فاطمي
12-11-2005, 06:33 AM
دراسة حديثة أثبتت جدواه في زيادة الخصوبة الجنسية
حمض النيتريك قد يكون حلاً؟!
بعد أن ثبتت أهمية أوكسيد النيتريك في زيادة قدرة الانتصاب لدى الرجل, يبدو أن الساحة الطبية ستشهد تركيزاً بارزاً على تلك المادة الكيماوية, خصوصاً بعد أن أظهرت دراسة حديثة أنها تساعد المرأة في المحافظة على خصوبتها الجنسية, وتحسن فرص الحمل السليم لديها, عبر مقاومة عوامل التقدم في السن التي قد تطرأ على المبيضين.
وجاء في الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة (Biochemistry) أن أوكسيد النيتريك يؤخر ظهور علامات الشيخوخة على المبيضين لدى فئران التجارب - وتشبه تلك الموجودة عند المرأة - التي تتمثل في تراجعها, ونقص قدرتها على الاخصاب.
وقال الباحث حسام أبو السعود من جامعة واين ستيت في النشرة: »إن البيوض القادمة من امرأة متقدمة في السن يمكن أن تكون أكثر حساسية للتقدم في العمر بعد تحررها من المبيضين, وبالنتيجة يكون الوقت المتوافر للتخصيب الأمثل لتلك البيوض أقصر منه عند المرأة الشابة«.
ويضيف أبو السعود: »إلا أن تعريض البيوض لمستويات مناسبة من أوكسيد النتريك يمكن أن يزيد من زمن الاخصاب لدى جميع الأعمار«.
كما ذكر الباحثيون أنه يمكن استخدام نفس المادة لتخصيب البيوض في حالات الاخصاب الصناعي.
وتعمل هذه المادة الكيماوية على إبطاء تصلب البيضة, وتحريض إفراز الجزئيات التي تحول دون تخصيب البيضة الخاطئ من قبل أكثر من نطفة واحدة, وتحارب العلامات الأخرى للشيخوخة, التي قد تؤثر على الاخصاب.
إضافة إلى ما سبق يرى العلماء انه ربما كان لهذه المادة دور في منع الشذوذ الوراثي خلال تطور الجنين البدئي, الذي قد يساهم في منع حدوث (المنغولية), أي الاجهاض المتكرر, وغيرهما من المشاكل التي تزداد فرص حدوثها عند السيدات الحوامل المستقدمات في السن.
حمض النيتريك قد يكون حلاً؟!
بعد أن ثبتت أهمية أوكسيد النيتريك في زيادة قدرة الانتصاب لدى الرجل, يبدو أن الساحة الطبية ستشهد تركيزاً بارزاً على تلك المادة الكيماوية, خصوصاً بعد أن أظهرت دراسة حديثة أنها تساعد المرأة في المحافظة على خصوبتها الجنسية, وتحسن فرص الحمل السليم لديها, عبر مقاومة عوامل التقدم في السن التي قد تطرأ على المبيضين.
وجاء في الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة (Biochemistry) أن أوكسيد النيتريك يؤخر ظهور علامات الشيخوخة على المبيضين لدى فئران التجارب - وتشبه تلك الموجودة عند المرأة - التي تتمثل في تراجعها, ونقص قدرتها على الاخصاب.
وقال الباحث حسام أبو السعود من جامعة واين ستيت في النشرة: »إن البيوض القادمة من امرأة متقدمة في السن يمكن أن تكون أكثر حساسية للتقدم في العمر بعد تحررها من المبيضين, وبالنتيجة يكون الوقت المتوافر للتخصيب الأمثل لتلك البيوض أقصر منه عند المرأة الشابة«.
ويضيف أبو السعود: »إلا أن تعريض البيوض لمستويات مناسبة من أوكسيد النتريك يمكن أن يزيد من زمن الاخصاب لدى جميع الأعمار«.
كما ذكر الباحثيون أنه يمكن استخدام نفس المادة لتخصيب البيوض في حالات الاخصاب الصناعي.
وتعمل هذه المادة الكيماوية على إبطاء تصلب البيضة, وتحريض إفراز الجزئيات التي تحول دون تخصيب البيضة الخاطئ من قبل أكثر من نطفة واحدة, وتحارب العلامات الأخرى للشيخوخة, التي قد تؤثر على الاخصاب.
إضافة إلى ما سبق يرى العلماء انه ربما كان لهذه المادة دور في منع الشذوذ الوراثي خلال تطور الجنين البدئي, الذي قد يساهم في منع حدوث (المنغولية), أي الاجهاض المتكرر, وغيرهما من المشاكل التي تزداد فرص حدوثها عند السيدات الحوامل المستقدمات في السن.