فاتن
12-07-2005, 02:24 PM
الرياض - ناصر الحقباني - الحياة - 07/12/05//
http://www.daralhayat.com/arab_news/gulf_news/12-2005/Item-20051206-01e84d7a-c0a8-10ed-0041-2f4b180d7619/Talal_01.jpg_200_-1.jpg
عبد الله خليل، طلال الصاعدي، ابراهيم المحياني
كشف سبعة موقوفين، لدى السلطات السعودية، أن «تنظيمات جهادية» في أفغانستان حرضتهم في أواخر التسعينات، على تنفيذ أعمال إرهابية داخل السعودية، انطلاقاً من أفكار تكفيرية. وقال زياد عسفان، أحد هؤلاء السبعة الذين تحدثوا في برنامج وثائقي بثته القناة الأولى للتلفزيون السعودي ليل امس، إن تلك التنظيمات استقطبت أعداداً كبيرة من الشبان من الجزيرة العربية، وغرست في نفوسهم فكر التكفير، مستغلة «حماستهم الدينية المنقطعة النظير»، على حد تعبيره. وتابع أن «المجاهدين» أبلغوا هؤلاء الشبان بأن عليهم تنفيذ «عمليات جهادية» داخل أراضي المملكة العربية السعودية، وأفهموهم أنه سينضم إليهم لتنفيذ تلك العمليات «أكبر عدد ممكن من الشبان». وقال زميله وليد خان: «طرحوا علي في بداية انخراطي في معسكرهم تنفيذ عمليات في السعودية». وذكر هؤلاء الموقوفون أنهم توجهوا إلى أفغانستان لإعطاء «دروس في المنهج الشرعي»، قبل أن يُطلب منهم التدرب على تنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة.
وتضمنت الحلقة، وهي الثانية ضمن البرنامج التلفزيوني الوثائقي، اعترافات جديدة للموقوفين السبعة وهم: إبراهيم المحياني وطلال الصاعدي ومحمد أبو حسنة وعبدالله خليل ووليد خان وعبدالله خوجه وزياد عسفان.
وأوضح عسفان أن عدداً كبيراً من الشبان خرجوا إلى الأراضي الأفغانية بعد استدراجهم بحسب السياسة التي نفذها تنظيم «القاعدة» هناك، وقال: «جميع الذين ذهبوا كانت أعمارهم لا تتجاوز 25 عاماً، ورجع كل منهم حاملاً الفكر التكفيري، ونقله إلى شبان آخرين داخل المملكة».
وأرجع عبدالله خوجه سبب اختيار «شبان جزيرة العرب» لمثل تلك المهمات إلى أنهم، وفق ما قاله لهم القياديون في التنظيم، «يتميزون بالبسالة والشجاعة والصمود في وجه الأعداء أثناء المعارك الحربية».
http://www.daralhayat.com/arab_news/gulf_news/12-2005/Item-20051206-01e84d7a-c0a8-10ed-0041-2f4b180d7619/AboHasna_01.jpg_200_-1.jpg
محمد ابو حسنة، عبد الله السليمان.
وقال عبدالله خليل: «لدي أشقاء أصغر مني، التزموا التدين بعد وفاة والدي بأشهر معدودة، بحجة الدعوة خارج البلاد، وأن هناك أناساً مسلمين يفتقدون الشرائع الإسلامية، وعلمنا في ما بعد أن أحدهم استشهد في أفغانستان، والآخر اعتقلته القوات الأميركية أثناء حربها مع أفغانستان، ويقبع حالياً في سجن غوانتانامو».
وقال عسفان ان هؤلاء القياديين أفهموهم أنه «بعد الجهاد في السعودية وإسقاطها، سينتقل الجيش الإسلامي إلى فتوحات أخرى، يدعمها مدد من العراق، والشريط السني في إيران الذي يتصل بأفغانستان، حتى تصبح هناك حلقة وصل بين كابول وجزيرة العرب».
وعن التدريب في معسكرات أفغانستان، قال خوجه: «تدربت على استخدام العديد من الأسلحة الرشاشة المضادة للطائرات، وأصبحت متخصصاً فيها خلال شهر واحد، وكانت أمنيتي في ذلك الوقت الذهاب إلى الجبهة لقتال حلف الشمال الكافر، الذي يترأس أحد جناحيه أحمد شاه مسعود، والآخر الجنرال دوستم الذي أخبروني أنه شيوعي». وأضاف: «كنت أجد شباناً يقاتلون في الجبهة في ظل عدم توافر المأكل والمشرب وسبل الراحة».
وأشار عبدالله السليمان إلى أن «العائدين من الجهاد» نجحوا في تهريب أسلحة إلى بلادهم. وتابع محمد أبو حسنة أن «العائد حين يأتي إلى بلده الأصلي لا يستطيع ترك السلاح، ويعمل على تدريب من حوله، ويغرس في قلب ابنه الأفكار التكفيرية».
http://www.daralhayat.com/arab_news/gulf_news/12-2005/Item-20051206-01e84d7a-c0a8-10ed-0041-2f4b180d7619/Talal_01.jpg_200_-1.jpg
عبد الله خليل، طلال الصاعدي، ابراهيم المحياني
كشف سبعة موقوفين، لدى السلطات السعودية، أن «تنظيمات جهادية» في أفغانستان حرضتهم في أواخر التسعينات، على تنفيذ أعمال إرهابية داخل السعودية، انطلاقاً من أفكار تكفيرية. وقال زياد عسفان، أحد هؤلاء السبعة الذين تحدثوا في برنامج وثائقي بثته القناة الأولى للتلفزيون السعودي ليل امس، إن تلك التنظيمات استقطبت أعداداً كبيرة من الشبان من الجزيرة العربية، وغرست في نفوسهم فكر التكفير، مستغلة «حماستهم الدينية المنقطعة النظير»، على حد تعبيره. وتابع أن «المجاهدين» أبلغوا هؤلاء الشبان بأن عليهم تنفيذ «عمليات جهادية» داخل أراضي المملكة العربية السعودية، وأفهموهم أنه سينضم إليهم لتنفيذ تلك العمليات «أكبر عدد ممكن من الشبان». وقال زميله وليد خان: «طرحوا علي في بداية انخراطي في معسكرهم تنفيذ عمليات في السعودية». وذكر هؤلاء الموقوفون أنهم توجهوا إلى أفغانستان لإعطاء «دروس في المنهج الشرعي»، قبل أن يُطلب منهم التدرب على تنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة.
وتضمنت الحلقة، وهي الثانية ضمن البرنامج التلفزيوني الوثائقي، اعترافات جديدة للموقوفين السبعة وهم: إبراهيم المحياني وطلال الصاعدي ومحمد أبو حسنة وعبدالله خليل ووليد خان وعبدالله خوجه وزياد عسفان.
وأوضح عسفان أن عدداً كبيراً من الشبان خرجوا إلى الأراضي الأفغانية بعد استدراجهم بحسب السياسة التي نفذها تنظيم «القاعدة» هناك، وقال: «جميع الذين ذهبوا كانت أعمارهم لا تتجاوز 25 عاماً، ورجع كل منهم حاملاً الفكر التكفيري، ونقله إلى شبان آخرين داخل المملكة».
وأرجع عبدالله خوجه سبب اختيار «شبان جزيرة العرب» لمثل تلك المهمات إلى أنهم، وفق ما قاله لهم القياديون في التنظيم، «يتميزون بالبسالة والشجاعة والصمود في وجه الأعداء أثناء المعارك الحربية».
http://www.daralhayat.com/arab_news/gulf_news/12-2005/Item-20051206-01e84d7a-c0a8-10ed-0041-2f4b180d7619/AboHasna_01.jpg_200_-1.jpg
محمد ابو حسنة، عبد الله السليمان.
وقال عبدالله خليل: «لدي أشقاء أصغر مني، التزموا التدين بعد وفاة والدي بأشهر معدودة، بحجة الدعوة خارج البلاد، وأن هناك أناساً مسلمين يفتقدون الشرائع الإسلامية، وعلمنا في ما بعد أن أحدهم استشهد في أفغانستان، والآخر اعتقلته القوات الأميركية أثناء حربها مع أفغانستان، ويقبع حالياً في سجن غوانتانامو».
وقال عسفان ان هؤلاء القياديين أفهموهم أنه «بعد الجهاد في السعودية وإسقاطها، سينتقل الجيش الإسلامي إلى فتوحات أخرى، يدعمها مدد من العراق، والشريط السني في إيران الذي يتصل بأفغانستان، حتى تصبح هناك حلقة وصل بين كابول وجزيرة العرب».
وعن التدريب في معسكرات أفغانستان، قال خوجه: «تدربت على استخدام العديد من الأسلحة الرشاشة المضادة للطائرات، وأصبحت متخصصاً فيها خلال شهر واحد، وكانت أمنيتي في ذلك الوقت الذهاب إلى الجبهة لقتال حلف الشمال الكافر، الذي يترأس أحد جناحيه أحمد شاه مسعود، والآخر الجنرال دوستم الذي أخبروني أنه شيوعي». وأضاف: «كنت أجد شباناً يقاتلون في الجبهة في ظل عدم توافر المأكل والمشرب وسبل الراحة».
وأشار عبدالله السليمان إلى أن «العائدين من الجهاد» نجحوا في تهريب أسلحة إلى بلادهم. وتابع محمد أبو حسنة أن «العائد حين يأتي إلى بلده الأصلي لا يستطيع ترك السلاح، ويعمل على تدريب من حوله، ويغرس في قلب ابنه الأفكار التكفيرية».