المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعض القواعد الذهبية للحصول على مظهر مرتب وأنيق



على
12-05-2005, 04:32 PM
حلاق الحي وحده لا يكفي لكي تكون وسيما



«الشعر مسألة هوية، جمال، تعبير عن الذات، مركز، أناقة، رومانسية، مرح، فانتازيا، فن، عشق، سعادة.. إلخ»، وأوصاف أخرى طرحها جورج ألكسندر في مقدمة كتابه المصور «كوينز: بورتريتس أوف بلاك ويمن أند ذير فابيلوس هير» Queens: Portraits of Black Women and Their Fabulous Hair، الذي خصصه للشعر الأجعد وللمرأة السوداء، الأمر الذي يجعلنا نتساءل إذا كان الشعر نصف جمال المرأة وتاج رأسها بغض النظر عن عرقها، فلم ننس أو نتناسى اهميته بالنسبة للرجل، وما قد يسببه من عقد نفسية للبعض منهم بمجرد ان يبدأ في التساقط والتلاشي. ومهما حاولنا إقناعهم بأن الصلع ليس نهاية العالم، فإن بحثهم عن إكسير يحارب طبيعة الجينات لا يكل أو ينتهي، لكن إذا كان الصلع واضحا والتعامل معه أوضح، فإن علاقة الرجل بشعره علاقة غريبة فيها ازدواجية في بعض الأحيان، فهو يخاف عليه ومن فقدانه من جهة، لكنه في الكثير من الأحيان لا يهتم بجماليته وأناقته، وكأن كثافته تكفي لإضفاء مظهر الشباب والرجولة الذي يحلم به.

لذا سيدي، إذا كنت تعتقد ان زيارة لحلاق الحي، الذي تعودت عليه واعتاد هو ان يقوم بنفس القصة التي كنت تظهر بها في الثمانينات، تكفي لإعطائك إطلالة عصرية وأنيقة، فأنت مخطئ، فالقصة التي ستخرج بها قد تروق لمديرك الاكبر منك سنا والأكثر منك تعلقا بكل ما هو قديم، لكنها لن تترك أي وقع يذكر لدى العديد ممن هم حولك او الزبائن الذين تتعامل معهم. وإذا كان نصف جمال المرأة، فلم تعتقد ان الأمر لا يسري عليك انت ايضا؟، لن نتجرأ ونقول انه تاج رأسك، لكننا نؤكد ان القصة والتسريحة المناسبتين سيضفيان عليك الكثير من الجاذبية، ويجعلانك تنتمي إلى عصرك، بغض النظر إذا كنت تميل إلى المظهر الرياضي، الكلاسيكي، الرومانسي أو «الرجولي»، فكل هذه الأساليب تمشي شريطة ان تكون القصة متقنة والتسريحة تعكس شخصيتك وثقتك بنفسك. وما عليك ان تتذكره، ان لكل فترة موضتها وما يكون صرعة اليوم يصبح «دقة» قديمة غدا، لذا يفضل ان تكون ابن وقتك، مثل النجم جود لو، الذي يفاجئنا دائما بتسريحة مبتكرة وأنيقة، أو تعتمد قصة كلاسيكية وعادية، على طريقة النجم جورج كلوني الذي لا يتبع الصرعات، ويفضل تسريحة متزنة، ويمكن ان يكون قدوتك. أما إذا كنت من النوع الذي يفضل الشعر المحلوق تماما، فإن معظم مصففي الشعر العالميين أجمعوا أنه موضة انتهت واصبحت خبرا من الماضي، ونصحوا الرجل الذي لا يعاني من الصلع الوراثي أن يسارع بتطويل شعره طولا معقولا، لأن الشعر الطويل أيضا، والذي يصر اصحابه على ربطه إلى الوراء على شكل ذيل حصان، اصبح قديما ولا يتماشى مع الزمن الحالي.

إلى جانب الشكل، تبرع مصففو الشعر ببعض القواعد الذهبية للحصول على مظهر مرتب وأنيق:

ـ إذا كان شعرك مجعدا، لا تحاول تمليسه أو تسريحه باستعمال المجفف الكهربائي، لأنك ستبدو مصطنعا و«سطحيا». اتركه على سجيته بطول متوسط لا يتعدى العنق بالكثير مع استعمال «جيل» خفيف لتهدئته.

ـ لا تحاول تلوين خصلاته في البيت إذا لم تكن لك خبرة مسبقة. إذا لم ترق لك فكرة القيام بهذه العملية في صالون متخصص، فلا بأس ان تستعين بخبرة امرأة من افراد اسرتك تكون لها فكرة عن الخطوات والقواعد. ـ لا تضحك على نفسك وتفكر ان ربط شعرك على شكل ذيل حصان مظهر شبابي، بل العكس فهو سيعكس انك ما زلت متجمدا في الماضي ولا تريد ان تعترف بزحف الزمن. ويزيد المظهر سوءا إذا كان الشعر قد بدأ يخف من الأمام.

ـ إذا كنت فوق الخامسة والثلاثين، يفضل عدم استعمال الجيل الذي يجعل ملمس الشعر خشنا مثل الخشب، في المقابل استعمل (شامبو) وبلسما مغذيا ومرطبا مناسبين، لأنك ستحصل بعدها على نتيجة طبيعية وأكثر جاذبية.

ـ ليس هناك ما يزعج العين في مظهر الرجل اكثر من القشرة التي تتساقط على كتفيه مثل ذرات من الغبار أو الثلج لتخرب مظهره ككل وتنفر من حوله، لذلك لا يجب التساهل مع هذه الحالة والتعامل معها بجدية باستعمال شامبوهات خاصة، وإن تطلب الأمر بعض الأدوية أو حتى الوصفات القديمة.

من الوصفات التي أثبتت فاعليتها هذه الوصفة البسيطة:

يمزج كأس من خل التفاح مع كأس من الماء ويدلك به الشعر جيدا، ثم يغطى بفوطة نظيفة لمدة ساعة أو أكثر قبل غسله بشامبو لطيف.