المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرومانسية زينة الحياة الزوجية



yasmeen
12-11-2005, 10:16 AM
إعداد: هدى بكر

Hoda3993@yahoo.com


هو يعمل وربما تعملين أنت أيضا، وعليكما الاهتمام كذلك بأشياء كثيرة مثل واجبات الأبناء المدرسية والقروض وغيرها، مما يؤدي الى نسيان الأشياء التي ترغبان فعلا التمتع بها. وقبل ان تدركا ستصبح المجاملات الرقيقة ولمسة اليد والقبلة والعناق لحظات نادرة، وسيحل محلها الرسائل القصيرة على الموبايل والذهاب الى النوم كل على حدة في حين أنكما تستطيعان وبأقل مجهود إعادة شحن العلاقة الزوجية لكي تعيشاها يدا بيد، جرّبي هذه الخطوات لإضفاء الدفء واستعادة الحب ورومانسية عصركما الذهبي من جديد.


توجد الرومانسية عندما:

> تشكران بعضكما البعض

ابدئي بفعل ذلك مرة في الاسبوع اشكري زوجك على شيء لم تشكريه عليه من قبل، ربما لأنه يصنع الذي تحبينه أو لأنه يتعامل بصبر وهدوء مع الأبناء، الامتنان وسيلة ايجابية عظيمة من وسائل تقوية العلاقة الزوجية.

> تعودان الى البدايات

هناك عوامل مشتركة ربطت بينكما في هذه العلاقة التي بنيت على المودة والحب. ربما استمتعتما معا بمشاهدة أفلام فاتن حمامة وشكري سرحان، ربما كنت تشاركينه اهتمامه بمباريات كرة القدم أو رحلات الصيد. عودا الى ممارسة الأشياء التي استمتعتما بها من قبل ثم شغلتكما الحياة اليومية المزدحمة عنها.

> لا تعتبران ارتباطكما معا أمرا واقعا

مهما كان مدى انشغالكما اظهري له أهمية وجوده في حياتك، كأن تتركي له على الوسادة حين يستيقظ رسالة رقيقة «أحمد الله لأنك أول ما تقع عليه عيناي في الصباح»، مثل هذه العبارات تؤكد له ان حياتكما معا ليست مجرد أمر واقع تعيشانه على ملل.

> رسّخا قواعد للأبناء

لا يجب ان يسمح للأبناء بالدخول إلى غرفة الوالدين من دون استئذان، فاجعلي باب غرفة النوم مغلقا على الدوام، حتى يعتاد الأبناء على ان التواصل معك له طقوس معينة ما دمت خلف الباب المغلق.


ترغبان في مزيد من التقارب؟
جربي

> التخلص من السرير الكبير

اذا كان سريرك بالحجم الملكي «كينغ سايز» سيمر الليل كله من دون ان تتلامسا، والتواصل الانساني يكون اما لفظيا أو غير لفظي من خلال اللمسة والايماءة. فحين تتقلبان ليلا وتتلامسان عفويا فأنتما تتواصلان.

> طرد التلفزيون خارجا

أظهرت الدراسات ان حياتك الزوجية الخاصة جدا واستمتاعك بنوم هادئ يتأثران سلبا بوجود التلفزيون داخل غرفة نومك.

> بذل مجهود بدني

حاولا ممارسة بعض التمارين الرياضية معا أو الاعتناء بالحديقة أو القيام ببعض الأعمال المنزلية المجهدة، فبذل العرق في انجاز عمل وتسارع الأنفاس وتدافع الدم الى الوجنتين واشراقهما، كل هذا يزيد من تقارب الزوجين وجاذبيتهما بعضهما بعض.

> ابتكار طقوس طريفة ممتعة

كأن تطلقا على ليلة الجمعة «ليلة الاسباغيتي» وتخصصانها لتناول طعام ايطالي بالمنزل، وما يتبع ذلك من أجواء حميمية دافئة وليلة الاربعاء لتجربة مطعم جديد لم يزره أحدكما من قبل وتتبادلان حق الاختيار كل اسبوع أو حتى التخطيط للخروج وحدكما مرة كل شهر، تتطلعان اليها معا. هذه الأشياء البسيطة ستساعد على اعادة تكريس طاقتكما لعلاقتكما الزوجية.

> الضحك معا

أكثرا من الضحك وحافظا على روح المرح، فحتى حين تتأزم الأمور تستطيع الضحكات ان تكسر جبال التوتر وتطلق هرمونات السعادة وتضفي احمرارا على وجنتيك وتحسن حالتك المزاجية وتجعل من العلاقة الحميمية أمرا مرغوبا وليس مجرد أمر واجب.


ستستمتعان أكثر لو...

> تخليتما عن خط الوسط

من المؤكد طبعا ان الطاعة والتنازل ييسران الحياة الزوجية أحيانا، ولكنك اذا تخليت أو تنازلت عن شيء كرها فستجتاحك مشاعر مريرة. لا تخافي من التعبير عن رغباتك والدفاع عنها واتفقا معا على ألا تتفقا دائما.

> تشاجرتما شجارا بناء

ستعيشان معا حياة أطول وأسعد فقد اثبت الخبراء ان العلاقة الزوجية القوية ترتبط كثيرا بصحة أفضل لكلا الزوجين فإذا حافظت على اجابتك اثناء مناقشة الأهداف الثنائية ـ المشتركة، أو أثناء الشجار، الذي لا بد ان يقع حتى في أحسن العائلات، فستستطيعين السيطرة على مستوى هرمون التوتر. فالأزواج الذين يرتفع لديهم مستوى هذا الهرمون في الدم أثناء الشجار عادة ما يتطلقون بعد حوالي عشر سنوات، أي انك تستطيعين مواجهة زوجك بأخطائه ما دمت ستخبرينه ايضا بأسباب فخرك به.

> تذكرتما ان الزواج عمل جاد

قالت احدى الجدات لحفيدتها ليلة زفافها: «لا تفكري ابدا في الطلاق.. فالقتل أسهل»، كانت الجدة تمزح بالطبع ولكن الحفيدة فهمت ان الزواج عمل جاد. بعض الناس يعرفون ذلك، ولكنهم لا يعيشونه. تذكري دائما ان لكل علاقة لحظات حلوة ولحظات مرة، فتمسكي بها في اللحظات المرة لأن اللحظات الحلوة ستأتي بعدها.


انظرا إلى الإمام و...

> احتفلا بالمستقبل

حين تجتاحكما رتابة الحياة اليومية، اعملي على تجديد الاثارة بالاحتفال اليوم ببعض المناسبات المستقبلية. اختاري مرحلة طريفة كعيد زواجكما الـ 80 واحتفلا به حين تشعران بالملل فيسجدد ذلك الحب أفضل من الاحتفال مرة واحدة في العام.

> احيطا العلاقة بمن يحبونكما كزوجين

مثل الصداقات الأسرية والأقارب الذين يهمهم كثيرا بقاءكما معا والذين يسعدون كثيرا لسعادتكما. فادعواهم الى قضاء ليلة تستعيدان معهم خلالها ذكرياتكما الأولى وأيام زمان، كما سيقدمون لكما هم أيضا بعض الانطباعات الطريفة عنكما لم تحلظاها حينها.


حافظا على نضارة العلاقة بـ ...

> التأنق بعضكما لبعض

حين تتفقان على اللقاء بعد الخروج من العمل أو حتى في الحفل المدرسي لأحد الأبناء، احرصي على ارتداء الزي الأنيق الذي يحبه أو الذي اشتراه لك بنفسه، فهذا يشعره بأهميته في حياتك، بل وعبّري عن ذلك لفظيا «أنا أحب ان أبدو دائما جميلة في عينيك».

> تخصيص وقت للانفراد

الوقت الذي تقضيانه معا غال ومثمر، ولكن الوقت الذي تقضيانه كل بمفرده له الأهمية نفسها، ففيه يكمن السر، تستمتعين أنت بمشاهدة المسلسلات والتسوق مع الصديقات، وهو يذهب الى بناء عضلاته في النادي أو لقضاء بعض الوقت مع أصدقائه بالديوانية. المهم ان يتفهم كل منكما ويحترم ما يستمتع به الطرف الآخر بمفرده، بل ويشجعه لكي يخصص له الوقت المناسب.

> الخروج إلى البر وحدكما

مع اغلاق الموبايلات فالخروج من المنزل بعيدا عن رنين التلفون والأصدقاء والمشاغل سيفسح لكما المجال للتحدث عن آمالكما وأحلامكما والدردشة حول خططكما المستقبلية أو حتى التركيز بعضكما على بعض، فالهدوء سيمنحكما جلسة في كواليس الحياة كاستراحة الممثلين بين فصول المسرحيات، فالدنيا مسرح كبير كما قال يوسف بيه.

> تناول الوجبات معا

دعكما من نشرة الأخبار المسائية وتناولا الطعام معا على مائدة السفرة، وستجني علاقتكما أرباحا طائلة. فقد اثبتت الدراسات ان الأسر التي تهتم بالالتقاء معا على مائدة الطعام تعيش حياة زوجية أطول وأكثر استقرارا من غيرها.