Osama
12-02-2005, 01:00 AM
http://www.daralhayat.com/arab_news/gulf_news/12-2005/Item-20051130-e2acfc35-c0a8-10ed-0092-eb76bd261270/Jaafari_04.jpg_440_-1.jpg
الجعفري يتصفح احد الكتب في مكتبة جرير امس.
الرياض – علي العائد الحياة - 01/12/05//
توقف رواد مكتبة جرير في شارع العليا في الرياض حين رأوا رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري يتسوق كتباً. كانت العاشرة صباحاً، والرواد قلائل، والضيف العراقي يجول بينهم ومعه الوزير السعودي سعود المتحمي، وعدد من الأصدقاء والمرافقين.
الجعفري، الذي قضى نحو ساعة في مكتبة جرير، اختار 19 كتاباً منها «الديموقراطية في ميزان العقل» و «جدل الهويات» و «النساء في الخطاب المعاصر». ولم يتوقف عند الكتب السياسية، بل واصل جولته محاولاً تذكر كتب تفتقر إليها مكتبته، مثل «أيقظ قواك الخفية»، «العادات السبع للأسر الأكثر فعالية»، «من حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟»، «ديموقراطيات وديكتاتوريات»، «قصة الحــضارة» (24 مجلداً)، «كيف تقول لا؟»، موسوعة «عالمنا»، «نهج البـــلاغة»، «الكونية الجزئية».
واختار أيضاً كتاب «الوصفة الطبية للعلاج بالتغذية». وتعدت اهتمامات الجعفري الكتب إلى التقنية، إذ اطلع في المكتبة على عدد من أجهزة الكومبيوتر، وسأل عن صفاتها الفنية.
وحين تحلق حوله الصحافيون سائلين عن زيارته للسعودية ولقائه قيادتها، قال إن زيارته «تأتي في إطار تحريك ملفات مشتركة بين البلدين»، كانت تسير بشكل بطيء «من أجل تحقيق نتائج أكثر على ارض الواقع».
وأضاف: «إن الحديث بيني وبين خادم الحرمين الشريفين تناول مشتركات كثيرة في الجوانب كافة، وأبدى الملك تفهماً كبيراً». واعترف بأن «الملفات السعودية - العراقية متعددة، تعكس طبيعة العلاقات المشتركة اقتصادياً وتجارياً وأمنياً وسياسياً، وكدولة جوار جغرافي، إضافة إلى أنها بلاد الحرمين الشريفين».
وأكد أن الحكومة العراقية «حريصة على توطيد علاقاتها مع السعودية والارتقاء بها إلى مصاف علاقات الدول المستقرة، خصوصاً أن هناك مصالح وأخطاراً تهدد الطرفين، تتمثل في الإرهاب الذي ينقض على أبنائنا وبناتنا وشيوخنا وأطفالنا، والذي يحاول أن يعكر صفو الأمن في السعودية».
الجعفري يتصفح احد الكتب في مكتبة جرير امس.
الرياض – علي العائد الحياة - 01/12/05//
توقف رواد مكتبة جرير في شارع العليا في الرياض حين رأوا رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري يتسوق كتباً. كانت العاشرة صباحاً، والرواد قلائل، والضيف العراقي يجول بينهم ومعه الوزير السعودي سعود المتحمي، وعدد من الأصدقاء والمرافقين.
الجعفري، الذي قضى نحو ساعة في مكتبة جرير، اختار 19 كتاباً منها «الديموقراطية في ميزان العقل» و «جدل الهويات» و «النساء في الخطاب المعاصر». ولم يتوقف عند الكتب السياسية، بل واصل جولته محاولاً تذكر كتب تفتقر إليها مكتبته، مثل «أيقظ قواك الخفية»، «العادات السبع للأسر الأكثر فعالية»، «من حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟»، «ديموقراطيات وديكتاتوريات»، «قصة الحــضارة» (24 مجلداً)، «كيف تقول لا؟»، موسوعة «عالمنا»، «نهج البـــلاغة»، «الكونية الجزئية».
واختار أيضاً كتاب «الوصفة الطبية للعلاج بالتغذية». وتعدت اهتمامات الجعفري الكتب إلى التقنية، إذ اطلع في المكتبة على عدد من أجهزة الكومبيوتر، وسأل عن صفاتها الفنية.
وحين تحلق حوله الصحافيون سائلين عن زيارته للسعودية ولقائه قيادتها، قال إن زيارته «تأتي في إطار تحريك ملفات مشتركة بين البلدين»، كانت تسير بشكل بطيء «من أجل تحقيق نتائج أكثر على ارض الواقع».
وأضاف: «إن الحديث بيني وبين خادم الحرمين الشريفين تناول مشتركات كثيرة في الجوانب كافة، وأبدى الملك تفهماً كبيراً». واعترف بأن «الملفات السعودية - العراقية متعددة، تعكس طبيعة العلاقات المشتركة اقتصادياً وتجارياً وأمنياً وسياسياً، وكدولة جوار جغرافي، إضافة إلى أنها بلاد الحرمين الشريفين».
وأكد أن الحكومة العراقية «حريصة على توطيد علاقاتها مع السعودية والارتقاء بها إلى مصاف علاقات الدول المستقرة، خصوصاً أن هناك مصالح وأخطاراً تهدد الطرفين، تتمثل في الإرهاب الذي ينقض على أبنائنا وبناتنا وشيوخنا وأطفالنا، والذي يحاول أن يعكر صفو الأمن في السعودية».