علي الكيماوي في قبضة التحالف

[مجاهدون]

واشنطن ـ زهير الدجيلي:
بغداد ـ القبس:

علمت «القبس» ان قوات التحالف تمكنت، كما يبدو، من القاء القبض على علي حسن المجيد (علي الكيماوي) الشخص القوي في قيادة النظام البائد، واحد العناصر الاساسية التي اعتمد عليها صدام حسين.

وكان قد تردد في الايام الاولى من الحرب خبر مقتله في احد البيوت في البصرة، حيث اوكل النظام السابق له قيادة قوات النظام في المنطقة الجنوبية، لكن الخبر لم يكن صحيحاً، وتأكد بعد ذلك هروبه ونجاته من قصف منزل كان مختفياً فيه، وظلت قوات التحالف تتعقبه (اسمه في الترتيب الرابع من قائــمة المطــلوبين الـ 55). وكــان «عــلي الكيماوي» من اكثر العناصر دموية، الى جانب نائب الرئيس طه ياسين رمضان الذي اعتقل امس الاول، وقد وصفت رغد صدام حسين مجرم الحرب علي المجيد بأنه لعين وسافل.

[مقاتل]

الحمد لله رب العالمين ، وياليت يخلون صورته فى التلفزيزن ، وان شاء الله عقبال ( الطركاعة ) العودة :D

[هاشم]

عندى سؤال ، لماذا كل المسئولين البعثيين السابقين او معظمهم يتم القاء القبض عليهم فى محافظة الموصل ، لماذا تجمعوا هناك ، هل هناك سبب معين ام سر فى الموضوع .

[مجاهدون]

اعتقل في سامراء واستخدم طعماً لاصطياد رئىسه
القبض على «الكيماوي» يفتح الطريـق الى صدام

بغداد ـ القبس:

موجة عارمة من الارتياح عمّت العراق والكويت، وكل المعنيين بفظاعات مجرم الحرب علي حسن المجيد، بعدما اعلن رسمياً انه اصبح بين قضبان المعتقل، وهو الذي ارسل مئات ألوف البشر الى المعتقلات وزنازين التعذيب، والقبور الجماعية وديار التشرد والهجرة.

«بطل» مجازر حلبجة في كردستان والمذابح ضد شيعة الجنوب، وضد كل بيت عراقي، و«حاكم» الكويت المحتلة عام 1990، تأكد امس انه وقع في ايدي قوات التحالف.

وحـــسب المعـــلومات الــتي توفرت لـ «القبس» فان الاعلان عن نبأ اعتقال المجيد جاء بعد يوم كامل من القبض عليه، وذلك لاسباب تحفظت قوات التحالف على كشفها.

ورغم ان وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد وكذلك قائد القوات الاميركية الجنرال جون ابي زيد تحفظا على اعلان مكان الاعتقال، فقد علمت «القبس» من مصدر موثوق به ان ذلك تم في سامراء، حيث ان المجيد غادر بغداد ليلة سقوطها الى الطارمية ومنها الى سامراء والموصل (في الشمال)، ثم عاد الى سامراء فألقي القبض عليه بعد مراقبة حوالي ثلاثة اشهر، اذ كانت القوات الاميركية التي رصدت مكانه قد تركته، لفترة، طليقا على أمل ان يزوره صدام او نائب الرئيس السابق عزت ابراهيم كي تعتقلهم جميعا.

[مجاهدون]

اعتقل في سامراء واستخدم طعماً لاصطياد رئىسه
القبض على «الكيماوي» يفتح الطريـق الى صدام

بغداد ـ القبس:

موجة عارمة من الارتياح عمّت العراق والكويت، وكل المعنيين بفظاعات مجرم الحرب علي حسن المجيد، بعدما اعلن رسمياً انه اصبح بين قضبان المعتقل، وهو الذي ارسل مئات ألوف البشر الى المعتقلات وزنازين التعذيب، والقبور الجماعية وديار التشرد والهجرة.

«بطل» مجازر حلبجة في كردستان والمذابح ضد شيعة الجنوب، وضد كل بيت عراقي، و«حاكم» الكويت المحتلة عام 1990، تأكد امس انه وقع في ايدي قوات التحالف.

وحـــسب المعـــلومات الــتي توفرت لـ «القبس» فان الاعلان عن نبأ اعتقال المجيد جاء بعد يوم كامل من القبض عليه، وذلك لاسباب تحفظت قوات التحالف على كشفها.

ورغم ان وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد وكذلك قائد القوات الاميركية الجنرال جون ابي زيد تحفظا على اعلان مكان الاعتقال، فقد علمت «القبس» من مصدر موثوق به ان ذلك تم في سامراء، حيث ان المجيد غادر بغداد ليلة سقوطها الى الطارمية ومنها الى سامراء والموصل (في الشمال)، ثم عاد الى سامراء فألقي القبض عليه بعد مراقبة حوالي ثلاثة اشهر، اذ كانت القوات الاميركية التي رصدت مكانه قد تركته، لفترة، طليقا على أمل ان يزوره صدام او نائب الرئيس السابق عزت ابراهيم كي تعتقلهم جميعا.



هـل يحـاكـم

في حلبجة؟

أثار «اصطياد» علي الكيماوي ردود فعل فورية في كردستان العراق، وطالب كثيرون بأن تجرى محاكمته في حلبجة، فيما يفضل آخرون محاكمته في الجنوب.

وامس اعلن مجلس الحكم الانتقالي ان 1500 قيادي ومسؤول سابق ستحاكمهم محكمة عراقية، بينهم الـ 55 الرئيسيون.

«صوغة» الغزو!

أثناء احتلال الكويت، وجه المجيد «رسالة شكر» ومكافـــأة لعدد من مسؤولي الاحتلال جاء فيها:

«الرفاق الأعزاء، اللواء سوريان توفيق، العميد سعدون صبري، السيد عصام خضر، العقيد عجيل هزاع، المقدم صلاح لبيب، المقدم حسين علي جمعة:

أرسل اليكم ثلاثة آلاف دينار لكل واحد منكم هي «صوغة» السيد الرئيس القائد اليكم، ولم تكن تحت اليد في حينها.. وانتهز الفرصة لأبارك لكم رضاء قائد العراق على ما قدمتموه...».

ســجــــــــل أســـــود

علي حسن المجيد (الكيماوي) واحد من اصحاب أسوأ سجل دموي في النظام العراقي السابق

> مواليد 1941 (تكريت) ابن عم صدام، غير متعلم. كان رئيس عرفاء وسائق سيارة وزير الدفاع حتى الانقلاب البعثي عام 1968، ثم بدأت ترقيته من قبل صدام الذي ولاه المهمات القذرة، حيث اظهر له ولاء مطلقا، وصولا الى قتل شقيقه وابناء شقيقه.

> اشتهر باسم «علي الكيماوي» بعد ان قصف الاكراد في شمال العراق بالاسلحة الكيماوية، بعد ان عين عام 1987 مسؤولا عن الجبهة الشمالية، فأصدر امرا للقوات العراقية بـ «قتل اي انسان او حيوان» في المنطقة التي شهدت التمرد. بعدها شن هجوما (عملية الانفال) بالاسلحة الكيماوية راح ضحيته عشرات الآلاف. وطمر 180 الف كردي في مقابر جماعية.

> بثت منظمة «هيومن رايتس ووتش» تسجيلا صوتيا لاجتماع لكبار المسؤولين العراقيين عام 1988، توعد فيه المجيد باستخدام الاسلحة الكيميائية ضد الاكراد، متفوها بعبارات من قبيل:

«سوف اقتلهم جميعا بالاسلحة الكيميائية، من عساه ان يعترض؟ المجتمع الدولي؟ فليذهبوا للجحيم، المجتمع الدولي ومن ينصت اليه، لن اهاجمهم بالمواد الكيميائية يوما واحدا فحسب، بل سأواصل الهجوم عليهم بالمواد الكيميائية لمدة خمسة عشر يوما حتى ابيدهم عن بكرة ابيهم».

> بعد الغزو العراقي للكويت تم تعيين المجيد محافظا لما اسمته السلطات الغازية وقتها المحافظة التاسعة عشرة، حيث ارتكب سلسلة من الجرائم ضد الكويتيين نفذها بنفسه.

> رغم انه أقصي من منصبه لاحقا في نوفمبر 1990، عينه صدام وزيرا للداخلية، ثم وزيرا للدفاع من 1991 الى 1995، ثم اعفي من المناصب الوزارية، الا انه استمر في شغل موقعه كعضو في مجلس قيادة الثورة ومسؤول عن حزب البعث في محافظة صلاح الدين التي تضم مدينة تكريت.

> عام 1995، تصرف المجيد بوحشية بالغة، اذ قاد ما اسمته الصحف العراقية الرسمية «الصولة الجهادية» لعقاب ابني اخيه حسين وصدام كامل على خيانتهما لصدام، وانتهى الامر بقتلهما وقتل ابيهما (شقيق المجيد) وغيرهم من الاسرة.

> تولى الاشراف على قمع انتفاضة الجنوب عام 1991 حيث قتل مئات الآلاف وشارك شخصيا في عمليات القتل.

> لم يشغل في السنوات الاخيرة اي منصب، لكن عشية اندلاع حرب تحرير العراق عينه صدام قائدا لجنوب العراق، وترددت انباء انه قتل، لكن تبين لاحقا انه فر الى بغداد في 9 ابريل، وعشية تحريرها اقتحم مع مسلحين البنك الزراعي هناك واستولى على 150 مليون دولار، وتوجه الى الطارمية ومنها الى سامراء والموصل (حيث اعتقل طه رمضان)، ثم عاد الى سامراء ليلقى القبض عليه فيها.

> اثناء جولة له في سوريا ولبنان في يناير 2003 (بعدما رفضت مصر والاردن استقباله) طالب رئيس منظمة حقوق الانسان الدولية باعتقاله ومحاكمته.

> وصفته رغد ابنة صدام (وهو قاتل زوجها)، بأنه «انتهازي وحقود، واسفل من في القيادة العراقية، والبذرة الخبيثة فيها».


--

القبس
أول صحيفة في العالم نشرت خبر اعتقال المجيد في عددها أمس