زوربا
12-05-2005, 12:38 AM
طالب عدد من نواب الامة في ندوة استضافها النائب جاسم الكندري بأن تتصدى السلطتان والمجتمع الكويتي للظواهر غير الحميدة التي ظهرت على المجتمع مؤكدين ان بعض الليبيراليين والمتغربين يريدون ان يفسدوا المجتمع تحت ذريعة الحرية الشخصية وقال النائب جاسم الكندري ان قضية الحفاظ على القيم تعتبر في غاية الاهمية للشباب المسلم في الكويت بشكل عام.
مشيراً الى ان هناك 2680 قضية جنسية وشواذ وقتل ومخدات في سبعة شهور فقط وهذه احصاءات تعتبر غاية في الخطورة,مؤكدا ان الوباء اصبح ينتشر في المجتمع الكويتي بشكل رهيب والعياذ بالله.
من جانبه قال النائب د. فهد الخنة ان الخطورة في المفسدين المتغربين »العلمانيين« والذين يحاربون الفضيلة وينشرون الرذيلة وهؤلاء ورثة المنافقين لا يريدون ان نتحاكم الى الشريعة ويحبون ان تنتشر الفاحشة والرذيلة في المجتمع وهؤلاء المنافقون في المجتمع يستهزئون بالمسلمين والعمل الخيري, ويسلمون انفسهم للتيار الاصلاحي للاسف الشديد, مؤكدا بأنه لديهم ارتباطا خارجياً ويتصلون بالخارج كما المنافقين في السابق تماماً.
وأكد ان هؤلاء العلمانيين يدعون الى ميثاق حقوق الزنى وعدم قتل القاتل للاسف, ويروجون للفكر التغريبي تحت مسميات الحرية الشخصية متسائلا لمصلحة من يتم جلب نساء ليس لديهن اعمال داخل الكويت غير الدعارة ونشر الفاحشة والرذيلة في المجتمع الكويتي وبعضهن مصاب بالايدز.
من ناحيته اكد النائب طلال العيار على الحفاظ على الموروث الاخلاقي وان الموجة التي تجتاح المنطقة تغريبية للاسف وفترة صعبة وتحتاج الى وقفة جادة, لافتاً الى ان احد الاشخاص طالب بعدم اخذ القصاص على تجار المخدرات لان هذا الشخص يفسد المجتمع ويجب ان يأخذ اشد العقوبات دون رحمة والاعدام لصاحب المخدرات ابسط عقاب له.
وقال العيار »ان المخدرات وبيع الاسلحة والرذيلة »الجنس« تعتبر هي عملية غسيل الاموال التي يجب على الجميع ان تتضافر جهودهم في إيقافها والوقوف بوجهها بشكل كبير حتى لا تنتشر الرذيلة في مجتمعنا المحافظ.
ومن جهته طالب النائب د. فيصل المسلم الجميع الحفاظ على القيم لافتاً الى ان جهاز وزارة الاعلام الرسمي يبث اموراً فيها رذيلة متسائلاً: متى يكمل البنيان اذا كنت تبني وغيرك يهدم.
وطالب المسلم من المواطنين ان يكون لهم وقفة من نوابهم ومحاسبتهم, كما يحاسب النواب الوزراء وشركتا الاتصالات والوطنية تطالبان بان تفتح تلفونك على دردشة التي تدعو الى الرذيلة والمغازلة بين الشباب والبنات, مؤكداً ان بعض الفضائيات تدعو الى الرذيلة وغيرهما.
معرباً عن اسفه لتوجيه دعوة الى فتاة كويتية لتقديم برنامج ستار اكاديمي على احدى المحطات للاسف الشديد.
وقال المسلم »ان بعض المدارس الثانوية تجمع الفلوس من اجل جلب مطربين ومطربات ليغنوا في مدارسهم, مشدداً بأنه اذا حصل مثل هذا الفعل »فأقسم بالله العلي العظيم بأنه ستكون لنا وقفة حيال ذلك ولا بارك الله في كرسي يقربنا الى النار واذا ما عزلتمونا فنحن سنعزل انفسنا عن هذا الكرسي, مطالباً وزير الأوقاف ووزارته ان يحيوا دور المساجد.
ومن جانبه قال النائب د. وليد الطبطبائي ان الحفاظ على القيم احق من كادر المعلمين والمتقاعدين وغيرها, لانها في صميم القيم الاسلامية الاصيلة وليس من اجل جلب الاموال, مؤكداً ان القانون الكويتي يسمح بالحسبة واي شخص يرى عملاً فاضحاً في الصحف او غيرها ان يذهب الى المحكمة ويشتكي حتى لا يكون هناك فساد في المجتمع.
وطالب الطبطبائي كل شخص في موقعه ان ينكر الفساد حتى نستطيع ان ننشل البلد من الرذيلة وغيرها سواء بالكلمة الطيبة او بأي وسيلة تستطيع من خلالها توصيل الفائدة المرجوة, موضحاً ان بعض الاشخاص لا تهمه القيم وان همه الاول جلب الأموال فقط.
بدوره اشار النائب علي الدقباسي الى ان الحفاظ على القيم بالمجتمع مسؤولية جماعية وخاصة في مسألة الاعلام والتي تستطيع ان تنشر اما القيم الطيبة او تنشر الرذيلة في المجتمع وهناك هجمة شرسة من ناحية الخلاعة والرقص ومسابقة ملكة الجمال وغيرها.
ومن جانبه قال النائب د. ناصر الصانع ان مجلس الأمة ضعيف في مسألة القضايا الاخلاقية.
وذلك بسب التردي الحاصل في مجتمعنا مع الاسف موضحاً ان بعض الناس في هذا البلد يتمنون ان لا يكون فيها قيود ولا قيم اسلامية اصيلة ويدعون للانحلال الاخلاقي.
وطالب الصانع من السلطتين ان يكون لهما دور بهذا الصدد خصوصاً من الجانب الحكومي التي يجب ان نحاسبها, مطالباً المحاضرين »النواب« ان يقدموا اقتراحاً للتصدي للظواهر غير الحميدة في المجتمع حتى تكون لنا وقفة جادة.
من جانبه اكد النائب عبدالله عكاش على وجود الفساد وانه مستشر في البلد وهناك قوة تدعم هذا الفساد كما ان هناك بعض الاشخاص للاسف مدعوم من السفارات الاجنبية لنشر الرذيلة والفساد في البلد.
وقال عكاش بأنه تحت ذريعة الارهاب تعاونت وزارتا الاوقاف والشؤون الاجتماعية في ضرب ائمة المساجد وتحجيمهم, مضيفاً في وقت نسمع ان هناك توجها ان تكون هناك جزراً ومنتجعات سياحية في البلاد.
مشيراً الى ان هناك 2680 قضية جنسية وشواذ وقتل ومخدات في سبعة شهور فقط وهذه احصاءات تعتبر غاية في الخطورة,مؤكدا ان الوباء اصبح ينتشر في المجتمع الكويتي بشكل رهيب والعياذ بالله.
من جانبه قال النائب د. فهد الخنة ان الخطورة في المفسدين المتغربين »العلمانيين« والذين يحاربون الفضيلة وينشرون الرذيلة وهؤلاء ورثة المنافقين لا يريدون ان نتحاكم الى الشريعة ويحبون ان تنتشر الفاحشة والرذيلة في المجتمع وهؤلاء المنافقون في المجتمع يستهزئون بالمسلمين والعمل الخيري, ويسلمون انفسهم للتيار الاصلاحي للاسف الشديد, مؤكدا بأنه لديهم ارتباطا خارجياً ويتصلون بالخارج كما المنافقين في السابق تماماً.
وأكد ان هؤلاء العلمانيين يدعون الى ميثاق حقوق الزنى وعدم قتل القاتل للاسف, ويروجون للفكر التغريبي تحت مسميات الحرية الشخصية متسائلا لمصلحة من يتم جلب نساء ليس لديهن اعمال داخل الكويت غير الدعارة ونشر الفاحشة والرذيلة في المجتمع الكويتي وبعضهن مصاب بالايدز.
من ناحيته اكد النائب طلال العيار على الحفاظ على الموروث الاخلاقي وان الموجة التي تجتاح المنطقة تغريبية للاسف وفترة صعبة وتحتاج الى وقفة جادة, لافتاً الى ان احد الاشخاص طالب بعدم اخذ القصاص على تجار المخدرات لان هذا الشخص يفسد المجتمع ويجب ان يأخذ اشد العقوبات دون رحمة والاعدام لصاحب المخدرات ابسط عقاب له.
وقال العيار »ان المخدرات وبيع الاسلحة والرذيلة »الجنس« تعتبر هي عملية غسيل الاموال التي يجب على الجميع ان تتضافر جهودهم في إيقافها والوقوف بوجهها بشكل كبير حتى لا تنتشر الرذيلة في مجتمعنا المحافظ.
ومن جهته طالب النائب د. فيصل المسلم الجميع الحفاظ على القيم لافتاً الى ان جهاز وزارة الاعلام الرسمي يبث اموراً فيها رذيلة متسائلاً: متى يكمل البنيان اذا كنت تبني وغيرك يهدم.
وطالب المسلم من المواطنين ان يكون لهم وقفة من نوابهم ومحاسبتهم, كما يحاسب النواب الوزراء وشركتا الاتصالات والوطنية تطالبان بان تفتح تلفونك على دردشة التي تدعو الى الرذيلة والمغازلة بين الشباب والبنات, مؤكداً ان بعض الفضائيات تدعو الى الرذيلة وغيرهما.
معرباً عن اسفه لتوجيه دعوة الى فتاة كويتية لتقديم برنامج ستار اكاديمي على احدى المحطات للاسف الشديد.
وقال المسلم »ان بعض المدارس الثانوية تجمع الفلوس من اجل جلب مطربين ومطربات ليغنوا في مدارسهم, مشدداً بأنه اذا حصل مثل هذا الفعل »فأقسم بالله العلي العظيم بأنه ستكون لنا وقفة حيال ذلك ولا بارك الله في كرسي يقربنا الى النار واذا ما عزلتمونا فنحن سنعزل انفسنا عن هذا الكرسي, مطالباً وزير الأوقاف ووزارته ان يحيوا دور المساجد.
ومن جانبه قال النائب د. وليد الطبطبائي ان الحفاظ على القيم احق من كادر المعلمين والمتقاعدين وغيرها, لانها في صميم القيم الاسلامية الاصيلة وليس من اجل جلب الاموال, مؤكداً ان القانون الكويتي يسمح بالحسبة واي شخص يرى عملاً فاضحاً في الصحف او غيرها ان يذهب الى المحكمة ويشتكي حتى لا يكون هناك فساد في المجتمع.
وطالب الطبطبائي كل شخص في موقعه ان ينكر الفساد حتى نستطيع ان ننشل البلد من الرذيلة وغيرها سواء بالكلمة الطيبة او بأي وسيلة تستطيع من خلالها توصيل الفائدة المرجوة, موضحاً ان بعض الاشخاص لا تهمه القيم وان همه الاول جلب الأموال فقط.
بدوره اشار النائب علي الدقباسي الى ان الحفاظ على القيم بالمجتمع مسؤولية جماعية وخاصة في مسألة الاعلام والتي تستطيع ان تنشر اما القيم الطيبة او تنشر الرذيلة في المجتمع وهناك هجمة شرسة من ناحية الخلاعة والرقص ومسابقة ملكة الجمال وغيرها.
ومن جانبه قال النائب د. ناصر الصانع ان مجلس الأمة ضعيف في مسألة القضايا الاخلاقية.
وذلك بسب التردي الحاصل في مجتمعنا مع الاسف موضحاً ان بعض الناس في هذا البلد يتمنون ان لا يكون فيها قيود ولا قيم اسلامية اصيلة ويدعون للانحلال الاخلاقي.
وطالب الصانع من السلطتين ان يكون لهما دور بهذا الصدد خصوصاً من الجانب الحكومي التي يجب ان نحاسبها, مطالباً المحاضرين »النواب« ان يقدموا اقتراحاً للتصدي للظواهر غير الحميدة في المجتمع حتى تكون لنا وقفة جادة.
من جانبه اكد النائب عبدالله عكاش على وجود الفساد وانه مستشر في البلد وهناك قوة تدعم هذا الفساد كما ان هناك بعض الاشخاص للاسف مدعوم من السفارات الاجنبية لنشر الرذيلة والفساد في البلد.
وقال عكاش بأنه تحت ذريعة الارهاب تعاونت وزارتا الاوقاف والشؤون الاجتماعية في ضرب ائمة المساجد وتحجيمهم, مضيفاً في وقت نسمع ان هناك توجها ان تكون هناك جزراً ومنتجعات سياحية في البلاد.