مشاهدة النسخة كاملة : علاوي يتعرض للاعتداء أثناء تأدية الصلاة بالنجف
فاطمي
12-04-2005, 09:23 PM
قال إياد علاوي رئيس الوزراء العراقي السابق الأحد 4-12-2005 إنه تعرض هو وعدد من أنصاره لهجوم بالحجارة أثناء تأديته للصلاة داخل مرقد الإمام على في مدينة النجف.
وأضاف أن هذا الهجوم كان على ما يبدو محاولة لاغتياله قبل الانتخابات البرلمانية الاسبوع القادم.
وأوضح علاوي للصحفيين لدى عودته إلى بغداد ان رجالا يحملون سكاكين طويلة اقتربوا من فريق مساعديه داخل ضريح الامام علي.
وفي الوقت ذاته قال أحد مرافقيه لوكالة رويترز للأنباء إن أحد الرجال الذين كانوا يتشحون بالسواد أخرج مسدسا ولكنه فشل في إطلاقه.
وقد تعرض علاوي إلى اعتداء بالضرب من قبل مجموعة من المواطنين كانوا قد اعترضوه أثناء زيارته للمرقد، رافعين شعارات منددة بمواقف علاوي التي وصفوها بالداعمة لحزب البعث.
وتطور الوضع إلى اعتداء بالحجارة على رئيس الوزراء السابق، انتهى بتدخل عناصر قوى الأمن التي أطلقت عيارات نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين
علاوي يتهم جماعتي الصدر والحكيم بمحاولة اغتياله
تعرض علاوي أمس لهجوم بالحجارة والسكاكين خلال زيارته ضريح الإمام علي بن أبي طالب في النجف. وقال في اتصال مع «الحياة» انه تعرض لمحاولة اغتيال ظروفها شبيهة بظروف اغتيال الخوئي في نيسان (ابريل) 2003.
وأضاف ان «60 مهاجماً تربصوا به خلال دخوله الصحن الحيدري مع خمسة مرافقين وعدد من أعضاء قائمته، جميعهم عزل وبدأوا اطلاق الهتافات المعادية، قبل ان يهجموا عليه بالحجارة والسكاكين فيما فشل احدهم في اطلاق النار من مسدسه».
وأشار علاوي الى ان اطلاق نار حدث خلال محاولة الاغتيال لكنه تمكن من الخروج من المرقد قبل تدهور الموقف. مؤكداً ان المهاجمين كانوا يطلقون هتافات مشابهة لتلك التي أطلقها مهاجمو الخوئي خلال اغتياله داخل الصحن الحيدري. وزاد: «هذا اسلوب رخيص ولن يخيف العراقيين». وأكد انه «سيلاحق المجرمين لتطهير العتبات المقدسة منهم».
وقال مراسل «الحياة» في المدينة ان علاوي كان يهم بزيارة الصحن الحيدري عندما هاجمه عدد من الشباب، وردت الشرطة على الهجوم باطلاق النار في الهواء قبل ان ينسحب علاوي. واتهمت مديرة مكتب علاوي في النجف ابتسام عبد الأمير أنصار التيار الصدري وعبدالعزيز الحكيم بتنفيذ الهجوم. وقالت لـ «الحياة» ان «علاوي يحظى بشعبية واسعة في النجف وليست هذه صورة النجفيين»، مشيرة الى ان اتباع الصدر الذين يقع مكتبهم أمام الصحن وقوات «بدر» دبروا عملية الاعتداء».
الى ذلك، افاد شهود ان عناصر الجيش والشرطة والحرس الوطني وزعوا أمس قصاصات تحمل رقم 731، أي رقم القائمة «العراقية» التي يتزعمها علاوي، ويرون في نجاحها في الانتخابات رد اعتبار اليهم تخلصهم من سطوة الميليشيات المسلحة في النجف.
وقال الملازم في الشرطة علي الفتلاوي ان «هيبة القوى الأمنية زالت بعد صعود «الائتلاف» الشيعي بزعامة الجعفري». وأكد أن «الميليشيات عادت الى شوارع الكوفة والنجف». وتابع ان «جيش المهدي يسيطر على الكوفة، فيما يسيطر فيلق «بدر» على النجف».
علاوي يرجح أن يكون الاعتداء عليه في النجف محاولة للاغتيال
مرافقه لـ الشرق الاوسط: العملية مشابهة لما حدث للخوئي في المكان نفسه عام 2003
عمان: معد فياض
رجح رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي، ان هجوما تعرض له هو وعدد من انصاره أثناء صلاتهم في ضريح الامام علي بالنجف (160 كلم جنوب بغداد) امس، قد يكون محاولة لاغتياله عشية الانتخابات البرلمانية الاسبوع القادم.
وقال علاوي لدى عودته الى بغداد إنها «كانت محاولة اغتيال فيما يبدو»، حسبما نقلت رويترز.
وأوضح ان رجالا يحملون سكاكين طويلة اقتربوا من فريق مساعديه داخل ضريح الامام علي.
وأدلى ثائر النقيب الناطق الرسمي باسم علاوي وكذلك المرافق الشخصي لعلاوي بتفاصيل الحادث لـ«الشرق الاوسط». وقال النقيب في اتصال هاتفي «خلال زيارة الدكتور علاوي ضريح الامام علي، وبعد أداء مراسم الزيارة وخلال أدائه الصلاة هجم ما يزيد على 60 شخصا يرتدون الدشاديش السوداء على المرقد، وهم يحملون القامات (سكاكين طويلة) والسيوف والسكاكين والمسدسات لاغتيال علاوي»، معتبرا ان خطة الاغتيال «كانت مرسومة وبدأت حوالي الساعة الثانية والنصف، حيث توزعت المجموعة المهاجمة الى ثلاثة اقسام، قسم منهم تولى عملية الهجوم وقسم للدعم اما القسم الثالث فكان يسيطر على طريق الخروج للاجهاز على علاوي ومن معه اذا نجا من المجموعتين الاوليين».
وأضاف النقيب «كان من المفروض التوجه بعد الصلاة ومراسم الزيارة لتناول طعام الغداء في منزل السيد محمد بحر العلوم، لكننا ألغينا برامجنا وتوجهنا الى بغداد»، واستطرد النقيب قائلا «كانت عملية محاولة اغتيال الدكتور علاوي مشابهة لحادث اغتيال السيد عبد المجيد الخوئي عام 2003 من حيث التخطيط والتنفيذ والأسلحة التي استخدمت في التنفيذ، وكذلك من حيث الشعارات التي رددها المهاجمون، وهي شعارات مشابهة لتلك التي ترددت قبيل اغتيال الخوئي».
وتشير المعلومات الى ان الذين هاجموا الخوئي في صحن الامام علي هم من انصار رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر، حيث رددوا شعارات «ماكو امام الا الصدر» و«امامنا مقتدى الصدر»، وكانوا قد خططوا لعملية الاغتيال مسبقا، حسب ما ورد في تفاصيلها.
من جهة اخرى، قال المرافق الشخصي لعلاوي لـ«الشرق الاوسط» ان «المهاجمين الذين زاد عددهم على الستين شخصا كانوا يرتدون الدشاديش السوداء ويخفون القامات والسيوف والمسدسات تحت ملابسهم وقد خططوا جيدا لتنفيذ العملية».
وأضاف المرافق الذي رفض نشر اسمه ان «فريق حماية الدكتور علاوي كانوا خارج الصحن الحيدري، حيث منعهم الدكتور من مرافقته مع أسلحتهم احتراما لضريح الامام علي، وبهذه الطريقة استغل المهاجمون هذه النقطة لتنفيذ عمليتهم التي باءت بالفشل».
وذكر ان «احد المهاجمين اخرج مسدسه لإطلاق النار على الدكتور علاوي لكن العناية الالهية اسقطت المسدس من يده»، وقال «كنت قريبا من الدكتور علاوي عندما حدث الهجوم، فما كان مني وبقية الاخوة إلا أن نعمل على اخراج الدكتور(علاوي) بسرعة من الصحن لنواجه مرة اخرى القامات والسيوف والسكاكين، لكن الحمد لله لم يصب الدكتور بأذى».
وكان برفقة الدكتور علاوي كل من عزة الشاهبندر وراسم العوادي ووائل عبد اللطيف المرشحين عن القائمة العراقية الوطنية والمتحدث الرسمي باسمه ثائر النقيب.
وكان علاوي قد تعرض لأكثر من سبع محاولات اغتيال كانت اولها وأكثرها خطرا عام 1978، عندما هاجمه احد عملاء المخابرات العراقية في شقته بلندن وهو يحمل «بلطة» أدت الى بقاء علاوي لأكثر من عام في المستشفى.
اما آخر محاولة فقد كان علاوي قد كشف تفاصيلها لـ«الشرق الاوسط» التي كانت قد التقته في مكتبه ببغداد وقال «تسلمت قبل يومين وثيقة مهمة من جهة مخابراتية نثق بها ونحترمها لصدقيتها، تتضمن خطة متكاملة لاغتيالي بمساعدة جهة سياسية عراقية واحدى الميليشيات». وأقر علاوي لـ«الشرق الأوسط» في مذكراته التي نشرتها الصحيفة والتي انتهت حلقاتها الثماني قبل يومين تحت عنوان «في حقل الألغام»، بأنه بالفعل يسير في حقل ألغام تحيطه محاولات الاغتيال من جهات عدة.
موالى
12-05-2005, 11:08 PM
القتل فى الحرم الحيدرى هو من اختصاص جماعة مقتدى الصدر وليس غيرهم ، والله يرحم السيد عبدالمجيد الخوئي الذى قتلوه هناك ، ولن يكون الأخير .
منصور
12-06-2005, 12:11 AM
لا أرى في العراق ما يبشر بالخير !!!!
الناس تريد الارتقاء والتطور لدولة مدنية.
ومقتدى يريد إرجاع العراق إلى زمن الميليشيات والصراخ والعقليات الثورجية!!!
ما هي توقعاتكم؟!
هل ترون مستقبلا مشرقا أم مظلما؟!
كويتى
12-06-2005, 12:19 AM
ليس الأمر ان مقتدى صاحب شعارات ثورية ، هو لا يعرف ماذا يريد وكيف يتصرف ولا يميز بين العدو الوهابى وبين الصديق الشيعى ويخلط بينهما ، فيدافع عن الوهابى فيرسل اليه جنوده للمساندة فى الفلوجة التى تخرج منها السيارات المفخخة والإنتحاريين لقتل الشيعة ، ويقاتل اخوانه فى منظمة بدر ويخرب مقراتها الإنتخابية .
الحل هو بإلقاء القبض عليه وايداعه السجن حالما تبسط السلطة العراقية نفوذها على الأراضى العراقية ، حتى لا يستمر مقتدى الصدر فى تخريبه للنظام الأمنى والإجتماعى للعراق وهو ما يسهل الأمر كثيرا للزرقاويين لتحقيق اهدافهم التخريبية ضد كل تنمية جارية فى عراق ما بعد صدام حسين .
مكتب علاوي: ميليشيات مسلحة وراء محاولات الاغتيال وليست «بدر»
علق مصدر مخول في مكتب الدكتور اياد علاوي، الامين العام لحركة الوفاق الوطني العراقي، على ما نشرته «الشرق الاوسط» امس وعلى لسان مصدر مقرب من علاوي، بان «المعلومات الواردة في الخبر صحيحة باستثناء ذكر منظمة بدر، حيث ان من حاول اغتيال رئيس القائمة العراقية الوطنية هي ميليشيات مسلحة وليست منظمة بدر التابعة للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية»، مشيرا الى ان «علاقات نضالية عميقة وتاريخية تربط بين علاوي وعبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية».
وكان مصدر مقرب من علاوي قد ابلغ «الشرق الاوسط» اول من امس ان «الحكومة العراقية ومنظمة بدر حاولا اغتيال علاوي في البصرة والنجف مؤخرا». وأفاد المصدر العامل في مكتب علاوي خلال تصريح هاتفي امس بان «المقصودة هي ميليشيات مسلحة وليست منظمة بدر».
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir