فاطمي
11-28-2005, 11:30 PM
قبلات عرفات كانت من أكبر أسباب معاناتها
قالت وزيرة الخارجية الاميركية السابقة مادلين اولبرايت الاثنين 28-11-2005م في دبي انها نادمة على كلام "بغاية السخف" قالته "بحق اطفال العراق" وهو ان الحصار الدولي الذي فرض على العراق بعد حرب الخليج الثانية (1990-1991) كان "يستحق العناء بالرغم من معاناة الاطفال".
وقالت اولبرايت في ندوة نظمت في اليوم الاول من لقاء "القادة في دبي" الذي تستضيفه الامارة سنويا, "لقد قلت شيئا بغاية السخف بحق اطفال العراق, فبعد ان ضقت ذرعا من المقابلات الصحافية حول موضوع معاناة الاطفال العراقيين بسبب الحصار, قلت يوما ان الحصار كان يستحق العناء بالرغم من معاناة الاطفال".
وكلام اولبرايت الذي حمل اعتذارا ضمنيا, اتى ردا على سؤال حول اهم ما تندم عليه من كلام او تصرفات صدرت منها اثناء توليها مهامها كوزيرة للخارجية الاميركية بين 1996 و2000, في اللقاء الذي شارك فيه ايضا عبر الاقمار الاصطناعية الرئيس الاميركي بيل كلينتون الذي عملت تحت ادارته.
اما عن ابرز المواقف المحرجة التي واجهتها اثناء القيام بمهامها, قالت اولبرايت "لقد عانيت كثيرا مع ادبيات التقبيل, فلكل بلد بروتوكوله الخاص المتعلق بالتقبيل"، واضافت "هناك شخص ما كان بالامكان توقع اي نوع من التقبيل سيقوم به وهو الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الذي كان مقبلا لا يقهر.. تارة على اليد وتارة
على الخد وعلى الجبين احيانا".
ويستمر لقاء "القادة في دبي" غدا الثلاثاء, وابرز المحاضرين في اليوم الثاني والاخير سيكون رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد والرئيس الجنوب افريقي السابق فريدريك ديكليرك.
قالت وزيرة الخارجية الاميركية السابقة مادلين اولبرايت الاثنين 28-11-2005م في دبي انها نادمة على كلام "بغاية السخف" قالته "بحق اطفال العراق" وهو ان الحصار الدولي الذي فرض على العراق بعد حرب الخليج الثانية (1990-1991) كان "يستحق العناء بالرغم من معاناة الاطفال".
وقالت اولبرايت في ندوة نظمت في اليوم الاول من لقاء "القادة في دبي" الذي تستضيفه الامارة سنويا, "لقد قلت شيئا بغاية السخف بحق اطفال العراق, فبعد ان ضقت ذرعا من المقابلات الصحافية حول موضوع معاناة الاطفال العراقيين بسبب الحصار, قلت يوما ان الحصار كان يستحق العناء بالرغم من معاناة الاطفال".
وكلام اولبرايت الذي حمل اعتذارا ضمنيا, اتى ردا على سؤال حول اهم ما تندم عليه من كلام او تصرفات صدرت منها اثناء توليها مهامها كوزيرة للخارجية الاميركية بين 1996 و2000, في اللقاء الذي شارك فيه ايضا عبر الاقمار الاصطناعية الرئيس الاميركي بيل كلينتون الذي عملت تحت ادارته.
اما عن ابرز المواقف المحرجة التي واجهتها اثناء القيام بمهامها, قالت اولبرايت "لقد عانيت كثيرا مع ادبيات التقبيل, فلكل بلد بروتوكوله الخاص المتعلق بالتقبيل"، واضافت "هناك شخص ما كان بالامكان توقع اي نوع من التقبيل سيقوم به وهو الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الذي كان مقبلا لا يقهر.. تارة على اليد وتارة
على الخد وعلى الجبين احيانا".
ويستمر لقاء "القادة في دبي" غدا الثلاثاء, وابرز المحاضرين في اليوم الثاني والاخير سيكون رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد والرئيس الجنوب افريقي السابق فريدريك ديكليرك.