مجاهدون
08-21-2003, 07:37 AM
أحمد البغدادي - السياسة
ها هم الاسلاميون الارهابيون يتساقطون الواحد تلو الآخر بفعل التعاون الاستخباراتي العالمي, وها هو النظام السعودي يحاربهم بعد ان تبين له ضلالهم وسعيهم لسفك دماء المسلمين وغير المسلمين بسبب القراءة الدموية للنص القرآني الخاص بالجهاد. العالم الاسلامي اليوم يدفع ثمن سنوات وسنوات من التعليم الديني المدمر بسبب انغلاقه الفكري واستهانته بالفكر الآخر وعدم الانفتاح عليه.
لقد اشبع التيار الديني العالم الحر والفكر الليبرالي إرهابا وتهديداً طوال السنوات الماضية, وها هو الماضي يرتد عليهم ويشبعهم أذى واهانة. لقد آذوا الله ورسوله بتأويلاتهم الفاسدة ليؤذوا المسلمين وغير المسلمين, وها هو إرهابهم يرتد إلى نحرهم, فيسلط الله عليهم من هو اقوى منهم وأشد بأسا وتنكيلاً, وصدق القول المأثور »ان الله يمهل الظالم حتى اذا اخذه لم يفلته«! إنه أخذ عزيز مقتدر. هل رأيتم ما حدث ويحدث لاسامة بن لادن وزميله في الاجرام صدام حسين واتباعهما من المجرمين والارهابيين? ها هم يهربون من جحر الى جحر كالفئران الخائفة, يعيشون اذلاء مهانين على رغم كل ما لديهم من مال, وما كان لديهم من قوة وبأس.
المسلمون اليوم سواء منهم المنتمون الى التيار الديني أو الانظمة السياسية التي هادنت هذا التيار ووفرت لجماعاته كل الامكانات من اموال هائلة في مؤسسات مالية, ومعاهد دينية تقوم بتدريس الدين المنغلق, ومحاضرات ومخيمات ربيعية تحض على ايذاء الآخرين, بل وقتلهم من خلال مفهوم الجهاد الذي فسروه على هواهم الفاسد.
هؤلاء المسلمون يعيشون اليوم في محنة نتمنى ألا تنتهي إلا بفنائهم عن آخرهم, لما سببوه من فساد لحياة المسلمين في كل بقاع الارض. المسلمون اليوم موصومون بتهمة الارهاب اينما حلوا, وها هم نواب التيار الديني في الأردن يثبتون حقيقة الفكر الاستبدادي للجماعات الدينية بتأييد الجماعات الارهابية الموالية للرئيس العراقي المخلوع على يد قوى الحق والعدل: الاميركان, وها هو نائبهم في البرلمان الاردني يدعو الرئيس المخلوع بالمجاهد, وها هم الفلسطينيون يقيمون العزاء لابناء الرئيس المخلوع السفلة, فيحق تسليط الله اليهود عليهم لانه سبحانه اعلم بهم وبنواياهم الخبيثة, وسينالهم المزيد من الذل والهوان على يد الاسرائيليين كلما طال بهم الزمن لاصرارهم على الابتعاد عن العدل والحق بتأييد الفسقة والظلمة امثال بن لادن والرئيس العراقي المخلوع وابنيه السفلة.
هذا هو الحصاد المر لسنين طويلة لنظام تعليمي ديني لا يعيش إلا في ظلام الفكر, وسنوات طويلة لعمل الجماعات الدينية في اوساط الشباب وتجهيلهم الايديولوجي بقبول العقلية الظلامية حول الحاكمية والجاهلية والتكفير وتأييد العنف في الحياة والتشدد تجاه اصحاب الفكر الحر, والعمل ضد العقلانية, ورفض حقوق الانسان. وكل هذا امر طبيعي اذ لا يجنى من الشوك العنب, كما لا يجب توقع الخير من الشر. المسلمون اليوم يدفعون ثمن سكوتهم طوال السنين الماضية على الافساد العقلي لابنائهم وهم يصفقون, وحكامهم يوزعون الهدايا على اطفال نالوا من التعليم كل ما هو غير عقلاني ومنغلق, ودون ان يكلفوا انفسهم عناء البحث في مدى استفادة هؤلاء الاطفال مما تعلموه, وها هي النتيجة: ارهابيون في قلب ارض الاسلام.
هل يمكن اصلاح الحال واستعادة ثقة العالم بالمسلمين? بالوسائل التقليدية كما هو حاصل الآن, مستحيل. لابد من اقتلاع الامر من جذوره. القضاء على الفكر الديني هو الحل الوحيد من خلال منع تواجد الجماعات الدينية على الارض من خلال اي مؤسسة اجتماعية أو مالية. وتدريس المناهج الدينية بفكر ليبرالي أو مدني وهو ما يستدعي اغلاق مؤسسات التعليم المتخلف مثل المعاهد الدينية وكليات الشريعة في العالم العربي والاسلامي, وكل مؤسسات التعليم الديني. كذلك منع الانتماء الى اي جماعة دينية ايديولوجية بمنع ترشيح هؤلاء في الانتخابات العامة لتسلم الحياة السياسية من أذاهم.
على رغم كل ما يحدث في المملكة العربية السعودية, لم تع الانظمة السياسية العربية, خصوصا الخليجية خطورة وجود الفكر الديني والجماعات الدينية, وللاسف ان هذه الانظمة لا تزال تقدم العون والتأييد لهذه الجماعات وهذا الفكر, ولهذا لابد من تحرك عالمي على مستوى الامم المتحدة أو التعاون الدولي ضد هذه الانظمة, لان استمرار الدعم الرسمي لهذه الجماعات هو السبب الرئيسي وراء ثباتها وديمومتها, والى ان يتغير الحال وينتبه العالم الى حقيقة خطورة هذه الجماعات وما تقدمه للعالم من ارهابيين, سيظل المسلمون في كل بقاع الأرض يحصدون الحصاد المر.
نعتذر عن الاخطاء المطبعية التي وقعت في مقال السبت, وكلنا امل في فطنة القارئ بأن تكون تجاوزتها الى معرفة المعنى المقصود.
ها هم الاسلاميون الارهابيون يتساقطون الواحد تلو الآخر بفعل التعاون الاستخباراتي العالمي, وها هو النظام السعودي يحاربهم بعد ان تبين له ضلالهم وسعيهم لسفك دماء المسلمين وغير المسلمين بسبب القراءة الدموية للنص القرآني الخاص بالجهاد. العالم الاسلامي اليوم يدفع ثمن سنوات وسنوات من التعليم الديني المدمر بسبب انغلاقه الفكري واستهانته بالفكر الآخر وعدم الانفتاح عليه.
لقد اشبع التيار الديني العالم الحر والفكر الليبرالي إرهابا وتهديداً طوال السنوات الماضية, وها هو الماضي يرتد عليهم ويشبعهم أذى واهانة. لقد آذوا الله ورسوله بتأويلاتهم الفاسدة ليؤذوا المسلمين وغير المسلمين, وها هو إرهابهم يرتد إلى نحرهم, فيسلط الله عليهم من هو اقوى منهم وأشد بأسا وتنكيلاً, وصدق القول المأثور »ان الله يمهل الظالم حتى اذا اخذه لم يفلته«! إنه أخذ عزيز مقتدر. هل رأيتم ما حدث ويحدث لاسامة بن لادن وزميله في الاجرام صدام حسين واتباعهما من المجرمين والارهابيين? ها هم يهربون من جحر الى جحر كالفئران الخائفة, يعيشون اذلاء مهانين على رغم كل ما لديهم من مال, وما كان لديهم من قوة وبأس.
المسلمون اليوم سواء منهم المنتمون الى التيار الديني أو الانظمة السياسية التي هادنت هذا التيار ووفرت لجماعاته كل الامكانات من اموال هائلة في مؤسسات مالية, ومعاهد دينية تقوم بتدريس الدين المنغلق, ومحاضرات ومخيمات ربيعية تحض على ايذاء الآخرين, بل وقتلهم من خلال مفهوم الجهاد الذي فسروه على هواهم الفاسد.
هؤلاء المسلمون يعيشون اليوم في محنة نتمنى ألا تنتهي إلا بفنائهم عن آخرهم, لما سببوه من فساد لحياة المسلمين في كل بقاع الارض. المسلمون اليوم موصومون بتهمة الارهاب اينما حلوا, وها هم نواب التيار الديني في الأردن يثبتون حقيقة الفكر الاستبدادي للجماعات الدينية بتأييد الجماعات الارهابية الموالية للرئيس العراقي المخلوع على يد قوى الحق والعدل: الاميركان, وها هو نائبهم في البرلمان الاردني يدعو الرئيس المخلوع بالمجاهد, وها هم الفلسطينيون يقيمون العزاء لابناء الرئيس المخلوع السفلة, فيحق تسليط الله اليهود عليهم لانه سبحانه اعلم بهم وبنواياهم الخبيثة, وسينالهم المزيد من الذل والهوان على يد الاسرائيليين كلما طال بهم الزمن لاصرارهم على الابتعاد عن العدل والحق بتأييد الفسقة والظلمة امثال بن لادن والرئيس العراقي المخلوع وابنيه السفلة.
هذا هو الحصاد المر لسنين طويلة لنظام تعليمي ديني لا يعيش إلا في ظلام الفكر, وسنوات طويلة لعمل الجماعات الدينية في اوساط الشباب وتجهيلهم الايديولوجي بقبول العقلية الظلامية حول الحاكمية والجاهلية والتكفير وتأييد العنف في الحياة والتشدد تجاه اصحاب الفكر الحر, والعمل ضد العقلانية, ورفض حقوق الانسان. وكل هذا امر طبيعي اذ لا يجنى من الشوك العنب, كما لا يجب توقع الخير من الشر. المسلمون اليوم يدفعون ثمن سكوتهم طوال السنين الماضية على الافساد العقلي لابنائهم وهم يصفقون, وحكامهم يوزعون الهدايا على اطفال نالوا من التعليم كل ما هو غير عقلاني ومنغلق, ودون ان يكلفوا انفسهم عناء البحث في مدى استفادة هؤلاء الاطفال مما تعلموه, وها هي النتيجة: ارهابيون في قلب ارض الاسلام.
هل يمكن اصلاح الحال واستعادة ثقة العالم بالمسلمين? بالوسائل التقليدية كما هو حاصل الآن, مستحيل. لابد من اقتلاع الامر من جذوره. القضاء على الفكر الديني هو الحل الوحيد من خلال منع تواجد الجماعات الدينية على الارض من خلال اي مؤسسة اجتماعية أو مالية. وتدريس المناهج الدينية بفكر ليبرالي أو مدني وهو ما يستدعي اغلاق مؤسسات التعليم المتخلف مثل المعاهد الدينية وكليات الشريعة في العالم العربي والاسلامي, وكل مؤسسات التعليم الديني. كذلك منع الانتماء الى اي جماعة دينية ايديولوجية بمنع ترشيح هؤلاء في الانتخابات العامة لتسلم الحياة السياسية من أذاهم.
على رغم كل ما يحدث في المملكة العربية السعودية, لم تع الانظمة السياسية العربية, خصوصا الخليجية خطورة وجود الفكر الديني والجماعات الدينية, وللاسف ان هذه الانظمة لا تزال تقدم العون والتأييد لهذه الجماعات وهذا الفكر, ولهذا لابد من تحرك عالمي على مستوى الامم المتحدة أو التعاون الدولي ضد هذه الانظمة, لان استمرار الدعم الرسمي لهذه الجماعات هو السبب الرئيسي وراء ثباتها وديمومتها, والى ان يتغير الحال وينتبه العالم الى حقيقة خطورة هذه الجماعات وما تقدمه للعالم من ارهابيين, سيظل المسلمون في كل بقاع الأرض يحصدون الحصاد المر.
نعتذر عن الاخطاء المطبعية التي وقعت في مقال السبت, وكلنا امل في فطنة القارئ بأن تكون تجاوزتها الى معرفة المعنى المقصود.