لمياء
12-03-2005, 07:21 AM
فؤاد الهاشم - جريدة الوطن
.. الارهابيون الذين عادوا من معتقل «غوانتانامو» كرروا ـ ولأكثر من مرة ـ بأنهم «أبرياء ذهبوا الى باكستان وأفغانستان للتجارة وشراء العسل ودخول مدارس تحفيظ القرآن»، وكذلك أعلن رئيس جمعية الارهابيين ـ ولأكثر من مرة ايضا ـ عبر الصحافة والتلفزيون بأنهم أبرياء، لكن من يقرر.. ذلك؟ انه القضاء الكويتي العادل والنزيه الذي يجب أن يمثلوا أمامه لتظهر براءتهم أو ادانتهم مدموغة بخاتم «قصر العدل»! نؤيد ـ وبشدة ـ تحويلهم الى محكمة كويتية لكن بشرط أن تنقل وقائع جلساتها عبر التلفزيون ـ وعلى الهواء مباشرة ـ حتى يشاهدها كل أبناء الشعب الكويتي ويستمعون إلى أقوال هؤلاء وأفكارهم ومعتقداتهم، ومن الذي أغواهم، ومن الذي أفتى لهم، ومن يبارك لهم خطواتهم ومن.. ومن..
ومن؟!
نريدها محاكمة لأفكار لا لأشرار، لأنها «رأس الأفعى» التي يجب أن تسحق وتدفن مع.. سمها! الحرب على الارهاب في الكويت ليست في مداهمة شقة بالرشاشات ولا تطويق بناية بالسيارات، بل يجب أن تكون حربا على هذه المعتقدات الخاطئة والمبادىء الاجرامية، لقد اخترعوا لنا دينا لم يهبط من السماء ولم يناد به رسول ولم يطوق بالمعجزات، انه دين يزهق الروح البريئة ولا يصونها، دين يقطع الرقاب ولا يحميها!! نريدها محاكمة مفتوحة يكون الشعب الكويتي فيها هو الادعاء العام وهو الدفاع الخاص، من أجل كل ولي أمر ينسى ولده للحظات فيغسل «دعاة الأباليس» دماغه ويحيلونه إلى انسان آلي خال من المشاعر والأحاسيس والرحمة والحب والعدالة ليتحرك بـ «كبسة زر» ويقتل نفسه وغيره.. بكبسة زر! نريدها محاكمة واسعة لا تدع ولا تذر بعد أن وصل حد السكين الى عظام الرقبة، وبعد أن أضاع زهرة شباب الكويت اسرهم وزوجاتهم وأمهاتهم وأولادهم، وقبل كل ذلك، دينهم الحقيقي وبلدهم.. المستهدف!! مرة اخرى .
نكرر، نريدها حربا على الأفكار لا حربا على الأشرار، نريد ردم هذه البئر العفنة التي تنضح بالجيف مرة واحدة والى.. الأبد، حتى يخرج الهواء الفاسد من رئة كل شاب كويتي أضاع دينه الحقيقي واتبع ديانة «دعاة الأبالسة»! إذا كانت قاعدة «غوانتانامو» قد احتجزت بداخلها عشرة من الشباب الكويتي المخدوع، فان غدا وبعد غد والغد الذي يليه سيكشف لنا «غوانتانامو» داخل كل بيت كويتي ويضم بين جدرانه عقلا في طريقه الى الغسل وروحا في طريقها الى.. الدمار! أنقذوا أولادي وأولادكم وأولادنا جميعا قبل أن يأتي علينا يوم لن تكفي كل مباني مدارس الكويت لتكون فروعا لسجن.. طلحة!!
.. الارهابيون الذين عادوا من معتقل «غوانتانامو» كرروا ـ ولأكثر من مرة ـ بأنهم «أبرياء ذهبوا الى باكستان وأفغانستان للتجارة وشراء العسل ودخول مدارس تحفيظ القرآن»، وكذلك أعلن رئيس جمعية الارهابيين ـ ولأكثر من مرة ايضا ـ عبر الصحافة والتلفزيون بأنهم أبرياء، لكن من يقرر.. ذلك؟ انه القضاء الكويتي العادل والنزيه الذي يجب أن يمثلوا أمامه لتظهر براءتهم أو ادانتهم مدموغة بخاتم «قصر العدل»! نؤيد ـ وبشدة ـ تحويلهم الى محكمة كويتية لكن بشرط أن تنقل وقائع جلساتها عبر التلفزيون ـ وعلى الهواء مباشرة ـ حتى يشاهدها كل أبناء الشعب الكويتي ويستمعون إلى أقوال هؤلاء وأفكارهم ومعتقداتهم، ومن الذي أغواهم، ومن الذي أفتى لهم، ومن يبارك لهم خطواتهم ومن.. ومن..
ومن؟!
نريدها محاكمة لأفكار لا لأشرار، لأنها «رأس الأفعى» التي يجب أن تسحق وتدفن مع.. سمها! الحرب على الارهاب في الكويت ليست في مداهمة شقة بالرشاشات ولا تطويق بناية بالسيارات، بل يجب أن تكون حربا على هذه المعتقدات الخاطئة والمبادىء الاجرامية، لقد اخترعوا لنا دينا لم يهبط من السماء ولم يناد به رسول ولم يطوق بالمعجزات، انه دين يزهق الروح البريئة ولا يصونها، دين يقطع الرقاب ولا يحميها!! نريدها محاكمة مفتوحة يكون الشعب الكويتي فيها هو الادعاء العام وهو الدفاع الخاص، من أجل كل ولي أمر ينسى ولده للحظات فيغسل «دعاة الأباليس» دماغه ويحيلونه إلى انسان آلي خال من المشاعر والأحاسيس والرحمة والحب والعدالة ليتحرك بـ «كبسة زر» ويقتل نفسه وغيره.. بكبسة زر! نريدها محاكمة واسعة لا تدع ولا تذر بعد أن وصل حد السكين الى عظام الرقبة، وبعد أن أضاع زهرة شباب الكويت اسرهم وزوجاتهم وأمهاتهم وأولادهم، وقبل كل ذلك، دينهم الحقيقي وبلدهم.. المستهدف!! مرة اخرى .
نكرر، نريدها حربا على الأفكار لا حربا على الأشرار، نريد ردم هذه البئر العفنة التي تنضح بالجيف مرة واحدة والى.. الأبد، حتى يخرج الهواء الفاسد من رئة كل شاب كويتي أضاع دينه الحقيقي واتبع ديانة «دعاة الأبالسة»! إذا كانت قاعدة «غوانتانامو» قد احتجزت بداخلها عشرة من الشباب الكويتي المخدوع، فان غدا وبعد غد والغد الذي يليه سيكشف لنا «غوانتانامو» داخل كل بيت كويتي ويضم بين جدرانه عقلا في طريقه الى الغسل وروحا في طريقها الى.. الدمار! أنقذوا أولادي وأولادكم وأولادنا جميعا قبل أن يأتي علينا يوم لن تكفي كل مباني مدارس الكويت لتكون فروعا لسجن.. طلحة!!