سمير
12-07-2005, 07:13 AM
نصح السفير الاميركي في بغداد زلماي خليل زاده امس العراقيين بالعمل على تشكيل حكومة بأسرع وقت, بينما كانت هيئة علماء المسلمين احدى اكبر الهيئات السنية في العراق, أعلنت انسحابها من الانتخابات المقبلة.
وقال زلماي في مؤتمر صحافي في قصر المؤتمرات, رداً على سؤال عن احتمال قيام الحكومة العراقية بمنح هيئة علماء السنة او من يمثلها مناصب ديبلوماسية رفيعة لتجنب انسحابها من الانتخابات, ان »مسؤولية منح مناصب لهذه المجموعة او تلك هي مسؤولية عراقية بحتة, ولكن نصيحتي للعراقيين تشكيل حكومة بأسرع وقت لتكون فاعلة, لان هناك كثيرا من المشكلات يجب التعامل معها.. كما يجب ان تتعامل الحكومة المقبلة مع جميع طوائف الشعب بطريقة منصفة وعادلة وتكون عامل توحيد وليس عامل انقسام«.
واكد زلماي ان »هذا ما سنعمل من اجله بكل ما في وسعنا مع الحكومة المقبلة«.
وكانت هيئة علماء المسلمين اصدرت بيانا تلاه الشيخ عبد السلام الكبيسي مسؤول العلاقات العامة في مؤتمر صحافي جاء فيه ان »الهيئة تعلن عدم الاشتراك في اي عملية سياسية في ظل الاحتلال. واشار البيان الى ان الهيئة »تحترم خيارات العراقيين في الاشتراك في الانتخابات او عدم الاشتراك فيها« مشيرة الى انها لن تساند اي طرف.
من جانبه طالب الحزب الاسلامي العراقي »الاخوان المسلمين« الحكومة العراقية بوقف كل العمليات المسلحة في المناطق السنية وتطبيق مقررات مؤتمر القاهرة وإعطاء الفرصة لاجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة.
واضاف الحزب في بيان ان قصف هذه المناطق رافقته "هتافات تدعو الى الطائفية وشتم الصحابة الكرام وتحطيم ابواب المنازل وشبابيكها وسرقة الاموال وتخريب الممتلكات والاثاث علاوة على اعتقال عدد كبير من الاشخاص."
وتساءل الحزب الاسلامي العراقي »لا ندري لصالح من هذا التصعيد العسكري الذي يستهدف المناطق السنية في كل مرة«. واضاف ان الجميع كان يتوقع ان تقوم الحكومة العراقية ببذل »الجهود اللازمة لاتمام هذه العملية (الانتخابات) خصوصا بعد اعلان وزير الداخلية إلغاء العمليات العسكرية استجابة لطلب السيد الامين العام للجامعة العربية«
وقال زلماي في مؤتمر صحافي في قصر المؤتمرات, رداً على سؤال عن احتمال قيام الحكومة العراقية بمنح هيئة علماء السنة او من يمثلها مناصب ديبلوماسية رفيعة لتجنب انسحابها من الانتخابات, ان »مسؤولية منح مناصب لهذه المجموعة او تلك هي مسؤولية عراقية بحتة, ولكن نصيحتي للعراقيين تشكيل حكومة بأسرع وقت لتكون فاعلة, لان هناك كثيرا من المشكلات يجب التعامل معها.. كما يجب ان تتعامل الحكومة المقبلة مع جميع طوائف الشعب بطريقة منصفة وعادلة وتكون عامل توحيد وليس عامل انقسام«.
واكد زلماي ان »هذا ما سنعمل من اجله بكل ما في وسعنا مع الحكومة المقبلة«.
وكانت هيئة علماء المسلمين اصدرت بيانا تلاه الشيخ عبد السلام الكبيسي مسؤول العلاقات العامة في مؤتمر صحافي جاء فيه ان »الهيئة تعلن عدم الاشتراك في اي عملية سياسية في ظل الاحتلال. واشار البيان الى ان الهيئة »تحترم خيارات العراقيين في الاشتراك في الانتخابات او عدم الاشتراك فيها« مشيرة الى انها لن تساند اي طرف.
من جانبه طالب الحزب الاسلامي العراقي »الاخوان المسلمين« الحكومة العراقية بوقف كل العمليات المسلحة في المناطق السنية وتطبيق مقررات مؤتمر القاهرة وإعطاء الفرصة لاجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة.
واضاف الحزب في بيان ان قصف هذه المناطق رافقته "هتافات تدعو الى الطائفية وشتم الصحابة الكرام وتحطيم ابواب المنازل وشبابيكها وسرقة الاموال وتخريب الممتلكات والاثاث علاوة على اعتقال عدد كبير من الاشخاص."
وتساءل الحزب الاسلامي العراقي »لا ندري لصالح من هذا التصعيد العسكري الذي يستهدف المناطق السنية في كل مرة«. واضاف ان الجميع كان يتوقع ان تقوم الحكومة العراقية ببذل »الجهود اللازمة لاتمام هذه العملية (الانتخابات) خصوصا بعد اعلان وزير الداخلية إلغاء العمليات العسكرية استجابة لطلب السيد الامين العام للجامعة العربية«