yasmeen
12-09-2005, 11:04 AM
صدر كتاب جديد عن تاريخ الطوارق ومأساتهم الإنسانية، محذرا من حرب جديدة قد تشهدها منطقة الطوارق، في ظل التهميش والتعتيم الإعلامي المكرّس ضدهم، بعد الفشل الذريع الذي شهدته اتفاقيّات السلام الموقعة بين الطوارق وبلدانهم في الغرب الإفريقي.
وأشار المؤلف إلى أن المنطقة أصبحت مهيئة لنشوء تمرد ساخط إذا لم يتم تداركها من قبل المجتمع الدولي، وتنفيذ مشاريع التنمية التي وعدت بها.
ويكشف كتاب "الرجال الزرق (الطوارق.. الأسطورة والواقع)" للصحفي عمرالأنصاري، والصادر عن "دار الساقي" في بيروت، فصولا حية من مأساة الطوارق في غرب افريقيا، مع عرض تاريخي موثق عبر أكثر من مائة مصدر ومرجع استعرض فيها المؤلف التاريخ "الأسطوري" للطوارق وملحمتهم عبر التاريخ. وذلك، من خلال تناول أصولهم القديمة وانتماءاتهم المتعددة كواحد من أعرق الشعوب في العالم.
وفي الفصول الأولى تناول الكتاب بعد التعريف بالطوارق مراحل قديمة وحديثة من تاريخهم. بدءا بالثورة التي قادها الطوارق للاعتراف بهم كمواطنين ذوي حقوق في دولهم، وانتهاءا بمعاهدات السلام "الهشة" حسب وصف الكتاب، التي وقعها الطوارق مع دولهم في الغرب الافريقي (مالي والنيجر) في التسعينيات من القرن الماضي.
هاجم المؤلف في التمهيد الذي قدم به للطوارق وسائل الاعلام العربية، والمؤرخين العرب. ممن "لم يعيروا الطوارق وتاريخهم أي اهتمام". محذرا في ذات الوقت من موجات التطرف التي قد تجتاح المنطقة في ظل العزلة التي تعيشها، بعد ما أصبحت مرتعا لبعض الجماعات المسلحة، وموطنا لتهريب الأسلحة والاتجار بها.
كان الطوارق قد أعلنوا في بداية التسعينيات من القرن الماضي، ثورة مسلحة ضد دولهم، انتهت باتفاقيات لم يتم تطبيقها، ويعيش في الغرب الإفريقي نحو 3 ملايين شخص في شكل اتحادات قبلية (عرب وبربر) يمثلون الكيان المعروف اليوم بالطوارق.
وأشار المؤلف إلى أن المنطقة أصبحت مهيئة لنشوء تمرد ساخط إذا لم يتم تداركها من قبل المجتمع الدولي، وتنفيذ مشاريع التنمية التي وعدت بها.
ويكشف كتاب "الرجال الزرق (الطوارق.. الأسطورة والواقع)" للصحفي عمرالأنصاري، والصادر عن "دار الساقي" في بيروت، فصولا حية من مأساة الطوارق في غرب افريقيا، مع عرض تاريخي موثق عبر أكثر من مائة مصدر ومرجع استعرض فيها المؤلف التاريخ "الأسطوري" للطوارق وملحمتهم عبر التاريخ. وذلك، من خلال تناول أصولهم القديمة وانتماءاتهم المتعددة كواحد من أعرق الشعوب في العالم.
وفي الفصول الأولى تناول الكتاب بعد التعريف بالطوارق مراحل قديمة وحديثة من تاريخهم. بدءا بالثورة التي قادها الطوارق للاعتراف بهم كمواطنين ذوي حقوق في دولهم، وانتهاءا بمعاهدات السلام "الهشة" حسب وصف الكتاب، التي وقعها الطوارق مع دولهم في الغرب الافريقي (مالي والنيجر) في التسعينيات من القرن الماضي.
هاجم المؤلف في التمهيد الذي قدم به للطوارق وسائل الاعلام العربية، والمؤرخين العرب. ممن "لم يعيروا الطوارق وتاريخهم أي اهتمام". محذرا في ذات الوقت من موجات التطرف التي قد تجتاح المنطقة في ظل العزلة التي تعيشها، بعد ما أصبحت مرتعا لبعض الجماعات المسلحة، وموطنا لتهريب الأسلحة والاتجار بها.
كان الطوارق قد أعلنوا في بداية التسعينيات من القرن الماضي، ثورة مسلحة ضد دولهم، انتهت باتفاقيات لم يتم تطبيقها، ويعيش في الغرب الإفريقي نحو 3 ملايين شخص في شكل اتحادات قبلية (عرب وبربر) يمثلون الكيان المعروف اليوم بالطوارق.