كويتى
12-10-2005, 12:38 AM
العراقيون لا يريدون اعادة البعثيين لأي منصب حكومي"
طالب امام شيعي يحظى بنفوذ الجمعة 9-12-2005الحكومة العراقية باعتقال وزيري العدل السابقين الأميركي رامسي كلارك والقطري نجيب النعيمي "لدخولهما الاراضي العراقية بشكل غير قانوني". وقال الشيخ محمد صالح الحيدري ممثل المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى علي السيستاني في خطبة الجمعة في مسجد "الخلاني" وسط بغداد "على الحكومة والسلطات اعتقال المحاميين الاميركي والقطري لدخولهما البلاد بشكل غير قانوني وبدون سمة
دخول" في اشارة الى كلارك ونجيب النعيمي.
واضاف ان "على العراقيين ان يرفضوا هذه الحالة مستقبلا". وفي ما يتعلق بالحكم على الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين, اعرب الحيدري عن امله بأن "ينال هذا المجرم عقابه" مشيرا الى ان "الامر يحتاج الى شيء من الصبر". واوضح ان "العراقيين لم يكونوا على دراية تامة بتفاصيل واحدة من جرائمه التي يحاكم عليها" في اشارة الى قضية الدجيل التي قتل فيها قرابة 148 قرويا شيعيا.
واكد الحيدري ان "العراقيين لا يريدون اعادة البعثيين الى اي منصب في الحكومة العراقية القادمة بسبب الجرائم التي ارتكبوها بحقهم". وكانت جلسات محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين و7 من معاونيه قد اجلت الى 21 ديسمبر/كانون الأول اي بعد انتهاء الانتخابات التشريعية التي ستجري في 15 ديسمبر/كانون الأول.
طالب امام شيعي يحظى بنفوذ الجمعة 9-12-2005الحكومة العراقية باعتقال وزيري العدل السابقين الأميركي رامسي كلارك والقطري نجيب النعيمي "لدخولهما الاراضي العراقية بشكل غير قانوني". وقال الشيخ محمد صالح الحيدري ممثل المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى علي السيستاني في خطبة الجمعة في مسجد "الخلاني" وسط بغداد "على الحكومة والسلطات اعتقال المحاميين الاميركي والقطري لدخولهما البلاد بشكل غير قانوني وبدون سمة
دخول" في اشارة الى كلارك ونجيب النعيمي.
واضاف ان "على العراقيين ان يرفضوا هذه الحالة مستقبلا". وفي ما يتعلق بالحكم على الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين, اعرب الحيدري عن امله بأن "ينال هذا المجرم عقابه" مشيرا الى ان "الامر يحتاج الى شيء من الصبر". واوضح ان "العراقيين لم يكونوا على دراية تامة بتفاصيل واحدة من جرائمه التي يحاكم عليها" في اشارة الى قضية الدجيل التي قتل فيها قرابة 148 قرويا شيعيا.
واكد الحيدري ان "العراقيين لا يريدون اعادة البعثيين الى اي منصب في الحكومة العراقية القادمة بسبب الجرائم التي ارتكبوها بحقهم". وكانت جلسات محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين و7 من معاونيه قد اجلت الى 21 ديسمبر/كانون الأول اي بعد انتهاء الانتخابات التشريعية التي ستجري في 15 ديسمبر/كانون الأول.