هاشم
12-11-2005, 12:33 AM
GMT 18:45:00 2005 السبت 10 ديسمبر
وكالات
أعلن الجيش الأمريكي في العراق أن قياديا بارزا مطلوبا من تنظيم القاعدة في العراق، اعتقل بواسطة سكان محليين وتم تسليمه الجمعة إلى القوات الأمريكية والعراقية.
وتورط القيادي البارز في عدد من جرائم القتل والخطف، وكان مطاردا من قبل السلطات. والقيادي يدعى "أمير خلف"، وشهرته "الجزار"، وهو ثالث أهم المطلوبين في العراق على لائحة القوات الأمريكية المكلفة بالعمل في غرب العراق.
وقد اتصل مواطنون بخط تليفوني ساخن وأبلغوا عن اعتقال القيادي، وقالوا إنهم يريدون التخلص منه، ومن ثم أحضروه إلى معسكر الفرقة الثانية لمشاة البحرية الأمريكية (المارينز) في الرمادي، وفقا لما أعلنه المتحدث باسم الفرقة، الضابط جيفري بول.
وقال المتحدث إن المواطنين أحضروا القيادي مقيدا، ومصابا من جراء ضرب جماعي، ولكن إصابته ليست خطيرة.
ويعد القيادي أبرز ممن اعتقلوا لتنظيم القاعدة في العراق على أيدي مواطنين، ما اعتبره الجيش الأمريكي إشارة إلى "العبء الذي بات يمثله المسلحون على المدنيين."
وتقع الرمادي في وسط منطقة تشهد أعنف الثورات المسلحة في العراق، ويطلق على المنطقة "المثلث السنّي". وتبعد الرمادي 60 ميلا غرب العاصمة العراقية بغداد.
وفي الأسابيع الأخيرة، تحرك 1200 عنصر من قوات الأمن العراقية إلى منطقة الرمادي للمساعدة في دعم قوات الشرطة المحلية هناك.
هذا ويتزعم تنظيم القاعدة في العراق، أبو مصعب الزرقاوي،، المطلوب الأول في العراق الذي أدرجت الولايات المتحدة مكافأة 25 مليون دولار لمن يساعد في اعتقاله.
ونفذ تنظيم القاعدة في العراق مئات التفجيرات التي استهدفت مواطنين عراقيين وقوات أمريكية وعراقية، كما شارك في خطف وقتل عشرات الضحايا منذ الغزو الأمريكي للعراق.
وكالات
أعلن الجيش الأمريكي في العراق أن قياديا بارزا مطلوبا من تنظيم القاعدة في العراق، اعتقل بواسطة سكان محليين وتم تسليمه الجمعة إلى القوات الأمريكية والعراقية.
وتورط القيادي البارز في عدد من جرائم القتل والخطف، وكان مطاردا من قبل السلطات. والقيادي يدعى "أمير خلف"، وشهرته "الجزار"، وهو ثالث أهم المطلوبين في العراق على لائحة القوات الأمريكية المكلفة بالعمل في غرب العراق.
وقد اتصل مواطنون بخط تليفوني ساخن وأبلغوا عن اعتقال القيادي، وقالوا إنهم يريدون التخلص منه، ومن ثم أحضروه إلى معسكر الفرقة الثانية لمشاة البحرية الأمريكية (المارينز) في الرمادي، وفقا لما أعلنه المتحدث باسم الفرقة، الضابط جيفري بول.
وقال المتحدث إن المواطنين أحضروا القيادي مقيدا، ومصابا من جراء ضرب جماعي، ولكن إصابته ليست خطيرة.
ويعد القيادي أبرز ممن اعتقلوا لتنظيم القاعدة في العراق على أيدي مواطنين، ما اعتبره الجيش الأمريكي إشارة إلى "العبء الذي بات يمثله المسلحون على المدنيين."
وتقع الرمادي في وسط منطقة تشهد أعنف الثورات المسلحة في العراق، ويطلق على المنطقة "المثلث السنّي". وتبعد الرمادي 60 ميلا غرب العاصمة العراقية بغداد.
وفي الأسابيع الأخيرة، تحرك 1200 عنصر من قوات الأمن العراقية إلى منطقة الرمادي للمساعدة في دعم قوات الشرطة المحلية هناك.
هذا ويتزعم تنظيم القاعدة في العراق، أبو مصعب الزرقاوي،، المطلوب الأول في العراق الذي أدرجت الولايات المتحدة مكافأة 25 مليون دولار لمن يساعد في اعتقاله.
ونفذ تنظيم القاعدة في العراق مئات التفجيرات التي استهدفت مواطنين عراقيين وقوات أمريكية وعراقية، كما شارك في خطف وقتل عشرات الضحايا منذ الغزو الأمريكي للعراق.