سياسى
12-01-2005, 04:21 PM
نصر المجالي
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/Images/Politics/2005/12/Thumbnails/T_24bb4b9e-96ea-4b32-9929-ec77217db989.jpg
الأميرة منى الحسين تتوسط محاضري الجامعة الأردنية أمس. بترا
متصفح جرائد عمّان ومتابع وسائلها الإعلامية المكتوبة والمرئية والمسموعة لا يكاد يعرف الأميرة منى الحسين أو أنه سمع بها من قبل إلا لماماً، فوالدة العاهل الهاشمي الملك عبد الله الثاني التي عادت إلى المملكة لممارسة دور اجتماعي نشيط من بعد تسلم نجلها البكر الملك الحكم في العام 1999 خلفا لوالده الراحل الحسين بن طلال تواصل مهمات تخص الحال الاجتماعي والإنساني في الوطن الأردني ولكن بصمت ومن وراء ستار فالأميرة لا تحب الأضواء رغم أنها إعلامية مخضرمة بلا منازع. وتزوجت الأميرة منى الحسين البريطانية الجنسية الملك الراحل الحسين بن طلال العام 1961 وكانت وحينذاك مذيعة في إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية التي كانت تبث من عمان والقدس، وقت كان الأردن يسيطر على الضفة الغربية حتى احتلالها من جانب إسرائيل في حرب الأيام الستة في يونيو العام 1967 .
وانجبت الأميرة منى الحسين واسمها الأصل انطوانيت غاردنر حيث كان والدها جد العاهل الهاشمي يعمل مهندسا في الجيش الأردني، عدا الملك عبد الله الثاني، الأمير فيصل بن الحسين قائد سلاح الجو الملكي الأردني والأميرتين زين وعائشة. وللعاهل الأردني أشقاء من زيجات أخرى وهم الأمير علي بن الحسين من الملكة الراحلة علياء الحسين وشقيقته الأميرة هيا زوجة ولي عهد دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وقتلت الملكة علياء في حادث طائرة هيلوكبتر مأساوي العام 1976 حين كانت عائدة من مهمة إنسانية في بلدة الطفيلة بجنوب البلاد.
ومن الملكة نور الحسين التي تزوجها الملك الراحل العام 1978 وكانت آخر زوجاته الأميران حمزة ولي العهد السابق وهاشم الملازم في الجيش الأردني. ولم يعين الملك الأردني وليا للعهد بعد إعفاء شقيقه الأمير حمزة في العام الماضي حيث أولاه مهمات خاصة.
وفي إطار ممارستها لمهماتها أما للملك وللأردنيين، جنبا إلى جنب مع الملكة رانيا زوجة العاهل الأردني، فإن الأميرة منى تعهدت التمريض وشؤونه مدنيا وعسكريا برعاية بروتوكولية، وأمس حققت الأميرة والدة الملك التي لم تحظ بعد بلقب "صاحبة الجلالة" للفتيات الأردنيات ما يحلمن به وهو إطلاق برنامج الدكتوراة في التمريض في الجامعة الاردنية.
وعبرت الأميرة منى الحسين عن سعادتها بهذا الانجاز المميز الذي حققه القائمون على مهنة التمريض في الجامعة الاردنية والجامعات الاردنية الاخرى، وأشارت في كلمة القتها نيابة عنها الدكتورة رويدا المعايطة الوزيرة السابقة في حكومة عدنان بدران، الى ان مهنة التمريض قد تطورت بشكل واضح خلال السنوات الاخيرة وخصوصا بعد تاسيس مجلس التمريض الاردني قبل ثلاثة اعوام مما اسهم بشكل فاعل في اعطاء المهنة القوة والسمعة العالمية اللائقة.
وقالت الأميرة منى انه في حين كان يتواجد برنامج واحد في الاردن يطرح برنامج البكالوريوس في التمريض في الخمسينيات مع وجود عدد قليل جدا من الطلبة اصبح في الاردن الان تسعة برامج على مستوى البكالوريوس في مختلف الجامعات الاردنية ينتظم فيها نحو 3600 طالب وطالبة.
وبينت الأميرة والدة الملك الأردني أن العالم يعاني نقصا شديدا على المستوى العالمي في مجال التمريض وذلك لأسباب عديدة يأتي في مقدمتها تدني الرواتب، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية تدعو دول العالم للاهتمام بالكوادر التمريضية وتحسين أوضاعهم وخصوصا في مجال التمريض.
والأميرة، حسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا) شكرت بعض الجامعات العالمية من كندا واميركا واستراليا وبريطانيا التي ابدت تعاونها مع البرنامج من خلال الاتفاقيات الخاصة التي ابرمتها كلية التمريض في الجامعة الاردنية معها.
من جهته، اوضح رئيس الجامعة الاردنية الدكتور عبد الرحيم الحنيطي ان برنامج الدكتوراه في التمريض سيؤدي الى تخريج نوعية متميزة وترسيخ مبدا التعاون والجهد المشترك على المستويات كافة والعمل بمنظور دولي وتسويق التعليم وتلبية حاجات المجتمع. واشار الى اهمية زيادة التركيز في المرحلة المقبلة على جودة ونوعية التعليم وتوثيق عرى التعاون مع الجامعات الاجنبية من اجل التقدم والمحافظة على المستويات العالمية للتعليم الجامعي.
وختاما، أعربت عميدة كلية التمريض في الجامعة الاردنية الدكتورة وسية بيترو عن شكرها للأميرة منى الحسين على رعايتها للحفل واشادت بجهودها في رفع سوية مهنة التمريض محليا وعالميا باعتبارها راعية التمريض في اقليم شرق الابيض المتوسط في منظمة الصحة العالمية. وقالت بيترو ان برنامج الدكتوراة في التمريض سيتيح للطلبة فرصة اكتساب خبرة دولية من خلال المشرفين الاكاديميين في الجامعات العالمية المختلفة.
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/Images/Politics/2005/12/Thumbnails/T_24bb4b9e-96ea-4b32-9929-ec77217db989.jpg
الأميرة منى الحسين تتوسط محاضري الجامعة الأردنية أمس. بترا
متصفح جرائد عمّان ومتابع وسائلها الإعلامية المكتوبة والمرئية والمسموعة لا يكاد يعرف الأميرة منى الحسين أو أنه سمع بها من قبل إلا لماماً، فوالدة العاهل الهاشمي الملك عبد الله الثاني التي عادت إلى المملكة لممارسة دور اجتماعي نشيط من بعد تسلم نجلها البكر الملك الحكم في العام 1999 خلفا لوالده الراحل الحسين بن طلال تواصل مهمات تخص الحال الاجتماعي والإنساني في الوطن الأردني ولكن بصمت ومن وراء ستار فالأميرة لا تحب الأضواء رغم أنها إعلامية مخضرمة بلا منازع. وتزوجت الأميرة منى الحسين البريطانية الجنسية الملك الراحل الحسين بن طلال العام 1961 وكانت وحينذاك مذيعة في إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية التي كانت تبث من عمان والقدس، وقت كان الأردن يسيطر على الضفة الغربية حتى احتلالها من جانب إسرائيل في حرب الأيام الستة في يونيو العام 1967 .
وانجبت الأميرة منى الحسين واسمها الأصل انطوانيت غاردنر حيث كان والدها جد العاهل الهاشمي يعمل مهندسا في الجيش الأردني، عدا الملك عبد الله الثاني، الأمير فيصل بن الحسين قائد سلاح الجو الملكي الأردني والأميرتين زين وعائشة. وللعاهل الأردني أشقاء من زيجات أخرى وهم الأمير علي بن الحسين من الملكة الراحلة علياء الحسين وشقيقته الأميرة هيا زوجة ولي عهد دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وقتلت الملكة علياء في حادث طائرة هيلوكبتر مأساوي العام 1976 حين كانت عائدة من مهمة إنسانية في بلدة الطفيلة بجنوب البلاد.
ومن الملكة نور الحسين التي تزوجها الملك الراحل العام 1978 وكانت آخر زوجاته الأميران حمزة ولي العهد السابق وهاشم الملازم في الجيش الأردني. ولم يعين الملك الأردني وليا للعهد بعد إعفاء شقيقه الأمير حمزة في العام الماضي حيث أولاه مهمات خاصة.
وفي إطار ممارستها لمهماتها أما للملك وللأردنيين، جنبا إلى جنب مع الملكة رانيا زوجة العاهل الأردني، فإن الأميرة منى تعهدت التمريض وشؤونه مدنيا وعسكريا برعاية بروتوكولية، وأمس حققت الأميرة والدة الملك التي لم تحظ بعد بلقب "صاحبة الجلالة" للفتيات الأردنيات ما يحلمن به وهو إطلاق برنامج الدكتوراة في التمريض في الجامعة الاردنية.
وعبرت الأميرة منى الحسين عن سعادتها بهذا الانجاز المميز الذي حققه القائمون على مهنة التمريض في الجامعة الاردنية والجامعات الاردنية الاخرى، وأشارت في كلمة القتها نيابة عنها الدكتورة رويدا المعايطة الوزيرة السابقة في حكومة عدنان بدران، الى ان مهنة التمريض قد تطورت بشكل واضح خلال السنوات الاخيرة وخصوصا بعد تاسيس مجلس التمريض الاردني قبل ثلاثة اعوام مما اسهم بشكل فاعل في اعطاء المهنة القوة والسمعة العالمية اللائقة.
وقالت الأميرة منى انه في حين كان يتواجد برنامج واحد في الاردن يطرح برنامج البكالوريوس في التمريض في الخمسينيات مع وجود عدد قليل جدا من الطلبة اصبح في الاردن الان تسعة برامج على مستوى البكالوريوس في مختلف الجامعات الاردنية ينتظم فيها نحو 3600 طالب وطالبة.
وبينت الأميرة والدة الملك الأردني أن العالم يعاني نقصا شديدا على المستوى العالمي في مجال التمريض وذلك لأسباب عديدة يأتي في مقدمتها تدني الرواتب، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية تدعو دول العالم للاهتمام بالكوادر التمريضية وتحسين أوضاعهم وخصوصا في مجال التمريض.
والأميرة، حسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا) شكرت بعض الجامعات العالمية من كندا واميركا واستراليا وبريطانيا التي ابدت تعاونها مع البرنامج من خلال الاتفاقيات الخاصة التي ابرمتها كلية التمريض في الجامعة الاردنية معها.
من جهته، اوضح رئيس الجامعة الاردنية الدكتور عبد الرحيم الحنيطي ان برنامج الدكتوراه في التمريض سيؤدي الى تخريج نوعية متميزة وترسيخ مبدا التعاون والجهد المشترك على المستويات كافة والعمل بمنظور دولي وتسويق التعليم وتلبية حاجات المجتمع. واشار الى اهمية زيادة التركيز في المرحلة المقبلة على جودة ونوعية التعليم وتوثيق عرى التعاون مع الجامعات الاجنبية من اجل التقدم والمحافظة على المستويات العالمية للتعليم الجامعي.
وختاما، أعربت عميدة كلية التمريض في الجامعة الاردنية الدكتورة وسية بيترو عن شكرها للأميرة منى الحسين على رعايتها للحفل واشادت بجهودها في رفع سوية مهنة التمريض محليا وعالميا باعتبارها راعية التمريض في اقليم شرق الابيض المتوسط في منظمة الصحة العالمية. وقالت بيترو ان برنامج الدكتوراة في التمريض سيتيح للطلبة فرصة اكتساب خبرة دولية من خلال المشرفين الاكاديميين في الجامعات العالمية المختلفة.