زوربا
12-08-2005, 08:27 AM
وأخيرا.. «الاقتصاد الجديد» ينتقم لنفسه من الاقتصاد القديم
تعريب وإعداد: إيمان عطية
.. واخيرا، استطاع الاقتصاد الجديد ان يتغلب على القديم بعد ان استطاعت المجموعة العملاقة لبرامج الكمبيوتر مايكروسوفت ان تزيح عملاق الاقتصاد القديم جنرال الكتريك عن عرش قائمة اكثر شركات العالم احتراما وتقديرا والذي تربعت على قمته لسبع سنوات متتالية هي عمر القائمة السنوية لفايننشال تايمز.
انه الانتقام اللذيذ لشركة بيل غيتس التي «لصقت» بالموقع الثاني في جميع استطلاعات الرأي السابقة.
وقد اعد الاستطلاع مجموعة بي دبليو سي للمحاسبة وشمل الاستطلاع رأي 954 رئيسا تنفيذيا في 25 دولة خلال الفترة بين اغسطس واكتوبر.
احد الرؤساء التنفيذيين وصف مايكروسوفت قائلا «مبدعة تلبي حاجات المجتمع بمنتجاتها وقدرتها على النمو»، فيما وصفها آخر بالقول «شركة غاية في الابداع تمس تقريبا كل شيء في حياتنا»، تعليق آخر مفاده «مايكروسوفت هي الاولى والافضل في العالم لديها قاعدة قوية وتحظى برضا موظفيها». اما الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت فقد حاز على لقب اكثر قادة الاعمال نيلا واكتسابا للاعجاب والاحترام في العالم. وقد حل بعده جاك ويلش الرئيس التنفيذي السابق لجنرال الكتريك (جيف ايمليت، الرئيس التنفيذي الحالي لجنرال الكتريك حل في المركز العاشر). كما حلت مايكروسوفت ايضا الاولى من حيث قيمة حقوق المساهمين والالتزام بالمجتمع والابداع، الا ان جنرال الكتريك تفوقت على مايكروسوفت في حالة واحدة فقط، وهي الهيئة الادارية.
الحالتان الوحيدتان اللتان لم تحظ فيهما الشركتان بموقع في القمة هي في استطلاع «خدمة العميل»، الذي تصدرته تويوتا اليابانية للسيارات «وافضل حالة تعديل مسار»، الذي فازت به شركة اخرى للسيارات اليابانية وهي نيسان.
ويمكن لجنرال الكتريك ان تحظى ببعض السلوى من خلال تعليقات عدد من الرؤساء التنفيذيين الذين اثنوا على الشركة لـ «قيادتها العظيمة»، و«قدرتها على اعادة تجديد نفسها»، و«المرونة»، و«اسلوبها القوي في تحقيق اللامركزية في العمل».
قفزة أبل
وبعيدا عن المركزين الاول والثاني، فإن القفزة الاكثر اثارة للاعجاب هي تلك التي حققتها شركة ابل كمبيوتر التي حلت في المركز التاسع بعد ان كانت في المركز التاسع والاربعين العام الماضي، وذلك بفضل النجاح المبهر لجهاز تشغيل الموسيقى اي بود ipod، وهو الذي يعتبر ايقونة اجهزة المستهلكين في العقد الاول من القرن الحادي والعشرين، احد الرؤساء التنفيذيين وصف المجموعة بالقول «انها الشركة الاكثر ابداعا. لقد ولدت مرة اخرى من الصفر، ان لابل الفضل في ابداع اسلوب حياة جديد».
من شركات التكنولوجيا الاخرى التي حققت حضورا لافتا غوغل، محرك البحث على الانترنت التي تظهر لأول مرة على قائمة الخمسين الاوائل وتحديدا في المركز 39.
رمز آخر من رموز الحياة الحديثة يبرز في القائمة، اذ تحل سلسلة مقاهي ستاربكس في المركز الرابع عشر لتكون بذلك من ابرز القادمين الجدد. ويظهر في القائمة جيرة لبعض المنافسين لا تخلو من طرافة، فمجموعة فيرجين التي تضم عدة علامات تجارية، بما فيها فيرجين اتلانتيك، حلت في المركز 27، اي بمرتبة واحدة اعلى من منافستها بريتش ايرويز، وفيما دخلت ايرباص قائمة الخمسين عند المركز 24، سقطت منافستها اللدود بوينغ من القائمة بمجملها.
وكثير من الشركات التي سقطت من قائمة الخمسين تنتمي الى قطاعات «الاقتصاد القديم»، مثل دوبونت لصناعة الكيماويات وكاتربيلر لصناعة معدات البناء، ويونيلفر لانتاج المواد الغذائية وفورد لصناعة السيارات، غير ان ذلك لا يمنع ان بعض شركات «الاقتصاد الحديث»، سقطت هي الاخرى من القائمة ومن ابرزهما اوراكل واس ايه بي لبرامج الكمبيوتر.
الهيمنة
مرة اخرى، تهيمن الشركات الاميركية على القائمة مع سيطرة 24 شركة منها على قائمة الخمسين الاكثر احتراما في العالم. لتأتي بعدها المانيا بست شركات ومن ثم بريطانيا التي تفوقت على اليابان وحلت ثالثة بأربع شركات.
بريتش بتروليوم التي جاءت في المركز السابع هي اول شركة بريطانية تحتل مركزا ضمن العشر الاوائل.
وبحسب الاستطلاع، فإن عامل النجاح المالي هو ما يجعل الشركات تحظى بالاحترام الشديد بين الرؤساء التنفيذيين. اذ ان 69% ممن استطلعت آراؤهم ذكروا عوامل مثل العائد على الاستثمار او الربحية عندما قدموا ترشيحاتهم. اما العامل الذي حظي بالأهمية بعد ذلك وبنسبة 13%، فقد كان الجودة العالية للمنتج او للعلامة التجارية.
اما النبأ السيئ بالنسبة لعلاقة المستثمرين بالصناعة فهو ان عامل «الاتصال الجيد مع المساهمين» حظي بنسبة 2% فقط.
داخل القائمة.. أو خارجها
يدرك كبار المديرين وقادة الشركات جيدا ان وجودهم في دائرة الضوء قد يكون زائلا، لكن تصنيف قادة الشركات الاكثر تقديرا واحتراما في العالم يظل لافتا ومميزا بالنسبة للمشمولين في القائمة ولأولئك الذين فشلوا في احراز مكانة فيها.
واذا كان استمرار جاك ويلش في احراز المراكز المتقدمة قد لا يكون مثيرا للاستغراب كونه ينظر اليه على انه مهندس نجاح جنرال الكتريك، فإن الغريب ان يحرز سام والتون المركز السادس عشر في القائمة برغم مرور اكثر من عقد على وفاته، والسبب وفقا لتعليق احد المشاركين في الاستطلاع «لقد غير مؤسس وول مارت قواعد ونموذج تأسيس وبناء الشركات».
ابرز القادمين الجدد واعلاهم تصنيفا قطب الاعلام السبعيني روبرت مردوخ الذي يبدو ان نجاحه مع محطة فوكس التلفزيونية اكسبه الاحترام اكثر مما فعلته امبراطوريته الصحفية.
احد الرؤساء التنفيذيين اثنى على «صرامته وقدرته على اتخاذ القرارات الصعبة».
ستيف جوبس رئيس ابل سيكون هو الآخر مسرورا بعد ان احرز المركز الرابع صعودا من المركز التاسع.
قال عنه احد الرؤساء التنفيذيين «لقد كان يسبح ضد التيار 90% من الوقت. وفي كل مرة كان هو على حق»، فيما علق آخر بالقول «نموذج كلاسيكي لكيف يمكن لفرد ان يؤثر ايجابا في الشركة».
قائمة الخمسين ودعت هذا العام كارلي فيورينا، الرئيسة السابقة لشركة هيوليت باكارد التي كانت تحتل المركز الثامن العام الماضي، ويورغن شريمب من مرسيدس، ومايكل ايسنر الذي واجه تمردا من مساهمي ديزني.
وعلى صعيد صناعة السيارات، ليس من المستغرب ان يسقط من القائمة ويليام كلاي فورد جونيور (من فورد)، وريتشارد واغنز من جنرال موتورز.
< فايننشال تايمز <
مفارقات
يوفر الاستطلاع الذي تقوم به «فايننشال تايمز» كما وافرا من البيانات التي بدورها تبرز نقاطا مثيرة للاهتمام من خلال المقارنة بين القوائم المختلفة. فعلى سبيل المثال، حلت شركة ريانير في المركز 33 في قائمة الشركات الاكثر احتراما، لكنها لم تحظ بأي موقع لها على قائمة خدمة العملاء. وعلى النقيض من ذلك، حازت كل من دي اتش ال وفيدرال اكسبرس على مركزين متقدمين في قائمة خدمة العملاء، لكنهما فشلتا في بلوغ اي موقع في قائمة الخمسين الاكثر احتراما.
وعلى صعيد الابداع، تأتي تويوتا بعد مايكروسوفت متقدمة على سوني التي تراجعت الى المركز الخامس. وفي هذه القائمة تحظى بوينغ ببعض العزاء بعد ان فشلت في قائمة الشركات الاكثر تقديرا واحتراما، اذ حصلت على المركز الاعلى كقادم جديد في قائمة الابداع والابتكار.
وقائع ومستجدات:
< بيل غيتس الأكثر تقديرا بين قادة الشركات
< مؤسس وول مارت ما زال حاضرا بعد وفاته
< صرامة مردوخ تكسبه مكانة عالية.. رغم الملاحظات
< الشركات الأميركية تهيمن على قائمة الأفضل عالميا
< أبل تحقق قفزة نوعية وستاربكس قادم جديد
< فيرجين تنافس بريتش إيرويز.. ولا مكان لبوينغ
< النجاح المالي «بيضة القبان» في تقييم الشركات
تعريب وإعداد: إيمان عطية
.. واخيرا، استطاع الاقتصاد الجديد ان يتغلب على القديم بعد ان استطاعت المجموعة العملاقة لبرامج الكمبيوتر مايكروسوفت ان تزيح عملاق الاقتصاد القديم جنرال الكتريك عن عرش قائمة اكثر شركات العالم احتراما وتقديرا والذي تربعت على قمته لسبع سنوات متتالية هي عمر القائمة السنوية لفايننشال تايمز.
انه الانتقام اللذيذ لشركة بيل غيتس التي «لصقت» بالموقع الثاني في جميع استطلاعات الرأي السابقة.
وقد اعد الاستطلاع مجموعة بي دبليو سي للمحاسبة وشمل الاستطلاع رأي 954 رئيسا تنفيذيا في 25 دولة خلال الفترة بين اغسطس واكتوبر.
احد الرؤساء التنفيذيين وصف مايكروسوفت قائلا «مبدعة تلبي حاجات المجتمع بمنتجاتها وقدرتها على النمو»، فيما وصفها آخر بالقول «شركة غاية في الابداع تمس تقريبا كل شيء في حياتنا»، تعليق آخر مفاده «مايكروسوفت هي الاولى والافضل في العالم لديها قاعدة قوية وتحظى برضا موظفيها». اما الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت فقد حاز على لقب اكثر قادة الاعمال نيلا واكتسابا للاعجاب والاحترام في العالم. وقد حل بعده جاك ويلش الرئيس التنفيذي السابق لجنرال الكتريك (جيف ايمليت، الرئيس التنفيذي الحالي لجنرال الكتريك حل في المركز العاشر). كما حلت مايكروسوفت ايضا الاولى من حيث قيمة حقوق المساهمين والالتزام بالمجتمع والابداع، الا ان جنرال الكتريك تفوقت على مايكروسوفت في حالة واحدة فقط، وهي الهيئة الادارية.
الحالتان الوحيدتان اللتان لم تحظ فيهما الشركتان بموقع في القمة هي في استطلاع «خدمة العميل»، الذي تصدرته تويوتا اليابانية للسيارات «وافضل حالة تعديل مسار»، الذي فازت به شركة اخرى للسيارات اليابانية وهي نيسان.
ويمكن لجنرال الكتريك ان تحظى ببعض السلوى من خلال تعليقات عدد من الرؤساء التنفيذيين الذين اثنوا على الشركة لـ «قيادتها العظيمة»، و«قدرتها على اعادة تجديد نفسها»، و«المرونة»، و«اسلوبها القوي في تحقيق اللامركزية في العمل».
قفزة أبل
وبعيدا عن المركزين الاول والثاني، فإن القفزة الاكثر اثارة للاعجاب هي تلك التي حققتها شركة ابل كمبيوتر التي حلت في المركز التاسع بعد ان كانت في المركز التاسع والاربعين العام الماضي، وذلك بفضل النجاح المبهر لجهاز تشغيل الموسيقى اي بود ipod، وهو الذي يعتبر ايقونة اجهزة المستهلكين في العقد الاول من القرن الحادي والعشرين، احد الرؤساء التنفيذيين وصف المجموعة بالقول «انها الشركة الاكثر ابداعا. لقد ولدت مرة اخرى من الصفر، ان لابل الفضل في ابداع اسلوب حياة جديد».
من شركات التكنولوجيا الاخرى التي حققت حضورا لافتا غوغل، محرك البحث على الانترنت التي تظهر لأول مرة على قائمة الخمسين الاوائل وتحديدا في المركز 39.
رمز آخر من رموز الحياة الحديثة يبرز في القائمة، اذ تحل سلسلة مقاهي ستاربكس في المركز الرابع عشر لتكون بذلك من ابرز القادمين الجدد. ويظهر في القائمة جيرة لبعض المنافسين لا تخلو من طرافة، فمجموعة فيرجين التي تضم عدة علامات تجارية، بما فيها فيرجين اتلانتيك، حلت في المركز 27، اي بمرتبة واحدة اعلى من منافستها بريتش ايرويز، وفيما دخلت ايرباص قائمة الخمسين عند المركز 24، سقطت منافستها اللدود بوينغ من القائمة بمجملها.
وكثير من الشركات التي سقطت من قائمة الخمسين تنتمي الى قطاعات «الاقتصاد القديم»، مثل دوبونت لصناعة الكيماويات وكاتربيلر لصناعة معدات البناء، ويونيلفر لانتاج المواد الغذائية وفورد لصناعة السيارات، غير ان ذلك لا يمنع ان بعض شركات «الاقتصاد الحديث»، سقطت هي الاخرى من القائمة ومن ابرزهما اوراكل واس ايه بي لبرامج الكمبيوتر.
الهيمنة
مرة اخرى، تهيمن الشركات الاميركية على القائمة مع سيطرة 24 شركة منها على قائمة الخمسين الاكثر احتراما في العالم. لتأتي بعدها المانيا بست شركات ومن ثم بريطانيا التي تفوقت على اليابان وحلت ثالثة بأربع شركات.
بريتش بتروليوم التي جاءت في المركز السابع هي اول شركة بريطانية تحتل مركزا ضمن العشر الاوائل.
وبحسب الاستطلاع، فإن عامل النجاح المالي هو ما يجعل الشركات تحظى بالاحترام الشديد بين الرؤساء التنفيذيين. اذ ان 69% ممن استطلعت آراؤهم ذكروا عوامل مثل العائد على الاستثمار او الربحية عندما قدموا ترشيحاتهم. اما العامل الذي حظي بالأهمية بعد ذلك وبنسبة 13%، فقد كان الجودة العالية للمنتج او للعلامة التجارية.
اما النبأ السيئ بالنسبة لعلاقة المستثمرين بالصناعة فهو ان عامل «الاتصال الجيد مع المساهمين» حظي بنسبة 2% فقط.
داخل القائمة.. أو خارجها
يدرك كبار المديرين وقادة الشركات جيدا ان وجودهم في دائرة الضوء قد يكون زائلا، لكن تصنيف قادة الشركات الاكثر تقديرا واحتراما في العالم يظل لافتا ومميزا بالنسبة للمشمولين في القائمة ولأولئك الذين فشلوا في احراز مكانة فيها.
واذا كان استمرار جاك ويلش في احراز المراكز المتقدمة قد لا يكون مثيرا للاستغراب كونه ينظر اليه على انه مهندس نجاح جنرال الكتريك، فإن الغريب ان يحرز سام والتون المركز السادس عشر في القائمة برغم مرور اكثر من عقد على وفاته، والسبب وفقا لتعليق احد المشاركين في الاستطلاع «لقد غير مؤسس وول مارت قواعد ونموذج تأسيس وبناء الشركات».
ابرز القادمين الجدد واعلاهم تصنيفا قطب الاعلام السبعيني روبرت مردوخ الذي يبدو ان نجاحه مع محطة فوكس التلفزيونية اكسبه الاحترام اكثر مما فعلته امبراطوريته الصحفية.
احد الرؤساء التنفيذيين اثنى على «صرامته وقدرته على اتخاذ القرارات الصعبة».
ستيف جوبس رئيس ابل سيكون هو الآخر مسرورا بعد ان احرز المركز الرابع صعودا من المركز التاسع.
قال عنه احد الرؤساء التنفيذيين «لقد كان يسبح ضد التيار 90% من الوقت. وفي كل مرة كان هو على حق»، فيما علق آخر بالقول «نموذج كلاسيكي لكيف يمكن لفرد ان يؤثر ايجابا في الشركة».
قائمة الخمسين ودعت هذا العام كارلي فيورينا، الرئيسة السابقة لشركة هيوليت باكارد التي كانت تحتل المركز الثامن العام الماضي، ويورغن شريمب من مرسيدس، ومايكل ايسنر الذي واجه تمردا من مساهمي ديزني.
وعلى صعيد صناعة السيارات، ليس من المستغرب ان يسقط من القائمة ويليام كلاي فورد جونيور (من فورد)، وريتشارد واغنز من جنرال موتورز.
< فايننشال تايمز <
مفارقات
يوفر الاستطلاع الذي تقوم به «فايننشال تايمز» كما وافرا من البيانات التي بدورها تبرز نقاطا مثيرة للاهتمام من خلال المقارنة بين القوائم المختلفة. فعلى سبيل المثال، حلت شركة ريانير في المركز 33 في قائمة الشركات الاكثر احتراما، لكنها لم تحظ بأي موقع لها على قائمة خدمة العملاء. وعلى النقيض من ذلك، حازت كل من دي اتش ال وفيدرال اكسبرس على مركزين متقدمين في قائمة خدمة العملاء، لكنهما فشلتا في بلوغ اي موقع في قائمة الخمسين الاكثر احتراما.
وعلى صعيد الابداع، تأتي تويوتا بعد مايكروسوفت متقدمة على سوني التي تراجعت الى المركز الخامس. وفي هذه القائمة تحظى بوينغ ببعض العزاء بعد ان فشلت في قائمة الشركات الاكثر تقديرا واحتراما، اذ حصلت على المركز الاعلى كقادم جديد في قائمة الابداع والابتكار.
وقائع ومستجدات:
< بيل غيتس الأكثر تقديرا بين قادة الشركات
< مؤسس وول مارت ما زال حاضرا بعد وفاته
< صرامة مردوخ تكسبه مكانة عالية.. رغم الملاحظات
< الشركات الأميركية تهيمن على قائمة الأفضل عالميا
< أبل تحقق قفزة نوعية وستاربكس قادم جديد
< فيرجين تنافس بريتش إيرويز.. ولا مكان لبوينغ
< النجاح المالي «بيضة القبان» في تقييم الشركات