موالى
12-12-2005, 05:05 PM
طهران تبدي دهشتها من ردود الفعل الدولية على تصريحات رئيسها
طهران ـ لندن: «الشرق الأوسط»
ذكر تقرير إخباري امس نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع الإسرائيلية أن رئيس الوزراء ارييل شارون أصدر أوامره للقوات الاسرائيلية بأن تكون على استعداد لتوجيه ضربة محتملة لمنشآت تخصيب اليورانيوم الايرانية بنهاية مارس (آذار) المقبل.
وقالت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية على موقعها الإلكتروني في شبكة الإنترنت أن أوامر شارون جاءت في أعقاب تحذير من الاستخبارات الاسرائيلية بأن إيران بدأت بالفعل عمليات تخصيب اليورانيوم في منشآت سرية وسط مواقع مدنية.
وذكرت الصحيفة أن الموقف المتأزم بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران بشأن عمليات التفتيش على المنشآت النووية الايرانية و«اللغة العدائية» للرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الذي دعا الاسبوع الماضي الى نقل إسرائيل لأوروبا صعدا الموقف.
وينتظر أن تصل الازمة لذروتها في مارس المقبل عندما يقدم الامين العام للوكالة الدولية محمد البرادعي تقريرا جديدا بشأن برنامج إيران النووي.
وكان البرادعي الفائز بجائزة نوبل للسلام حذر في وقت سابق من أن الاسرة الدولية «ينفد صبرها» بشأن إيران حسبما ذكرت الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أن الاوامر بالاستعداد لاحتمال توجيه ضربة لايران عرفت طريقها لوزارة الدفاع الاسرائيلية حتى وصلت لرئيس الاركان. وأكدت مصادر داخل قيادة القوات الخاصة أن الاوامر برفع الاستعداد للحالة «جي» أي اقصى درجات الاستعداد للقيام بعملية ضد إيران صدرت قبل أسبوع.
وفي نفس الوقت، أبدت ايران امس دهشتها من الادانة الدولية لتصريحات الرئيس محمود أحمدي نجاد بشأن محرقة اليهود واسرائيل واتهمت الغرب بعدم تقبل الخلاف في الرأي.
وقال حميد رضا اصفي المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان رد الفعل تجاه تصريحات الرئيس الايراني غير عادل.
وقال في مؤتمر صحافي اسبوعي «أنا مندهش من رد الفعل تجاه هذه التصريحات.. بعض الاوساط الاجنبية والدول الاجنبية تعطي انطباعا مضللا» عما قاله احمدي نجاد.
وقال احمدي نجاد في مؤتمر صحافي بمكة المكرمة «تصر بعض الدول الاوروبية على القول ان ادولف هتلر الزعيم النازي قتل الملايين من اليهود الابرياء في المحارق.. على الرغم من اننا لا نقبل بهذا الزعم واذا افترضنا انه حقيقة نسأل الاوروبيين: هل قتل هتلر للشعب اليهودي البريء هو سبب تأييدهم لمحتلي القدس»... «اذا كان الاوروبيون صادقين فيجب عليهم اعطاء بعض من اقاليمهم في اوروبا ـ مثل اقاليم في المانيا والنمسا أو دول اخرى ـ للصهاينة ويمكن للصهاينة ان يقيموا دولتهم في اوروبا. اعرضوا جزءا من اوروبا وسنؤيد ذلك».
وجاءت هذه التصريحات عقب تصريحات أخرى من الرئيس الايراني في اكتوبر (تشرين الاول) وصف فيها اسرائيل بأنها «ورم ولا بد من محوها من على الخريطة».
وفيما يتعلق بتصريحات أحمدي نجاد عن المحرقة والتي يقال ان ستة ملايين قتلوا فيها، قال اصفي ان احمدي نجاد «كان يعبر عن رأيين مختلفين ولم يكن يؤكد رأيا دون اخر أو يرفض رأيا دون اخر». وأضاف «أنا مندهش لان الاوروبيين لا يمكنهم تقبل اراء الاخرين. انهم معتادون على الحديث ويريدون من الاخرين أن يصغوا اليهم».
طهران ـ لندن: «الشرق الأوسط»
ذكر تقرير إخباري امس نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع الإسرائيلية أن رئيس الوزراء ارييل شارون أصدر أوامره للقوات الاسرائيلية بأن تكون على استعداد لتوجيه ضربة محتملة لمنشآت تخصيب اليورانيوم الايرانية بنهاية مارس (آذار) المقبل.
وقالت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية على موقعها الإلكتروني في شبكة الإنترنت أن أوامر شارون جاءت في أعقاب تحذير من الاستخبارات الاسرائيلية بأن إيران بدأت بالفعل عمليات تخصيب اليورانيوم في منشآت سرية وسط مواقع مدنية.
وذكرت الصحيفة أن الموقف المتأزم بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران بشأن عمليات التفتيش على المنشآت النووية الايرانية و«اللغة العدائية» للرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الذي دعا الاسبوع الماضي الى نقل إسرائيل لأوروبا صعدا الموقف.
وينتظر أن تصل الازمة لذروتها في مارس المقبل عندما يقدم الامين العام للوكالة الدولية محمد البرادعي تقريرا جديدا بشأن برنامج إيران النووي.
وكان البرادعي الفائز بجائزة نوبل للسلام حذر في وقت سابق من أن الاسرة الدولية «ينفد صبرها» بشأن إيران حسبما ذكرت الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أن الاوامر بالاستعداد لاحتمال توجيه ضربة لايران عرفت طريقها لوزارة الدفاع الاسرائيلية حتى وصلت لرئيس الاركان. وأكدت مصادر داخل قيادة القوات الخاصة أن الاوامر برفع الاستعداد للحالة «جي» أي اقصى درجات الاستعداد للقيام بعملية ضد إيران صدرت قبل أسبوع.
وفي نفس الوقت، أبدت ايران امس دهشتها من الادانة الدولية لتصريحات الرئيس محمود أحمدي نجاد بشأن محرقة اليهود واسرائيل واتهمت الغرب بعدم تقبل الخلاف في الرأي.
وقال حميد رضا اصفي المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان رد الفعل تجاه تصريحات الرئيس الايراني غير عادل.
وقال في مؤتمر صحافي اسبوعي «أنا مندهش من رد الفعل تجاه هذه التصريحات.. بعض الاوساط الاجنبية والدول الاجنبية تعطي انطباعا مضللا» عما قاله احمدي نجاد.
وقال احمدي نجاد في مؤتمر صحافي بمكة المكرمة «تصر بعض الدول الاوروبية على القول ان ادولف هتلر الزعيم النازي قتل الملايين من اليهود الابرياء في المحارق.. على الرغم من اننا لا نقبل بهذا الزعم واذا افترضنا انه حقيقة نسأل الاوروبيين: هل قتل هتلر للشعب اليهودي البريء هو سبب تأييدهم لمحتلي القدس»... «اذا كان الاوروبيون صادقين فيجب عليهم اعطاء بعض من اقاليمهم في اوروبا ـ مثل اقاليم في المانيا والنمسا أو دول اخرى ـ للصهاينة ويمكن للصهاينة ان يقيموا دولتهم في اوروبا. اعرضوا جزءا من اوروبا وسنؤيد ذلك».
وجاءت هذه التصريحات عقب تصريحات أخرى من الرئيس الايراني في اكتوبر (تشرين الاول) وصف فيها اسرائيل بأنها «ورم ولا بد من محوها من على الخريطة».
وفيما يتعلق بتصريحات أحمدي نجاد عن المحرقة والتي يقال ان ستة ملايين قتلوا فيها، قال اصفي ان احمدي نجاد «كان يعبر عن رأيين مختلفين ولم يكن يؤكد رأيا دون اخر أو يرفض رأيا دون اخر». وأضاف «أنا مندهش لان الاوروبيين لا يمكنهم تقبل اراء الاخرين. انهم معتادون على الحديث ويريدون من الاخرين أن يصغوا اليهم».