سمير
12-10-2005, 03:48 PM
نجا محمد يزبك، احد قياديي حزب الله في لبنان من انفجار وقع في سيارته في منطقة بعلبك الواقعة في سهل البقاع، حسبما أعلنت الشرطة اللبنانية مساء الجمعة.
واضافت الشرطة ان الانفجار لم يؤد الى وقوع ضحايا واقتصر على أضرار مادية.
وتعتبر بعلبك احد أهم معاقل حزب الله الذي اتهم في اول رد فعل له اسرائيل بتنفيذ العملية، مؤكدا على حقه في الرد والدفاع عن نفسه.
وأكد عضو المجلس المركزي في حزب الله محمد برجاوي لبي بي سي العربية وقوع الانفجار، وأشار بأصابع الاتهام الى اسرائيل.
وقال برجاوي: "نتهم اسرائيل بتخطيط وتنفيذ هذه العملية".
إسرائيل تنفي
من جهتها، نفت إسرائيل أي علاقة لها بهذه العملية حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
يذكر أن يزبك يعتبر من كبار قياديي حزب الله وهو عضو في مجلس الشورى للحزب.
وفي تفاصيل الحادث، قال ضابط في الشرطة اللبنانية إن الرجل، الذي خرج من السيارة قبل أن تنفجر، هو حسين عساف الذي عمل على تدريب عناصر من الحزب، اما يزبك، فكان يعقد اجتماعا في منزله.
وكانت المقاتلات الإسرائيلية قد قصفت مؤخرا مناطق حدودية في جنوب لبنان، بعد اشتباكات عنيفة جرت بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وشهد لبنان منذ العام الماضي سلسلة من التفجيرات الغامضة، كما قتل رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري و 22 شخصا آخر في شهر فبراير/ شباط الماضي.
واضافت الشرطة ان الانفجار لم يؤد الى وقوع ضحايا واقتصر على أضرار مادية.
وتعتبر بعلبك احد أهم معاقل حزب الله الذي اتهم في اول رد فعل له اسرائيل بتنفيذ العملية، مؤكدا على حقه في الرد والدفاع عن نفسه.
وأكد عضو المجلس المركزي في حزب الله محمد برجاوي لبي بي سي العربية وقوع الانفجار، وأشار بأصابع الاتهام الى اسرائيل.
وقال برجاوي: "نتهم اسرائيل بتخطيط وتنفيذ هذه العملية".
إسرائيل تنفي
من جهتها، نفت إسرائيل أي علاقة لها بهذه العملية حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
يذكر أن يزبك يعتبر من كبار قياديي حزب الله وهو عضو في مجلس الشورى للحزب.
وفي تفاصيل الحادث، قال ضابط في الشرطة اللبنانية إن الرجل، الذي خرج من السيارة قبل أن تنفجر، هو حسين عساف الذي عمل على تدريب عناصر من الحزب، اما يزبك، فكان يعقد اجتماعا في منزله.
وكانت المقاتلات الإسرائيلية قد قصفت مؤخرا مناطق حدودية في جنوب لبنان، بعد اشتباكات عنيفة جرت بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وشهد لبنان منذ العام الماضي سلسلة من التفجيرات الغامضة، كما قتل رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري و 22 شخصا آخر في شهر فبراير/ شباط الماضي.