المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأمين العام لتجمع الميثاق الوطني عبدالهادي الصالح: لسنا طارئين على العمل السياسي



مجاهدون
12-12-2005, 09:22 AM
أجرى الحوار: إبراهيم المليفي - القبس


اكد الامين العام لتجمع الميثاق الوطني عبدالهادي الصالح على اهمية دور التجمعات السياسية في ايصالها لصوت ورأي أعضائها لدى السلطة السياسية وبين الصالح في لقاء خاص مع «القبس» ان حقوق المواطنة لدى الشيعة في الكويت قد تم اضعافها من نواح عدة ومن اهمها دور العبادة والتعليم الديني والاعلام وحتى في التعيينات الاخيرة في المجلس البلدي، مما دفع بالشيعة الى المطالبة بضرورة وجود شخصية هنا او هناك في مراكز اتخاذ القرار كي تلبي احتياجاتهم، مشيرا في الوقت نفسه الى انه لو وجد وزير او نائب يعمل للجميع لما احتجنا لوجود احد.

واوضح الصالح الى ان ظهور التجمع الوليد الذي يرأسه مؤخرا لا يعني ان اعضاءه طارئون على العمل السياسي وقال: «الاسم جديد ولكن محتواه قديم».

ورأى الصالح ان للشريعة الاسلامية رأي في كل مجال: «لذلك نحن لا نفصل بين الحقل الدعوي وبين الحقل السياسي»، واضاف: «لا يوجد مرجع محدد نعتمد عليه في تجمعنا والمسألة تركت لحرية الاعضاء الشخصية فلا وصاية ولا توجيه».

وعن الانتخابات البرلمانية القادمة سألنا عبد الهادي الصالح هل ستخوضها؟ أجاب: «لكل مقام مقال».

وفيما يلي تفاصيل اللقاء:


> ما الحاجة لوجود تجمع الميثاق الوطني على الساحة السياسية؟ وهل وجوده يسد فراغا موجودا فيها؟

- ينبغي ان نفرق ما بين امرين، صدور بيان تأسيس التجمع وما بين ان رموزه وافراده غير مستجدين او طارئين على العمل السياسي. انا ازعم ان رموز هذا التيار هم موجودون منذ بداية ما يسمى بالصحوة الاسلامية في عام 1967 ويعملون بالساحة كممثلين للجناح الاسلامي الشيعي، وهم من اسسوا جمعية الثقافة الاجتماعية والتيار الطلابي في جامعة الكويت، وايضا اقتحام العمل السياسي ممثلا في مجلس الامة والبلدي، ولذلك فإن تأسيس التجمع مؤخرا لا يعني ان العاملين وجدوا الان، صحيح ان الاسم جديد ولكن محتواه قديم.

> لم يكن سؤالنا حول هل انتم طارئون على العمل السياسي؟ ام لا ولكننا نبحث في اهمية وجود تجمع الميثاق الوطني وسط تجمعات شيعية اخرى بعضها ظهر مؤخرا؟

- سؤالك هذا ايضا يتشابه مع سؤال لماذا المجتمع الكويتي يضم اطيافاً عدة من التجمعات، التجمع الشيعي ايضا افكار ومسميات، صحيح ان هناك مساحة مشتركة بين الجميع الا ان هناك منطلقات، وبالتالي التباين بينها يعطي مساحة من الحرية في تكوين تجمعات عدة، ورغم ذلك فهم يشعرون بأن رص الصفوف والانسجام والتوافق امر مهم جدا ويقوي الكلمة، والآن كما لا يخفى عليكم يوجد ائتلاف وطني بين معظم التجمعات مع احتفاظ كل تجمع بخصوصياته وآرائه. وهنا لابد من التأكيد على ان الائتلاف لا يعني الفصل التام بينها وبين التجمعات السياسية الاخرى.

مسألة توحيد المرجعية

> هناك من يرى ان التجمعات الشيعية التي ظهرت مؤخرا قد وجدت بسبب وجود خلافات سابقة تطورت بشكل متزايد حتى وصلت للصورة الحالية؟

ـ الاختلاف حالة طبيعية موجودة في كل الديموقراطيات حول العالم، ولا انفي ان الجيل الواعي من الشباب الشيعي المتدين كان عبارة عن كينونة واحدة ثم حدث الاختلاف وهذا ليس سرا، ولكن لماذا لا نقول انها مدارس برزت وعلى وجه الخصوص بعد قيام الثورة في ايران، واعتقد ان ذلك الزلزال احدث في اقليمنا الخليجي تحولات كبيرة، ومن تبعاته ايضا ان متبنيات فقهية ظهرت، على سبيل المثال هناك مدرسة برزت تدعو الى توحيد المرجعيات تحت ولاية الفقيه، ومدرسة اخرى ظلت متمسكة بثوابت تعدد المرجعيات، ونتيجة لتبيان وجهتي النظر تلك انقسمت الساحة وحدث نوع من الغلو في تلك المتبنيات وخاصة في مسألة توحيد المرجعية تحت ولاية، ادى الى ذلك التعصب ووجود نوع من المراهقة السياسية التي عمقت في ذلك الخلاف او الشرخ.

ولو كانت المسألة اختلاف مدرستين فهذا امر مقبول في الشارع السياسي ولكن حدث ولا يزال تيار يدعو لالغاء الطرف الاخر وتحجيمه واعطاء صفة بطلان حتى لاعماله الشرعية، وحتى تكتمل الصورة لابد من ذكر وجود حركة تصحيحية في تلك المدرسة، ونحن نرحب بها وهي تسعى لرص الصفوف وجمع هذا الشتات.

دعوي ام ديني؟

> هل انتم تجمع دعوى ديني؟ ام تجمع سياسي؟ ام الاثنان معا؟

ـ هذا يعود اصلا لمعتقدنا بانه لا يوجد فصل ما بين الدين والسياسة، فحتى في القضايا السياسية كثير منها يحتاج الى رؤية، ونرى ان الشريعة الاسلامية لها رأي في كل مجال، لذلك نحن لا نفصل بين الحقل الدعوى وبين الحقل السياسي واعتقد ان كل التجمعات السياسية عندها معتقدات فكرية ليس بالضرورة دينية تنطلق منها كي تحدد مواقفها.

تهميش السياسة

> سرت مؤخرا اقاويل تتحدث عن وجود تهميش واضح للشيعة من قبل الحكومة بناء على استبعادهم من الحكومة والمجلس البلدي وربما ادى ذلك إلى ظهور التجمعات الشيعية السياسية ومنها تجمع الميثاق الوطني للتعبير عن حالة الاستبعاد تلك وإيصال الصوت للحكومة فما ردكم على ذلك؟

ـ أؤكد لك على الاقل، على مستوى تجمعنا، ليس هناك ربط بين استقالة وزير الاعلام السابق محمد ابو الحسن والتعيينات في المجلس البلدي، وبين ظهور تجمع الميثاق الوطني: ربما تزامنت تلك الاحداث مع بعضها البعض. ولكن فيما يتعلق بإيصال الصوت نعم التجمعات السياسية وسيلة لإيصال الصوت والرأي وهذا هو جوهر التجمع كي يصل بآرائه للسلطة، والمنابر الاعلامية، وخاصة أن الصحف تنظر الى التجمعات بأهمية بالغة، وهذا مكسب.

وبالنسبة لتهميش الحكومة للشيعة اقول لك، انت كمواطن لابد ان تعرف أننا لا ننطلق من حالة تعصبية كون هذا العنوان عنواناً شيعياً وهي في اصلها حالة دينية ينبغي ان يمارسها هذا المواطن في عبادته وهم جزء من الوطن وبالتالي هم يرون ان حق المواطنة لديهم تم تضعيفه تلاحظ مثلا لو اخذنا التشيع كجانب ديني وهو امر واضح في التقارير الدولية المتعلقة بحقوق الانسان، هي ايضا تشير الى معاناة الشيعة بالنسبة لدور العبادة فمن أجل مسجد يتم الانتظار عشر سنوات حتى تتم الموافقة على بنائه، وعبر ممارسات جد طائفية كجمع تواقيع الجيران، في الجانب الاعلامي (التلفزيون والاذاعة).. لماذا لا يطرح الرأي فيها كفقه، وزارة التربية والتعليم العالي.. والتعليم الديني لا نجد فيها للدراسة الفقهية الخاصة بالمذهب الشيعي، وبخصوص التعيينات في الحكومة والبلدي يشهد الله لو أننا نجد وزيراً أو نائباً يتمتع بحس قومي ويمتثل المادة الدستورية التي تقول انه ممثل للامة بأسرها، لو يحدث ذلك، لا نحتاج للمطالبة بشيعي هنا أو هناك ولكن مع الاسف الواقع السياسي هو الذي اوجد ذلك الحس الذي ينطبق عليه المثل الشعبي «ما يحك ظهيرك الا ظفيرك»، وترجع اهمية تلك المواقع في كونها تنظيما الحريات والحقوق والمرافق وهي مرة تتعلق بامر ديني او سياسي ما يستدعي اخذ جميع الآراء بعين الاعتبار.

صوت في الجامعة

> هل تطمحون الى ان يكون لكم صوت داخل الجامعة.. خاصة انها من افضل المواقع لصقل مهارات الكوادر السياسية؟

- التعليم صنوان للوعي وكلما كانت تلك الشريعة تحوز تعليماً عالياً نضجت، وبغض النظر عن ما يدور من عمل طلابي سياسي داخل الجامعة (...) هو بذاته أي التعليم الجامعي يعطي نمطا معينا من التفكير، ومن الطبيعي ان كل تجمع سياسي يطمح الى ان يكون له صوت داخل الجامعة، ونحن كنا في يوم من الايام قيادات طلابية؟ وادينا دورنا الذي نأمل ان يكون ايجابيا، ونطمح ايضا من التيارات الطلابية التي ترفع الشعار الاسلامي ان تتوحد سنة وشيعة حتى لا تقف في موقف يناقض ما تهدف اليه وهو نبذ الطائفية، ولماذا عندما تحدث الوحدة بين قائمتين سنيتين لا يقال ان ذلك طائفية؟ وعندما يحدث بين قوائم الشيعة يقال طائفية؟

منابر إعلامية

> كتجمع سياسي هل تواجهون مشكلة في توافر المنابر الاعلامية التي توصلون آراءكم من خلالها؟

- كثيرا.. انا كمواطن اتبنى الرؤية الجعفرية او الشيعية اعاني من ذلك الامر، وكما ذكرت سابقا يفترض ان تكون اجهزة الاعلام الرسمية مفتوحة ومتاحة لكل المواطنين ولكن في السنوات الاخيرة تم افساح المجال للسيد مصطفى الزلزلة ببرنامج ديني فقط ينتهي عن ذلك الحد، ولدى تجربة شخصية حاولت عبرها بث دعاء في شهر رمضان، وبعد مشقة طويلة أخذت بعض الحلقات وبثت بعد صلاة الفجر، والشيء نفسه يحدث مع الصحف المحلية و«القبس» مشكورة كونها تخصص يومياً نصف صفحة (على مائدة أهل البيت) فقط في شهر رمضان وهي أول جريدة تقوم بذلك ونحن نطمح الى الاكثر، ليس في «القبس» فقط وانما في باقي الصحف.

> ولماذا تنتظر انت وغيرك منه الآخرين؟ لماذا لا تطالب بمنحك ترخيصا لصحيفة تكتب بها ما تشاء؟

- سمعنا أخباراً طيبة عن قانون المطبوعات الجديد رغم ما به من قيود، ولابد ان اقول انني لا أريد ان اصدر جريدة شيعية، لماذا لا تكون هناك جرائد وطنية تضم الجميع وتعرض كل الآراء؟ ونحن لا نريدها محاصصة هذه جريدة سنية وتلك شيعية لأنه حتى في الجانب التسويقي سيكون مستقبل تلك الصحف هو الخسارة.

أمر واقع

> ألم يكن من الافضل اختصار الوقت والجهد بحيث يعلن مباشرة قيام ائتلاف القوى الوطنية بدلاً من تأسيس عدة تجمعات جديدة ومن بينها تجمع الميثاق الوطني؟

- قبل الاعلان عن تجمع الميثاق الوطني كان هناك حوار داخلي مستمر لايجاد نوع من التنسيق، مع احترامنا لكل مجموعة تريد الاحتفاظ بخصوصياتها. ونحن نطمح على مستوى ساحتنا السياسية ان يظهر هناك تنسيق بيننا وبين التيارات الاسلامية الاخرى.

> ولكن عدد التجمعات الحالي كبير ولا يعبر عن الحجم السياسي الحقيقي لواقعها، واصبحت ترمز الى تكتلات بشرية محددة فهذا تجمع للبحارنة وذاك للحساوية وآخر لكذا فكيف تفسر لنا هذه الظاهرة؟

- انا اسألك بما انك صنفتهم بهذا التصنيف وانا لا انفي وجودها، كيف تصنف تجمع الميثاق؟ الان لو لم توجد تلك التجمعات أليس هناك وجود لمن ذكرتهم؟ ومن دون تجمعات هؤلاء موجودون كأمر واقع ومن المصلحة لهم ان لا يكون حديثهم مثل الهمس المغلق بين الجدران، ولابد لرأيهم ان يخرج للعلن، وبالنسبة لكثرة التجمعات فلقد اعلن عن قيام ائتلاف القوى الوطنية وباذن الله يأتي اليوم الذي يذوب فيه الجميع في تجمع واحد.

حركة تصحيحية

> ما تفسيرك لموقف التحالف الوطني الإسلامي الرافض للانضمام الى ائتلاف القوى الوطنية؟

- هذا السؤال يجب ان يوجه لهم، والحقيقة برأيي أن رفضهم ليس رفضاً مطلقاً، كما ليس هناك ايضاً قبول مطلق من الجانب الآخر، لأنه لا يتقبل ذلك واقولها بصراحة، وكما ذكرت لك في البداية هناك جروح حصلت بسبب الغلو في تبنيات تلك المدارس وخصوصاً تلك المدرسة ومحاولة إلغاء وتهميش المدارس الاخرى.

واعتقد ان مسألة انضمام التحالف الوطني الى الائتلاف هي مسألة وقت وحسب علمي هناك حركة تصحيحية داخل التحالف سواء بالنسبة للقيادات او المواقف، وهناك نوع من المغازلة بيننا وبينهم لان العلاقات بيننا ليست مقطوعة.


مرجعية الميثاق الوطني

> ما المرجعية الدينية التي تستمدون منها أفكاركم ورؤاكم في تحركاتكم السياسية؟

ـ كما ذكرت لك سابقا، نحن نعتقد بثوابت التعددية في المرجعية، ليس هناك مرجع محدد نعتمد عليه وهي حرية شخصية ولا وصاية من أي نوع على أعضاء التجمع أو من خارجه، (....) نعم المرجعية قد تكون مهمتها في كشف الحكم الشرعي، ولكنه أحيانا تكون له مواضيعه في كيفية تطبيقه او في قضايا الوطنية كيف يمكن تكييفها، وهي تحتاج الى حس ومقاييس دقيقة.

> ربما يولد ذلك خلافات أنتم في غنى عنها لأن كل شخص سيميل الى الرأي الشرعي الذي يتوافق مع هواه؟ وكل ذلك داخل التجمع الواحد.

ـ لم تظهر في المرجعيات آراء تخص تفاصيل القضايا الواقعية أي في العموميات.. وليس بالضرورة الاختلاف بالآراء يؤدي الى الانشقاقات.

الرؤية الإرهابية في مناهجنا التعليمية

في موضوع معالجة ظاهرة الإرهاب المسلح تفشت أخيرا في الكويت شدّد الصالح قائلا: الأصل في هذا الموضوع هو الجانب التربوي للشباب والتنشئة الدينية لهم، ونحن نلاحظ أن الباب فتح على مصراعيه باتجاه تيارات دينية في مقابل اغلاقه في وجه تيارات أخرى، وتم اغداق تلك التيارات بالرعاية والمال والمؤسسات دون حساب، وهناك عناصر من الخارج تأتي كي تربي وتحاضر وتدرس دون حسيب أو رقيب، وفي هذه الأجواء نمت بعض المتبنيات حتى وصلت الى هذه الحدود.

ومع الأسف الشديد هذه الرؤية الإرهابية تسربت ألى مناهجنا داخل وزارة التربية، وتدرس الى اليوم، وإلا ماذا تسمي عندما تكفر الرأي الآخر، فيما يعتقد وهو اعتقاد إسلامي؟ عندما يزور أحد الأئمة عليهم السلام، أليس ذلك نوعا من الارهاب، وربما من كتب ذلك المنهج لا يملك الآلية كي يقتل لكنه يملك القلم ليدس السم في العسل.

لذلك تجب إعادة النظر في النظم التربوية من أجل منع وتجفيف تلك الأفكار، وللأسف فإن العناصر التي تؤلف مثل تلك المناهج نراها بارزة في وسائل الإعلام وتمارس التأثير في القرار السياسي.

الإسلام الحركي

> ورد في البيان التأسيسي لتجمع الميثاق الوطني جملة «الإسلام الحركي» فماذا تعنون بها؟

ـ هناك إسلام الجمود وهو فقط الصلاة والصيام محصور في دور العبادة، وهو منظور خاطئ لأن الإسلام له رؤية في كل مناحي الحياة، والإسلام الحركي يعني اننا نتحرك على جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.. الخ وفي الوقت نفسه يدعوك بألاّ تشعر بذاتك فقط وإنما بالآخرين ، وكل ما يمس هذا البلد يمسك شخصيا، وحتى في القضايا الإنسانية على مستوى العالم علينا أن نتفاعل معها.

حديث العقل غير حديث العواطف

في ما يخص انضمام العراق او جزء منه الى ايران، فهذا موضوع بعيد التحقيق ومستحيل أيضا، لأن طبيعة الإنسان العراقي مختلفة عن طبيعة الإنسان الإيراني، والخلفيات الحضارية تختلف، وبرأيي فإن العراقيين اليوم تواقون لبناء نظامهم السياسي الخاص بهم وهم يرفضون في خطابهم السياسي تبني ولاية الفقيه، كما أنهم يشيرون في خطابهم السياسي، المتعلق بالجانب المرجعي، الى السيد السيستاني الذي يعتبر الرمز للمرجعية الدينية في العراق، ورغم كل الصعوبات التي مر بها ذلك الرجل بقي صامدا. وينبغي لنا هنا في هذا الموضوع أن نفرق بين العواطف وبين العقل، لأن في حديث العواطف يوجد مثل ذلك الكلام عن العراق وايران، كما كان يحدث ايام المد القومي العربي وكذلك في حب الكويتيين للأميركان بعد تحرير الكويت لدرجة أننا ألبسنا الرئيس جورج بوش ملابسنا الوطنية وصورناه وعلقنا صورته في الدواوين. هذا التعاطف كحالة إنسانية لا عيب فيه، ولكن الخطورة ان يؤدي ذلك التعاطف الى تقويض النظام الأساسي داخل الدولة وتخريب النظام الدستوري. وهذه هي الطامة الكبرى.

موالى
12-12-2005, 05:10 PM
ماهي طبيعة الإتصالات بين جماعة عبدالهادى الصالح وبين حزب التحالف الوطنى وحول ماذا تدور تلك الحوارات ؟