المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محاكمة صدام واركان نظامه البعثي هي يوم من ايام الله العظيمة



لا يوجد
12-05-2005, 07:57 PM
لازلت اشاهد وقائع محاكمة صدام حسين وسبعة من معاونيه وإستمع الى شهادة الشهود من أهل مدينة الدجيل العراقية ، فلا يمكنني إلا ان اصف هذه المحاكمة بأنها من ايام الله العظيمة ، فالمظلوم يجلس فى مقابل الظالم ليشتكي عليه امام العالم ويخاطبه بإسمه مجردا من الألقاب ويتعرض المتهم وهو صدام الى اسئلة القاضي ويقف صدام مدافعا ومبررا افعاله الإجرامية .

فمتى كان من الممكن ان نجد مثل هذه المحاكمة في السابق ، لولا العدالة الإلهية التى تجلت بتسليط الأمريكان على صدام ونظامه العدواني ؟

إننا ايها الإخوة والأخوات نعيش يوما عظيما من ايام الله تعالى وقد تجلت عظمة الخالق فى جلوس هذا الطاغية واركان حكمه بكل ذلة امام الجميع للمحاكمة ، متمنين ان تستمر هذه المحاكمة لكشف المزيد من الحقائق الغائبة .

سلطان
12-05-2005, 11:08 PM
أمريكا التي صنعت بالأمس صدام ووجهته لينكل بالشيعة، هي ذاتها أمريكا التي صنعت الزرقاوي اليوم ووجهته ليقتل الشيعة. فالصانع واحد، ولكن أدواته مختلفة الشكل تبعا لطبيعة المهام.

لقد ظن الشيعة أن أمريكا ستسلمهم حكم العراق ثم ينتهي الأمر، فلا يكون لها بعد ذلك شأن بهم، ليأكلوا بعدها ما شاؤوا من القيمر العراقي والعسل وهم آمنون مطمئنون، ولكن الحقيقة هي أن أمريكا سلمت الشيعة حكم العراق لا يكونوا أسيادا أحرار يعيشوا بأمان، بل ليكونوا عبيدا لها، مسخرين لخدمة استراتيجياتها في العالم العربي، ليكونوا وقودا رخيص الثمن لحربها العالمية ضد الإسلام والمسلمين.

وهذا ما لم يفهمه الشيعة بعد.

موالى
12-05-2005, 11:21 PM
هناك لبس كبير وسوء فهم للمسألة لديك يا سلطان ، فالشيعة فى العراق كانوا دوما منذ ايام العباسيين والأمويين والعثمانيين يعانون من حكم السنة فى العراق ولم تكن امريكا آنذاك موجودة ، واستمر ظلم السنة للشيعة حتى ايام صدام ، وانحياز امريكا اثناء الحرب العراقية الإيرنية الى نظام صدام كان وفقا لمصالحها السياسية ولم يكن حقدا دينيا كما هو الحال بالنسبة لسنة العراق الحاقدين دينيا ضد الشيعة ، فالقاتل للشيعة هو النظام البعثي المتطرف فى العراق والذى كان يتبنى الرؤية التاريخية السنية المتطرفة ضد الشيعة ، فكان يمارس العداء بكافة صوره والإقصاء بمختلف الطرق ضد الشيعة فى العراق ، ولهذا فإن القاء اللوم على أمريكا هو محاولة لتخليص النظام البعثي من تبعات جرائمه .

منصور
12-06-2005, 12:05 AM
أمريكا التي صنعت بالأمس صدام ووجهته لينكل بالشيعة، هي ذاتها أمريكا التي صنعت الزرقاوي اليوم ووجهته ليقتل الشيعة. فالصانع واحد، ولكن أدواته مختلفة الشكل تبعا لطبيعة المهام.

لقد ظن الشيعة أن أمريكا ستسلمهم حكم العراق ثم ينتهي الأمر، فلا يكون لها بعد ذلك شأن بهم، ليأكلوا بعدها ما شاؤوا من القيمر العراقي والعسل وهم آمنون مطمئنون، ولكن الحقيقة هي أن أمريكا سلمت الشيعة حكم العراق لا يكونوا أسيادا أحرار يعيشوا بأمان، بل ليكونوا عبيدا لها، مسخرين لخدمة استراتيجياتها في العالم العربي، ليكونوا وقودا رخيص الثمن لحربها العالمية ضد الإسلام والمسلمين.

وهذا ما لم يفهمه الشيعة بعد.


كفاية قص ولصق يا سلطان http://www.manaar.com/vb/images/icons/icon10.gif
نفس الكلام تعيده وتكرره في المشاركات والمنتديات!!
ما عندك شغل غير القص واللصق :)
روح شوف التاريخ الإسلامي الأسود أولا وما يحويه من مجازر ومذابح وسبايا وغنائم وحور عين ... وبعدين تعال تكلم عن جرائم أمريكا.
حكمتي في الحياة هي... انتقد ذاتك أولا ;)

لا يوجد
12-07-2005, 04:24 PM
شكرا لمن علق على الموضوع ، وبودى ان اقول لسلطان ان مايجري حاليا من محاكمات هي فرصة لأن يعرف العالم نوعية الشخص الذي كان يحكم العراق ومعرفة اخلاقه واخلاق معاونيه وهو ماشاهده العالم عندما بصق برزان التكريتي على احد الحضور ، وهو امر يدعو الى التساؤل عن نوعية اخلاق هذه الزمرة .

سلطان
12-08-2005, 12:05 AM
مشكلة الشيعة هي أن كبرائهم يعملون بكل طاقتهم على أن يظلوا كالزوج المخدوع آخر من يعلم، وقد لا يعلم أبدا.

ألم يكن الشيعة قبل الإحتلال الأمريكي للعراق يتهمون أمريكا بأنها هي التي أعطت الضوء الأخضر للإحتلال الأجنبي البعثي ليقتل الشيعة في انتفاضة مارس 1991 وبأنها ساعدته على ذلك عندما سمحت له باستخدام الطيران لسحق الإنتفاضة والذي كانت قد منعته من استخدامه من قبل؟

ألم يكن الشيعة وطوال ربع قرن يصفون صدام إبن صبحة بأنه عميل للأمريكان؟

ألم يكن الشيعة يقولون بأن أمريكا كانت تحارب إيران باستخدام صنيعتها حزب البعث؟

ألم يكن الشيعة يصفون أمريكا بأنها "الشيطان الأكبر"؟

فما الذي حدث الآن ليجعل أمريكا تحتضن الشيعة "بدفء وحنان ومحبة" وتسعى إلى تأمين دولة آمنة حرة لهم بعد أن كانت بالأمس القريب قد أبادت ربع مليون شيعي من خلال صنيعتها إبن صبحة؟

ماذا لو تمرد الشيعة في يوم من الأيام وتنكروا لأمريكا وناصبوها العداء بعد أن تقوى دولتهم ويشتد ساعدها؟

هنا… وهنا تحديدا يأتي دور الزرقاوي، فهو العميل الذي صنعته أمريكا ليكون صمام أمان لها ضد أي تمرد قد يفكر به الشيعة في المستقبل…

إن دور الزرقاوي هو جعل الشيعة يعيشون هاجس الخوف والرعب من المستقبل، وأن يؤمنوا بأن لا أمان ولا ملجأ لهم سوى أمريكا فيسلمون لها القياد إن أرادوا الأمن والأمان…

وأمريكا لا تقدم الأمن والأمان إلا بثمن، والثمن هو الإنقياد الكامل لها، والإنصياع التام لكل ما تمليه على المرعوب من أوامر وتعاليم ووصايا.

وهذه هي الحقيقة التي لم يفهما الشيعة حتى الآن.