت احداهن تنفيذ اوامرها.. واثناء التحقيق مع الزعيمة حاولت الانكار في البداية لكن بمواجهتها بالفتيات انهارت واعترفت بجريمتها وانها ذهبت لهذا الطريقة بعد وفاة زوجها!
حبستهما النيابة وهي الان تنتظر محاكمتها.
حكاية قد تكون مكررة.. امرأة يعتقد الناس انها محترمة.. وفجأة يكتشف الجميع انها كانت غارقة في الوحل!.. لكن الجديد في قضية شهيرة التي تنتظر محاكمتها الان هو تجنيدها لعدد كبير من الفتيات البريئات اللاتي حضرن من الريف بحمرة الخجل وعلي يد شهيرة اصبحت كل منهن بائعة هوي!
عموما لم تستطع المتهمة الانكار في مواجهة المباحث والنيابة واعترافات ضحاياها من البنات اللاتي كونت بهن شبكة اداب.. ونفتح الملف من البداية وحتي لحظات النهاية!
البداية كانت هناك داخل شقة صغيرة بمدينة القناطر الخيرية والنهاية ايضا كانت داخل نفس الشقة وبين البداية والنهاية حكايات وقصص غريبة ومثيرة في الوقت ذاته!
بحثنا عن كلمة السر لمعرفة التفاصيل الدقيقة لهذه الحكايات واخيرا عثرنا عليها!
.. 'شهيرة' سيدة غامضة.. لغز محير تتشوق كثيرا لمعرفة تفاصيله وكشفة! قصتها بدأت منذ عامين داخل احد الشوارع بالقناطر.. غناء.. رقص.. سعادة تغمر المكان.. فاليوم ستتزوج شهيرة هذه الفتاة التي تعدي عمرها 30 عاما بعد لحقت بقطار الزواج تعرفت علي سيد ليعيد لها هذا الامل المفقود.. وبعد عدة لقاءات تمت في حضور اهلها وافق الجميع علي هذا الزواج، وهاهي علي بعد عدة ساعات من تحقيق الحلم.. بعد انتهاء حفل الزفاف انصرف الجميع وعادت شهيرة مع زوجها لعش الزوجية وسارت الامور علي مايرام واخيرا حصلت شهيرة علي لقب 'مدام'.. مرت الايام والحياة هادئة الي ان حدثت المأساة فأثناء وجودها بمنزلها تعد طعام الغذاء ارتفع صوت الهاتف وفي خطوات بطيئة ذهبت للرد علي التليفون وقلبها يحدثها بان هذه المكالمة تحمل خطرا مجهولا لكنها وعلي الرغم من ذلك تتلهف لمعرفة من المتحدث.. لحظات مرت عليها كأنها دهر بأكمله حتي وصلت للتليفون.. رفعت السماعة... وضعتها علي اذنها وبصوت مرتجف ينم عما يحمله قلبها من فزع رهيب قالت.. الو.
علي الجانب الاخر أتاها صوت غريب لم تسمعه من قبل يقول: حضرتك مدام 'الاستاذ سيد'.. اجابت بعد ان تملكها شعور مرعب: نعم مين؟!.. بعد ثواني من الصمت القاتل اجابها الرجل بصوت يملؤه الحزن الشديد 'البقاء لله'.. وهنا وقع قلبها بين قدميها لم تعد تحتمل فجلست عند اقرب مقعد وهي تقول بصوت اشبه بالبكاء.. اية اللي حصل اتكلم ارجوك رد الرجل في حسرة تعرض زوجك لحادثة اثناء عبوره الشارع امام الشركة التي يعمل بها وحاولنا اسعافه لكنه كان قد فارق الحياة.. انا أسف لكن كان لابد من اخبارك بما حدث لم تستطع شهيرة الرد حيث كانت قد فقدت الوعي تماما ووقعت السماعة من يدها والرجل يحاول الكلام بصوت مرتفع يسأل عن الزوجة! انتهت المكالمة وانتهت معها امال هذه السيدة في تحقيق حلمها، وها هو القدر يسلبها السعادة التي ظنت انها ستستمر طوال حياتها بعد طول انتظار للفرج ها هي الان تهرب السعادة من النافذة تاركه شهيرة وحيدة وسط احزانها.. وبالرداء الاسود تلقت الزوجة العزاء في زوجها الذي لم يمر علي زواجها به بضعة شهور ومع كل كلمة نلقها في حبيبها كان قلبها يزداد حزنا!
أفكار شيطانية!
بعد مرور 'اربعين يوما.. قررت الزوجة الخروج من حالة الاكتئاب التي عاشتها طوال هذه الايام منذ وفاة زوجها.. خلعت الرداء الاسود واعلنت تحديها للحياة، افكار كثيرة وخطيرة ظلت تدور بعقلها واخيرا ابتسمت ابتسامة غريبة فهاهي اخيرا وصلت للفكرة الجهنمية التي ستوفر لها حياة مرفهة وخالية من المتاعب، اخذت الاموال التي ورثتها عن زوجها واشتريت شقة كبيرة واوهمت الجميع بأنها ستشغل وقت فراغها بتأسيس شركة صغير للاعمال الحرة جهزت المكتب بكل مايحتاج اليه من خطوط تليفون وبقي شيء واحد علي اكتمال
الخطة وهو اعلان تنشره علي صفحات الجرائد لطلب فتيات جميلات للعمل بمجال المبيعات في مقابل مرتب مجزي.. حقق الاعلان الغرض منه سريعا وبدأت الفتيات تتوافد علي الشركة الوهمية وبدأت تفحص تلك الفتيات بنظرة خاصة وجهتها الي اجسادهن وملامحهن وكان هناك شرط في اختيار من تصلح للعمل وهو ان تكون مغتربه وليس لها مسكن.. وقع الاختيار علي خمس فتيات توافر فيهن المواصفات المطلوبة وهنا ادركت شهيرة ان خطتها علي وشك النجاح وانها قاب قوسين او ادني من تحقيق حلمها في الثراء السريع.. بدأت الخطوة التالية من خطتها وهي اعطاء الفتيات بعض المنتجات من الميكياج والبرفانات وطلبت منهن الترويج لهذه السلع.. وفي احد الايام جمعت شهيرة الفتيات الخمس لمناقشتهن في عرض مغري ستقدمه لهن بحجة انها تهتم براحتهن والتي ستنعكس علي سير العمل ونجاحه وبدأت في القاء شباكها عليهن بدعوتهن للاقامة معها بشقتها حيث انها تعيش بمفردها بعد وفاة زوجها والمنزل واسع ويتسع لهن جميعا.. كان هذا العرض بمثابة طوق نجاة لتلك الفتيات اللاتي اتين من الريف في القاهرة.. واستقر الحال بعض الوقت!
الخطوة الاخيرة!
في صمت شديد ودون ان يدري احد بما تفعله.. خرجت شهيرة من المنزل صباحا واخبرت الفتيات بأنها ستذهب لمتابعة بعض الصفقات بالقاهرة.. استقلت تاكسي وانطلقت وامام احد المحلات التجارية طلبت من السائق التوقف ونزلت من السيارة.. تقدمت خطوات قليلة ووقفت امام 'الفاترينه' تتطلع لذلك الموبايل الملحق به كاميرا رقمية.. لمعت عيناها ببريق الشر وفي دقائق كانت قد دخلت الي المتجر وقامت بشراء الموبايل بعد ان اخبرها البائع بطريقة تصوير لقطات الفيديو وانصرفت متجهه للشركة وقبل انتهاء ساعات العمل اخبرت الفتيات بأنها احضرت الطعام لهن.. انصرف الجميع الي الشقة وبعد ان انتهت الفتيات من تناول الطعام سألتهن شهيرة مين بيعرف يرقص؟!
اجابتها جميع الفتيات في صوت واحد 'أنا'.. ضحكت شهيرة ضحكة ليس لها سوي مغزي واحد وهو انها نجحت في الوصول لهدفها.. طلبت منهن ان يرقصن واحدة تلو الاخري.. رحبت الفتيات بهذا الطلب ومع انغام الموسيقي الشرقية حرصت كل فتاة علي ابراز مفاتنها مع الحركات المثيرة التي ادتها كل منهن وفي هدوء شديد ودون ان تشعر احداهن بما يحدث كانت شهيرة تسجل كل مايحدث بكاميرا هاتفها الجديد وبعد ان انتهت الفتيات من وصلات الرقص اتجهن الي غرفهن لتبديل ملابسهن وأستطاعات شهيرة من تصويرهن عاريات دون ان يشعرن.. انتهي اليوم وذهبت كل فتاة للنوم بعد انتهاء هذا اليوم الممتع.. وداخل غرفتها بدأت الشيطانة في التأكد من نجاح مهمتها الشريرة بدأت في تشغيل لقطات الفيديو التي التقطتها للفتيات وهن في اوضاع مختلفة وفي اليوم التالي طلبت من احداهن الحضور لمكتبها وبعد ان جاءت الفتاة طلبت منها شهيرة الاستماع لها جيدا حيث انها ستعرض عليها فرصة العمر لم يكن هذا العرض سوي ان هناك رجل اعمال ثري يريد ان يقضي بعض الوقت معها في الشقة التي تعيش فيها.. رفضت الفتاة في البداية هذا العرض وهددت شهيرة بأنها ستفضح امرها للفتيات جميعا.. لكن جاء رد فعل شهيرة بانها ستفضحها امام اسرتها!..
أستسلمت الفتاة في النهاية لرغبات مديرتها وتكرر نفس الموقف مع باقي الفتيات الا ان بعضهن وافقن دون الحاجة للتهديد حيث المقابل الكبير الذي وعدتهن شهيرة وخلال ايام تحولت شقتها لوكر لادارة الاعمال المنافية للاداب!
النهاية السوداء!
تحقق حلم شهيرة وبدأت الاموال تزداد في يدها وفي المقابل وصلت المعلومات عنها الي مباحث الاداب وبدأ رجال المباحث في اعداد الخطة للقبض علي اعضاء هذه الشبكة انتظروا الوقت المناسب وهاجم رجال المباحث الشقة ليضبطوا مجموعة من الفتيات في اوضاع مخله مع اكثر من رجل كما تم ضبط شهيرة في غرفتها وهي تعد اموالها التي جمعتها من تجارتها المحرمة.. وفي النيابة اعترفت الفتيات باشتراكهن في الاعمال المنافية للاداب بزعامة هذه السيدة وادلين بالتفصيل الدقيقة للتهديدات التي كانت تمارسها مديرتهن اذا رفضت احداهن تنفيذ اوامرها.. واثناء التحقيق مع الزعيمة حاولت الانكار في البداية لكن بمواجهتها بالفتيات انهارت واعترفت بجريمتها وانها ذهبت لهذا الطريقة بعد وفاة زوجها!
حبستهما النيابة وهي الان تنتظر محاكمتها.