المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من عجائب التوافق في الدجل والنفاق



مقاتل
12-09-2005, 06:51 AM
كتابات - فرات الشمري

اتساءل ما معنى حضور وزير العدل القطري محاكمة صدام والدفاع عنه يوم الثلاثاء الموافق 6/12/2005..وهل نسي هذا الوزيرانه وزير في حكومة قطر التي ضمت اكبر قاعدة امريكيه في الخليج وفيها تم الاعداد لاحتلال العراق ومنها تدفقت الجيوش لاسقاط صدام ونظامه

فاستخرجته من الحفرة السرية كالجرذ وجعلته ذليلا في قفص الاتهام ،

فما هذا الدجل والنفاق من الوزير القطري وكما يقول المثل الشعبي العراقي ( يسوي له حلاوه بجدر مخسوف)؟؟؟!!!!!!.

عندما يدان المجرم بالادلة الدامغة ..يلجأ المنافقون الى اللغة واللف والدوران وتمييع السؤال واستغلال برود القاضي اذ يسمح لصدام او برزان بتهديده او حتى شتمه (كقول برزان التكريتي موجها الى رئيس المحكمة هل انت عراقي!) وهم يستجدون عطف ومشاعر الشعب العراقي الطيب الجاثمون على صدره منذ اكثر من ثلاثة عقود ،لقد وقف الطاغية صدام في قفص الاتهام لا يرد على السؤال الموجه اليه حول جرائمه بحق قضاء الدجيل بل استعان بلغة الشيطان في اقصاء السؤال عن مسراه واقصاء القضيه وتمييعها بقوله انا لا يهمني الاعدام فداءا لاحذية العراقيين وهذا القول منافيا لحقيقة صدام الاله ووضيعا جبانا في نفس الوقت وبالمنطق العقلي نفد قوله ووطنيته المزيفة وهو يحاول اثناء المحاكمة التأثير على رئيس المحكمة ويقول له انت رجل واقع تحت ضغوط........الخ

نحن نقول لو كان صدام حسين وطنيا صادقا وشجاعا حقا لخرج مقاتلا

المحتل ..فقط يمسك ببندقيته ويطلق النار عليهم حتى لو كانت هذه العملية لا تجدي نفعا ميدانيا ولكنها تتضمن اكبر المعاني الانسانية التي يتصف بها الشجعان والمخلصون لاوطانهم (وهو يعلم لم يبق من عمره الا ما قدر له كم..........؟ ،وبذلك يموت ميتة الابطال وسيكرمه حتى اعداؤه وحتى عوائل ضحاياه لا يستطيعون النيل منه ولكن الله حرمه من هذه النعمة الكبيرة لانه لا ينبغي ان يموت الظالم ميتة الشهداء وعليه ان يذوق قهر الرجال الذي كان تردده اذاعاته حيث اضاف الى الأذان وقت كل صلاه ان يعوذ به من قهر الرجال لكن الله

العادل لم يستجب لدعائه الباطل وتذوق قهر الرجال وتلك مشيئة الله.

اما قوله لم يضرب اي عراقي بيدهالملطخة بدماء الابرياء من الشعب العراقي، فهل نسي صدام واولاده المقبورين واخوته المجرمين حملات تنظيف السجون في عيد ميلاد الطاغية ، يخرج المئات من السياسيين الذين حكم عليهم بالاعدام ويطلقهم في ساحة كبيرة في احدى بساتينهم التى استولى عليها عنوةتلك الساحة التي يحيط بها سياج عال

ثم يطلب ُ من المسجونين ان يركضوا وعندئذ يمسك صدام بندقيته او غدارة وكذلك ابناؤه واخوته ثم يصوبون بنادقهم ليتصيدوا من المرعوبين ما شاء لهم لهوهم وعبثهم بالقيم الانسانية على طريقة او تشبها بقياصرة الرومان ،ويمارس الدجل والكذب في المحكمة ويقول

بانه لم يضرب عراقي بيده وهو صادق لانه يضربهم اما باطلاق الرصاص من بندقية او مسدسه الشخصي ..او يطلق على الضحية كلابه الوحشية كما فعلها مع الدكتور راجي التكريتي او رميه في حوض التيزاب( حامض النتريك المركز) فيذوب الشيخ والعالم الديني من اهل السنة، عبد العزيز البدري جزءا جزءا...اه حقا ان صدام لم يضرب عراقي! .

في سنة 1981 حين قام الايرانيون بالهجوم على البسيتين وهي قصبة في عربستان – تابعة الى ايران حاليا – وهزم الجيش العراقي هزيمة منكرة وكان القائد العسكري الاعلى تكريتيا وعند هزيمته طلب من قوات الجيش الشعبي ان ينجوا بانفسهم وحين علم صدام بهذه الهزيمة حضر الى محافظة ميسان وقد اخذته نوبة هستيرية وقام بالتحقيق الصوري على الفور وحين تحقق مع القائد العسكري المذكور رمى بتهمة الهزيمة على الجيش الشعبي مما اثر على معنويات الجنود فكان سببا في هزيمتهم وانتصار العدو ..وعلى الفور استدعى صدام امر قاطع الجيش الشعبي المرحوم جبار طارش اللامي وصرخ بوجهه

- انت جبان وابن جبان كيف تسمح0 بهزيمة المقاتلين من المعركة

قال له: سيدي لستُ جبانا وانما امر الجيش هو الذي طلب منا الاسراع بالانسحاب .قال له صدام:

-اسكت يا خائن وجبان ، فعرف جبار مصيره المحتوم وقال لصدام :-

الجبان من يأتي بجيش من الحمايه ليحميه، انا نصيراوي من لبة بني لام

فغضب صداموبسرعة اخرج مسدسه الشخصي وظل يطلق النار على المرحوم جبار طارش الذي خر صريعا وارسلت جثته الىاهله هذه الحادثه مسجلة ليست في ذاكرة عائلته فحسب وانما في ذاكرة اهالي ميسان.

ثم يأتي ليتحدث باسم العراقيين هو واخوه المجرم برزان التكريتي مستغلين كرم رئيس المحكمه الزائد ليكي يقال عن محكمته حياديه مما جعل هؤلاء المجرمون محكمته مهزلة ومنبرا للخطابة وارسال رسائل

خاصة للارهابيين بمكان المحاكمة واثارة الشغب