المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال صاروخي لكاتب فلسطيني علماني (ندعوكم لقراءته).. لا يفوتكم



منصور
11-30-2005, 10:13 PM
الإسلام هو الحل.. ولكن لمن؟

بقلم الأستاذ حسين ديبان


وكأنَ ألف وأربعمائة عام ويزيد لاتكفي,من شرعتهم الدمويَة,وجرائمهم العنصريَة,ومركبات نقصهم البدويَة,وهتكهكم للأعراض وإستباحتهم للحرمات,برعاية نصوصهم الغير مقدسة من ماملكت أيمانهم الى من وهبت نفسها له,وكأنَ كل ماإرتكبوه من جرائم بإسم هذا الدين وتحت لواء نصوصه لا يكفي,فقد أطلوا علينا ثانية بشعارهم العنصري البغيض الإسلام هو الحل, فأيُ حل يبتغيه هؤلاء الرعاع المجرمين من وراء طرحهم لهذا الشعار؟أهو حل للشعوب؟وهذا مايستبعده المضمون الفاشي الإستقصائي الإستئصالي للشعار الذي يريد أن يفرض دينا معينا وشرعة بعينها على عشرات الملل والنحل والأديان التي يعتنقها ملايين من سكان المنطقة الغير مسلمين هذا بالطبع اذا سلمنا افتراضا بأن المسلمين من سكان هذه المنطقة لديهم الرغبة بالعودة الى أو العمل بهكذا دستور أو نصوص وهو افتراض غير عملي وغير إنساني لا يأخذ بالحسبان أن الكثير مما يحسبونهم مسلمين ذنبهم الوحيد أنهم قدموا الى هذه الدنيا من أبوين مسلمين وربما هذين الأبوين مسلمين بالوراثة أيضا ولم يعرفوا بانهم مسلمين إلا من خلال بطاقات الهوية العنصرية التي ميزت بين الناس؟أم أنهم يريدون بطرح هذا الشعار حلا لهم, ذلك لأنه بغير هذا الشعار وبغير تلك النصوص العنصرية والفاشية التي يتكئ عليها هذا الشعار ماكان ليجد هؤلاء الهمج المبرر الذي يبررون به جرائمهم منذ فجر الإسلام والتي لن تتوقف أكيداً حتى مغيبه.

التأكيد أنهم ماكانوا ليطرحوا هذا الشعار إلا ليكون حلا ومبررا لهم لشرعنة جرائمهم,فلولا هذا الشعار وهذه النصوص ماكان نبي الإسلام وملهمهم الأول ليتمكن من إقناع ملايين الجهلة بأن الفتح يختلف عن الغزو,وبأن الجزية تختلف عن السرقات التي يقوم بها اللصوص,والأتاوات التي يفرضها الشقاوات وقطاع الطرق المجرمين,وبأن ملك اليمين يختلف عن إستعباد الناس وهتك أعراضهم,وبأن الزواج من الأطفال ليس إغتصابا للطفولة وجريمة كبرى يجب أن يحاسب عليهاولايلغيها تقادم القرون والسنين,كما وأن العمل المشرعن بالنصوص على تطليق زوجة الإبن ليتزوجها الأب من بعده لا يشكل انتهاكا للعادات والتقاليد والأعراف,حتى لو كان هذا الإبن إبنا بالتبني ,كما وأن قتل الآخر المختلف مسيحيا أو يهوديا أو مجوسيا أو أيَا كان ليس جريمة يحاسب عليها القانون,بل تنفيذا للقانون-قانونهم- وبأن سبيَ النساء غير اختطافهن,وبأن إله خفيَ لاوجود له أجدر بالعبادة من أصنام القبائل,وهو-أي النبي- إنما يفعل كل ذلك هو وصحبه الغر الميامين إرضاء لهذا الإله,وإستجابة لرغباته,وتعبدا له.

ولأن ماأطلق عليهم بالصحابة من بعده ماكان لهم أن يحكموا سيطرتهم على الناس لولا الإستعانة بهذا الحل السحري بعد أن أخذوا يضيفون عليه ماصار يعرف بالسنة النبوية,فيما لو غفل القرآن عن أيَ أمر قد يساعدهم على تحقيق مآربهم وغاياتهم الإجرامية,ويكون عونا لهم في حل المشكلات التي ستعترض طريقهم,فهذا أبو بكر((الصديق)) قد احتاج الى الإسلام لحل مشكلة المعترضين على حكمه,وكذريعة يبرر بها حربه التي شنها على هؤلاء المعارضين تحت شعار ((الردة)) وماكانوا بمرتدين بل معارضين لأبو بكر,بعد أن تقبلوا محمد بالتجهيل حينا وبالسيف أحيانا,فأبو بكر ليس نبيا كما ادعى محمد عن نفسه,كما وأن أبو بكرليس بأجدر الناس الذين إجتمعوا ليناقشوا أمرهم بعد رحيل محمد,أم هي وراثة الصاحب لصاحبه والإبن لأبيه:
أطعنا رسول الله ما كان بيننا فيا لعباد الله ما لأبي بكر ؟
أيورثها بكرا إذا مات بعده فتلك لعمر الله قاصمة الظهر
ومن بعد أبو بكر إحتاج عمر بن الخطاب الى القرآن ليستخرج من بين ثناياه العهدة العنصرية الشهيرة,ليذل الناس المختلفين دينيا,ويتحكم بمصائرهم,ويتدخل بشؤونهم,ويسرق أموالهم,كما احتاج لنصوص الإسلام عثمان ((نعثل)) وأبناء عمومته,ليفرضوا سيطرتهم على البلاد والعباد قبل أن يقتل وبتحريض علني من عائشة التي حولوها إلى مخلوق مستعد لفعل أي شيئ,بسبب الظروف الرهيبة والإغتصاب المشرعن الذي تعرضت له في طفولتها,ليأتي الخليفة الرابع علي الذي احتاج لذكرى محمد بوصفه مؤسسا ونبيا للإسلام,ليستمد منه الشرعية الوراثية من خلال روابط الدم التي جمعته بمحمد.

وإحتاج الى الإسلام من بعدهم كل الحكام الجائرين المجرمين,الذين أطلقوا على أنفسهم لقب أمراء المؤمنين,ومن والاهم من حكام الولايات والبلدان, ليقتلوا المعارضين لحكمهم وجبروتهم بإسم الله,ويحرقوا بحجة الإرتداد العلماء أصحاب الفكر الذين لم تنطلي عليهم أكاذيب وشعوذات وهرطقات ونصوص دموية سميت قرآنا وسنة نبوية,فكان هؤلاء الحكام يجيشون عامة الجهلاء ليقنعوهم بالترهيب والترغيب أن هذا العالِم الذي قتل أو سيقتل هو كافر ومارق وزنديق:

صفونا..صفا..صفا

الأجهر صوتا والأطول,وضعوه في الصف الأول

ذو الصوت الخافت والمتواني,وضعوه في الصف الثاني

أعطوا كلا منا دينارا من ذهب قاني

براق لم تلمسه كف من قبل

قالوا:صيحوا زنديق كافر!صحنا زنديق كافر!

قالوا:صيحوا فليقتل,إنا نحمل دمه في رقبتنا

قالوا: امضوا...فمضينا

الأجهر صوتا والأطول يمضي في الصف الأول

ذو الصوت الخافت والمتواني يمضي في الصف الثاني(تصوير لمآساة الحلاج لصلاح عبد الصبور).

وإلى أيامنا هذه مازال الإسلام هو الورقة الرابحة لحكام هذا الزمان ومن والاهم ومن على شاكلتهم,من ربيبي الحركات الإجرامية الفاشية التي أطلقت على نفسها أسماء اسلامية من الإخوان المجرمون واللادنيون والزرقاويون,الذين يلقون كل الحب والتشجيع,من جمهور دموي,بسبب التعاليم الدموية التي تربى عليها هذا الجمهور,في خضم أكبر وأطول عملية تجهيل وتزييف جماعية بدأها محمد بن عبدالله قبل ألف وأربعمائة عام ومازالت مستمرة حتى اليوم,وهاهم الأخوان المجرمون يطلقون هذا الشعار في سبيل الوصول الى السلطة,ليتاح لهم حينها تنفيذ تلك الشرائع العنصرية.

إن الإسلام لن يكون حلا إلا لمن ينادي به ليكون عونا ومبررا له ليقتل ويحرق ويعتقل ويكمم الأفواه,ويسرق أموال الناس وخيرات البلاد,أما إذا أردنا حلا لمشاكل البلاد والعباد,وتنظيم علاقاتهم مابين بعضهم ومع حكوماتهم,فعلينا بدستور لا علاقة له بأي دين من قريب أو بعيد,دستور ينظر الى الناس جميعا بوصفهم بشرا متساوين في الحقوق والواجبات,بدون تقسيمات وتصنيفات عنصرية,لها علاقة بالدين والعرق واللون والجنس,دستور يختار فيه الناس من يحكمهم,لا أن يفرض عليهم حكاما أفاقين ومجرمين وقتلة مفوضين من الله بكل شيئ عدا الرحمة والعدل والإنصاف.

منصور
11-30-2005, 10:16 PM
ملاحظة:
المقال نشر في موقع إيلاف يومين ثم تم حذفه بسبب الهجوم الشديد الذي نتج عن نشره، وقد أثار ضجة في المنتديات الأصولية واعتذر مدير موقع إيلاف عن نشره.
طبعا مع تحفظي على بعض الكلمات الواردة فيه...ولكني أدعو إلى قراءته لنأخذ منه ما يفيد فقط.. ولسنا مجبرين على الأخذ بكل ما كتبه.

منصور
11-30-2005, 10:21 PM
العمير رئيس تحرير إيلاف في حديث لـ «الرياض» بعد نشر مقالة حسين ديبان :
نشر المقال كان خطأ فنياً، ولا نقبل لأي كان التعرض لشخص الرسول الكريم

http://www.alriyadh.com/2005/11/20/img/201098=.jpg
عثمان العمير

الرياض - عماد العباد:
نشرت صحيفة إيلاف الالكترونية مؤخراً مقالاً للكاتب الفلسطيني حسين ديبان حمل عنوان «الإسلام هو الحل ولكن لمن؟؟» وقد أثار المقال حفيظة الكثير من القراء نظراً لما تضمنه من تهجم وتجريح لشخصيات ورموز مضيئة في التاريخ الإسلامي.
«إيلاف» - الصحيفة العربية الأقدم على الإنترنت - قامت على الفور بسحب المقال وقطع التعامل مع الكاتب كما قدمت اعتذاراً لما حمله المقال من تجن على الإسلام ورموزه ومضايقة لمشاعر القراء.

وللوقوف على ملابسات وظروف نشر الموضوع التقت «الرياض» برئيس تحرير صحيفة إيلاف الأستاذ عثمان العمير الذي أكد بدوره أن الموضوع لم يكن أكثر من خطأ تحتمه طبيعة النشر الالكتروني التي تجعل من الصعب فرض رقابة دقيقة على كل ما ينشر.

ويضيف العمير: «كلنا يعرف ملابسات النشر في العالم الالكتروني والذي يجعل من الصعب التحكم فيه بشكل كامل مئة بالمئة، بسبب أولاً مرونة النظام وثانياً لوجود عدد كبير من المشرفين والمحررين في جريدة مثل (إيلاف) يعملون على مدار 24 ساعة بدون توقف، ورغم وجود عدد كبير من المسؤولين عن متابعة ما ينشر إلا أن هذا لا يمنع من تسرب الأخطاء التي تفوت عليهم كما تفوت على غيرهم إما بسبب الإجازات أو بسبب عطلة نهاية الأسبوع كما حدث مع هذا الموضوع الذي نشر في إجازة نهاية الأسبوع».

وفي ذات السياق أكد العمير حرص (إيلاف) على التطوير المستمر لآلية النشر بقوله «نعمل كل يوم على تحسين وضع النظام بحيث تكون نسبة الخطأ قليلة قدر الإمكان.. وأحب أن أؤكد أن الأخوة الذين انتقدوا نشر هذا المقال بالنيل والانتقاد يعلمون قبل غيرهم ماذا يعني العمل على الانترنت وصعوبة تلافي الأخطاء قبل وقوعها».

وحول رأيه الشخصي فيما كتبه حسين ديبان يقول العمير: «لا أحد عاقلاً يسمح بنشر مقال من هذا النوع أو يعلم بمضمونه ويبقيه في الصحيفة، وهذا ما حدث فقد اكتشفنا الموضوع وقمنا بازالته على الفور وازالة كافة مواضيع الكاتب والذي هو أصلاً ليس موظفاً في الصحيفة بل مجرد كاتب يساهم بين الحين والآخر، مع التأكيد على أن إيلاف لا تقوم بنقد أحد أو التعرض الشخصي له مهما كانت صفته، فما بالك بالرموز المضيئة في تاريخنا الإسلامي وفي مقدمتهم النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم وصحابته الكرام، وهو أمر لا يمكن القبول به أساساً بل وندينه تماماً، وأنا شخصياً لا أقبل التعرض لشخص أياً كان فنحن محكومون بقوانين للنشر وضعناها لأنفسنا ولابد أن نحترمها كما ان التعرض للآخرين سواء كانوا منا أو من غيرنا غير مقبول على الإطلاق، فكيف يكون الأمر عندما يكون التعرض لإنسان نؤمن جميعاً بقدسيته ومكانته العظيمة».

وحول الكاتب الذي كتب هذا الموضوع يقول عثمان: «أنا لا أعرف من هو حسين ديبان ولم أعرفه إلا من خلال هذا المقال، إذ ان ثمة أكثر من خمسين كاتباً من مختلف البلدان يكتبون في إيلاف ما يجعل من الصعب معرفتهم جميعاً خصوصاً وأني أقوم بإدارة أكثر من خمس مطبوعات في اليوم، لكن لاشك ان بعض المحررين والمشرفين في ايلاف يعرفون هذا الكاتب»..

وعن الإجراءات الاحترازية التي يقوم بها المشرفون على الصحيفة لتلافي وقوع مثل هذه الأخطاء وتسرب هذا النوع من المقالات أكد العمير وجود عدد من الإجراءات التي تقوم بها إدارة الصحيفة لضمان عدم ارتكاب أخطاء كما حدث، كما أكد على وجود اجراءات فنية لتلافي الدخولات غير القانونية على الموقع وهو ما تعمل عليه الصحيفة حالياً.

ويضيف العمير: «الكل يعرف أن نسبة الخطأ في مجال الانترنت كبيرة إما بسبب الاختراقات أو لأسباب أخرى يعرفها المختصون في النشر الالكتروني ونحن لدينا اجراءات صارمة في هذا المجال».

وكانت إيلاف - كما يؤكد العمير - قد اتخذت عدة تحركات أعقبت نشر هذا المقال تمثلت في حذفه مباشرة وسحب اسم الكاتب من الموقع وقطع التعامل معه والتأكيد على مشرفيها الحرص على عدم تكرار ذلك في المستقبل، كما تمت محاسبة الشخص المسؤول عن نزول هذا المقال.

من جانب آخر تردد مؤخراً قيام الأستاذ عثمان العمير بمقاضاة موقع (الساحات) بسبب تكرار التعرض لشخصه والتحريض على الكراهية، وفي هذا السياق يؤكد العمير هذا الأمر بقوله «انا الآن أعمل على هذه القضية مع محامين في أمريكا وبريطانيا والإجراءات ستطول لأن قضايا النشر تأخذ وقتاً طويلاً والمهم - كما يقولون - هو من يستطيع أن يعض على أصابعه أكثر! لكنني متفائل خصوصاً بعد أن تمكنوا من إيقاف بعض الإساءات الموجودة والتنبيه عليهم ورغم تأكدي التام بأن هذه القضية سوف تولد الكثير من المشاكل لي والكثير من التشهير أيضاً إلا ان هذه هي الطريق الوحيدة لردع مثل هذه الحالات وكان لابد لأحد منا أن يتقدم لفتح عش الزنابير هذا ورغم انه ليس من المتاح للجميع مقاضاة هذه المواقع بسبب ما يتطلبه الأمر من محامين وما إلى ذلك لكن يجب على كل إنسان يشعر بالإساءة من هذه المواقع أن يقم بمخاطبة الشركات المزودة للخدمة خصوصاً تلك المواضيع المتعلقة بالحض على الكراهية واستخدام العنف والتحريض العرقي أو الديني أو الشخصي وهناك جهات تراقب هذه الأنشطة لكنها بحاجة إلى معلومات وإلى احتجاجات».

وفي ختام الحوار تقدم رئيس تحرير صحيفة (إيلاف) بشكره إلى كل من وقف إلى جانب الصحيفة وتفهم موقفها مؤكداً في الوقت ذاته أن من انتقدوا ما جرى لهم كامل الحق في ذلك لأن ما حدث لم يكن أمراً طبيعياً على الإطلاق.

منصور
11-30-2005, 10:25 PM
إغتيال رأي..
حسين ديبان
hdiban69@yahoo.com
الحوار المتمدن - العدد: 1380 - 2005 / 11 / 16


ماكنت أعتقد للحظة واحدة أن الصرح الإيلافي المسمى((إيلاف)), من الممكن أن يفعلها, ويستجيب لزعيق الإسلاميين ومنابرهم الصفراء
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=7325&Page=1,
بل إن إيلاف قد ذهبت أكثر من ذلك,فلم تكتفي بإزالة المقال موضوع زعيق الإسلاميين((الإسلام هو الحل ولكن لمن))المنشور هنا أيضا في الحوار المتمدن في العدد 1377 ,بل أزالت كل مقالاتي ولم يعد لإسمي أي وجود هناك وكأني لم أمر يوما بديار إيلاف.

كل ذلك لماذا..أحاول العثور على جواب ولكن لاجدوى..فأنا لم أفعل شيئا أستحق عليه كتم صوتي وإسمي..لم أدعي بأنني أمتلك الحقيقة التي لن يهتدي اليها غيري..كل مافعلته أنني ذكرت أحداثا وقعت وأشخاصا كانوا صناعا لهذه الأحداث((من مصادرهم وليس من مصادر أدعي وحدي إمتلاكها))..وقد سميت الأحداث بمسمياتها الحقيقية..وأبطال هذه الأحداث بالأوصاف التي يستحقوها..فلا يعقل أبدا أن أطلق على مغتصبي الطفولة ومروجي الجهل أنبياء..ولا أستطيع أن أصف اللصوص بالصديقين والأمناء..ولا يمكنني أن أقول إن القتلة والمجرمين مساكين وأبرياء..فهؤلاء كذلك ولايغير من حقيقتهم شيئا ولو بعد مليون عام من الكذب والتزييف,والتقية والتدليس,ومحاولات لي عنق الحقيقة..ولو كانوا أنبياء وصديقين وأبرياء كما يدعون كذبا,لتركوا أثرا من الصدق والأمانة والوفاء في أحفادهم,الذين نراهم على شاكلتهم من النفاق والدجل والرياء..وهؤلاء الأحفاد لاذنب لهم..فهم ضحايا المؤسسين لسياسة التزييف والتدليس وتشويه الحقائق ومدعي النبوة.

مافعلته إيلاف بإستجابتها لزعيق الرعاع والصحف الصفراء هو عار بحقها,وجريمة بحق قرائها الحقيقيين وما ألطفهم في إختلافهم,وماأرقاهم في حوارهم,وليس الرعاع الذين استدرجتهم المنابر الصفراء الى إيلاف..أعرف حجم الضغوط التي تعرضت لها إيلاف,وكان يمكن لي أن لا أعتب عليها فيما فعلت,ولكن لماذا التنويه ياإيلاف بأن خطأ في السيستم هو الذي أدى لنشر المقال الذي ترفضون رفضا مطلقا ماجاء فيه من عبارات وأراء..وإذا كان كذلك فما ذنب بقية المقالات..يكفيني أن أذكر أن المقال قد تلقى عددا من التعليقات من القراء الأعزاء,بينها تعليق معبر للدكتور المفكر كامل النجار أبرز كتاب إيلاف عنونه ب((النقاط على الحروف)), فهل نشرت تلك التعليقات بطريق الخطأ أيضا.

أما الهجوم المستمر على بريدي الإلكتروني,والشتائم البذيئة والفاحشة التي لم تتوقف عليَ بل طالت أسرتي,فلن تغير في الأمر شيئا فكل إناء بما فيه ينضح,ولن تمنعني تلك الهجمة الغوغاء من الإستمرار وبإرادة أكبر على الجهر بحقيقة الأشياء,فأنا لست قمنياً,وكثيرٌ فعلها قبلنا وقال الحقيقة وكثيرٌ ينتظر ولن نبدل تبديلا,وسأنشر كل ماوصلني الى بريدي الإلكتروني حرفيا حتى يتعرف الناس أكثر وينالوا شرف معرفة كيف هو الإسلام وكيف يفكر المسلمون؟!.

فاطمي
12-01-2005, 12:47 AM
بالطبع الكاتب الفلسطيني تائه وقد اضاع البوصلة بتوجيه نقده وتركيزه على العموميات من غير دراسة للحالة بشكل تفصيلي ، وإلا ما معنى كلامه تطليق زوجة الإبن بالتبني ليتزوجها الأب .

وهذا دليل على انه لا يعرف تفاصيل الحادثة فهو يهرف بما لا يعرف ويتوقع ان الناس تتسامح مع كلامه فى حق اعظم الأنبياء

اتفهم معاناته من التيارات الإسلامية التى تتخذ من الدين مطية لأهدافها ولكن لا يجوز ان يعمم هذه الحالة الى كافة الموجودات بما فيهم خاتم النبيين

غفر الله وهداه الى الصراط المستقيم

التلميذ
12-01-2005, 02:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أطلب من الأخ السلام مدير الموقع حذف هذا الموضوع لكون يتعرض لخاتم الانبياء والمرسلين سيدنا ومولانا محمدبن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم

أرجوكم احذفوا هذا الموضوع الذي هو اساءة لنا قبل الكاتب الذي يتضح بانه لا يفهم ماذا يقرأ وان كان صحيح في بعض الاشارات و لكن التعرض لشخص الرسول صلى الله عليه و آله وسلم فهو مرفوض بتاتا .

السلام
12-02-2005, 12:16 AM
العضو المحترم التلميذ

خاتم الأنبياء اعلى واجل من ان يسىء اليه كاتب اضاع بوصلته الفكرية والدينية ، او ينجح فى زعزعة ايمان المؤمنين برسولهم الكريم ، وبدلا من الحذف الذى لن يجدى ، اتمنى ان نقرأ جميعا ردودا مفيدة على الشبهات التى طرحها الكاتب عسى ان تهدي رددودكم هذا الكاتب او من يفكر بنفس تفكيره الى الطريق القويم .

السلام

التلميذ
12-02-2005, 12:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


الاخ المحترم السلام مدير الموقع

أننا عندما نناقش شخص نرى امكانية تعقله و تفهمه للمناقشة بحيث أن تكون هناك امكانية تعقله ورجوعه إلى جادة الصواب أما من نرى من كتاباته أنه لايمكن الاستفادة من مناقشته فالأفضل تركه وعدم الالتفات إليه لكونه لا يفيد النقاش معه

حدث العاقل بما لا يليق فان لاق له فلا عقل له

باباك خورمدين
12-06-2005, 07:02 PM
ربما يجب أن أتوجه بالشكر للمشرفين على المنتدى وللأخ المنصور والذي سمح لي بالاطلاع على مدى الإسفاف الذي وصل له مدعي العلمانية في الشرق الأوسط .
وربما يجب على كاتب هذا المقال أن يتوجه بالكثير من الشكر إلى مسئول موقع إيلاف أن منحه الفرصة كي يدعي التعرض للاضطهاد والبطولة الثقافية ومنع الكثيرين من فرصه مطالعة مقاله الذي كان حتماً سيعرضه للسخرية أكثر من تعريضه للاضطهاد أو ما شابه .
بالتأكيد أتفق مع هذا الكاتب في رفض منهج الإخوان المسلمين ، وقرائتهم المزاجية للمعتقد والشريعة الإسلامية ، إلا أن الكاتب العلماني تجاوز فجأة كل مناهج التفكير العلمية وقام بإختلاق مشاجرة ساذجة مع النبي (ص) حول أفكار وشعارات نشأت بعد وفاته محملاً إياه تبعاتها ، دون أن يراعي اختلافات العصر وما يفرضه من أوضاع اجتماعية واقتصادية التي تحكم كل مجتمع ، ومتناسياً الكثير مما ارتكبه العلمانيين في اوروبا والعالم الشرقي من مذابح عبر الاحتلال الغربي لا تشرف أي علماني ، وهو بذلك لا يسعى سوى إلى الصراخ بكونه عدواً لمحمد (ص) وشريعته سعيا للفت الأنظار بطريقة تثير الشفقة والسخرية أكثر مما تثير الحنق .
ليس ثمة مجال للمناقشة حول ما كتبه حسين ديبان حيث أنه لم يتحدث بطريقة علمية أو عقلية يمكن معه مناقشتها ، وإنما لجأ إلى لهجة سوقية مبتزلة تظهر إلى أي مدى يعاني العلمانيين مما يوصمون به غيرهم من مزاجية قراءة النصوص الدينية وعدم القدرة على احترام وتقبل الآخر .
باباك خورمدين

سلطان
12-08-2005, 10:52 PM
بصرف النظر عما قيل من أن المدعو "حسين ديبان" هو شخص مصري مستأجر من قبل المخابرات الإسرائيلية وينتحل الجنسية الفلسطينية بهدف تنفير المسلمين من الشعب الفلسطيني، فإننا نرى بأن الضجة التي رافقت الموضوع الذي كتبه المدعو "ديبان" هي ضجة مفتعلة مقصودة، أريد بها لفت النظر إلى موضوعه.

فما كتبه ديبان هذا لا يستحق حتى مجرد متابعة موضوعه إلى نهايته، فهو يطفح بالأكاذيب والتخبطات التي تثبت أولا بأن كاتبه ليس مسلما أصلا، ثم تثبت ثانيا بأنه يجهل أصول وتاريخ الإسلام.

ثم أن تاريخ الإسلام أصلا هو تاريخ حرب بينه وبين كل قوى الوثنية والشرك والنفاق، وخلال أربعة عشر قرنا، تعرض الإسلام إلى طعون أشد قوة مما كتبه المدعو ديبان، ولكنه كان مع كل طعنة يزداد قوة وثباتا ورسوخا.

ولعلنا نعرف قصة ذلك الجحش الذي كره جبلا جرانيتيا شاهقا، فوجه إليه مؤخرته ثم أخذ يضرط على الجبل عدة ضرطات إلى أن تعب ثم ولى، في حين ظل الجبل كما هو في علوه وشموخه وصلابته.

فالجحش هو المدعو ديبان، في حين أن الإسلام هو ذلك الجبل الجرانيتي الشاهق.