مجاهدون
12-12-2005, 09:09 AM
الفضيحة للمرأة والعقوبة 50 دينارا للرجل
تحقيق: محمد حنفي
حكاية البلوتوث حكاية طويلة.. علاقة غرام غير مشروعة عادة بين رجل وامرأة وثالثهما البلوتوث.. ولغاية في نفس الرجل، ومن دون رغبة أو وعي من المرأة أحيانا، تولد العلاقة فيلما قصيرا ربما لا يتعدى دقائق او ثواني.. لكن هذه الغاية التي قد تكون الانتقام او الابتزاز تقوم بترويج الفيلم الذي ينتشر بسرعة غريبة محليا، لكن ربما تصبح الفضيحة عالمية. التحقيق التالي يتناول غرام وانتقام وابتزاز هذا الشرير البلوتوث.
في البداية يحدد لنا المحامي محمد طالب سيناريو فضائح البلوتوث قائلا:
ـ البداية علاقة غرامية غير مشروعة بين رجل وامرأة، وفي لحظة حميمية بينهما يقوم الرجل بتصوير صديقته في وضع غير لائق سواء بإرادتها أو من دون معرفتها، فلا تدري بما يحدث حولها. وبعدها يمكن أن تنتشر الفضيحة بسرعة غريبة كانتشار النار في الهشيم سواء بقصد من هذا الرجل او من دون قصد. فقد يفقد هاتفه المحمول او يسرق منه أو يبيعه، ويشاهد من وقع في يده الهاتف الفيلم ويسارع إلى ترويجه بين أصدقائه، وينتشر بسرعة كبيرة.. وتنتشر معه الفضيحة.
وليست الفضيحة سوى جانب واحد من المشكلة، حيث يمكن استخدام أفلام البلوتوث في التشهير بالضحية أو الانتقام منها أو ابتزازها عن طريق تهديدها بتوزيعه عن طريق البلوتوث من أجل الحصول على المال مقابل عدم نشر الفضيحة على الملأ.
العقوبة 50 دينارا
سألت المحامي طالب عن كيفية تعامل القانون مع إساءة استخدام البلوتوث من قبل الأشخاص الضعاف النفوس فقال:
ـ للأسف الشديد لا يوجد نص تشريعي في القانون يجرم البلوتوث في حد ذاته، والأمر مازال يدرس في مجلس الأمة لوضع عقوبات على استخدام هذه التقنية الخطيرة بشكل مناف للآداب والأعراف والتقاليد. وأنا أتمنى الإسراع في إقرار هذا القانون للحد من فضائح البلوثوت والضرب بقوة على أيدي العابثين.
ولكن في حالة وجود قضية تتعلق بإساءة استخدام البلوتوث واستغلاله في التشهير والابتزاز، يجري التعامل معها من منطلق قانون إساءة استخدام الهاتف. لكن المشكلة أن العقوبة قد تكون غير رادعة حيث تعتبر جنحة، وبالتالي فالجاني يعاقب بغرامة 50 دينارا فقط.
صعوبة ضبط مجرم البلوتوث
المحامي عبد الله التركيت يتفق مع الرأي السابق بعدم وجود نص تشريعي، لكنه يؤكد على أن القانون يكيف نفسه ليعاقب المجرم، لكن المشكلة التي تواجه القانون هي صعوبة إثبات مجرم البلوتوث:
ـ بالفعل لا يوجد نص تشريعي ينص على كلمة بلوتوث لأن القانون يوم أقر لم يكن هناك بلوتوث لذلك تعامل إساءة استخدام تقنية البلوتوث قانونيا كما تعامل إساءة استخدام الهاتف، ويمكن أن يدخل الأمر في التحريض على الفسق والفجور، وهي في النهاية جنحة يمكن أن تنتهي بالسجن، لكن غالبا ما يعاقب المتهم بمجرد دفع غرامة.
لكن المشكلة في فضائح البلوتوث هي صعوبة الإثبات. فعندما ترسل رسالة إباحية من هاتفك لشخص آخر يمكن إثبات أنك الذي أرسلت الرسالة لأن رقم الهاتف يظهر مع الرسالة، بينما في البلوتوث لا يظهر الرقم. فمثلا يجري توزيع أفلام البلوتوث على عشرات الأجهزة ولا تعرف من أرسلها ولا من أين جاءت، وهنا تكمن الصعوبة التي قد تصل إلى درجة الاستحالة في إثبات مجرم البلوتوث.
حتى لو تقدمت سيدة ببلاغ ضد شخص كان معها وصورها في وضع مخل ولم يظهر هو في الفيلم، فكيف تثبت أن الشخص المتهم هو ذاته طالما لا يظهر في الفيلم، خاصة أن الشخص الذي يصور صديقته وفي نيته الانتقام أو الابتزاز او التشهير بها يحرص على ألا يظهر في الفيلم. ومن هنا نقول انه من الصعب أو المستحيل إثبات اتهامه في الجرم إلا إذا ظهر في الفيلم.
البلوتوث سلاح ذو حدين
ويرى عبد اللطيف العبد الرزاق رئيس الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات أن تقنية البلوتوث استخدمت في البداية في أجهزة الكمبيوتر في الشركات والمكاتب لتبادل الرسائل بسهولة وسرعة، ولكن فيما بعد أخذتها شركات الهاتف. ومع وجود الهواتف الحديثة المزودة بكاميرات أصبح البلوثوت يستخدم بطريقة سيئة في تصوير الأفراد رغم إرادتهم وترويج الأفلام الإباحية. وهذا على رغم رفضه وتجريمه يحدث مع أي اختراع أو تقنية كما حدث تماما مع كاميرات الفيديو من قبل. ويواصل العبد الرزاق كلامه قائلا:
ـ أنا لا احمل المسؤولية فقط للشخص الذي يصور هذه الأفلام الإباحية ويرسلها للناس، بل أحمل المسؤولية أيضا لمن يستقبل هذه الأفلام، فأنا أشاهد الرقم الذي يظهر على هاتفي ويمكن أن أرد عليه أو ارفضه، وكذلك البلوتوث يمكن أن أرفضه لكن الناس شغوفون بحب الاستطلاع. فنرى أن البعض يقبل البلوتوث ويشاهد الفيلم، ولا يكتفي بذلك بل يرسله إلى عشرات الأشخاص. وهنا يعتبر من قام بنشر البلوتوث لا يقل جرما عن المجرم الحقيقي الذي صوره في البداية.
ويرى العبدالرزاق أن الحل يكمن في التوعية باستخدام الجانب الإيجابي لأي تقنية، وهذه التوعية تبدأ في البيت والمدرسة ووسائل الإعلام لكي نغرس في أبنائنا منذ الصغر كيفية استخدام الجانب الطيب من التكنولوجيا وليس السيئ. ثم إن هذه الظاهرة تحتاج إلى تضافر جهود المتخصصين لمعرفة أسباب رواج أفلام البلوتوث واستخدامها في التشهير بالناس وابتزازهم والانتقام منهم، وكيفية الحد منها، وأقول الحد منها لأنه من الصعب القضاء على الاستخدام السيئ لأي تقنية، لكن على الأقل قد نستطيع الحد منه.
مرضى التجسس على حياة الآخرين
يرى د. خضر بارون الاستشاري النفسي والتربوي أنه على مر العصور كانت لدى الإنسان الرغبة في التلصص والتجسس على تفاصيل حياة الآخرين، ويصل الأمر بالبعض إلى ان تصبح هذه الرغبة مرضا، وفضائح البلوتوث تغذي هذا الشعور المرضي لديهم.
وقد أصبح توزيع الأفلام الإباحية ظاهرة خطيرة في المجتمعات العربية، وللأسف ان المراهقين الذين يسيئون استخدام التكنولجيا هم أكثر من يقومون بنشر هذه الأفلام.
كما تنم هذه الظاهرة عن وجود الكثير من المعاني السلبية في مجتمعاتنا، فهناك فجوة في التربية الجنسية السليمة لأبنائنا، وهناك مشكلة فراغ لدى المراهقين. فالمراهق الذي يشعر بغياب الرقابة الأسرية ويشعر بالملل ولا يمارس هواية نافعة يشغل بها وقته، يبحث عن الأفلام الإباحية التي تشعره بالاهتمام من قبل الآخرين بل أصبح التنافس بين المراهقين على من يحوز على أكبر عدد ممكن من أفلام البلوثوت الجديدة في جهازه.
البلوتوث والخيانة الزوجية
ويرى بارون أن رواج أفلام البلوتوث يلقي الضوء على ظاهرة خطيرة وهي الخيانة الزوجية، فيقول:
ـ ازدياد العلاقات غير المشروعة والخيانات الزوجية ساهم أيضا في ازدهار تجارة البلوتوث، وهذه الفضائح تدمر في كثير من الأحيان حياة أسر بكاملها حيث يقع الطلاق ويدفع الأبناء الثمن. كما يمكن أن تكون ضحية فيلم البلوتوث بريئة وجرى تصويرها بدون رغبتها، فتنهار حياتها وتصبح فريسة للأمراض نفسية. إن الحل يكمن في التربية السليمة وفي تعزيز الوازع الديني ومعاقبة كل من يعبث بقيم وعادات المجتمع.
انتقام عاشق قديم
قام احد الأشخاص بتصوير صديقته في وضع غير لائق وعندما وقع خلاف بينهما وانتهت العلاقة قرر الرجل الانتقام منها بتوزيع الفيلم عن طريق البلوتوث والبريد الإلكتروني. وعندما انتشرت الفضيحة قررت هذه السيدة التقدم بشكوى ضده. ورغم أن التحقيقات لم تنجح في إثبات أنه الذي أرسل البلوتوث، لكنها نجحت في إثبات أنه صاحب البريد الإلكتروني. وكيفت المحكمة قانون إساءة استعمال الهاتف على البريد الإلكتروني وحكم عليه بالحبس 6 شهور على البريد الإلكتروني وليس على البلوتوث.
تحقيق: محمد حنفي
حكاية البلوتوث حكاية طويلة.. علاقة غرام غير مشروعة عادة بين رجل وامرأة وثالثهما البلوتوث.. ولغاية في نفس الرجل، ومن دون رغبة أو وعي من المرأة أحيانا، تولد العلاقة فيلما قصيرا ربما لا يتعدى دقائق او ثواني.. لكن هذه الغاية التي قد تكون الانتقام او الابتزاز تقوم بترويج الفيلم الذي ينتشر بسرعة غريبة محليا، لكن ربما تصبح الفضيحة عالمية. التحقيق التالي يتناول غرام وانتقام وابتزاز هذا الشرير البلوتوث.
في البداية يحدد لنا المحامي محمد طالب سيناريو فضائح البلوتوث قائلا:
ـ البداية علاقة غرامية غير مشروعة بين رجل وامرأة، وفي لحظة حميمية بينهما يقوم الرجل بتصوير صديقته في وضع غير لائق سواء بإرادتها أو من دون معرفتها، فلا تدري بما يحدث حولها. وبعدها يمكن أن تنتشر الفضيحة بسرعة غريبة كانتشار النار في الهشيم سواء بقصد من هذا الرجل او من دون قصد. فقد يفقد هاتفه المحمول او يسرق منه أو يبيعه، ويشاهد من وقع في يده الهاتف الفيلم ويسارع إلى ترويجه بين أصدقائه، وينتشر بسرعة كبيرة.. وتنتشر معه الفضيحة.
وليست الفضيحة سوى جانب واحد من المشكلة، حيث يمكن استخدام أفلام البلوتوث في التشهير بالضحية أو الانتقام منها أو ابتزازها عن طريق تهديدها بتوزيعه عن طريق البلوتوث من أجل الحصول على المال مقابل عدم نشر الفضيحة على الملأ.
العقوبة 50 دينارا
سألت المحامي طالب عن كيفية تعامل القانون مع إساءة استخدام البلوتوث من قبل الأشخاص الضعاف النفوس فقال:
ـ للأسف الشديد لا يوجد نص تشريعي في القانون يجرم البلوتوث في حد ذاته، والأمر مازال يدرس في مجلس الأمة لوضع عقوبات على استخدام هذه التقنية الخطيرة بشكل مناف للآداب والأعراف والتقاليد. وأنا أتمنى الإسراع في إقرار هذا القانون للحد من فضائح البلوثوت والضرب بقوة على أيدي العابثين.
ولكن في حالة وجود قضية تتعلق بإساءة استخدام البلوتوث واستغلاله في التشهير والابتزاز، يجري التعامل معها من منطلق قانون إساءة استخدام الهاتف. لكن المشكلة أن العقوبة قد تكون غير رادعة حيث تعتبر جنحة، وبالتالي فالجاني يعاقب بغرامة 50 دينارا فقط.
صعوبة ضبط مجرم البلوتوث
المحامي عبد الله التركيت يتفق مع الرأي السابق بعدم وجود نص تشريعي، لكنه يؤكد على أن القانون يكيف نفسه ليعاقب المجرم، لكن المشكلة التي تواجه القانون هي صعوبة إثبات مجرم البلوتوث:
ـ بالفعل لا يوجد نص تشريعي ينص على كلمة بلوتوث لأن القانون يوم أقر لم يكن هناك بلوتوث لذلك تعامل إساءة استخدام تقنية البلوتوث قانونيا كما تعامل إساءة استخدام الهاتف، ويمكن أن يدخل الأمر في التحريض على الفسق والفجور، وهي في النهاية جنحة يمكن أن تنتهي بالسجن، لكن غالبا ما يعاقب المتهم بمجرد دفع غرامة.
لكن المشكلة في فضائح البلوتوث هي صعوبة الإثبات. فعندما ترسل رسالة إباحية من هاتفك لشخص آخر يمكن إثبات أنك الذي أرسلت الرسالة لأن رقم الهاتف يظهر مع الرسالة، بينما في البلوتوث لا يظهر الرقم. فمثلا يجري توزيع أفلام البلوتوث على عشرات الأجهزة ولا تعرف من أرسلها ولا من أين جاءت، وهنا تكمن الصعوبة التي قد تصل إلى درجة الاستحالة في إثبات مجرم البلوتوث.
حتى لو تقدمت سيدة ببلاغ ضد شخص كان معها وصورها في وضع مخل ولم يظهر هو في الفيلم، فكيف تثبت أن الشخص المتهم هو ذاته طالما لا يظهر في الفيلم، خاصة أن الشخص الذي يصور صديقته وفي نيته الانتقام أو الابتزاز او التشهير بها يحرص على ألا يظهر في الفيلم. ومن هنا نقول انه من الصعب أو المستحيل إثبات اتهامه في الجرم إلا إذا ظهر في الفيلم.
البلوتوث سلاح ذو حدين
ويرى عبد اللطيف العبد الرزاق رئيس الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات أن تقنية البلوتوث استخدمت في البداية في أجهزة الكمبيوتر في الشركات والمكاتب لتبادل الرسائل بسهولة وسرعة، ولكن فيما بعد أخذتها شركات الهاتف. ومع وجود الهواتف الحديثة المزودة بكاميرات أصبح البلوثوت يستخدم بطريقة سيئة في تصوير الأفراد رغم إرادتهم وترويج الأفلام الإباحية. وهذا على رغم رفضه وتجريمه يحدث مع أي اختراع أو تقنية كما حدث تماما مع كاميرات الفيديو من قبل. ويواصل العبد الرزاق كلامه قائلا:
ـ أنا لا احمل المسؤولية فقط للشخص الذي يصور هذه الأفلام الإباحية ويرسلها للناس، بل أحمل المسؤولية أيضا لمن يستقبل هذه الأفلام، فأنا أشاهد الرقم الذي يظهر على هاتفي ويمكن أن أرد عليه أو ارفضه، وكذلك البلوتوث يمكن أن أرفضه لكن الناس شغوفون بحب الاستطلاع. فنرى أن البعض يقبل البلوتوث ويشاهد الفيلم، ولا يكتفي بذلك بل يرسله إلى عشرات الأشخاص. وهنا يعتبر من قام بنشر البلوتوث لا يقل جرما عن المجرم الحقيقي الذي صوره في البداية.
ويرى العبدالرزاق أن الحل يكمن في التوعية باستخدام الجانب الإيجابي لأي تقنية، وهذه التوعية تبدأ في البيت والمدرسة ووسائل الإعلام لكي نغرس في أبنائنا منذ الصغر كيفية استخدام الجانب الطيب من التكنولوجيا وليس السيئ. ثم إن هذه الظاهرة تحتاج إلى تضافر جهود المتخصصين لمعرفة أسباب رواج أفلام البلوتوث واستخدامها في التشهير بالناس وابتزازهم والانتقام منهم، وكيفية الحد منها، وأقول الحد منها لأنه من الصعب القضاء على الاستخدام السيئ لأي تقنية، لكن على الأقل قد نستطيع الحد منه.
مرضى التجسس على حياة الآخرين
يرى د. خضر بارون الاستشاري النفسي والتربوي أنه على مر العصور كانت لدى الإنسان الرغبة في التلصص والتجسس على تفاصيل حياة الآخرين، ويصل الأمر بالبعض إلى ان تصبح هذه الرغبة مرضا، وفضائح البلوتوث تغذي هذا الشعور المرضي لديهم.
وقد أصبح توزيع الأفلام الإباحية ظاهرة خطيرة في المجتمعات العربية، وللأسف ان المراهقين الذين يسيئون استخدام التكنولجيا هم أكثر من يقومون بنشر هذه الأفلام.
كما تنم هذه الظاهرة عن وجود الكثير من المعاني السلبية في مجتمعاتنا، فهناك فجوة في التربية الجنسية السليمة لأبنائنا، وهناك مشكلة فراغ لدى المراهقين. فالمراهق الذي يشعر بغياب الرقابة الأسرية ويشعر بالملل ولا يمارس هواية نافعة يشغل بها وقته، يبحث عن الأفلام الإباحية التي تشعره بالاهتمام من قبل الآخرين بل أصبح التنافس بين المراهقين على من يحوز على أكبر عدد ممكن من أفلام البلوثوت الجديدة في جهازه.
البلوتوث والخيانة الزوجية
ويرى بارون أن رواج أفلام البلوتوث يلقي الضوء على ظاهرة خطيرة وهي الخيانة الزوجية، فيقول:
ـ ازدياد العلاقات غير المشروعة والخيانات الزوجية ساهم أيضا في ازدهار تجارة البلوتوث، وهذه الفضائح تدمر في كثير من الأحيان حياة أسر بكاملها حيث يقع الطلاق ويدفع الأبناء الثمن. كما يمكن أن تكون ضحية فيلم البلوتوث بريئة وجرى تصويرها بدون رغبتها، فتنهار حياتها وتصبح فريسة للأمراض نفسية. إن الحل يكمن في التربية السليمة وفي تعزيز الوازع الديني ومعاقبة كل من يعبث بقيم وعادات المجتمع.
انتقام عاشق قديم
قام احد الأشخاص بتصوير صديقته في وضع غير لائق وعندما وقع خلاف بينهما وانتهت العلاقة قرر الرجل الانتقام منها بتوزيع الفيلم عن طريق البلوتوث والبريد الإلكتروني. وعندما انتشرت الفضيحة قررت هذه السيدة التقدم بشكوى ضده. ورغم أن التحقيقات لم تنجح في إثبات أنه الذي أرسل البلوتوث، لكنها نجحت في إثبات أنه صاحب البريد الإلكتروني. وكيفت المحكمة قانون إساءة استعمال الهاتف على البريد الإلكتروني وحكم عليه بالحبس 6 شهور على البريد الإلكتروني وليس على البلوتوث.