زوربا
12-08-2005, 08:04 AM
بسبب وضع العراقيل أمام زواج الفتاة وانعدام التواصل الأسري
دبي-العربية.نت
فيما تشهد مناطق عدة في السعودية حالات هروب الفتيات من منازلهن لأسباب تعود في غالبيتها، بحسب متخصصين اجتماعيين، إلى عدم فهم الأسرة لحاجات الفتاة من الحب والانتماء، ووضع العراقيل أمام إتمام مشروع تزويجها ما يجعلها تبحث عن وسائل أخرى ويدفعها للهروب من المنزل.
قال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور عوض الردادي إن مناطق الرياض ومكة المكرمة سجلت أكثر حالات هروب الفتيات، مرجعا ذلك للكثافة السكانية في هاتين المنطقتين بالإضافة إلى وجود حالات مماثلة لجنسيات غير سعودية.
ورفض الردادي في تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية الأربعاء 7-12-2005، وصف ذلك بـ"الظاهرة"، مؤكدا أن أسباب هروب الفتيات، نتيجة التغيرات الاجتماعية والثقافية التي تشهدها المجتمعات الخليجية عموما والمجتمع السعودي خصوصا، مؤكدا أن هناك 4 مراكز لإيوائهن في الرياض والأحساء ومكة وأبها.
وأرجع الردادي سبب هروب الفتيات من منازلهن إلى عدم فهم الأسرة لحاجات الفتاة من العطف والحب والانتماء والتفكير في المستقبل بالنسبة للفتاة، وأن الكثير من الأسر تضع العراقيل والصعوبات التي تمنع إتمام مشروع تزويج الفتاة مما يجعلها تبحث عن وسائل أخرى ويدفعها للهروب من المنزل، وكذلك انعدام التواصل العاطفي بين أفراد الأسرة، مما يؤدي بالفتاة إلى التفكير بالمناخ العاطفي خارج المنزل، مؤكدا في الوقت ذاته أنه ليس بالضرورة أن تهرب الفتاة من المنزل بقصد إيجاد علاقات غير شرعية مع شاب، فقد تهرب الفتاة نتيجة ضغوط داخل الأسرة وبالتالي يجعلها عرضة لهذه العلاقة المشبوهة، مشيرا إلى أن من الأسباب الجوهرية وراء هروب الفتيات ضعف الرقابة الأسرية على الفتاة أو إعطاؤها الثقة الزائدة.
وأضاف أن هروب الفتيات لا يشكل ظاهرة جديدة بل هي حالات محدودة جدا تقع بين الحين والآخر كغيرها من الظواهر المقارنة لها مثل هروب الشباب والخادمات وغيرها وتوجد في أي مجتمع من المجتمعات والسعودية ليست بمعزل عن هذه المجتمعات. مؤكدا وجود تنسيق بين الأجهزة الأمنية المختصة والمؤسسة فور هروب الفتاة وكل جهة تتابع ما يخصها من إجراءات تجاه هذه الحالات.
وعن كيفية إبلاغ أسرة الفتاة أشار الدكتور الردادي إلى أنه عند استلام الفتاة المحالة للمؤسسة من قبل الجهات المختصة، يتم بأسلوب مناسب الاتصال بأسرة الفتاة وإبلاغهم بوجود الفتاة بالدار وطمأنة الأسرة على وضعها على أن يتم إعداد الخطة المناسبة لدراسة حالة الفتاة وكيفية تقريب وجهات النظر بينها وبين أسرتها، لتهيئة المناخ المناسب لاستقبالها للعيش مع أسرتها بصورة طبيعية بعد الانتهاء من البت في موضوعها.
وأوضح أن عدد الفتيات اللواتي يهربن من منازل أسرهن قليل إذا قيس بالزيادة الكبيرة في عدد السكان ومتوسط العدد الشهري لاستقبال هذه الحالات غير ثابت، والبعض منهن غير سعوديات، أما ما يخص الفئة العمرية لهذه الحالات فإن المؤسسات الخاصة برعاية مثل هذه الحالات تستقبل حتى سن الثلاثين عاما.
دبي-العربية.نت
فيما تشهد مناطق عدة في السعودية حالات هروب الفتيات من منازلهن لأسباب تعود في غالبيتها، بحسب متخصصين اجتماعيين، إلى عدم فهم الأسرة لحاجات الفتاة من الحب والانتماء، ووضع العراقيل أمام إتمام مشروع تزويجها ما يجعلها تبحث عن وسائل أخرى ويدفعها للهروب من المنزل.
قال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور عوض الردادي إن مناطق الرياض ومكة المكرمة سجلت أكثر حالات هروب الفتيات، مرجعا ذلك للكثافة السكانية في هاتين المنطقتين بالإضافة إلى وجود حالات مماثلة لجنسيات غير سعودية.
ورفض الردادي في تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية الأربعاء 7-12-2005، وصف ذلك بـ"الظاهرة"، مؤكدا أن أسباب هروب الفتيات، نتيجة التغيرات الاجتماعية والثقافية التي تشهدها المجتمعات الخليجية عموما والمجتمع السعودي خصوصا، مؤكدا أن هناك 4 مراكز لإيوائهن في الرياض والأحساء ومكة وأبها.
وأرجع الردادي سبب هروب الفتيات من منازلهن إلى عدم فهم الأسرة لحاجات الفتاة من العطف والحب والانتماء والتفكير في المستقبل بالنسبة للفتاة، وأن الكثير من الأسر تضع العراقيل والصعوبات التي تمنع إتمام مشروع تزويج الفتاة مما يجعلها تبحث عن وسائل أخرى ويدفعها للهروب من المنزل، وكذلك انعدام التواصل العاطفي بين أفراد الأسرة، مما يؤدي بالفتاة إلى التفكير بالمناخ العاطفي خارج المنزل، مؤكدا في الوقت ذاته أنه ليس بالضرورة أن تهرب الفتاة من المنزل بقصد إيجاد علاقات غير شرعية مع شاب، فقد تهرب الفتاة نتيجة ضغوط داخل الأسرة وبالتالي يجعلها عرضة لهذه العلاقة المشبوهة، مشيرا إلى أن من الأسباب الجوهرية وراء هروب الفتيات ضعف الرقابة الأسرية على الفتاة أو إعطاؤها الثقة الزائدة.
وأضاف أن هروب الفتيات لا يشكل ظاهرة جديدة بل هي حالات محدودة جدا تقع بين الحين والآخر كغيرها من الظواهر المقارنة لها مثل هروب الشباب والخادمات وغيرها وتوجد في أي مجتمع من المجتمعات والسعودية ليست بمعزل عن هذه المجتمعات. مؤكدا وجود تنسيق بين الأجهزة الأمنية المختصة والمؤسسة فور هروب الفتاة وكل جهة تتابع ما يخصها من إجراءات تجاه هذه الحالات.
وعن كيفية إبلاغ أسرة الفتاة أشار الدكتور الردادي إلى أنه عند استلام الفتاة المحالة للمؤسسة من قبل الجهات المختصة، يتم بأسلوب مناسب الاتصال بأسرة الفتاة وإبلاغهم بوجود الفتاة بالدار وطمأنة الأسرة على وضعها على أن يتم إعداد الخطة المناسبة لدراسة حالة الفتاة وكيفية تقريب وجهات النظر بينها وبين أسرتها، لتهيئة المناخ المناسب لاستقبالها للعيش مع أسرتها بصورة طبيعية بعد الانتهاء من البت في موضوعها.
وأوضح أن عدد الفتيات اللواتي يهربن من منازل أسرهن قليل إذا قيس بالزيادة الكبيرة في عدد السكان ومتوسط العدد الشهري لاستقبال هذه الحالات غير ثابت، والبعض منهن غير سعوديات، أما ما يخص الفئة العمرية لهذه الحالات فإن المؤسسات الخاصة برعاية مثل هذه الحالات تستقبل حتى سن الثلاثين عاما.