فاطمة
12-13-2005, 09:30 AM
أعمال عنف عرقية وهاوارد يدعو إلى التسامح
- تلقى الاستراليون امس الاثنين تحذيراً بالاستعداد لمزيد من اعمال العنف العرقية بعد اشتباكات اندلعت (الاحد) بين استراليين من أصول عربية وشباب استرالي ابيض على احد الشواطئ المعروفة اسفرت عن اعتقال 16 مشتبها فيهم وجرح 25 آخرين.
واستعادت الشرطة السيطرة على شاطئ كرونولا بعد اعمال العنف العرقية التي شهدت اشتباك اشخاص معظمهم من الاستراليين البيض مع آخرين يتحدرون من أصول لبنانية.
وتجمع نحو خمسة آلاف شخص من النازيين الجدد، وقد حملوا الاعلام الاسترالية ورددوا شعارات عرقية مثل «اقتلوا اللبنانيين» و«عودوا الى بلادكم ايتها الحثالة اللبنانية».
كما وصلت اعداد كبيرة من الشباب الاسترالي من أصل لبناني الى منطقة الشاطئ قادمين من الضواحي، واندلعت الاشتباكات بين الجانبين واسفرت عن طعن شخصين وتخريب مائة سيارة وحرق علم استرالي.
وحث رئيس وزراء نيوساوث ويلز موريس ليما الشرطة على تعقب هؤلاء الذين ظهروا على شاشات التلفزيون وهم يحطمون نوافذ سيارة اسعاف كانت تقل جرحى والذين نزعوا حجاب مسلمة ومن رشقوا سيارة الشرطة بزجاجات الجعة، وقال ان العنف يعكس «الوجه القبيح» للعنصرية في استراليا.
دعوة إلى التسامح
من جانبه دعا رئيس الوزراء جون هاوارد الى التسامح العرقي والديني في اعقاب هذا العنف، وقال في مؤتمر صحفي امس «احداث العنف الجماعية مقززة دائما ويجب ادانتها دوما دون أي شروط»، واضاف «ان تهاجم اشخاصاً بناء على الاصول العرقية هو امر غير مقبول على الاطلاق ويجب ان يرفضه كل الشعب الاسترالي بصرف النظر عن الخلفيات والامور السياسية».
- تلقى الاستراليون امس الاثنين تحذيراً بالاستعداد لمزيد من اعمال العنف العرقية بعد اشتباكات اندلعت (الاحد) بين استراليين من أصول عربية وشباب استرالي ابيض على احد الشواطئ المعروفة اسفرت عن اعتقال 16 مشتبها فيهم وجرح 25 آخرين.
واستعادت الشرطة السيطرة على شاطئ كرونولا بعد اعمال العنف العرقية التي شهدت اشتباك اشخاص معظمهم من الاستراليين البيض مع آخرين يتحدرون من أصول لبنانية.
وتجمع نحو خمسة آلاف شخص من النازيين الجدد، وقد حملوا الاعلام الاسترالية ورددوا شعارات عرقية مثل «اقتلوا اللبنانيين» و«عودوا الى بلادكم ايتها الحثالة اللبنانية».
كما وصلت اعداد كبيرة من الشباب الاسترالي من أصل لبناني الى منطقة الشاطئ قادمين من الضواحي، واندلعت الاشتباكات بين الجانبين واسفرت عن طعن شخصين وتخريب مائة سيارة وحرق علم استرالي.
وحث رئيس وزراء نيوساوث ويلز موريس ليما الشرطة على تعقب هؤلاء الذين ظهروا على شاشات التلفزيون وهم يحطمون نوافذ سيارة اسعاف كانت تقل جرحى والذين نزعوا حجاب مسلمة ومن رشقوا سيارة الشرطة بزجاجات الجعة، وقال ان العنف يعكس «الوجه القبيح» للعنصرية في استراليا.
دعوة إلى التسامح
من جانبه دعا رئيس الوزراء جون هاوارد الى التسامح العرقي والديني في اعقاب هذا العنف، وقال في مؤتمر صحفي امس «احداث العنف الجماعية مقززة دائما ويجب ادانتها دوما دون أي شروط»، واضاف «ان تهاجم اشخاصاً بناء على الاصول العرقية هو امر غير مقبول على الاطلاق ويجب ان يرفضه كل الشعب الاسترالي بصرف النظر عن الخلفيات والامور السياسية».