القوات الأميركية في العراق تعتقل 22 كويتياً وتودعهم «أبو غريب»

[yasmeen]

كانوا في رحلة قنص

كتب المحرر الأمني:
ألقت القوات الأميركية في العراق الأسبوع الماضي القبض على 22 مواطنا كويتيا كانوا في طريقهم للخروج من نقطة طريبيل الحدودية بين العراق والأردن بعد ممارسة هواية القنص في الأراضي العراقية، وأودعتهم سجن أبو غريب بتهمة «الإرهاب».

وكشفت مصادر مطلعة ان وساطات بذلها وجهاء قبائل عدة في الكويت مع نائب الرئيس العراقي غازي الياور، ومع شيخ شمل قبائل عنزة ابن هذال للافراج عنهم، لكن جهودهم باءت بالفشل.

وتعود القصة الى منتصف الأسبوع الماضي عندما كان المواطنون يهمون بالعودة الى الكويت عبر منفذ طريبيل، ونظرا لوجود قرار يمنع المسافرين من العبور ليلا حاول احد الضباط العراقيين ابتزازهم بأخذ «رشوة» منهم مقابل اخراجهم ليلا وعندما رفضوا، قام الضابط بالاتصال بمنسق القوات الأميركية في المنطقة الغربية وابلاغه عن وجود 22 ارهابيا يريدون الهرب من العراق، على الرغم من ان الجميع حصلوا على رخصة رسمية بممارسة القنص صادرة عن محافظة السليمانية.

وأعلن عضو لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية راشد الهبيدة، انه بحث مع وزير الداخلية العراقي الزائر بيان صولاغ مصير المحتجزين الكويتيين في سجن أبو غريب، وقال الهبيدة ان الوزير العراقي وعد باطلاق المحتجزين الذين يتراوح عددهم بين 18 و20 شخصا تقريبا.

واضاف الهبيدة: ان الوزير العراقي تفهم كون ان هؤلاء المواطنين كانوا في رحلات صيد ولم يثبت تورطهم بأي اعمال ارهابية.

واشاد الهبيدة بمواقف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ نواف الأحمد، والوزير العراقي في هذه القضية، مؤكدا حرصه على متابعة أوضاع المواطنين داخل سجن أبو غريب وضمان عودتهم الى البلاد.
طباعة

[عبدالحليم]

خبر غريب وعجيب ..

هل هذا وقت الذهاب للقنص في العراق !!

يبدو انهم مخبولين او معتوهين ..

[فاطمي]

وزير الداخلية العراقي يصرح بأن العراق سوف تفرج عن الكويتيين المحتجزين لديها

قال وزير الداخلية العراقي بيان باقر صولاغ اليوم في الكويت ان الحدود العراقية السورية اصبحت اخيرا "اكثر انضباطا"، موضحا ان السلطات السورية اتخذت تدابير للحؤول دون تسلل المقاتلين الى العراق. وقال صولاغ في مؤتمر صحافي "لقد اصبحت الحدود السورية العراقية اكثر انضباطا (..) ان القوات السورية تساهم في منع الارهابيين من التسلل الى العراق".

واشار صولاغ الى ان السلطات السورية قامت اخيرا بوضع سواتر ترابية يبلغ ارتفاعها اربعة امتار في بعض النقاط على الحدود بين البلدين مؤكدا ان قوى الامن العراقية لم تعتقل اي مقاتل تسلل عبر الحدود في الاسبوعين الماضيين. وقال "انه امر ايجابي ونامل ان يستمر الهدوء".

واكد وزير الداخلية العراقي ان العمليات التي نفذها المسلحون انخفضت "بنسبة 70% مؤخرا في العراق". واضاف ان القوات العراقية ستكون اكثر قوة في منتصف السنة القادمة "وستكون قادرة على ضبط الامن بشكل كامل بنهاية 2006".

وقال صولاغ انه امر اليوم بالافراج عن 22 كويتيا وثمانية سعوديين اعتقلوا في العراق منذ بضعة ايام بعد ان عبروا الحدود من اجل الصيد. اما عن مشكلة السياج الحديدي الذي تبنيه الكويت على الحدود، فقد اشار صولاغ الى ان لجنة وزارية مشتركة تقوم حاليا بدراسة المسالة لايجاد حل لمشكلة العراقيين المقيمين داخل الحدود الكويتية. وقال في هذا السياق "نحن نحترم قرارات الامم المتحدة المتعلقة بترسيم الحدود".

[سلسبيل]

أمن الدولة حققت معهم

"القوانيص" العائدون: سرقوا سياراتنا و 20 ألف دولار



عاد الى البلاد ظهر أمس على متن طائرة أميركية هبطت بهم في قاعدة علي السالم الجوية القناصة الكويتيون الذين احتجزتهم قوات التحالف في العراق لاكثر من أسبوعين.

وتم تحويل القناصة المطلق سراحهم وهم 18 مواطنا الى الإدارة العامة لأمن الدولة, حيث اجري معهم تحقيق للوقوف على أسباب دخولهم الى العراق وكيفية القبض عليهم, وبعد التأكد من براءتهم من تهمة القيام بأعمال تمس أمن الدولة وعلاقاتها مع جيرانها, أخلي سبيلهم على الفور, بعد توقيع تعهدات عليهم بعدم الدخول تارة أخرى الى العراق إلا بإذن مسبق من الجهات الأمنية الكويتية.

فالح قطيم المطيري أحد أفراد المجموعة المفرج عنها أكد ل¯ »السياسة« أنه ورفاقه الكويتيين والسعوديين قضوا قرابة ثمانية أيام في معتقل الحصيبة ومن ثم تم نقلهم الى سجن أبو غريب »المحتجز فيه اكثر من نصف الشعب العراقي« حسبما قال, مشيرا الى ان القوات الاميركية لم تمسهم بسوء قط طوال فترة التحقيق معهم, مستدركا »الا انه سرق منا 11 سيارة »جيب« كنا نستقلها, إضافة الى 20 ألف دولار أميركي كانت بحوزتنا جميعا«.

وشدد المطيري على أنه ورفاقه قصدوا العراق بقصد ممارسة هواية »القنص«, إلا أنهم أخطأوا في عدم إبلاغ الجهات الأمنية بعزمهم القيام بهذه الرحلة الى العراق.

[زوربا]

من مشاهدتي لصورة احد هؤلاء القناصة يتراءى لي انهم ارهابيون ، فحجة هؤلاء دوما جاهزة ، ففي افغانستان عندما القى القبض عليهم الأمريكان برروا تواجدهم هناك بانه للاعمال الخيرية ، بينما الحقيقة انهم كانوا يساعدون نظام الطالبان وبن لادن الارهابيين ، والآن بعد ان القوا القبض عليهم فى العراق يقولون انهم قناصة ، وكأنهم لا يعرفون ان العراق منطقة عمليات عسكرية ليذهبوا هناك ويستخرجوا رخصة صيد ايضا ؟؟

وهذا يدل على ان من ساعدهم على استخراج رخصة الصيد فى وزارة الداخلية هو من اعوانهم ونفس خطهم الارهابى ، وهدفهم من استخراج رخصة الصيد هو عمل خط رجعة اذا ما تم القاء القبض عليهم اثناء تواجدهم فى العراق للقتال مع الوهابيين هناك ، لذلك اتصور ان الحكومة تضلل الرأي العام بشأن هؤلاء الإرهابيين كما ضللت الراى العام سابقا في قضايا تخص هذه الفئة الارهابية.

وهذه صورة احدهم

http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200512/ln1-121505.pc.jpg

[هاشم]

همممممم شكله فعلا ارهابى وكلام الأخ زوربا صحيح ، انا مو مقتنع بالبيان الرسمي

[موالى]

الحقيقة لا نعلم الى اين ستوصلنا هذه الحكومة الضعيفة ، ففى كل يوم تعطينا دليلا جديدا على ضعفها وخوفها المتمثل بتحالفها مع القوى السلفية والتكفيرية فى المجتمع الكويتى حتى لو اضطر الأمر للتوسط لإرهابيي غوانتانامو او الإرهابيين الذين تم القاء القبض عليهم فى العراق .

[Monk]

من مشاهدتي لصورة احد هؤلاء القناصة يتراءى لي انهم ارهابيون
وهذه صورة احدهم

http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200512/ln1-121505.pc.jpg

الاخ زوربا

متى كنا نصدر أحكاما على الآخرين بأنهم إرهابيين, فقط لأن شكلهم أو صورتهم توحي بذلك؟

إتق الله يا اخي.

[منصور]

أكيد الموضوع فيه (إن) !!!!
لأن صاحب الصورة السابقة شكله مو شكل واحد من جماعة القنص.
وشكله ما يوحي بأنه من هواة الصيد.
عشان جذي.. لازم الحكومة تمنعهم من دخول العراق حرصا على المصالح العليا. :)

[مرتاح]

اكيد الشغلة فيها إن
لان واحد فيهم كان يشكر ( الشيخ عذبي الفهد ) مدير امن الدولة
والجماعة عبارة عن سعوديين وكويتيين راحوا العراق للقتال الى جانب قوات الزرقاوى

[كويتى]

خبر غريب وعجيب ..

هل هذا وقت الذهاب للقنص في العراق !!

يبدو انهم مخبولين او معتوهين ..

تساؤل فى محله لذلك اتفق مع الإخوة بأن ذهابهم ليس للصيد وإنما لقتل شيعة العراق والشرطة العراقية ومحاربة القوات الأمريكية .

اطالب بعدم تفويت الأمر من غير مسائلة نيابية وشعبية لوزير الداخلية على هذا التواطىء المشبوه المضر بمصلحة الكويت العليا .

[عبدالحليم]

الامر الغريب ليس دخول كويتيين للعراق .. ولكن الغريب السماح لهم بالدخول

للعراق بتصريح من الدولة العراقية الحالية وبتصريح من الحكومة الكويتية ..

يعني في مثل هذه الاوضاع المضطربة المفترض منهما حظر دخول الكويتيين للعراق

واعتقد لو كان هؤلاء الكويتيين مشبوهين بالفعل .. لكانت الصحف الكويتية(الليبرالية)

قد اشتغلت عليهم وهاجمتهم ولكن لا ارى اي ردة فعل او هجوم عليهم .

النقطة الاخرى هي اشكالية اللحية .. يعني الكثير من الرجال او الشباب الان

ملتحين او لا يحلقوا لحاهم .. ان كان الامر هكذا لمنعت القوات الامريكية والعراقية

اي شخص ملتحي للعراق .. وهنا ستكون العملية محرجة وفكاهية ومضحكة جدا.

[لا يوجد]

انا اتصور ان وزارة الداخلية الكويتية اجتهدت كثيرا فى اخفاء حقيقة الموضوع وحقيقة هؤلاء المحجوزين فى العراق ، ولكن دعونا نتظر الاخبار فالحقيقة سوف تظهر لا محالة .