سلسبيل
12-07-2005, 12:29 AM
http://www.asharqalawsat.com/2005/12/05/images/fashion.336669.jpg
القاهرة: طاهر البهي
دور الفاكهة هو أن تحقق التوازن للغذاء، وتمنح من يأكلها الحيوية والنشاط، لذلك ينصح أطباء التغذية دائما بالإكثار منها وتناول ما لا يقل عن خمسة أنواع منها يوميا، خاصة عند التعرض للملوثات، وخصوصا أنها تناسب اغلب أنظمة الحمية، بما فيها حميات التخسيس، من دون ان تحرمه مما تتمتع به من فتيامينات وفيرة، وبخاصة فيتامين (ب) و(ج) وكذلك الأملاح المعدنية: الحديد والكالسيوم الفوسفور.
ومن الفواكه اللذيذة التي تحرص الأسرة العربية على تناولها منذ زمن بعيد هي التين، الذي يرجع تاريخ زراعته ـ فيما وصلنا حتي الآن ـ الي اكثر من أربعة آلاف سنة، وقد بدأ ذلك في بعض المناطق الحارة من العالم.
وذكر العلامة ابن سينا أن أجود أنواع التين هو الأبيض، يليه الأحمر، ثم الأسود، وهو التين الشديد النضج.
والطريف أن بعض القدماء أطلقوا عليه اسم «صديق الفلاسفة» لأن الفيلسوف اليوناني أفلاطون كان يكثر من تناوله، إلى حد الإفراط. ويحتوي التين على العديد من العناصر الغذائية التي يأتي في مقدمتها السكر والحديد والكالسيوم والماغنسيوم وفتيامينات «أ»، «ب»، «ب1»، و«ج»، كما أن فيه نسبة لا يستهان بها من الفوسفور، فضلا عن كونه مقويا للكبد ، ويساعد على التخلص من النحافة الزائدة، كما أن له تأثيرا إيجابيا علي الجهاز البولي، حيث أثبت المتخصصون أن من شأنه المساعدة على تفتيت حصوات الكلى، والإفادة في إدرار البول، والتخفيف من حدة السعال وأزمات الربو.
ولأن التين تحول الى فاكهة أسطورية بسبب أهميته ومكانته لدى العرب والعجم ، فقد أضاف بعض الأطباء القدامى إليه فوائد ليست هناك أدلة علمية على صحتها حتي الآن، منها قولهم، مثلا، إنه ينفع العصب، ويطهر رحم المرأة ويدر الطمث ، بل ذهبوا إلى أكثر من ذلك وقالوا إنه ينفع في أمراض الصرع والوسواس.
القاهرة: طاهر البهي
دور الفاكهة هو أن تحقق التوازن للغذاء، وتمنح من يأكلها الحيوية والنشاط، لذلك ينصح أطباء التغذية دائما بالإكثار منها وتناول ما لا يقل عن خمسة أنواع منها يوميا، خاصة عند التعرض للملوثات، وخصوصا أنها تناسب اغلب أنظمة الحمية، بما فيها حميات التخسيس، من دون ان تحرمه مما تتمتع به من فتيامينات وفيرة، وبخاصة فيتامين (ب) و(ج) وكذلك الأملاح المعدنية: الحديد والكالسيوم الفوسفور.
ومن الفواكه اللذيذة التي تحرص الأسرة العربية على تناولها منذ زمن بعيد هي التين، الذي يرجع تاريخ زراعته ـ فيما وصلنا حتي الآن ـ الي اكثر من أربعة آلاف سنة، وقد بدأ ذلك في بعض المناطق الحارة من العالم.
وذكر العلامة ابن سينا أن أجود أنواع التين هو الأبيض، يليه الأحمر، ثم الأسود، وهو التين الشديد النضج.
والطريف أن بعض القدماء أطلقوا عليه اسم «صديق الفلاسفة» لأن الفيلسوف اليوناني أفلاطون كان يكثر من تناوله، إلى حد الإفراط. ويحتوي التين على العديد من العناصر الغذائية التي يأتي في مقدمتها السكر والحديد والكالسيوم والماغنسيوم وفتيامينات «أ»، «ب»، «ب1»، و«ج»، كما أن فيه نسبة لا يستهان بها من الفوسفور، فضلا عن كونه مقويا للكبد ، ويساعد على التخلص من النحافة الزائدة، كما أن له تأثيرا إيجابيا علي الجهاز البولي، حيث أثبت المتخصصون أن من شأنه المساعدة على تفتيت حصوات الكلى، والإفادة في إدرار البول، والتخفيف من حدة السعال وأزمات الربو.
ولأن التين تحول الى فاكهة أسطورية بسبب أهميته ومكانته لدى العرب والعجم ، فقد أضاف بعض الأطباء القدامى إليه فوائد ليست هناك أدلة علمية على صحتها حتي الآن، منها قولهم، مثلا، إنه ينفع العصب، ويطهر رحم المرأة ويدر الطمث ، بل ذهبوا إلى أكثر من ذلك وقالوا إنه ينفع في أمراض الصرع والوسواس.