زهير
12-07-2005, 01:01 PM
خطيبة الشاهد السوري تكشف أمام التحقيق اللبناني
بيروت: يوسف دياب
تترقب الاوساط السياسية والقضائية في لبنان باهتمام بالغ مسار التحقيقات التي يجريها فريق التحقيق الدولي في قضية اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري مع المسؤولين السوريين الاربعة في فيينا، وما ستؤول اليه والاجراءات المنتظر اتخاذها بنتيجة الاستجوابات المنتظر انه يضمها القاضي الالماني ديتليف ميليس الى تقريره الذي سيرفعه الى مجلس الأمن الثلاثاء المقبل.
وبموازاة تحقيقات فيينا، تواصلت التحقيقات على الجانب اللبناني مع عدد من الشهود الذين بقيت اسماؤهم وافاداتهم طي الكتمان. الاّ ان مصادر لبنانية واسعة الاطلاع كشفت ان الافادة التي اعطتها ثروت الحجيري، وهي خطيبة الشاهد السوري حسام طاهر حسام الذي فرّ الى سورية وتراجع عن الاعترافات التي ادلى بها طوعاً الى لجنة التحقيق الدولية، كانت على قدر كبير من الاهمية وتثبت صحة اعترافات حسام الاولى امام اللجنة الدولية وتدحض الادعاءات التي قدمها لاحقا في مؤتمره الصحافي في دمشق عن تعرضه للضغط والترغيب والترهيب للادلاء بمعلومات تدين مسؤولين أمنيين سوريين في الجريمة.
واشارت المصادر اللبنانية الى ان ثروت الحجيري تحدثت عن واقعة مهمة للغاية ومفادها انه قبيل الانفجار الذي استهدف موكب الرئيس الحريري بربع ساعة وفيما كانت برفقة حسام في منطقة عين المريسة في نزهة، تلقى خطيبها اتصالا على هاتفه الجوال وان المتصل طلب منه مغادرة المنطقة فوراً لأن «الانفجار الزلزال» سيقع على مقربة منه. وبعد انتهاء المكالمة اخذ حسام بيدها وركضا مسرعين صعوداً باتجاه الحمراء، وعندما وصلا الى المحلة المعروفة بـ«طلعة جنبلاط» اي اول منطقة «كليمنصو» دوى الانفجار. وعندها ابلغها حسام ان العميد جامع جامع هو الذي اتصل به وانه انقذ حياتهما.
وتعتبر المصادر ان افادة ثروت التي سلّمت نسخة منها الى لجنة التحقيق الدولية تجعل تراجع حسام عن اعترافاته «غير ذي قيمة». كما ان الشاهدة المذكورة نفت ان تكون تعرضت لأي ضغوط او تهديدات كما ورد في المؤتمر الصحافي الثاني لخطيبها حسام ووكيله القانوني. من جهة اخرى، يعقد اليوم المواطن اللبناني عامر امين ارناؤوط مؤتمراً صحافياً في فندق «كواليتي ان» في مدينة الميناء في شمال لبنان، بوصفه احد الاشخاص الذين تناولهم حسام طاهر حسام في حديثه الى قناة الفضائية السورية في 27 الشهر الماضي، واعدا بإطلاع الاعلام والصحافة على بعض الوقائع المهمة.
بيروت: يوسف دياب
تترقب الاوساط السياسية والقضائية في لبنان باهتمام بالغ مسار التحقيقات التي يجريها فريق التحقيق الدولي في قضية اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري مع المسؤولين السوريين الاربعة في فيينا، وما ستؤول اليه والاجراءات المنتظر اتخاذها بنتيجة الاستجوابات المنتظر انه يضمها القاضي الالماني ديتليف ميليس الى تقريره الذي سيرفعه الى مجلس الأمن الثلاثاء المقبل.
وبموازاة تحقيقات فيينا، تواصلت التحقيقات على الجانب اللبناني مع عدد من الشهود الذين بقيت اسماؤهم وافاداتهم طي الكتمان. الاّ ان مصادر لبنانية واسعة الاطلاع كشفت ان الافادة التي اعطتها ثروت الحجيري، وهي خطيبة الشاهد السوري حسام طاهر حسام الذي فرّ الى سورية وتراجع عن الاعترافات التي ادلى بها طوعاً الى لجنة التحقيق الدولية، كانت على قدر كبير من الاهمية وتثبت صحة اعترافات حسام الاولى امام اللجنة الدولية وتدحض الادعاءات التي قدمها لاحقا في مؤتمره الصحافي في دمشق عن تعرضه للضغط والترغيب والترهيب للادلاء بمعلومات تدين مسؤولين أمنيين سوريين في الجريمة.
واشارت المصادر اللبنانية الى ان ثروت الحجيري تحدثت عن واقعة مهمة للغاية ومفادها انه قبيل الانفجار الذي استهدف موكب الرئيس الحريري بربع ساعة وفيما كانت برفقة حسام في منطقة عين المريسة في نزهة، تلقى خطيبها اتصالا على هاتفه الجوال وان المتصل طلب منه مغادرة المنطقة فوراً لأن «الانفجار الزلزال» سيقع على مقربة منه. وبعد انتهاء المكالمة اخذ حسام بيدها وركضا مسرعين صعوداً باتجاه الحمراء، وعندما وصلا الى المحلة المعروفة بـ«طلعة جنبلاط» اي اول منطقة «كليمنصو» دوى الانفجار. وعندها ابلغها حسام ان العميد جامع جامع هو الذي اتصل به وانه انقذ حياتهما.
وتعتبر المصادر ان افادة ثروت التي سلّمت نسخة منها الى لجنة التحقيق الدولية تجعل تراجع حسام عن اعترافاته «غير ذي قيمة». كما ان الشاهدة المذكورة نفت ان تكون تعرضت لأي ضغوط او تهديدات كما ورد في المؤتمر الصحافي الثاني لخطيبها حسام ووكيله القانوني. من جهة اخرى، يعقد اليوم المواطن اللبناني عامر امين ارناؤوط مؤتمراً صحافياً في فندق «كواليتي ان» في مدينة الميناء في شمال لبنان، بوصفه احد الاشخاص الذين تناولهم حسام طاهر حسام في حديثه الى قناة الفضائية السورية في 27 الشهر الماضي، واعدا بإطلاع الاعلام والصحافة على بعض الوقائع المهمة.