yasmeen
12-01-2005, 08:24 AM
خلال احتفال أقيم بمناسبة مرور 50 عاماً على انتشار الدين الإسلامي في كوريا
شارك عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية في جامعة الكويت د. محمد الطبطبائي في احتفال بمناسبة مرور خمسين عاما على دخول الاسلام الى كوريا بدعوة من رئيس اتحاد مسلمي كوريا د.
عبدالرازق سون جويونغ واقيم في غراند شيراتون سيول وقد قدم د. الطبطبائي ورقة عمل في هذا المؤتمر تحث فيها عن دخول الاسلام الى كوريا وبين انه خلال خمسين عاما نعم المجتمع الكوري بدخول الاسلام على ثلاث مراحل وقد واكبت نهضة كوريا الحديثة وتطورها التكنولوجي والمرحلة الأولى: والتي بدأت عام 1955 من خلال المسلمين الاتراك الذين أتوا للمشاركة في حماية كوريا ومنهم الواعظ الشيخ الزبير كوجن - الذي جلس لمدة عام - فدخلت المجموعة الاولى من الكوريين في الاسلام ثم المرحلة الثانية: والتي بدأت من عام 1966 بذهاب الكوريين للعمل في دول الخليج (الكويت والسعودية) حيث وصل عددهم في السبعينات الى مئتين وخمسين الف كوري في دول الخليج وقد دخل عدد كبير منهم في الاسلام اما المرحلة الثالثة: فقد كانت في نهاية الثمانينات وما بعدها من خلال الدعاة الذين جاؤوا الى كوريا لنشر الاسلام وعودة ابناء المسلمين الكوريين من الدراسة في الدول العربية.
واوضح د. الطبطبائي بأن نعمة انتشار الاسلام في كوريا ودخول اكثر من اربعين الف كوري في الاسلام دليل على اهمية الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والسلوك الطيب فلم يدخل هؤلاء في الدين بالقوة بل بالموعظة والمعاملة الحسنة وما وقع في كوريا رد على من يدعي ان الاسلام دين الارهاب والعنف داعيا المسلمين الكوريين الى الرحمة في التعامل وحسن المواطنة في بلادهم ليكونوا قدوة ومثالا طيبا مؤكدا على ان التعايش مع المجتمع احد اساليب الدعوة كما دعا المسلمين الكوريين الى العناية بتعلم اللغة وعلوم الشريعة الاسلامية من خلال ابتعاث الطلبة والطالبات الى الدول العربية والاسلامية للدراسة في المعاهد والكليات الشرعية هناك وطالب الاهتمام بالشباب المسلم في كوريا وحمايتهم من الانحراف والتطرف من خلال توعيتهم بأصول ديننا السمحة من منابعه الصافية باتباع كتاب الله تعالى والتمسك بسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وشغل اوقات الفراغ بالخير بما ينفعهم في دينهم ودنياهم.
واكد د. الطبطبائي على ضرورة التواصل مع اخوانهم المسلمين في كل مكان وذلك ان رابطة العقيدة هي اقوى رابطة وهي التي تجمع الناس على الخير كما جمعتهم في هذا اللقاء المبارك وانه قد وجد المسلمين الكوريين مثالا طيبا للمسلمين في البلاد غير الاسلامية مشيدا بدولة كوريا على منح المسلمين حرية الاعتقاد وممارسة شعائر دينهم وحسن التعامل معهم.
شارك عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية في جامعة الكويت د. محمد الطبطبائي في احتفال بمناسبة مرور خمسين عاما على دخول الاسلام الى كوريا بدعوة من رئيس اتحاد مسلمي كوريا د.
عبدالرازق سون جويونغ واقيم في غراند شيراتون سيول وقد قدم د. الطبطبائي ورقة عمل في هذا المؤتمر تحث فيها عن دخول الاسلام الى كوريا وبين انه خلال خمسين عاما نعم المجتمع الكوري بدخول الاسلام على ثلاث مراحل وقد واكبت نهضة كوريا الحديثة وتطورها التكنولوجي والمرحلة الأولى: والتي بدأت عام 1955 من خلال المسلمين الاتراك الذين أتوا للمشاركة في حماية كوريا ومنهم الواعظ الشيخ الزبير كوجن - الذي جلس لمدة عام - فدخلت المجموعة الاولى من الكوريين في الاسلام ثم المرحلة الثانية: والتي بدأت من عام 1966 بذهاب الكوريين للعمل في دول الخليج (الكويت والسعودية) حيث وصل عددهم في السبعينات الى مئتين وخمسين الف كوري في دول الخليج وقد دخل عدد كبير منهم في الاسلام اما المرحلة الثالثة: فقد كانت في نهاية الثمانينات وما بعدها من خلال الدعاة الذين جاؤوا الى كوريا لنشر الاسلام وعودة ابناء المسلمين الكوريين من الدراسة في الدول العربية.
واوضح د. الطبطبائي بأن نعمة انتشار الاسلام في كوريا ودخول اكثر من اربعين الف كوري في الاسلام دليل على اهمية الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والسلوك الطيب فلم يدخل هؤلاء في الدين بالقوة بل بالموعظة والمعاملة الحسنة وما وقع في كوريا رد على من يدعي ان الاسلام دين الارهاب والعنف داعيا المسلمين الكوريين الى الرحمة في التعامل وحسن المواطنة في بلادهم ليكونوا قدوة ومثالا طيبا مؤكدا على ان التعايش مع المجتمع احد اساليب الدعوة كما دعا المسلمين الكوريين الى العناية بتعلم اللغة وعلوم الشريعة الاسلامية من خلال ابتعاث الطلبة والطالبات الى الدول العربية والاسلامية للدراسة في المعاهد والكليات الشرعية هناك وطالب الاهتمام بالشباب المسلم في كوريا وحمايتهم من الانحراف والتطرف من خلال توعيتهم بأصول ديننا السمحة من منابعه الصافية باتباع كتاب الله تعالى والتمسك بسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وشغل اوقات الفراغ بالخير بما ينفعهم في دينهم ودنياهم.
واكد د. الطبطبائي على ضرورة التواصل مع اخوانهم المسلمين في كل مكان وذلك ان رابطة العقيدة هي اقوى رابطة وهي التي تجمع الناس على الخير كما جمعتهم في هذا اللقاء المبارك وانه قد وجد المسلمين الكوريين مثالا طيبا للمسلمين في البلاد غير الاسلامية مشيدا بدولة كوريا على منح المسلمين حرية الاعتقاد وممارسة شعائر دينهم وحسن التعامل معهم.