على
11-28-2005, 07:47 AM
اعلن بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية ان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة توجه الى باريس السبت من اجل اجراء فحوصات طبية نتيجة مشكلات في الجهاز الهضمي, مشيراً الى ان وضعه الصحي لا يدعو الى القلق.
وقال البيان ان الرئيس بوتفليقة ادخل »نتيجة مشكلات في الجهاز الهضمي« الى مستشفى عين النعجة في الجزائر السبت لاجراء فحص طبي.
واضاف انه وبناء على توجيهات من الاطباء الذين عاينوه »انتقل اليوم (امس) الى باريس من اجل الخضوع لفحوصات طبية شاملة اكثر«.
وقال البيان ان اطباء مستشفى عين النعجة الذين عاينوا الرئيس الجزائري يؤكدون ان »الحالة الصحية لرئيس الجمهورية لا تدعو الى القلق«.
ولم يعط البيان اي ايضاحات حول مدة بقاء الرئيس الجزائري في باريس او حول المستشفى الذي سيخضع فيه للفحوصات.
وفي باريس اكدت وزارة الخارجية الفرنسية وجود الرئيس بوتفليقة في باريس لاجراء فحوصات طبية.
وقال متحدث باسم الوزارة ان فرنسا استقبلت الرئيس بوتفليقة لاسباب طبية من دون اعطاء تفاصيل حول مكان اقامته او مدتها او طبيعتها.
من جهته نقل مراسل راديو »سوا« الاميركي في العاصمة الجزائري عن مصادر مقربة من الرئاسة الجزائرية ان بوتفليقة قد يكون مصاباً بسرطان المعدة استناداً الى مخاوف اطبائه الذين نصحوه بالتوجه الى فرنسا.
كما نقل المصدر ذاته عن مسؤولين في الحكومة الجزائرية ان الوضع الصحي للرئيس حرج, مشيراً الى شائعات سرت في البلاد تتحدث عن تعرض بوتفليقة الى التسمم على ايدي معارضي سياساته في الوفاق الوطني لانهاء توابع 13 عاماً من الحرب الاهلية.
وقالت الاذاعة الاميركية في تقرير لها فجر امس ان الحديث يدور حالياً في اوساط السرايا الحكومي عن ضرورة البحث عن بديل لبوتفليقة, خصوصاً اذا ثبتت اصابته بسرطان المعدة فان العلاج اللازم سيبعده عن الحكم لمدة طويلة.
ولم يعرف ما اذا كان بوتفليقة سيتمكن من المشاركة في القمة اليورو متوسطية في برشلونه التي بدأت اعمالها امس.
وكان أعلن في وقت سابق ان بوتفليقة سيلتقي على هامش القمة الرئيس الفرنسي جاك شيراك للبحث في معاهدة الصداقة التي يزمع بلداهما توقيعها.
وتأخر التوقيع على المعاهدة الذي يفترض ان يتم بحلول نهاية السنة بسبب الجدل القائم بين باريس والجزائر حول قانون فرنسي صدر في 23 فبراير يشير الى الدور الايجابي للوجود الفرنسي في الخارج لا سيما في شمال افريقيا.
وقال البيان ان الرئيس بوتفليقة ادخل »نتيجة مشكلات في الجهاز الهضمي« الى مستشفى عين النعجة في الجزائر السبت لاجراء فحص طبي.
واضاف انه وبناء على توجيهات من الاطباء الذين عاينوه »انتقل اليوم (امس) الى باريس من اجل الخضوع لفحوصات طبية شاملة اكثر«.
وقال البيان ان اطباء مستشفى عين النعجة الذين عاينوا الرئيس الجزائري يؤكدون ان »الحالة الصحية لرئيس الجمهورية لا تدعو الى القلق«.
ولم يعط البيان اي ايضاحات حول مدة بقاء الرئيس الجزائري في باريس او حول المستشفى الذي سيخضع فيه للفحوصات.
وفي باريس اكدت وزارة الخارجية الفرنسية وجود الرئيس بوتفليقة في باريس لاجراء فحوصات طبية.
وقال متحدث باسم الوزارة ان فرنسا استقبلت الرئيس بوتفليقة لاسباب طبية من دون اعطاء تفاصيل حول مكان اقامته او مدتها او طبيعتها.
من جهته نقل مراسل راديو »سوا« الاميركي في العاصمة الجزائري عن مصادر مقربة من الرئاسة الجزائرية ان بوتفليقة قد يكون مصاباً بسرطان المعدة استناداً الى مخاوف اطبائه الذين نصحوه بالتوجه الى فرنسا.
كما نقل المصدر ذاته عن مسؤولين في الحكومة الجزائرية ان الوضع الصحي للرئيس حرج, مشيراً الى شائعات سرت في البلاد تتحدث عن تعرض بوتفليقة الى التسمم على ايدي معارضي سياساته في الوفاق الوطني لانهاء توابع 13 عاماً من الحرب الاهلية.
وقالت الاذاعة الاميركية في تقرير لها فجر امس ان الحديث يدور حالياً في اوساط السرايا الحكومي عن ضرورة البحث عن بديل لبوتفليقة, خصوصاً اذا ثبتت اصابته بسرطان المعدة فان العلاج اللازم سيبعده عن الحكم لمدة طويلة.
ولم يعرف ما اذا كان بوتفليقة سيتمكن من المشاركة في القمة اليورو متوسطية في برشلونه التي بدأت اعمالها امس.
وكان أعلن في وقت سابق ان بوتفليقة سيلتقي على هامش القمة الرئيس الفرنسي جاك شيراك للبحث في معاهدة الصداقة التي يزمع بلداهما توقيعها.
وتأخر التوقيع على المعاهدة الذي يفترض ان يتم بحلول نهاية السنة بسبب الجدل القائم بين باريس والجزائر حول قانون فرنسي صدر في 23 فبراير يشير الى الدور الايجابي للوجود الفرنسي في الخارج لا سيما في شمال افريقيا.