دشتى
12-07-2005, 01:58 PM
بعضهم تبرع بأكثر من نصف ثروته
اشتهر اسم "جوردون أي مور" و زوجته "بيتي" بعد أن تربعا على عرش قائمة أكثر عشرين متبرع كرما في العالم، التي لو تضم اسماء عربية.
قد تبرع مور وزجته بيتي بنصف أسهم شركة "انتل" لمؤسسة "بيتي و جوردون الخيرية في مجال البيئة و العلوم"، ووصلت قيمة تبرعاتهما الى خمسة مليارات دولار امريكي دفعة واحدة، و بذلك يصبح "بيل جيتس" و زوجته "ميليندا" في المركز الثاني بعد أن كانا على رأس قائمة الأكثر كرما في العالم، بالرغم من أن اجمالي ما تبرعا به طوال حياتهما كان أكثر.
و بحسب تقرير أعدته صحيفة "الخليج" الإماراتية الأربعاء 7-12-2005 نقلا عن مجلة "البزنس ويك"، فإن عائلة مور كما هو الوضع بالنسبة للعديد من المتبرعين، تنفق أموال المؤسسة الخيرية في تمويل المشاريع التي يؤمنون بأنها ستفسر عن نجاح و بالتالي استثمار الأموال المخصصة لأعمال الخير.
و كذلك الأمر بالنسبة لـ "بيل و ميليندا جيتس" وهو شريك و مؤسس "مايكروسوفت" حيث بلغ إجمالي ما تبرعا به طوال حياتهما بلغ 5458 مليون دولار في مجالات الصحة و التعليم و المكتبات، ليصل نسبة ما تبرع به الى أكثر من نصف ما تبقى لديه من أموال.
أما الملياردير " جون ماركس تيمبليتون" و الذي يحاول المصالحة بين "العلم و الدين"، قفز إلى القائمة بعد أن تبرع بمبلغ 550 مليون دولار امريكي، الخطوة التي تعد الأكثر دراماتيكية من أي خطوة قام بها شخص آخر.
و يأتي "إيلي رواد" مؤسس شركتي "صن أمريكا" و "كي بي هوم" في المركز الخامس، و يأتي تركيزه على تبني و رعاية طلاب الماجستير ذوي سنوات الخبرة القليلة، و تدريبهم لتولي مناصب ادارية عالية، و برنامج آخر لتدريب الشخصيات الحربية البارزة، و قد حقق نجاحا في هذا المجال، اذ أن 45% من الطلاب تمكنوا من الحصول على وظائف جديدة او تمت ترقيتهم.
و للنساء مكان في هذه القائمة أيضا، فقد بلغ مجموع ما تبرعت به "فيرونيكا آتكيز" أرملة الدكتور "روبرت أتكينز" ما يقارب من 500 مليون دولار أمريكي لمحاربة مرض السمنة و السكري ليتبقى لها من الثروة التي خلفها زوجها 50 مليون دولار.
و يأتي في المركز الأخير في قائمة المعطائيين بالرغم من ضخامة المبلغ، "باتريك ولور هارب " مؤسس "أي دي جي" ليبلغ مجموع ما تبرع به 386 مليون دولار لدعم أبحاث التطوير الفكري.
اشتهر اسم "جوردون أي مور" و زوجته "بيتي" بعد أن تربعا على عرش قائمة أكثر عشرين متبرع كرما في العالم، التي لو تضم اسماء عربية.
قد تبرع مور وزجته بيتي بنصف أسهم شركة "انتل" لمؤسسة "بيتي و جوردون الخيرية في مجال البيئة و العلوم"، ووصلت قيمة تبرعاتهما الى خمسة مليارات دولار امريكي دفعة واحدة، و بذلك يصبح "بيل جيتس" و زوجته "ميليندا" في المركز الثاني بعد أن كانا على رأس قائمة الأكثر كرما في العالم، بالرغم من أن اجمالي ما تبرعا به طوال حياتهما كان أكثر.
و بحسب تقرير أعدته صحيفة "الخليج" الإماراتية الأربعاء 7-12-2005 نقلا عن مجلة "البزنس ويك"، فإن عائلة مور كما هو الوضع بالنسبة للعديد من المتبرعين، تنفق أموال المؤسسة الخيرية في تمويل المشاريع التي يؤمنون بأنها ستفسر عن نجاح و بالتالي استثمار الأموال المخصصة لأعمال الخير.
و كذلك الأمر بالنسبة لـ "بيل و ميليندا جيتس" وهو شريك و مؤسس "مايكروسوفت" حيث بلغ إجمالي ما تبرعا به طوال حياتهما بلغ 5458 مليون دولار في مجالات الصحة و التعليم و المكتبات، ليصل نسبة ما تبرع به الى أكثر من نصف ما تبقى لديه من أموال.
أما الملياردير " جون ماركس تيمبليتون" و الذي يحاول المصالحة بين "العلم و الدين"، قفز إلى القائمة بعد أن تبرع بمبلغ 550 مليون دولار امريكي، الخطوة التي تعد الأكثر دراماتيكية من أي خطوة قام بها شخص آخر.
و يأتي "إيلي رواد" مؤسس شركتي "صن أمريكا" و "كي بي هوم" في المركز الخامس، و يأتي تركيزه على تبني و رعاية طلاب الماجستير ذوي سنوات الخبرة القليلة، و تدريبهم لتولي مناصب ادارية عالية، و برنامج آخر لتدريب الشخصيات الحربية البارزة، و قد حقق نجاحا في هذا المجال، اذ أن 45% من الطلاب تمكنوا من الحصول على وظائف جديدة او تمت ترقيتهم.
و للنساء مكان في هذه القائمة أيضا، فقد بلغ مجموع ما تبرعت به "فيرونيكا آتكيز" أرملة الدكتور "روبرت أتكينز" ما يقارب من 500 مليون دولار أمريكي لمحاربة مرض السمنة و السكري ليتبقى لها من الثروة التي خلفها زوجها 50 مليون دولار.
و يأتي في المركز الأخير في قائمة المعطائيين بالرغم من ضخامة المبلغ، "باتريك ولور هارب " مؤسس "أي دي جي" ليبلغ مجموع ما تبرع به 386 مليون دولار لدعم أبحاث التطوير الفكري.